س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
17/11/2008 | #1 |
عضو
-- قبضاي --
|
الدكتور علي الوردي
الدكتورعلي الوردي
1912-1995، وهو فيلسوف وعالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ و عرف بإعتداله وموضوعيته وهو من رواد العلمانية في العراق. ولد في مدينة الكاظمية -محلة الشيوخ- دخل الكتاتيب ليتعلم القراءة والكتابة وكان احد طلاب مدرسة المفيد الابتدائية حياته المهنية نال الدكتور العلامة علي الوردي، شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة تكساس الامريكية عام 1946 ونال شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع في نفس الجامعة عام 1950. قال له رئيس جامعة تكساس عند تقديم الشهادة له: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع). عين مدرسالعلم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة بغدادعام 1950 ،أحيل على التقاعد بناء على طلبه ومنحته جامعة بغداد لقب (استاذ متمرس) عام 1970 كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وأجتهاد وأختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه. تقاعد الوردي عام 1971 ليتفرغ للتاليف وكتابة المقالات العلمية والاجتماعية والادبية والقاء المحاضرات في الجامعة والمنتديات العلمية والادبية عام 1951 القى محاضرة عن شخصية الفرد العراقي بحضور حشد من المهتمين بتراثه وقد طبعت هذه المحاضرة في كتاب. رحل الوردي الى رحاب الله في 1995/7/12. كتب عنه: سلامة موسى, عبد الرزاق محي الدين, ومئات الصحف والموسوعات والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه, ومنذ أواخر السبيعينات انشغل بكتابة مذكراته لإخراجها في كتاب.
ان الله قريب من قلبي
ما التأنيث لأسم الشمس عيب..ولا التذكير فخر للهلال آخر تعديل sandra يوم 18/11/2008 في 17:28. |
17/11/2008 | #2 |
عضو
-- قبضاي --
|
* مميزات أبحاث و مؤلفات الوردي و الصبغة الانثربولوجية لها
يعتبر على الوردي رائد علم الإجتماع في العراق وهو من القلائل الذين كتبوا عن هذا المجتمع ونذروا له حياتهم, ولحد الآن لم يخلفه أحد. صرّح علي الوردي في مقابلة قبل وفاته بفترة قصيرة أنه ألف عدة كتب وطلب من ورثته نشرها بعد موته, ورغم مرور أكثر من عشرة سنوات لم نر أي كتاب من تلك الكتب التي بقيت بحوزة الورثة. وقدتفرد الدكتور الوردي بالدخول بتحليلات علمية عن طبيعة نشأة وتركيب المجتمع العراقي الحديث خصوصا بعد عهد المماليك وفيضانات دجلة والفرات وموجات أمراض الطاعون التي أما فتكت بأعداد هائلة من المواطنين الذين كانوا يقطنون الولايات العراقية على عهد العثمانيين أو أدت إلى هجرة أعداد غفيرة من مواطني الشعب العراقي إلى الولايات والأمارات العثمانية شرق نجد والخليج أو إلى الشام "سوريا ولبنان والأردن وفلسطين أو إلى مصر. ولازالت الكثير من العوائل من الأصول العراقية محافظة على ألقابها العراقية. كما حلل أصول المهاجرين وتميزت مؤلفات وأبحاث الوردي بالصبغة الانثرولوجية حيث ما أنفك يبحث عن الكثير في واقع مجتمع العراق والمجتمع البغدادي وعاداته وتقاليده المتحدرة من عهود الخلافة العباسية.وعن المناسبات الدينية وأهميتها في حياة الفرد البغدادي كالمولد النبوي الشريف وذكرى عاشوراء. وشن حملة شعواء ضد بعض رجال الدين خصوصا في كتابه وعاظ السلاطين و مهزلة العقل البشري وأتهمهم بالوقوف إلى جانب الحكام وتجاهل مصالح الأمة على حساب مصالحهم الضيقة متخاذلين عن واجبهم الديني. ودعا إلى نبذ الخلاف الطائفي بين الشيعة والسنة و طالب بالنظر إلى موضوع الخلاف بين الإمام علي والصحابة على إنه خلاف تاريخي تجاوزه الزمن و يجب على المسلمين عوضا عن ذلك إستلهام المواقف والآراء من هؤلاء القادة التاريخيين. *تحليلاته في بنية المجتمع العراقي الحديث تعتبر دراسة علي الوردي للشخصية العراقية هي الأهم من نوعها ومن الممكن أن نستفيد منها كمنهج للبحث لباقي بلدان الشرق الأوسط. حلل علي الوردي الشخصية العراقية على إعتبارها شخصية إزدواجية تحمل قيم متناقضة هي قيم البداوة وقيم الحضارة ولجغرافيا العراق أثر في تكوين الشخصية العراقية فهو بلد يسمح ببناء حضارة بسبب النهرين ولكن قربه من الصحراء العربية جعل منه عرضة لهجرات كبيرة وكثيرة عبر التأريخ آخرها قبل 250 سنة تقريبا. وصف علي الوردي العراق بالبودقة لصهر البدو المهاجرين ودمجهم بالسكان الذين سبقوهم بالأستقرار والتحضر. فتنشئ لديهم قيمتين قيمة حضرية وقيمة بدوية. فالعراقي ينادي بقيم الكرامة والغلبة. ولكن حياته تجبره على الإنصياع لقيم التحضر. حلل أغلب مناطق العراق ما عدى المناطق الكردية في العراق بسبب عدم إلمامه باللغة الكردية حسب قوله في كتاب "دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ". *تأثره بمنهج ابن خلدون في علم الاجتماع كان الوردي متأثرا بمنهج ابن خلدون في علم الأجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيدلوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الايدلوجيات فقد إتهمه القوميين بالقطرية لأنه عنون كتابه" شخصية الفرد العراقي" وهذا حسب منطلقاتهم العقائدية إن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم إعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته. بالاضافة إلى تأثر الدكتور الوردي بابن خلدون فلا ننسى تأثره أيضا بالجاحظ في نظرته الموضوعية ومنهجه العقلاني وتحليلاته الإجتماعية والنفسية للسلوك البشري. آخر تعديل sandra يوم 18/11/2008 في 17:29. |
18/11/2008 | #3 | ||||
مشرف
|
يسلمو صبا عالموضوع
حسب الويكيبديا عاش الوردي من 1913 إلى 1996 م وهو عالم اجتماع عراقي، استاذ ومؤرخ ..عُرف باعتداله وموضوعيته ويعتبر من رواد العلمانية في العراق وبحب ضيف عنواين لمؤلفات الدكتور علي وردي ... من خلال بحثي بغوغل - لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث - مهزلة العقل البشري - خوارق اللاشعور - وعاظ السلاطين ـ الأحلام بين العلم والعقيدة ـ طبيعه المجتمع العراقي . و له دراسه في تاريخ العراق الحديث مكونه من 9 اجزاءوهي لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
||||
18/11/2008 | #4 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
و له دراسه في تاريخ العراق الحديث مكونه من 9 اجزاءوهي لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث
هالكتب كانت موجودة بمكتبة ابي وكان بيعتبرها من اعظم الكتب الي الفت عن العراق والمجتمع العراقي وانا قاري بعض المقتطفات منها وبالفعل عمل جبار وبيوازي كتاب (العراق) لحنا بطاطو والي بيعتبر من اكثر الكتب موضوعية بالنسبة للتاريخ الحديث لاي بلد عربي
اسكر اسكر اسكر...فهذا العالم مملوء بالليل
|
||||||
18/11/2008 | #5 | |
عضو
-- قبضاي --
|
اقتباس:
للدكتور علي الوردي تسع مؤلفات سأحاول اضافة روابط تحميل لها |
|
18/11/2008 | #6 |
عضو
-- قبضاي --
|
مقاطع مميزة مما كتبه في ((خوارق اللاشعور))
(قد تطرف الناس كثيرا" في الاعتماد على الضمير البشري واعتبروه صوت الحق المطلق والعدل في الانسان .وهذا خطأ فظيع ،فالضمير يتحيز ويتحزب في اتجاهه كما يتحيز التفكير
لايجوز للمظلوم ان يعتمد على ضمير الظالم ) ( قال البروفسور لندس استاذ الاجتماع في كلية واشنطن عن الضمير:_ان ما نسميه عادة بوخز الضميرماهو الاشعور بالندم يحس بهصاحبه حين يدرك ما فعل من خيانة باحد الاشخاص والجماعات وما سوف يوّجه ذلك الشخص من لوم اليه..والضمير يصبح بهذا المعنى وسيلة فعالة من وسائل الضبط الاجتماعي وهو في اساسه اجتماعي والواقع ان مدى فعاليته من الناحية الاجتماعية محدودة بحدود القيم التي تنمو في الفرد يتضح من هذا ان الضمير الذي ينشأ في شخص ما لايشمل في مداه الناس كلهم فهو فعال ضمن الجماعات التي ينشأ الفرد فيها ولا يكاد يتعدى باثره حدودها الانادرا" ) آخر تعديل sandra يوم 18/11/2008 في 17:18. السبب: الخط |
18/11/2008 | #7 |
عضو
-- قبضاي --
|
مقاطع مميزة مما كتبه في ((خوارق اللاشعور))
ان العقل الباطن هو الذي يسيّرالانسان في كثير من اموره ويوجه سلوكه اما العقل الظاهر فليس الا طلاءا" ورياءا"ونحن كلما اعتنينا بالعقل الظاهر وحشونا بالمبادئ الافلاطونية والمعلومات المطلقةخلقنا بينه وبين العقل الباطن ثغرة وجعلنا شخصية الفرد من جراء ذلك ذات شقين.
فقاطع الطريق مثلا"،له ضمير قوي تجاه افراد عصابته فهو يحني عليهم ويضحي بنفسه ونفيسه في سبيلهم ويأسف كل الاسف حين يخون قيمهم التي درجوا عليها ،اما حين يجابه قافلة في الطريق فلا يشعر بأية رحمة او حنو ازاءهافتراه انذاك سفاكا"قاسيا" يقتللاقل سبب وينتهك الحرمات بدون مبرر وهوبعد رجوعه مع عصابته الى مكمنه تجده ضاحكا"مستبشرا" كأنه كان يخدم الوطن وينفع الامة آخر تعديل sandra يوم 18/11/2008 في 17:19. |
18/11/2008 | #11 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
ياريت صبا لو تنزلين لمحات اجتماعية لان دورت عليه بكل مكان ملقيته
شكرا علي الكتب ال3 |
||||||
18/11/2008 | #12 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
أي أنَ الضمير تربية ! أتمنى أن يُنشؤوا في بلادي مَدارسا ً عن " تربية الضمير " لكني أعتقد أنَ الضمير نزعة إنسانية غريزية تمضحل أو تزداد توازيا ً بـِ مُعتقدات وَ أعراف المُجتمع المُحيط وَ يَختلف معيار الضمير من مُجتمع إلى آخر ,. أشكركِ جدا ً لـِ هذهِ النبذة عن حياةِ وَ مؤلفاتِ هذا الفيلسوف المبدع لكِ وِّدي ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|
|||||||
21/11/2008 | #13 |
عضو
-- قبضاي --
|
بعض ما كتب عن الدكتور علي الوردي
هو علي بن حسين بن عبد الجليل الوردي،ولد في بغداد حي الكاظمية شمال بغداد1913.1995).
من عائلة متوسطة المستوى المعيشي واحتوت على من أهتم بالعلم والأدب وكان والده عطارا. ولقب بالوردي نسبة إلى حرفة جده الأكبر الذي كان يعمل في تقطير ماء الورد.عمل ابوه عطارا في الكاظمية، وقد شارك الوردي اباه في عمله هذا حينما ترك الدراسة التقليدية (الكتاتيب) التي كان قد التحق بها كعادة معظم ابناء جيل تلك المرحلة ولقلة المدارس النظامية. و كان العراق وقتها جزءا من السلطنة العثمانية. وبعد دخول القوات البريطانية إبان الحرب العالمية الاولى (1914-191عاد الوردي الى الدراسة ولكن هذه المرة من بابها الواسع، حيث دخل مدرسة نظامية وهجر دراسة الكتاتيب. ويجد الوردي في انهيار حكم الدولة العثمانية في العراق والمنطقة أفقا وفتحا جديدا أدخل معه الكثير من سمات الحضارة الى العراق ومنها انتشار التعليم الحديث،والذي لولاه لكان الوردي عطارا مثل ابيه كما ذكر ذلك في أكثر من مناسبة. ويتذكر الوردي جيدا ما قاله له والده يوما : " يا ابني المدرسة لا تطعمنا خبزا"! ثم عمل صانعا عند عطار المحلة لمدة سنتين, ولكنه طرد من عمله لأنه كان يهتم بقراءة الكتب والمجلات ويترك الزبائن, ثم عاد إلى المدرسة وأكمل وأصبح معلما في إحدى مدارس الكاظمية لمدة سنتين بعد تخرجه من الدراسة الاعدادية، ثم سافر بعدها ليدرس في الجامعة الاميركية في بيروت، ثم جامعة تكساس في اميركا حيث نال شهادة الماجستير في عام 1947 في علم الاجتماع، ثم تحصل في عام 1950 على الدكتوراه بدرجة إمتياز من نفس الجامعة مما نال تكريم حاكم الولاية له في حينها.عاد الى العراق بعد التخرج وعمل بقسم علم الاجتماع في جامعة بغداد وكان من رواد القسم ورواد علم الاجتماع في العراق. تدرج في وظيفة التدريس حتى منح لقب "استاذ متمرس" في جامعة بغداد وهو لقب يمنح للمتفردين في تخصصاتهم وطول باعهم. تقاعد عن التدريس عام 1972، وهو في اوج عطائه العلمي، وتفرغ للتاليف والقاء المحاضرات في بعض المؤسسات العلمية ومنها معهد البحوث والدراسات العربية الذي كان مقره بغداد. كانت معظم طروحات الوردي التي ملأت كتبه والتي يلقيها في محاضراته تزعج السلطة الحاكمة ، الامر الذي دعا بها الى التضييق عليه تدريجيا ،ابتداءا من سحب لقب استاذ متمرس ، ووصولا الى سحب معظم كتبه من المكتبات وحظرها بداعي ما اسموه "السلامة الفكرية" ،ومرورا بمحاولات تهميشه وافقاره ماديا وهو ما آل اليه حاله. حيث مات منسيا في شهر تموز عام 1995، بسبب المرض رغم العلاج الذي تلقاه في المستشفيات الاردنية. وقد اقيم له تشييع محتشم غاب عنه المسؤولون وجازف من حضر من المشيعين. استفاد الوردي من طروحات ابن خلدون كثيرا واعتبره منظراً حقيقياً ودارساً متمعناً للمجتمع العربي في تلك الفترة، وكان ابن خلدون موضوع اطروحته للدكتوراه.و كان الوردي أول من دعا الى "علم اجتماع عربي" يدرس المجتمع العربي في ضوء خصوصياته الجغرا- ثقافية، انطلاقا من طروحات ابن خلدون. وركز الوردي على عامل البداوة وقيمها وأثرها في تكوين الشخصية العربية. واهم طروحاته كانت : - الازدواجية الشخصية للفرد العراقي والتي عممها على الفرد العربي. - التناشز الاجتماعي وهي تحوير لإطروحة وليم اوغبرن "الفجوة الثقافية". - الدعوة لقيام علم اجتماع عربي المشار اليها اعلاه. - نبذه للمنطق الارسطي التقليدي الشائع. - نقده اللاذع للأسلوب الوعظي الذي يتبعه رجال الدين والساسة والذي يتخذه بعض الكتاب. - كما حمل بشدة في معظم طروحاته على أسلوب الخطابة والحماسة الكلاسيكي الذي مجد الذات وأعلى شانها دون النظر الى سلبياتها وهوانها وهو ما درجت عليه النخب وأنتشرت حتى لدى المثقفين. ترجمت بعض اعماله الى عدد من اللغات منها الانكليزية والفارسية والتركية والالمانية.واهم أعماله: - خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصية الناجحة 1952. - وعاظ السلاطين 1954. - مهزلة العقل البشري 1955. - أسطورة الأدب الرفيع 1957. - الأحلام بين العقيدة والعلم 1959. - منطق ابن خلدون في ضوء حضارته وشخصيته 1962. - دراسة في طبيعة المجتمع العراقي 1965. - هكذا قتلوا قرة العين. - لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ستة اجزاء في 12 كتابا.1969-1979 - الطبيعة البشرية - شخصية الفرد العراقي:بحث في نفسية الشعب العراقي على ضوء علم الاجتماع الحديث. السيرة الوردية السيرة الوردية/جريدة المدى / مجتمع مدني Wednesday, May 28 / 2008 آخر تعديل saba n يوم 21/11/2008 في 11:25. السبب: الخط |
أدوات الموضوع | |
|
|