![]() |
على حدود الوطن
كان يشكو دائماً ضيق حجرته اللتي كان يسكنها دائماً
كما تطورت به الأمور إلى حد التذمر من الاهتزازات، والارتجاجات، والمطبات، وكل الظروف المحيطة به في طريق الذهاب، إلى المدرسة.. والعمل.. والزيارات الشخصية.. وفي نهاية المطاف البيت ...! لكن.. وحده هذا المفتاح، الملقى في حاويةٍ على قارعة الطريق عرف الآن.. المعنى من ان يكون لك وطن.. حين تعود من المدرسة، والعمل والزيارات الشخصية والبيت أيضاً مروراً بالاهتزازات والارتجاجات والمطبات وكل الظروف اللتي أحاطت بك في طريق العودة، حتى ولو كان هذا الوطن.. عبارة عن ثقبٍ في الباب. :) سـ يتبع بالتأكيد :D |
لكـل منـا وطـنٌ يسـكنه أو ، أوطـان تسـكن فيـة رائعة، ومتابعة الـ يتبع بشغف :D |
اقتباس:
سجّان ومعظم الأحيان... يَفرزون لنا .. إثنان هلا مروش :D |
الوطن كذبةاخترعها البشر قديما
ليفرضوا سيطرتهم على باقي البشر بتمنى شوف الـ يتبع .. :D |
اقتباس:
اقتباس:
|
لم يعتد إلا على التعاطي في أمور الوطن فـ جلّ ما يملكه هو حفنة من التراب في يده ؛ وحفنة أخرى من التراب في يده الأخرى أيضاً . تلك هي قضيته الخاسرة دوماً ؛ وعلى الرغم من ذلك لا زال يحارب لأجلها اعتاد على تعاطيها، في كل لحظةٍ فهي لا تكلفه سوى انحناءة على سريره الخشبي مع خمرته وعلبة سجائره الرخيصة. ليقول لي أخيراً ؛ إن الموت تكلفته باهظة جداً ، ولم أعتد إلا على تعاطي الأشياء الرخيصة. فأنا أتعاطى السجائر، المشروب، النوم، الحب كذلك والوطن فالوطن يا صديقي أصبح رخيصاً أيضاً /./ ربما سيعرف عاجلاً أم آجلاً أن ليس في هذه العالم شيئاً يستحق العذاب لأجله التضحية له الانحناء احتراماً له ليس هناك شيء في هذا العالم يستحق الموت لأجله ولا حتى الحياة لأجله أيضاً * لن أغلق الباب تماما.. يتبع :akh: |
:D ... إذا مسكر مخك وهيك
بانتظارك .. |
اقتباس:
اقتباس:
|
كانو يتناوبون على إطلاق شعاراتهم أتوا من كل حدبٍ وصوب أتو من كل معتقل يعجّ بهم أتو من كل سجنٍ مظلمٍ؛ وكانت عيونهم الصارخة بالأمل هية الإضاء الوحيدة أتوا بملابس بيضاء.. جداً إلا من بضعة الحروف التي تدل على أرقام زنازنهم نادو للسلم، ونددو بالحرب نادو للحرية، ونسوا سجونهم ؛ لوهلة كانو يتألمون يصرخون يبكون ثم يحترقون وعند ضربة السوط الألف.. ودون سابق إنذار جفت مُقلهم وسكنت أوجاعهم ربما كان هذا سحراً لكن ما المبرر عندما تُطفأ عندهم نار الحرية، السلام الأمن الثورة ! وشعاراتهم تصبح رماداً أؤمن تماماً بأن الطفل، والمعتقل .. سواسية كلاهما يقنع، وينام على راحة يدك عند أول مداعبة لشَعرهم ؛ وشِعرهم. لكن الفرق بين هذا وذاك، الطفل تضعه في سريره عند إغفائته الأولى، ليعود إلى أحلامه الطفولية والمعتقل، تضعه في مرقده عند قضيته الأولى، لتتابعَ أنت أحلامه الكبيرة فلتُنصب لهم إذن، أرجوحة من حُلمٍ ووطنٍ ومطر :D |
اقتباس:
هي اقرب قريبا بشوفها وهي :D لابداعك .. |
اقتباس:
اقتباس:
|
هذا الوطن الذي مازلنا نبحث عنه
هل هو وهم ام خيال؟؟؟؟؟ ام حقيقة سوف تتحقق ذات يوم؟؟؟؟!!!!!!!! جميل ما كتبت تقبل تحياتي:D |
الوطن ليس مكانا على الأرض..إنما هو فكرة في الوجدان
رائعة أحمد..تقبل مروري:D |
كم أنت جميل وعميق عندما تعبر عن نفسك بهذا الشكل بعيداً عن الشعارات , أتمنى أن تعبر عن نفسك دائماً بهذا الشكل
تحية من مجنون أدهشته حروفك |
للحقيقة شي حلو أحمد مابعرف ليش لهلأ لإنتبهتلو...
يعطيك العافية. :D |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
:D اقتباس:
:D |
|
إضاءة.. معتمة خشبة المسرح على ارتفاع سبع سماوات تحت الأرض المخرج ثمل والمنتج مات منذ زمن بعيد وكاتب النص لم يولد بعد حشدٌ من الممثلين تتوزع أدوارهم على الشكل التالي قسمٌ أصم وقسمٌ أبكم وقسمٌ يجمع بينهما وهو.. فقط الناطق الوحيد في هذه اللعبة القذرة العرض الأول - المشهد الأول والأخير حتماً .. وطنٌ سعيد جداً سعيد لدرجة الثمالة صرخة .. ودمعة جافّة ويسود الصمت النهاية .. وخلف الستار.. صرخة أقوى ودمعة أكثر إيلاماً ووطن حزين شارد الذهن ، كئيب التفاصيل مستهلك أكثر مما بدا عليه أمام الجماهير كان ممثلاً - دور أول يتأبط وطنه متباهياً به وبدوره وأمام ألاف الروؤس المتناثرة أمامه كأسراب السنونو المهاجر كرذاذ مطرٍ دمشقي بعدد الكؤوس التي ثمل بها على حدود وطن لكنه خلف الكواليس يصحو للمرة الأولى من سكرته ليكتشف بأنه مجرد كومبارس واقعي لأبعد الحدود واقعياً لدرجة أنه لم يكن يتأبط إلا "رفات" وطنه بل.. جثث وطنه أو لربما مجرد جثث مجهولة الهوية فهو أبداً لم يعرف ماهيّة الوطن على الأرجح أنهم اغتالوه قبل ولادته حتى كان يظن بأن ليس هناك أب روحي ، وليس هناك عرّاب لأي شخصٍ له قيمة إلا الوطن لكنهم قتلوه قبل أن يفتح عيناه ليتذكر ملامحه على الأقل ومنذ ذلك الحين ، عاش يتيماً اتخذ أحلامه رصيفاً وعلى زاويةٍ ما في ذاك الرصيف كان يجري فاتحاً ذراعيه للهواء أملاً برصاصة طائشة تسكن روحه ليسافر بعيداً .. بعيداً جداً حيث لا يوجد أحد سواه... ووطنه لكن حينما أصابته تلك الرصاصة أدرك تماماً بأن حافلة الأمل التي أقلّت وطنه لم يعد فيها متّسع كي تقلّه وأن الحكومة قد أممت رصيفه كونه كان يرتاد حلماً دون حيازة رخصة |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:16 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون