الساقي
12/05/2008, 21:11
عقد اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، محادثات مع القادة الإسرائيليين اليوم الاثنين في مسعى جديد لكسب الدعم للاقتراحات المصرية بشأن إعلان اتفاق للهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد اجتمع الوسيط المصري في تل أبيب مع وزير الدفاع أيهود باراك خلال المحطة الأولى من زيارته لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي سليمان في وقت لاحق في القدس مع كل من رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.
12 مجموعة
وكان سليمان قد ضمن الموافقة على الهدنة المقترحة من قبل 12 فصيلا فلسطينيا، بما فيها حركتا حماس التي تسيطر على غزة ومنافستها فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت إسرائيل قد رفضت أواخر الشهر الماضي عرض حماس الخاص بالتهدئة لمدة ستة أشهر في قطاع غزة، قائلة إنه يستهدف إعطاء الحركة فرصة التعافي من جولة القتال الأخيرة.
وعبر القادة الإسرائيليون عن شكوكهم بشأن نوايا حماس، قائلين "إن الحركة بحاجة إلى الوقت للتزود مجددا بالسلاح ومعاودة ترتيب صفوفها، ولن تكون إسرائيل بحاجة إلى إجراءات دفاعية إذا توقفت حماس عن ارتكاب أعمال إرهابية ضد الاسرائيليين".
شروط إسرائيلية
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن أي هدنة مع حماس "تتطلب غيابا كاملا للنيران المعادية التي تنطلق من غزة، بالإضافة إلى توقف الهجمات الإرهابية وتهريب الأسلحة."
وأضاف ريجيف: "إن إسرائيل ترد فقط على الاعتداءات التي تُشن عليها من غزة."
إلا أنه أردف قائلا: "سنرى ما يجلب معهم المصريون، لكننا نريد السلام والهدوء على حدودنا الجنوبية."
أما تساهي هانجبي، رئيسة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، فقالت إن أي اتفاق هدنة مع حماس يجب أن يشمل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى الفلسطينيين منذ عام 2006.
وقالت هانجبي: "هنالك مصالح أساسية هي التي توجه بوصلة إسرائيل، وأولها وجوب الإفراج عن شاليط."
مطالب حماس
من جانبه، قال محمود الزهار، المسؤول البارز في حماس، إن أي هدنة تتطلب أن "توقف إسرائيل كل أشكال الاعتداءات ضد شعبنا وأن ترفع الحصار المفروض على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية."
وقال الزهار: "نأمل أن يصغي الطرف الإسرائيلي إلى لغة العقل ويضع حدا للهجمات والحصار."
وتطالب حماس أيضا بإطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح شاليط.
وتعليقا على هذا المطلب، قال شاؤول موفاز، وزير المواصلات الإسرائيلي: "أنا جاهز لإطلاق بعض الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم بعض الذين ارتكبوا أعمال قتل، وذلك مقابل الإفراج عن شاليط. وأضاف: "علينا فعل أي شيء لتحقيق هذا الهدف."
دأب مصري
يُذكر أن مصر دأبت على التوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ أعلن أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري، مؤخرا أن فكرة تهدئة الأوضاع بين قطاع غزة وإسرائيل جاءت من حماس، وأن مصر تتوسط بين الحركة والدولة العبرية من أجل التوصل إلى تهدئة بين الجانبين.
إلا أن إسرائيل تقول إنها ترفض إجراء أي حوار مع المنظمات التي تدرجها على قائمة المجموعات الإرهابية.
كما فرضت إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة قالت إنه يهدف إلى إرغام المسلحين الفلسطينيين على التوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما يقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات عسكرية في غزة منذ سيطرة حماس على القطاع بعد أن كانت قد طردت منه حركة فتح الصيف الماضي.
بي بي سي
وقد اجتمع الوسيط المصري في تل أبيب مع وزير الدفاع أيهود باراك خلال المحطة الأولى من زيارته لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي سليمان في وقت لاحق في القدس مع كل من رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.
12 مجموعة
وكان سليمان قد ضمن الموافقة على الهدنة المقترحة من قبل 12 فصيلا فلسطينيا، بما فيها حركتا حماس التي تسيطر على غزة ومنافستها فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت إسرائيل قد رفضت أواخر الشهر الماضي عرض حماس الخاص بالتهدئة لمدة ستة أشهر في قطاع غزة، قائلة إنه يستهدف إعطاء الحركة فرصة التعافي من جولة القتال الأخيرة.
وعبر القادة الإسرائيليون عن شكوكهم بشأن نوايا حماس، قائلين "إن الحركة بحاجة إلى الوقت للتزود مجددا بالسلاح ومعاودة ترتيب صفوفها، ولن تكون إسرائيل بحاجة إلى إجراءات دفاعية إذا توقفت حماس عن ارتكاب أعمال إرهابية ضد الاسرائيليين".
شروط إسرائيلية
وقال مارك ريجيف، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن أي هدنة مع حماس "تتطلب غيابا كاملا للنيران المعادية التي تنطلق من غزة، بالإضافة إلى توقف الهجمات الإرهابية وتهريب الأسلحة."
وأضاف ريجيف: "إن إسرائيل ترد فقط على الاعتداءات التي تُشن عليها من غزة."
إلا أنه أردف قائلا: "سنرى ما يجلب معهم المصريون، لكننا نريد السلام والهدوء على حدودنا الجنوبية."
أما تساهي هانجبي، رئيسة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، فقالت إن أي اتفاق هدنة مع حماس يجب أن يشمل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى الفلسطينيين منذ عام 2006.
وقالت هانجبي: "هنالك مصالح أساسية هي التي توجه بوصلة إسرائيل، وأولها وجوب الإفراج عن شاليط."
مطالب حماس
من جانبه، قال محمود الزهار، المسؤول البارز في حماس، إن أي هدنة تتطلب أن "توقف إسرائيل كل أشكال الاعتداءات ضد شعبنا وأن ترفع الحصار المفروض على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية."
وقال الزهار: "نأمل أن يصغي الطرف الإسرائيلي إلى لغة العقل ويضع حدا للهجمات والحصار."
وتطالب حماس أيضا بإطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح شاليط.
وتعليقا على هذا المطلب، قال شاؤول موفاز، وزير المواصلات الإسرائيلي: "أنا جاهز لإطلاق بعض الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم بعض الذين ارتكبوا أعمال قتل، وذلك مقابل الإفراج عن شاليط. وأضاف: "علينا فعل أي شيء لتحقيق هذا الهدف."
دأب مصري
يُذكر أن مصر دأبت على التوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ أعلن أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري، مؤخرا أن فكرة تهدئة الأوضاع بين قطاع غزة وإسرائيل جاءت من حماس، وأن مصر تتوسط بين الحركة والدولة العبرية من أجل التوصل إلى تهدئة بين الجانبين.
إلا أن إسرائيل تقول إنها ترفض إجراء أي حوار مع المنظمات التي تدرجها على قائمة المجموعات الإرهابية.
كما فرضت إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة قالت إنه يهدف إلى إرغام المسلحين الفلسطينيين على التوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
كما يقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات عسكرية في غزة منذ سيطرة حماس على القطاع بعد أن كانت قد طردت منه حركة فتح الصيف الماضي.
بي بي سي