![]() |
مسابقه 2 .. أبو شريك + The morning
صديقي ! , لكم ستصفق أياد ٍ لهذه الكلمه , و سترخى الستاره بعدها على احلامنا .. لكن بعد العرض الأخير .. سأناديك من بين الحضور إلى المسرح لتقف بجانبي و أعلن أمامهم جميعا ً حكايه جنون ! فالنص خارج عن الحقيقه و الدور مكتوب منذ القرن الاول للاديان .. مخطوط بأعراف تناقلها أناس مرو عِبر الزمن لتنزف تقاليدهم فوق ظهورنا جراح طاهره , مؤلمه .. مزعجه كالكفر ! تؤلمني حقيقه أن دورك على بعد شبح .. و دوري مطرز بمثاليه لا أرغب تمثيلها فانا لن أتقن السير بسلاسل عادات أثقلني بها أناس لم أرى وجوههم ! لم أمسح بقايا الدمع من على انحدار خدودهم .. لم نأكل معا ً من جوع واحد .. و لم أراقب أياديهم تصلي .. أناس خلقو في حياتي كالموت فجأه .. و انت اتيت الي ,من المجهول, كالحياه فجأه .. ,, لمَ اتيت ؟ ألم تعلمك السنين ان حروب الاديان تنشأ من جرح واحد خارج ٍ عن السرب ؟! ألم تعدني بالغياب ؟ ألم نتفق بان نكون أصدقاء؟! (( آآآآآه كم جميل لو بقينا أصدقاء ! )) و كم جميل لو أنّ امّك لم تعتزل زيارتنا و الحديث عنك في كل صباح .. كنت أمارس إدماني لزيارتها بعنايه كي لا تلحظ إهتمامي بك فأخذلها .. أتراني خذلتها ؟ أتراني خذلتـ نـ ـي |
مازالت شفتاكي - كما أحبها - ثائرةً على الغضب ( 1 ) و مازالت يداكي تدعو الله .. رغم السخط لا تأبهي لمطارقهم .. إن هي صفّقت أم تضرّعت و لا تحاولي – عبثا - نفض أغبرة المعابد ( 2 ) عنهم بعدما صارت تلالا وكثبان .. فوقهم ...... وفوق المعابد كلهم ساقطون .... لا تسقطي و إلى الجحيم راحلون .. فلا ترحلي .. لا ترحلي عن سمائي و ابقي لي .. و ابقي قمري قد يشاء الله أن أظل مقيدا بأرضهم كجارحٍ على معصم بدويّ تكبلني عقولهم .. التي هي منذ بدء الخلق لم تتبدل - كالله في يقيننا - ترفض سَمرنا في السماء .. كرفضي رحيلك من بينِنا .. كل مساء أميرتي ، عديني أن تكوني بدراً ثلاثين يوما كل شهر .. بدرا متبسما - و إنّ بقينا بعيدا - فالأرواح تـتـصـل .. (1) غضب المحيط المنسوج من الطائفتين .. (2) أغبرة المعابد هي قشور الدين التي تمسكوا بها وجعلوا منها دينا .. |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:56 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون