الساقي
12/05/2008, 10:00
قال الزعيم المتمرد في دارفور خليل ابراهيم يوم الاثنين انه سيشن مزيدا من الهجمات على العاصمة السودانية الخرطوم حتى تسقط الحكومة.
وفي تصريحات لرويترز قال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة التي هاجمت الخرطوم في مطلع الأسبوع ان هذه مجرد البداية لعملية وان النهاية ستكون بانتهاء هذا النظام. وأضاف "لا تتوقعوا هجوما واحدا آخر.. هذه مجرد البداية."
وكان الهجوم في مطلع الأسبوع المرة الأولى التي يصل فيها القتال الى العاصمة على مدى عقود من الصراع بين الحكومة المركزية التي يسيطر عليها العرب عادة في أكبر بلد افريقي من حيث المساحة ومتمردين من مناطق نائية.
وقال مساعدون للزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي ان حكومة الرئيس عمر حسن البشير القت القبض على الترابي وأربعة على الأقل من كبار أعضاء حزبه يوم الاثنين.
وكان زعماء حركة العدل والمساواة من مؤيدي الترابي في الماضي لكنه ينفي دعم المتمردين.
وقال نجل الترابي ان قوات الامن ألقت القبض على والده في منزله بعد نحو ساعة من عودته لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه في ولاية سنار القريبة.
وقال صديق الترابي ان الحكومة تريد إلقاء المسؤولية على الحزب عما حدث. ويعتقد ان حوالي 65 شخصا قتلوا في الهجوم.
وكان الترابي يتفق مع البشير في الفكر الى ان وقع الشقاق بينهما في صراع مرير على السلطة في 1999-2000 . واعتقل عدة مرات منذ ذلك الوقت لكن أُفرج عنه الى جانب كل السجناء السياسيين الاخرين بعد اتفاق سلام بين الشمال والجنوب عام 2005 .
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حكومة البشير بشأن تعهد ابراهيم شن مزيد من الهجمات وبشأن اعتقال الترابي.
وقطع السودان يوم الاحد العلاقات الدبلوماسية مع تشاد المجاورة قائلا ان الرئيس التشادي ادريس ديبي دعم هجوم المتمردين من منطقة دارفور الغربية.
وتقدم المتمردون بسرعة خاطفة على مسافة 600 كيلومتر من الصحراء والاراضي التي تنتشر فيها الشجيرات ليهاجموا ضاحية ام درمان في غرب الخرطوم يوم السبت فيما قال احد زعمائهم انها محاولة للاستيلاء على السلطة. وقال مسؤولون ان آخر المتمردين فر مساء الاحد.
وفي تصريحات بثها التلفزيون اتهم البشير ابراهيم وهو من نفس قبيلة ديبي بالمسؤولية عن الهجوم.
ونفت تشاد التورط لكن محللين يقولون انها ربما دعمت متمردي حركة العدل والمساواة للانتقام من هجوم على العاصمة التشادية قبل ثلاثة أشهر.
وشكا المتمردون في السودان على مدى عقود من الاهمال من جانب الحكومة المركزية.
وفي عام 2005 أنهى اتفاق سلام بين الشمال والجنوب حربا أهلية وعزز اقتصاد السودان بزيادة انتاج النفط في الجنوب لكن هذا الاتفاق لم يشمل الصراع الذي اندلع في دارفور قبل خمسة أعوام.
ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف شخص لاقوا حتفهم في حين أجبر 2.5 مليون آخرين على النزوح عن ديارهم في دارفور منذ حمل متمردون معظمهم من غير ذوي الاصول العربية السلاح.
وقال مسؤولون حكوميون ان الهجوم على الخرطوم استبعد حركة العدل والمساواة من أي عملية سلام.
وبقي حظر التجول ساريا على مشاف ام درمان في حين تلاحق القوات المتمردين. وظلت نقاط التفتيش قائمة عند كل التقاطعات الرئيسية.
واصطفت الدبابات في شوارع أم درمان وحملت عشرات المركبات مسلحين وهي تجوب الشوارع. وتعتقل قوات الامن أشخاصا معظمهم شبان يبدو عليهم أنهم من دارفور.
لكن الشوارع امتلأت مرة أخرى بالناس.
وعَبَرت تشاد عن دهشتها إزاء قرار السودان "المتعجل" بقطع العلاقات الدبلوماسية وقالت انها تأمل في إعادة العلاقات.
وَوَقع ديبي والبشير اتفاق عدم اعتداء في مارس اذار تعهدا فيه بعدم السماح بأن يستخدم المتمردون أراضيهما لتنفيذ عمليات مسلحة. وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق
رويترز
وفي تصريحات لرويترز قال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة التي هاجمت الخرطوم في مطلع الأسبوع ان هذه مجرد البداية لعملية وان النهاية ستكون بانتهاء هذا النظام. وأضاف "لا تتوقعوا هجوما واحدا آخر.. هذه مجرد البداية."
وكان الهجوم في مطلع الأسبوع المرة الأولى التي يصل فيها القتال الى العاصمة على مدى عقود من الصراع بين الحكومة المركزية التي يسيطر عليها العرب عادة في أكبر بلد افريقي من حيث المساحة ومتمردين من مناطق نائية.
وقال مساعدون للزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي ان حكومة الرئيس عمر حسن البشير القت القبض على الترابي وأربعة على الأقل من كبار أعضاء حزبه يوم الاثنين.
وكان زعماء حركة العدل والمساواة من مؤيدي الترابي في الماضي لكنه ينفي دعم المتمردين.
وقال نجل الترابي ان قوات الامن ألقت القبض على والده في منزله بعد نحو ساعة من عودته لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه في ولاية سنار القريبة.
وقال صديق الترابي ان الحكومة تريد إلقاء المسؤولية على الحزب عما حدث. ويعتقد ان حوالي 65 شخصا قتلوا في الهجوم.
وكان الترابي يتفق مع البشير في الفكر الى ان وقع الشقاق بينهما في صراع مرير على السلطة في 1999-2000 . واعتقل عدة مرات منذ ذلك الوقت لكن أُفرج عنه الى جانب كل السجناء السياسيين الاخرين بعد اتفاق سلام بين الشمال والجنوب عام 2005 .
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حكومة البشير بشأن تعهد ابراهيم شن مزيد من الهجمات وبشأن اعتقال الترابي.
وقطع السودان يوم الاحد العلاقات الدبلوماسية مع تشاد المجاورة قائلا ان الرئيس التشادي ادريس ديبي دعم هجوم المتمردين من منطقة دارفور الغربية.
وتقدم المتمردون بسرعة خاطفة على مسافة 600 كيلومتر من الصحراء والاراضي التي تنتشر فيها الشجيرات ليهاجموا ضاحية ام درمان في غرب الخرطوم يوم السبت فيما قال احد زعمائهم انها محاولة للاستيلاء على السلطة. وقال مسؤولون ان آخر المتمردين فر مساء الاحد.
وفي تصريحات بثها التلفزيون اتهم البشير ابراهيم وهو من نفس قبيلة ديبي بالمسؤولية عن الهجوم.
ونفت تشاد التورط لكن محللين يقولون انها ربما دعمت متمردي حركة العدل والمساواة للانتقام من هجوم على العاصمة التشادية قبل ثلاثة أشهر.
وشكا المتمردون في السودان على مدى عقود من الاهمال من جانب الحكومة المركزية.
وفي عام 2005 أنهى اتفاق سلام بين الشمال والجنوب حربا أهلية وعزز اقتصاد السودان بزيادة انتاج النفط في الجنوب لكن هذا الاتفاق لم يشمل الصراع الذي اندلع في دارفور قبل خمسة أعوام.
ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف شخص لاقوا حتفهم في حين أجبر 2.5 مليون آخرين على النزوح عن ديارهم في دارفور منذ حمل متمردون معظمهم من غير ذوي الاصول العربية السلاح.
وقال مسؤولون حكوميون ان الهجوم على الخرطوم استبعد حركة العدل والمساواة من أي عملية سلام.
وبقي حظر التجول ساريا على مشاف ام درمان في حين تلاحق القوات المتمردين. وظلت نقاط التفتيش قائمة عند كل التقاطعات الرئيسية.
واصطفت الدبابات في شوارع أم درمان وحملت عشرات المركبات مسلحين وهي تجوب الشوارع. وتعتقل قوات الامن أشخاصا معظمهم شبان يبدو عليهم أنهم من دارفور.
لكن الشوارع امتلأت مرة أخرى بالناس.
وعَبَرت تشاد عن دهشتها إزاء قرار السودان "المتعجل" بقطع العلاقات الدبلوماسية وقالت انها تأمل في إعادة العلاقات.
وَوَقع ديبي والبشير اتفاق عدم اعتداء في مارس اذار تعهدا فيه بعدم السماح بأن يستخدم المتمردون أراضيهما لتنفيذ عمليات مسلحة. وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق
رويترز