![]() |
جمل من كلمات ............. من روح حياتنا و من وحي أيمان و نور
في مجتمعنا هذا المبتلى بالخوف و القلق و الوحدة و الكآبة و الشعور بالضياع نسعى دائما للعثور على مرشدين يساعدوننا على التوصل إلى معنى ما لحياتنا, و غالبا ما نتجه للأشخاص المشهورين من ذوي الحكمة و لكن بعد فترة نتحول نحن إلى تابعيين و هم إلى متحكمين كتاب أخي أدم - هـ . نوين |
إن كون إعاقاتنا أقل وضوحا من إعاقات إخوتنا , هذا لا يعني أنها أقل واقعية أخي أدم - هـ . نوين |
إن الرعاية هي قبول بقدر ما هي عطاء , هي تقديم الشكر بقدر ما هي طلب الشكر أخي أدم - هـ . نوين |
إن حياتنا معجونة بالآلام و العذاب .فنمو أجسادنا ,و تهذيب أحساسنا, و تنشئة عقولنا, ذلك كله لا بمكنه أن يتم إلا بجهود متواصلة يتخللها العذاب و الفشل . كتاب الإنسان في ضوء المسيح - فيكتور شِلحُت |
يميل الإنسان غريزياً على محو خصومة من الوجود . فالأنسان عندما يبحث عن النجاح و المجد و عندما يعترض طريقه عقبة هي إنسان , فهو يحاول قدر الإمكان محو خصمه من الوجود . الأنسان في ضوء المسيح - فـ . شلحُت |
الحياة هي ليست إلا دعوة للفرح الحقيقي , فدعونا قدر ما نستطيع أن نهب هذا الفرح للقلوب المحطمة الإنسان في ضوء المسيح - فـ .شلحُت |
يتمتع الشاعر بالإحساس بالسر , أما التقني فيريد أن يحول كل شيء إلى وضوح الرياضيات , فدعوتهما إذا متعارضة , و لكن الحوار بينهما يجب أن يكون ممكننا الإنسان في ضوء المسيح - فـ , شلحُت |
السر العظيم في حياة يسوع هو أنه لم يحقق رسالته بالفعل , بل بالمعاناة , معاناة الألم , لا بما قام به هو بل بما قام به الأخرون تجاهه . أخي أدم - هـ . نوين |
تتجلى المحبة في أجلى مظاهرها و أنصع نقاوتها عندما نبادر إلى مساعدة أشخاص لا يجتذبنا إليهم أي جاذب بشريّ . إننا نكرر عندئذ في أنفسنا مبادرة الله إلى محبتنا. الإنسان في ضوء المسيح - فـ . شلحُت |
فالحب هو أكثر ما نتمناه وهو في الآن نفسه ، أكثر ما نخشاه . إنه يجعلنا منفتحين فنصبح عندئدٍ عرضة للتجريح بسبب الرفض والانفصال . نخاف من الحب لأننا نخاف من أن نفقد حريتنا وإبداعنا . نرغب بالانتماء إلى مجموعة لكن نخاف أن نجد فيها شيئا ً من الموت ، إز لربما لن ينظر إلينا على أننا فريدون ، نرغب في الحب لكننا نخاف من التبعية وما يفرضه من التزام . نخاف أن نستخدم ويتحكم بنا وأن نخنق ونحطم ، نحن متأرجحون بين رغبتنا في الحب والشركة والانتماء وبين كل متطلباتهم
الجماعة صفح وعيد - جان فانييه |
الجماعات لا تكون جماعات حقة إلا حين تنفتح على الآخرين وتبقى معرضة للتجريح ومتواضعة وحين ينمو أعضاؤها في المحبة والمشاركة بالألم والتواضع ، وتكف لجماعة عن ان تكون جماعة حين ينغلق أعضاءها على زواتهم واثقين من أنهم الوحيدوهن الزين يملكون الحكمة والحقيقة وبالتالي يجب على الآخرين أن يحزوا حزوهم وينهجو نهجهم .
الجماعة صفح وعيد - جان فانييه |
نحب في الجماعة كل شخص ، لا الجماعة بمعناها المجرد ، أي بصورتها الإجمالية أو المؤسسة أو طريقة حياة مثالية ، فالمهم هو الأشخاص . أن نحبهم كما هم الجماعة صفح وعيد - جان فانييه
|
|
كثيرون هم الأشخاص المحطمون الذين يجأرون بألمهم و الذين نعدّهم مشكلة ً ينبغي حلّها و هذه المشاكل من الضخامة لا بل من الخطر المنذر بحيث نأبى التحديق فيها فنزور عن الألم لكي نفزع إلى التسليات أو إلى مشاريع نحققها أو حتّى إلى جماعات صلاة و رياضات روحية محاولين هكذا , النسيان أحيانا قد ندنو ممن يتألمون , غير أن ثورة في قلوبنا تجيش , و تعمينا عن رؤية يسوع في الشخص المتألم و أحيانا نستخدم الفقراء مادة لإحساسنا أو لإبراز كفاءتنا المهنية لتأكيد قدرنا الخاص و لإبراز مجدنا الخاص الجسد المحطم - جان فانييه |
في كل كائن بشري عطش إلى الشركة وصرخة نداء إلى الآخر ليحبه ويفهمه من دون أن يحكم عليه ولا أن يدينه ، ورغبة عميقة في أن يعترف به على أنه ثمين وفريد ، لكن هذ الشركة لها متطلبات : يجب أن يخرج المرء من قوقعته ويقبل الجرح ، ليتمكن من المحبة وتفهم الآخرين ويعترف بأن كل واحد فريد ولا يمكن الاستعاضة عنه ، وأن يشارك الآخرين ويفسح لهم مجال حرية وغذاء
جان فانييه - الجماعة صفح وعيد |
جان فانييه - الجماعة صفح وعيد |
الأب جورج شحوارو :akh: :( |
ليست البراءة براءة إلا إذا كانت بأكملها مشدودة نحو الحب قد يلامس البريء الشر لأنه يعيش إلى جانبه و لأفعاله و نظره و صمت سلامه يحول الشر قد يتحمل الشر في أعماق كيانه و لكنه يحوله بنفحة الروح لكي ينقذه. و لكي ينشر السلام الذي يغمره ,و لا يقوى على حصره , فثقل الحب يحطم السدود. صمتك يدعوني – جان فانييه |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 19:08 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون