![]() |
اعتذر .....
سخف و غباء ...... و عناد شديد , بماذا يستطيع الإنسان أن يصف العناد غير أنه غباء مركز ؟
ها هنا أعلن اعتذاري , ربما من الأسهل أن اعتذر على الورق , فأنا ما تعودت أن اعتذر يوما . اعتذر عن ما قلته هذا الصباح , اعتذر لأني لم اعتذر , لأني لم اركض ورائك , و اكتفيت ببساطة بأن اقف هناك بلا حراك , متجاهلا كل محاولة منك لتلطيف الأجواء . اعتذر عن أطباعي التي لا تتغير , اعتذر عن أني فخرت يوما بعنادي و غبائي . لماذا يعاند الإنسان ؟ لماذا أنا عنيد شخصيا ؟ هل لأثبت وجهة نظر ؟ هل لأقول بأني مقتنع بأني على صواب ؟ و ما يدعو للسخرية حقا أني لا أذكر يوما عنادي على شيء مقتنع به , فأنا فقط أقول لا ....... لا غبية ..... لا طفولية ....... تخلو من أي مضمون أو معنى . صحيح بأني كنت متعبا هذا الصباح و أنا حزين و غاضب , نعم لم أنم البارحة ...... و لكن ما ذنبك أنت؟ أ أقاتل الدنيا إذا غضبت ؟؟ هي الكلمات التي تدخل بهدوء , و غالبا تكون شديدة الإيجاز , تسير إلى القلب مباشرة لتغمد سكينا , لتقطع شريانا عامرا بالحياة . حسنا كنت غاضبا لأني سمعت أخبارا جديدة , و المؤلم بالموضوع أني أسمع الأخبار هذه من الغرباء فقط , لماذا لم يخبرني بنفسه ؟؟ لماذا لم نعد نتحادث؟؟ هل وصلنا فعلا إلى هذه المرحلة ؟؟ أن نتحدث فقط بالسفاسف , إذا كان ذلك ما اختاره فهو حر , و أستطيع أن أبادله نفس الخيارات تماما . ها , أعود للغباء و العناد مرة أخرى قد قالوا أن الطبع يغلب التطبع , و للأسف فقد طبعت نفسي على العناد, و ها أنا أتخذ قرارا غبيا أخر , أعلن اليوم على الملأ أني لم أعد أهتم و أني أغلق اليوم باب قلبي بسبعين قفل و أضع حارسا على الباب ألقنه كلمة سحرية من يقولها تفتح له الأبواب و من يخطئ بها موتا يموت . لن أربح , أعلم ذلك و لكني سأرضي غروري , وسأشبع عنادي , و أنمي غبائي و أقتنع بأني رجل , و سأتلقى المديح من الجهلة , و أصبح أغبى و أبشع و سأكون راضيا عن مستوى غبائي القياسي الجديد و راضيا عن متانة صخرة عنادي التي لن تنحتها أمواج البحر كلها . هاليلويا , فقد ولد اليوم رجل آخر , و مات اليوم بشري . ولكني– و لطالما اعتقدت أني أومن بالعقل – لست مقتنعا بهذه النتيجة اليوم , هذا رائع , يمكن أن أعاند إذا , ولكني اليوم لا أعاند أحدا , أنا فقط أعاند نفسي , و أثبت لنفسي بأني غبي و بأني رجل . إن قلبي يرفض , و يتنازعني ألف شيطان مخلوق على صورتي و مثالي . من سيربح اليوم في هذه المعركة الأخيرة ؟؟ هل أكون رجلا , في برج عال ؟ هل أكون رب الجنود إلها غيورا ؟ أم أكون إنسانا , بشرا عاقلا ؟؟ هل أكون مسيحا محبا أو بوذا وديع . لا أدري ما سأكونه اليوم , ولكني بعد أن أكتب آخر كلمة , سوف أفتح الباب و أركض ورائك , و أتمنى أن أستطيع أن أقول أمامك , وجها لوجه , أنا غبي و أنا آسف ......... سامحيني . و أسلموا Dimozi |
وكل الله يا زلمي بدنا نسكن ببيت واحد!
|
اقتباس:
:D |
شغلة يومين جار قربت ترتاح منا
|
اقتباس:
يااااااااااااااااااااا مهـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــون :lol: |
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:49 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون