![]() |
. . . كَلام في الهَواء . . .
تشَهدُ صُحفنا المَحلية قفزة نوعية في الحِوارات الأدبية " الأخيرة " وَ المُتميزة وَ خاصة ً مَع الأدباء الراحلين يَرحلُ الأديب وَ نشَـهَد ُ في اليوم الثاني أو الثالث لا أدري وَ في العناوين الرئيسة " المُقابلة الحصرية وَ الأخيرة مَع الراحل الأديب الكبير .... " !. عِندما نقرأ عن قرب هذه المُقابلة الحَصرية وَ الأخيرة نجدُ بـِ أنَ هذا الأديب لم يكنْ يفعل في فترة احتضاره سِـوى وَهبَ الحَسَـنات للصحفيين وَ الأصدقاء على شَـكل ِ مُقابلاتٍ حَصرية يَتصدقُ بها على الأدباء وَ المَسـؤولين وَ السـائلين وَ عابري السَـبيل !. وَ ما أجدهُ غريباً سادتي أنَ المرحوم الذي أمضى حَـياته أديباً عاقِلاً وَ مُتزناً يَبدو في حِواراتهِ الأخـيرة " والتي أجرى مُعظمها بعدَ مَوتهِ على الأرجَـح " !. مُجردُ رجـل ٍ عابثٍ ثرثار يَتفوهُ كلاماً لا مَغزى له لا يقلُ سُـخفاً عنْ تلكَ الأسـئِلة المُعدة مُسبَقاً مِنْ أؤلئكَ الصَحفيين وَ الأغرب مِنْ ذلك أنَ جميع " المراحيم " الكِبار الذينَ تركوا أثراً وَ رؤى وَ مَدارس اتفقوا جَميعاً على لغة واحِدة وَ وصايا ساذجة وَ كلمات إنشائية وَ مُجاملات ترضي الجَميع !. ما السِـر وراءَ هذهِ البادرة الجَميلة يا تـُرى ؟ وَ هل احترفتْ الصَحافة تحضير أرواح الأدباء الراحلين وَ اسـتنطاقهم في قبورهم ؟!. |
عند هذة النقطة بالذات تلتقي جميع الصحف...
وكأنها تتفق فيما بينها على ان تكون صفراء... وتتسابق فيما بينها على عدد السطور وتتبارز فيما بينها على ارضاء الجمهور وعل استحضار واستنطاق تلك الكلمات من افواة القبور... |
اقتباس:
بقى عن اي صحف عم تحكي مو ليكون في شي بنقدر نسميه صحف بالأول :sick: |
اقتباس:
يا عَزيزتي مُشكلة الإعلام العَربي أنه مُنافق وَ يُدركُ شَعبنا أنهُ مُنافق وَ يَصفقُ له بل كيفَ للأديب أو للشاعر أن يُدركَ في حياته أنهُ سَيصبح سلعة يوماً ما ربما كُلنا سعلة أو بيادق في أيادي خفية تتكلم عنا بـِ لسان ِ الغائب وَ نحنُ أحياء !. :: ُترى هل سَينطقوني في قبري يوماً ما !.:lol: أهلاً بكِ يا مروى :D |
اقتباس:
شوف أنا بعارضك في عنا ثقافة و صحافة وتمرس بالصحافة و في كُتاب و أدباء و شعراء كمان بس ما بيطلع منهم حدا و لا بينشهر إلا ما يصير عمرو خمسين سنة أو يكون " واسطة " شو رأيك أبو السعود !.:D |
أُسعدتم مساءً يا أحلى الأصدقاء...
قبل كلِّ شيء من واجبي تهنئة العزيز اللامنتمي على صورته الجديدة، ولو كانت القديمة أحلى وأبدى!!! ثمّ أشكرك على هذه اللمحة عن أدباء الموت أو موت الأدباء... اقتباس:
|
أُسعدتم مساءً يا أحلى الأصدقاء وَ يا أقربهم إلي قبل كلِّ شيء من واجبي تهنئة العزيز اللامنتمي على صورته الجديدة، ولو كانت القديمة أحلى وأبدى!!! أشكركَ يا صَديق لكن قالوا لي أنَ صورتي القديمة سوداوية فأبدلتها بـِ صورةٍ لـِ لوركا مُشكلة الصورة مُشكلة سأرى ما أستطيعُ فعله ثمّ أشكرك على هذه اللمحة عن أدباء الموت أو موت الأدباء... أدباء الموت " إذا صحَ التعبير " ثقافة نعم وتمرّس أيضاً نعم فأمّا صحافة فلا! لو أنَ الصحف الخاصة مُتاحة لدينا وَ لها الحرية لـِ كانَ الأداءُ أفضل وَ لا تنسى الأجور يا صَديق كَتبتُ فترة سنتين في صَحيفة الثورة كانوا يُعطوني عَلى المَقال " 250 ليرة سورية فقط " كَيفَ سَيكون أدائي مُتميزاً إنْ لم يَكنْ أجري مُناسِباً |
وَ يا أقربهم إلي
أنتَ تغمرني فاترك لي متنفَّساً... أشكركَ يا صَديق لكن قالوا لي أنَ صورتي القديمة سوداوية فأبدلتها بـِ صورةٍ لـِ لوركا مُشكلة الصورة مُشكلة سأرى ما أستطيعُ فعله القديمة كانت تدلّ على التأمّل والهدوء، بعكس الجديدة... تلك كانت بلا انتماء! أدباء الموت " إذا صحَ التعبير " إذا وُجدَ الموتُ أو اسمُه فلا فرقَ بين التقديم والتأخير... لو أنَ الصحف الخاصة مُتاحة لدينا وَ لها الحرية لـِ كانَ الأداءُ أفضل وَ لا تنسى الأجور يا صَديق كَتبتُ فترة سنتين في صَحيفة الثورة كانوا يُعطوني عَلى المَقال " 250 ليرة سورية فقط " كَيفَ سَيكون أدائي مُتميزاً إنْ لم يَكنْ أجري مُناسِباً ولهذا أشدتُ بالثّقافة والتمرّس وأنكرتُ الصّحافة، لأنّ "لو" دلالة على انعدامها في الواقع. وهل لجأتَ إلى الصّحف الخاصّة أو العربيّة الأخرى؟! لأنَّ الموهبة والإبداع يحتاجان إلى تربة خصبة، وآملُ أنّك تسعى في نموّهما الدائم! |
اقتباس:
بقى وين وجه الأعتراض مجرد رأي و بالنتيجة هالكلام كله من غيرتنا عالثقافة و الأدب و الشعر و الصحافة الجادة |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون