الساقي
12/05/2008, 09:58
بدا حي مدينة الصدر في العاصمة العراقية بغداد هادئا في اليوم الأول من الهدنة بين قوات الحكومة العراقية وميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وقالت السلطات العراقية إنه لم تحدث أية أعمال عنف يوم الأحد، وذلك في الوقت الذي انسحب فيه المسلحون من الشوارع وبدأت المحال في العمل.
وكان المئات قد قتلوا خلال الأسابيع الماضية التي شهدت معارك بين الجيش العراقي وجيش المهدي.
وتأتي الهدنة في الوقت الذي بدأت فيه عملية عسكرية كبرى في شمال العراق لى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ووفق الاتفاق بين الحكومة العراقية ومقتدى الصدر فإن جيش المهدي سوف يزيل القنابل والمتفجرات على الطرق المؤدية لمدينة الصدر ويسحب رجاله المسلحين من الشوارع.
وتقول الحكومة إن الهدنة سوف تمكنها من تسليم الغذاء والمساعدات لسكان الحي الذين عانوا من القتال ووجدوا أنفسهم محاصرين بين القوات الحكومية وجيش المهدي.
ويعتقد أن حوالي ألف شخص قتلوا في المعارك، عدد كبير منهم من المدنيين. كما أن الحصول على الماء والطعام والخدمات الصحية أصبح صعبا لمليوني شخص يقيمون في مدينة الصدر.
ويريد رئيس الوزراء العراقي توري المالكي أن ينزع سلاح الميليشيات الشيعية قبل الانتخابات المحلية في أكتوبر القادم.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد كليف ميري إن الهدنة تشير الى أن الجيش العراقي يحتاج الى جنوده في بغداد للانضمام الى قتال القاعدة في مدينة الموصل في شمال العراق، خاصة وأن القتال في جبهات متعددة مازال صعبا بالنسبة للجيش العراقي.
بي بي سي العربية
وقالت السلطات العراقية إنه لم تحدث أية أعمال عنف يوم الأحد، وذلك في الوقت الذي انسحب فيه المسلحون من الشوارع وبدأت المحال في العمل.
وكان المئات قد قتلوا خلال الأسابيع الماضية التي شهدت معارك بين الجيش العراقي وجيش المهدي.
وتأتي الهدنة في الوقت الذي بدأت فيه عملية عسكرية كبرى في شمال العراق لى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ووفق الاتفاق بين الحكومة العراقية ومقتدى الصدر فإن جيش المهدي سوف يزيل القنابل والمتفجرات على الطرق المؤدية لمدينة الصدر ويسحب رجاله المسلحين من الشوارع.
وتقول الحكومة إن الهدنة سوف تمكنها من تسليم الغذاء والمساعدات لسكان الحي الذين عانوا من القتال ووجدوا أنفسهم محاصرين بين القوات الحكومية وجيش المهدي.
ويعتقد أن حوالي ألف شخص قتلوا في المعارك، عدد كبير منهم من المدنيين. كما أن الحصول على الماء والطعام والخدمات الصحية أصبح صعبا لمليوني شخص يقيمون في مدينة الصدر.
ويريد رئيس الوزراء العراقي توري المالكي أن ينزع سلاح الميليشيات الشيعية قبل الانتخابات المحلية في أكتوبر القادم.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد كليف ميري إن الهدنة تشير الى أن الجيش العراقي يحتاج الى جنوده في بغداد للانضمام الى قتال القاعدة في مدينة الموصل في شمال العراق، خاصة وأن القتال في جبهات متعددة مازال صعبا بالنسبة للجيش العراقي.
بي بي سي العربية