![]() |
لماذا تفشل التجارب الديموقراطية في العالم العربي؟
سؤال ظل عالقا بلا إجابة شافية طوال عقود مضت, بل إن أكثر المفكرين العرب أخذوا يتحاشون ألم الخوض في جوهر المسألة, وأخذ بعضهم يكتفون تارة بلوم الطغاة على جورهم, وتارة يحثونهم على منح الشعوب نزرا آخر يسيرا من حقوقهم السياسية لا يسمن ولا يغني من جوع, حتى عندما يضاف إلى فتاتهم اليومي الضئيل المتمثل في الصحافة الشعبوية أو الزعيق الصاخب في الفضائيات. فالديموقراطية تفشل في الوطن العربي في ظني, لأن قوام الفكرة الديموقراطية بما فيها حرية رأي وتفكير واعتقاد واختلاف ونسبية ورضا بحكم الأغلبية أيا كانت، إذا أتى بها التصويت الشعبي, لن تتمكن من عقول وقلوب غالبية أهل البلاد. العبرة هنا ليست بالقلة الليبرالية المستنيرة، بل في جيش من العوام يعتصر عقولهم الخطاب الديني المتزمت ويعصف بخيالهم أحلام التفوق الطائفي, وما رواج الدعاوى السياسية للأصولية الدينية التي طالما روجت للدجل السياسي بديلا عن التنوير, إلا شاهدا على عمق الوهدة الثقافية التي يعاني منها الوجدان العام. نشأت الديموقراطية في الغرب ابنة لأبوين ــ لا لقيطة ــ هما الإصلاح الديني والتنوير الفكري. فحينما كفت يد المؤسسة الدينية عن قمع حرية الاعتقاد والتفسير والتفكير والخيال, وحينما نجح أمثال فولتير وروسو و مونتيسكيو في إزالة البؤس القديم بأفكار أكثر تقدمية وإنسانية, كانوا في الواقع يحرثون الأرض التي ستبنى عليها الأجيال القادمة نهضتها وتقدمها. لماذا لا نعترف أن هذا الحظ من التأييد الشعبي العارم لم يتوفر لمثقفينا العظام ومصلحينا الدينيين التنويريين من أمثال طه حسين وقاسم أمين ومحمد عبده. ولسوف يعترينا الأسى حينما نقارن بين قوة التأثير التاريخي والشعبي للمصلح الديني مارتن لوثر, وبين ما لاقاه علي عبد الرازق, ويلاقيه جمال البنا من تهميش وازدراء لحساب خطاب فقهي غليظ رجعي وأحادي يستأثر بمعظم المساحة المكتوبة والمرئية والمسموعة. فلنقارن ـ عدديا فقط, ذلك أن الحسم في صندوق الانتخابات هو حسم كمي وليس كيفيا ــ بين أتباع التقليديين وأتباع المجددين, لنعرف كم من الأميال يجب أن نسيرها, قبل أن نتوهم رؤية الصباح. لا نجاح للديموقراطية قبل أن تؤمن الشعوب بمبادئها, وتحميها بأرواحها, وتجاهد سلميا من أجلها, وألا يكون الحديث محض تمويه, أو توهم ساذج. لا حديث عن صندوق من زجاج قبل أن نحل مشكلاتنا مع الحداثة والمواطنة, لا بكلمات في دستور لا يؤمن بها أحد (وبالمناسبة أعلن الإخوان المسلمون في مصر عن نيتهم تغيير الدستور إذا شكلوا الغالبية النيابية ذات يوم) وإنما بمبادئ مستقرة في نفوس الغالبية بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية وأطيافهم السياسية. هذا لا يعني أي ترحيب أو صبر على الأوتوقراطية, أو الموات السياسي, ولا يعني أيضا ترك القضية التي لا مستقبل من دونها للزمن. علينا أن نخلص العمل دائما لإحياء الحزبية, لا الطائفية لتكون وسيلتنا للاختلاف والتنافس ولتغيير البيئة الثقافية والفكرية لمواقع أكثر تقدما. أسامة عزت إسماعيل مصر newsweek |
ليك باختصار من وجهة نظري انو الشعب مش مهيئ للديمقراطية والامثلة كتيرة متل الواسطة طالما في ناس كبار وصغار راكدة ورا الواسطة بعمرنا مارح يصير عنا ديمقراطية
|
كتير بتزعجني الفكرة تبع أنو الشعب ما بيلبقلو ديمقراطية ، ما خرجو ديمقراطية .. إلخ :pos: (قال رعاع ) ما عرفت أنا إي مورثة هي اللي بتجيب الديمقراطية ومفقودة عند شعبنا ؟ أزبط شي .. عملتو أنظمة الحكم الشمولية بالمنطقة ، أنها طفشت جزء من النخبة في مجتمعاتها خارج البلد واعتقلت جزء تاني وخلت الجزء البقيان يحسب حالو أفضل من باقي الرعاع اللي ما خرجن ديمقراطية :sly: |
طريقة عرض المقال غاية في السطحية ..
التجارب الديمقراطية في العالم العربي تفشل.. من اللذي حكم على فشلها.. برأيي التجربة في لبنان ورغم كل المنغصات والمعوقات اللي عم توقف بوجها ..الا انو تجربة غاية في الجمال .. |
ممم يعني نحنمن عاني من مشكلة موجودة و هي مشكلة التفرقة الناشئة عن ظروف الطائفية و الانتماء الديني او الفكري اللي
مخليتنا كل واحد بمحل و كل واحد ما بطيق التاني بالزمانات كانو يقولو العراق بدها ديمقراطية طيب شوفو الديمقراطية بالعراق بعد ما راح صدام شو عملت ١- الأكراد بالشمال صار بدن يستقلو و يعملو كرد ستان. ٢-التيار الديني صار بدو يسوي العراق إمارة أسلامية. ٣-كل حزب بالبرلمان العراقي صار بدو يستأثر بالحكم و يتهم الحزب التاني بالعمالة ٤- الطائفية زادت تأثيراتها ألف مرة عما كانت ايام صدام. طيب منطقيا اذا طلعو الأمريكان و ضلت العراق لحالها بتقدر تواجه هالمشاكل بالديمقراطية؟ ولا لبنان اللي عاملة ديمقراطية و نقد و حرية أجت شي حومة حققت أمال الشعب أو حسنت أوضاعها٠(بالرغم من أنو لبنان جيدة عا هوات غيرها بس الدابحها هوي الطائفية) المشاكل الطائفية بتستفيد من الديمقراطية كوقود لها بخليها تزيد و تكبر المشكلة انو تنحل الطائفية أول شي . |
الديمقراطية ليست عمليه تنفيس ،وانما هى اراده تغيير.
في اراده عند الشعوب بس مافي ايديلوجيه بالتطبيق والسبب معروف وواضح متل عين الشمس |
اقتباس:
:D الك. ما عم اعرف انو تجارب ديمقراطية عم يحكي عنها المقال, ماعدا لبنان من شي خمسين سنة لهلق ما في شي اسمو تجربة ديمقراطية محترمة باي بلد عربي من جهة تانية الديمقراطية مو مرسوم ولا قانون لازم نطبقوا بفترة معينة هي شغلة بتجي بالتدريج و ما بصير الها دور الا لما الشعب ببلش يفهم اهميتها, اما اذا اخدنا العراق كمثل فهو صاير في متل اللي بيجيب واحد أمي ما بيقرا ويكتب وبقلو تعى ادخل على الجامعة. |
الديمقراطية في ظل مجتمع يميني ... ما ممكن تتطبق
لان كل واحد يريد الاستئثار بالسلطة و فرض مبادئه على انها قوانين لا تتجزا و لا ممكن ان تخضع للنقاش و يجب الكل اطاعته كل واحد يريد يفرض نظرة فكرية الزامية على ابناء الطائفة الواحدة لازم نطالب بالدميقراطية في المجتمع .. يجب ان نناضل من اجل الحرية الاجتماعية قبل اي شي |
اقتباس:
وبرأيي اذا كانت الديمقراطية رح تقسم البلد فليكن.. منرجع للتجربة الديمقراطية الاوروبية اوروبا تقسمت دويلات صغيرة كنتيجة للديمقراطية وارادة الشعوب بعد الحروب الاهلية اللي عانت منها وقتها وبعد مرور وقت وممارسة غاية في الجمال للديمقراطية تم توحيد اوروبا وزالت كل النعرات الطائفية او الدينية او العرقية اللي كانت موجودة سابقا.. وحتى أمريكا ما كانت تجربتها الديمقراطية سهلة كمان عانت من حروب وتقسيمات وسيول من الدم لحتى حصلت على الديمقراطية الخلاصة ما حدا أحسن من حدا والشعوب للي عم تتمتع حاليا بالديمقراطية دفعت ثمنها سابقا غالي كتير.. |
اقتباس:
اليوم اللي بيحكي عن التغيير بيسمو "علاك" او قاعد عم ينظر علينا من برا و للاسف الاغلبية برايها الحديث عن الديمقراطية هو نوع من ال" luxury" اللي ما عم يفهموا مبرراتو. همن الوحيد الحديث عن زيادة الراتب وقسائم المازوت و انتظار الوزارة الجديدة. بالنسبة لمثال العراق, انا قصدت انو كتير بكير نقول انو العراق صار في ديمقراطية هلق بس بالمبدأ انا شايف انو اللي عم يصير رغم فظاعتو بضل احسن من لو بقي صدام بالحكم وورثوا بالاخير لاولادو |
الديموقراطية وللاسف كل شخص يمارسها بطريقته ..
صدقوني حتى في الولايات المتحدة لايوجد ديمقراطية ولا بريطانية ولا فرنسا .. نعم يوجد حرية تعبير ولا اكتر ولا اقل ... بعدين يمكن لحتى الشعب الربي يكون عندو ديمقراطيةة اول شي لازم يكون في امان في عالم تنام شبعانة ولا شو .. |
بتذكر مرة حوار بين مجموعة أشخاص عم يشتكو من الوضع أيام الثمانينات وقت اللي كانت العالم تصف عالمؤسسات كرمال كيلو بندورة وكيلو ليمون، بس الكل كانو ناطرين مين يجي يغير الوضع، بس ولا واحد كان مستعد هو يطلع حتى مظاهرة ضد النظام، يعني ما حدا بدو يكون هو اللي عم يوقف بي وش المدفع، واللي بينطر مين يموت لحتى هو يتحرر رح ينطر كتير...
|
اقتباس:
يعني مثلاً شعب موناكو ما رح يقوم يعمل ثورة ليغير نظامو لنظام ديمقراطي لأنو مو ناقصو شي واحتياجاتو مؤمنة وأكتر وبالتالي ما رح يدور أديش العائلة المالكة عم تربح على ضهرو. |
اقتباس:
|
اقتباس:
انو يكون في امكانية لتلاقي حزب أو حركة بتشبهك وبتمثلك وتقدر تمنحها صوتك.. ويكون صوتك مؤثر.. ما كتير بتعنيني قصة الديمقراطية الطائفية .. او الديمقراطية المأجورة.. لأنو المهم هوي الديمقراطية واحترام الحريات .. والوقت بيكفل انو كلشي ينحل ويتم فهم آليات العمل و أخلاقياتو كما يجب ما حسيت انو الحديث الو طابع أكاديمي مشان هيك حكيت رأيي ببساطة واذا في داعي بوضح أكتر.. :D |
اقتباس:
|
اقتباس:
بس بخصوص سؤالك .. اي بلاقي أنو في احترام للحريات لحد كبير .. وفي قيمة لكل الاصوات .. في مجتمع أهلي وفي قيمة للصوت الشعبي.. وهادا كتير مهم ببداية أي تجرية |
شوف اخي مو الحق على الشعب يعني على الحكومات وعلى شعب الحق لانو اذا زبطنها من هون بتخرب من هون وهذا الشي الي بصيرر في البلاد العربية انشاء الله تزيط تجارب الديمقراطية في اليلاد العربية بس لازم تتغير تفكير الحكومة والشعب عشان اصيرر هيك شي
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:15 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون