![]() |
_ : | تَوَحّـدْ | .. !
لا يزالُ يَهوى جَمعَ الصور يَتعلمُ أبجدية َ الطوابع يَتهجى لغته ُ بـِ لغاتهِ المُتعَدِدَة كانَ يحاولُ مِراراً أنْ يَتسَللَ مِنْ خِرم ِ وَعيه باطنه ُ سَهل يَعرفُ هذا لكِنه ُ يَتناسى هَيكله ُ فضيحَته ُ الدائِمة يُعاود ُ سطوره في صَومَعتهِ قلم يَتثاءبُ طهراً يُهاجر . . . يَدخلُ مَتاهاته يَتيه . . . يُقدِسُ فـُجارهُ وَ السَنابل تركَعُ الغابة ُ وَ تفسق لا يَجدُ طيبته ُ الغائِرة يعاود ُ الرجمَ لذاته يَقتاته ُ الآخرون يُسافرُ في ضلوعهِ وَ الأنين يَتعَبُ مِنْ صَهيلهِ الدائم لا يَجدُ ما يَبحَثُ عَنه يَكتمُ أناته لـِ يرقصَ مَع هَذيانه وَ يَنتشي كانَ يُعادي الخارقَ وَ العادي بـِ عَددِ أعدائه راهنَ على ظِله ُ ففرَ مِنه لا وَقتَ لـِ قلبه لا سنديانة تهبه ُ جذورها لكنه ُ يُشاكس لكنه ُ يُعاند أخيراً يَرضخ . . . جاثياً في ركنهِ الأخير الحُلمُ ما يَغويه الشِعرُ وَكرٌ يَبنيه يَستكملُ ماضيه لا تأبه لـِ ضجَره أحياناً يُضمد ُ ذكرياتهِ هاذياً للينابيع ِ قبة ٌ لَيسَ لها خرير جَسَدهُ يُرخي دورانه القمَرُ شاهِدٌ زور يَتلاشى في الشَمس تقبضه ُ المَنافي وَ تشدو الظلمة ُ أرَقُ العيون الضوءُ قارورته ُ العَمياء وَحدها القبلات تحصدهُ بـِ البغض لا يَقدِرُ أن يَتلاشى أكثر باطِنه ُ يَحترق الغيمُ كارثته ُ وَ السَماء كَلما تذكرَ بكى أبله لكنَ حَظه ُ كَوكَبٌ مُضيء وَ لأنهُ مُضيء قررَ أنْ يَستظلَ مِنه . . . تمَتْ في 15 / 4 / 2008 |
وضعتها بصفحة منفردة
وكل وقت أقرئها بجد قصيدة كبيرة من شاعر كبير تقبل تحياتي ودعائي لك بالنجاح الدائم |
اقتباس:
لازلت أقرأ ولم تتم في 2008/4/15 لكنها بدأت الرقصَ مَع الهَذيان وَ... |
اقتباس:
حاولتُ أنْ التقط َ صورة ً صاخبة ً لـِ ضمير ٍ عار ٍ وَ ظلَ رجل ٍ يبكي وَ يَتقيأ الحمم أشكركَ جداً يا أيها الصَديق بتُ بـِ حاجة ماسّة لـِ فنجان ِ قهوة ٍ مَعك. هل أكونُ مَعك !. شُكراً لأنكَ هنا شُكراً لأنكَ بي |
رائعة بكل التفاصيل...
اقتباس:
أعجبتني وأنهكتني البداية "لا يزال"...أتمنى أن تتبعثر حروف الكلمة فـ يزول سـفره و<سفري> في الأنـيـن ! |
عندما تنطق الكلمة وتطير الارجوحة نسمع نغمات كلمات شاعر
كلمات منسقة عالية الجودة... كم اغبطك ياصديقي! |
اقتباس:
لا يزالُ يُطاردُ حزمة ُ تساؤلاته المنبعثة من نافذته الضيقة نافذتهُ التي قد لا تكفي للإضاءة على حَقيقةِ ما يَعتريهِ مِنْ تعب هو َيَحتاجُ حَياة أخرى لـِ يلتقطها لـِ يَكتبها لـِ يرسمها وَ يترجمها على هَيئةِ ظل أبيض !. أشكركِ جداً لأنكِ هنا :D |
أنهكني المسير في معاني المعاني .
الشكر لايكفي . ولكن دمتم . وزدنا . |
اقتباس:
الجودة ُ يا صَديقي هوَ تلقيكِ للنص وَ تقبله ُ بـِ هكذا روح شُـكراً لك وَ إنْ كانَ الشُـكرُ لا يفيكَ حَقك. :D |
اقتباس:
الأرضُ تصعد ُ للسَـماء وَ تشـتكي مِن كَثرةِ الجـُثث !. وَ في فمي آخِـرُ مَعاقِل ِ الصور. . . كُنْ بـِ خير ٍ يا صَديق |
اقتباس:
يوجدُ خطأ نحوي هُنا وَ أرجو مِنَ المُشرف القائم إصلاحه راهنَ عَلى ظلهِ ففرَ مِنه |
راهنت على حقيقتي فاستحلت أنا سراباً
و بقيت هي .. في مكان ما .. تبحث لنفسها عن شخص آخر .. شخص لا يمانع الانعزال و الموت .. متى يستقيل العالم ؟ و متى ينكسر زجاج الفصل بين الأرض و السماء؟ و من أين يخرج كل هذا الدخان ؟ أختنق صمتاً أمام كلماتك أيها المبدع |
اقتباس:
ربما لم يشأ القدر للقارئ بأن يمر على اللفظ مرور الظل على الحائط ما إن قرأتها حتى كدت ألفظ روحي أحيانا يا صديقي تهون اللغة فداحة المعنى |
اقتباس:
الحُبُ جَرحٌ وَثني الجَسدُ مَعبَد الصَرخَةُ بدايةَ الصعود وَ الهَمسَةُ لا تموت الفضيلةُ سَرابٌ بَشَري وَ الكلمةُ نَسرٌ جَريح عانقْ المَشهدَ كـَ العاشقِ اليائس وَ احتفل مَعَ القطيعِ بموتكَ اليَومي :: لُبنى يَبدو أنها سَتمطرُ بُكاءً أراكِ بَعدَ قليل مَودتي الخالِصة نوار |
المطر هنا .. يهطل على الوجه المغلق ..
و رائحته المغمورة عشباً .. و تراباً تدوّخ الجسد المتكور بين الحصى أنتظر المزيد من لحظات اليقظة المطرية بين سطورك فمن عادة قلبي .. أن يستسلم بسرعة للسبات |
اقتباس:
أرهقني السقوط يا صديقي...... تراجيديا الموت العشوائي ... تحيط بي كالعتمة الحالكة..... أنهكني الوقوف المتبوع بانهيارات تطيح كانقلاب عسكري بكل أمل ودون بيانات تبرير.... في تكرار بات السمة اليومية للحياة......أناجي أشلاء القمر ....وفتات النجوم .... أقتات الإلحاد .... أزرف الرمال ..... لا دموع .... أزرف الرمال على الذكريات.... لا دموع...... |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:02 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون