![]() |
" أحبكِ للأبَد "
تناغمتْ حَياتهُ مَعْ ضجيج ِ الأنا وَ هذيان ِ العَتمة لا يَملكُ إلا أنْ يُعانقَ الليلَ الوفيَّ لـِ حُزنه مُنذ ُ أمَد الليلُ حَبيبه ُ الأخرس لا يَنطقُ مُعاتباً له إنْ مالَ قلبه ُ عنه ُ لَحظة وَ لا يَشكُ بـِ خيانةٍ ما واثقٌ مِنْ ارتباطهِ بها وَ مِنْ عَودتها إليه مَهما تزاحَمَتْ طَعناتُ أصدقائهِ على جَسده أصدقاءٌ سُـكارى وَ رجالُ دين وَ ملحدون وَ بَعضهم آلهة في النهاية لنْ يَكونوا أكثرَ مِنْ فرقعَةِ سـوّط ٍ قدْ يؤلمُ صداها قلبه لـِ تعودَ مِن جَديد الحياة ُ لا شَيء بـِ النسبةِ له ما دامَ قلبه ُ حَزين وَ لا أملَ بـِ الخلاص حياته ُ كأسٌ فارغ يُلقي فيهِ القدرُ نخبه يُطربه ُ لَحظة لـِ ينتشـي مِنَ السُـكرة ثمَ يَرجُمُها لـِ سَـنوات ما عادَ قلبه ُ يَحتملُ فرحة ً كاملة حتى لو جاءَ الفرحُ كاملاً أو هَكذا يبدو تأدبتْ أحزانه ُ على اغتصباهِ بـِ تتابع وَ بـِ صورةٍ توحي بـِ هسـتيريا الجراح وَ فسـوق الألم يُفتشُ عن حَبيبته لـِ يضمَ قلبه ُ بينَ ثنايا روحها لـِ تتوجَ صبرهُ بـِ تاج ِ اهتمامها يَحتمي بظل ِ حَنانها وَ يتناسى أنهُ عار ٍ تماماً وَ تعصفُ في دواخلهِ رياحُ المَوت أدمَنها ذلكَ الرجل لا يُدَنِـسُ قلبها بل يُقدسـه لا يغتالُ روحها بل يَضمها يُقبلها كـَ كِتابٍ مُقدس كانَ متوارياً في معبدٍ ما مُحترق يَعشَـقها كَما لَمْ تـُعشَقْ أنثى بَعدْ سَـتعودُ يوماً ما لـِ تجدَ قلبهُ يَنبضُ لها أو لا ينبضُ البتة سَـتعودُ يَوماً ما لـِ تقول : هُنا يَرقدُ أولُ العاشـقين وَ آخرهم . . |
يبدو أن حبكَ لمَّا يُثمر بعد .... هُـــــــــنا !! لا بأس كما قلتُ لكَ سابقاً .. سيجارةٌ ولكن مع كأس تكيلا ... أنت بحاجة لهُ أكثر مني , لتخرجَ من ظِلكَ المكسو بالغياب . . . |
أتعلمي أيتها ال عَنقاء النبيلة أنَّ الليلَ يُغنِّي للحناجرِ البَكماءَ وَ الأرواح الصامتةْ / المُحترقةْ . مُتعبٌ أنـا مِنْ أشـياءٍ كُثُر أهمها . . " أنـا " |
أشـتقتُ أنْ أمضغ َ حُزني هنا دونَ أنْ أهتمَ لـِ الصوتِ الذي سـَ تصدرهُ الدموع أن أجربَ المدى الذي سـَ يصلهُ الصدى الناجمُ عَنْ صَرخاتي دونَ أنْ يَسـمعني أحد دونَ أنْ يَلتفتَ أحَدٌ لـِ وجهي وَ هوَ مَليءٌ بـِ مَسـاحيق ِ الحماقةِ وَ الجَزع أنا وحدي أشبهُ بـِ شارع ٍ طويل ٍ لا ينتهي ليـسَ لأنه لا نهاية َ له بل لأنني لا أرى نقطةَ َ نهايته أنا فعلاً بُتُ لا أراني !. كَوّرني هذا الحُزنُ إلى بَرّد مخنوقٌ أنا بـِ مَشـانق ِ الغربة التي لا تعرفُ أنْ تحنَّ على أبنائها أصلبُ نفسـي كُلَ ليلةٍ على حلم ِ الوطن وَ أبحثُ عَنْ أنثى تامة الأنوثة تـُمَشِـط ُ العُمرَ بَحثاً عَنْ قمر ٍ يَعكـسُ نورها . . |
عتدما تصبح وحيدا في وسط الزحام
وعندما تسمع صفير الرياح في وسط الضجيج نفقد الأحساس بكل شي . الا الذكريات خواطر جميلة صديق |
خلقتُ وَ وَجعي مَغروسٌ بـِ خاصِّرتي أتعلم إني ابتسم رغمَ تجاعيدِ الحُزن على وَجهي البيضاوي بعض الشَهقات لا تصلْ وَ الصرخة باتت عمياء تتخبط ُ في كُل ِ الإتجاهاتْ كَمْ عَصِّيٌّ هوَ الدمعُ اليوم يا صَديق وَ كمْ جَسَدي بارد !. أُحِ ــبُهَا فَقَطْ |
طاعنٌ في الحُزن وبالحُزن أنت يا صديق
يديك تحفرانه كأجمل التماثيل ونزفك نفخات بعث حزن بهذا الجمال سيحرص على الالتصاق بك حتى تصبحا كما المرآة لا تنفصلان الا شظايا أخشى أن تظلم حبيبتك للأبد |
أَيُهَا الـَ أرسَلان يَا شَـهِقَة َ النُّبْلُ بِالخَيْبَةِ العُظْمَى لَمْ يَعُدْ الحُزنُ إلاًّ حُزْمَةَ ضَوْءٍ شَـارِدَة تعَلِّقُ شِراينـُها المُتَعَجْرِفَة خَلْفَ حُلْم ٍ عَربي ٍ مِنْ رَمْل ٍ بَارِدٍ ،. تُشْـعِرني وِحدَتي أَنَّ السَّمَاءَ لَهَا وَجهٌ وَ شَـفَتَانِ لِمُمَارَسَـةِ الهَوَى تَقبلِنِي بَائسَـاً هَذهِ الليلةْ فَشَـيءٌ بِي تَكَدَّرَ وَ انْكَسَـرْ ,. لكَ مِني أَطْهَرُ التَّقْديرِ يا رَفيقَ الحَرفْ |
اقتباس:
|
اقتباس:
قلْبِي يُخبرُنِي أنَّ أحلامَ الصَداقةِ الطفوليةِ قد انتهتْ وَ أنَ أوراقَ العُمر ِ قد سَـقطتْ في خريفٍ مُبكرْ كَيفَ نعشقُ وَ اللسـانُ يَعتصرُ لذة َ العَطـش ِ للمَوتْ آه ٍ يَا صَديقَ حَرفيَّ المَبتور ِ آه ً القلوبُ تغيرتْ وَ الأسماءُ تلتحفُ البردْ وَ نحنُ هُمْ نحنْ لا شَـيء يَقتضي التغييرْ كيفَ نرتلُّ العِشقَ في ليال ِ الشِـتاءِ المنسِـية كفرتُ بالحبِّ وَ الحَنين ِ وَ العِشق ِ وَ الوطنْ و لازلتُ أرَدِدُ باكيا : " هلْ خُلقَ الحُبُّ نذلـاً لـِ يَقتصَّ منْ شَـهوتنا الفرح " يبدُو لي وسـيماً حَتَّى فِي نـُذله !. فِنْجَانُ قَهْوةٍ لَكَ مَعَ ودِّي وَ أكثـَر يا صَديق |
في عالم الضوء المستغرق نزولاَ شاهقاَ نحو الألم ..
ما لنا إلا أن نغتسل بوجع النور .. ففي الظلمة وجع و خوف أكبر و نحن البشر الذين تعثروا بأقدارهم فسقطوا على جمر الحقيقة. ما لا إلا أن نحترق .. |
أنا رَجلٌ يُعانقُ ريحَ العطرِ ِ الأنثويِّ المُتعبِ من الركْضِ خلفَ الأزقةِ الغريبة أنا حَرفٌ مُشردٌ دونَ هُوية وَ طينُ دمعي عُجِنَ بـِ ذبحةِ عاطفيةْ ظننتُ أنَّ الحُبَ يَمنحني تأشيرةً لـِ وَطن يمنحنَي مَلاذاً يكْسُو عُمقَ قلقي يَمنحني ذاتي و لكنِّي أدركتُ مُتأخراً العِشقَ الزّائدْ يدفعُ الإنسانَ للعُريِّ تحتَ المَطرِ وَ الصقيع ِ دونَ ضَجر دونَ ضَجر . :: لُبنى إنِّي أتنفسُ العِشقَ حالِما وَ أتناولُ قطعة ً مِنْ حَنينهِ بِـِ الشوكةِ و السكينْ و علَى قلبِي فراشَـةٌ تبتسِـمْ لي وَ تهرب !. مَساؤكِ سُكر. |
سأكتب
وإن مزق الحزن لحمي وأحرق أوراقي وهشم عظمي سأكتب عشقي ولو بدمي نازفا محترقا مقاوما ألمي لأن عينيك كوطني.. تستحق أن أضحي وأن أبتسم من أجلها وأبكي وأرفض الموت والصمت وأحكي سأكتب دوما عنك تحيتي الخالصة لك صديقي:D |
َ
لعنه أنْ تطعمُني العِشقَ بـِ نفسها أنْ تمخـُرَ وجهي .. فأشـبهها شَـكلا أنْ تهبط َ في حَلقي كـَ الجُرح كـَ العظم كـَ جَسَدٍ يقضي آخر ِ سـاعاتهِ بي وَ يقودني للمَرغوب للجوع للذي لاينسـاهُ الموتى أبداً حينما يَموتون . :: نجم لـِ رُوحكَ سَـماءُ عنبٍ حمراءَ الود،. كُنْ بخير ٍ يا صَديق |
أمنحُ فَمِي حُرية َ الصَمتْ ، أكتبُ لكِ لـأنَّ الحروفَ فراشاتٌ حمراءَ تجوبُ سَـماءَ مَدينتنَا الباردة . . |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:02 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون