الساقي
11/05/2008, 13:13
قطع السودان العلاقات الدبلوماسية مع تشاد يوم الأحد بعد هجوم شنه متمردو دارفور على العاصمة السودانية الخرطوم تقول الحكومة ان الرئيس التشادي ادريس ديبي دعمه.
وقاتل المتمردون القوات السودانية يوم السبت في منطقة أم درمان بالخرطوم في محاولة للسيطرة على السلطة ولكن مسؤولين قالوا ان الهجوم أحبط.
كما مدد السودان حظرا للتجول في الخرطوم لاجل غير مسمى قائلا ان القوات ما زالت تتعقب بعض المتمردين الذين يجوبون الشوارع.
وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي "هذه القوات هي قوات تشادية بالاساس مدعومة ومجهزة من تشاد تحركت من تشاد تحت قيادة خليل ابراهيم."
وابراهيم هو زعيم حركة العدل والمساواة في منطقة دارفور بغرب السودان التي هاجمت أم درمان.
وأضاف البشير في تصريحاته التي أدلى بها بعد العودة من المملكة العربية السعودية حيث كان يؤدي مناسك العمرة "نحن الآن نقطع العلاقات الدبلوماسية بهذا النظام."
وهذه هي المرة الاولى التي يصل فيها القتال إلى العاصمة منذ عشرات السنين من الصراع بين الحكومة المركزية في أكبر دولة افريقية ومتمردين من مناطق بعيدة.
وخلال الهجوم هز اطلاق كثيف للنيران ونيران المدفعية منطقة أم درمان على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل.
وقال عبد الحليم المتعافي والي الخرطوم لرويترز "هناك الكثير من المقاتلين المهزومين الذين ما زالوا يجوبون الشوارع... نحن نتعقبهم ونحن لا نريد تعريض المدنيين للخطر."
وعرض التلفزيون الحكومي صورة لابراهيم الذي وصفه بأنه مجرم حرب وناشد المواطنين التقدم بأي معلومات عن مكانه.
وتحدث سكان عن وجود جلبة في شوارع أم درمان صباح الأحد مع وجود سيارات يعتقد أنها كانت تقل متمردين تجوب الشوارع.
ويبدو مظهر الكثير من أفراد قوات الأمن الحكومية غير النظامية في الخرطوم كالمتمردين بسبب الاشكال المختلفة لازيائهم.
وقالت واحدة من السكان صباح الأحد انها ما زال يمكنها سماع أصداء نيران في أقصى غرب أم درمان.
وقال مترف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية لرويترز ان قوات الأمن فتشت السفارة التشادية في الخرطوم مساء السبت.
ومضى يقول ان الاتصالات التي تمت مراقبتها كشفت عن أن احدى نقاط الاتصال بالنسبة لقيادة المتمردين كانت من داخل السفارة التشادية في الخرطوم.
وأضاف أن العملية ذاتها تم القضاء عليها ولكن ما زالت هناك بعض العناصر الهاربة التي لديها أسلحة.
وصرح قائد كبير بالجيش للتلفزيون السوداني بأن قوات الأمن اعتقلت أكثر من مئة متمرد الكثير منهم في سن 17 أو 18 عاما.
وأضاف أن لديهم معلومات عن أن ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة متورط في هذه العملية وأن سيارته قد تكون أصيبت ولكنه ما زال طليقا في المدينة.
وألقت تشاد باللوم على السودان في هجوم على نجامينا في وقت سابق من هذا العام وصل إلى القصر الجمهوري لديبي وقال محللون ان الهجوم على الخرطوم ربما يكون له صلة بهذه الواقعة.
رويترز
وقاتل المتمردون القوات السودانية يوم السبت في منطقة أم درمان بالخرطوم في محاولة للسيطرة على السلطة ولكن مسؤولين قالوا ان الهجوم أحبط.
كما مدد السودان حظرا للتجول في الخرطوم لاجل غير مسمى قائلا ان القوات ما زالت تتعقب بعض المتمردين الذين يجوبون الشوارع.
وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي "هذه القوات هي قوات تشادية بالاساس مدعومة ومجهزة من تشاد تحركت من تشاد تحت قيادة خليل ابراهيم."
وابراهيم هو زعيم حركة العدل والمساواة في منطقة دارفور بغرب السودان التي هاجمت أم درمان.
وأضاف البشير في تصريحاته التي أدلى بها بعد العودة من المملكة العربية السعودية حيث كان يؤدي مناسك العمرة "نحن الآن نقطع العلاقات الدبلوماسية بهذا النظام."
وهذه هي المرة الاولى التي يصل فيها القتال إلى العاصمة منذ عشرات السنين من الصراع بين الحكومة المركزية في أكبر دولة افريقية ومتمردين من مناطق بعيدة.
وخلال الهجوم هز اطلاق كثيف للنيران ونيران المدفعية منطقة أم درمان على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل.
وقال عبد الحليم المتعافي والي الخرطوم لرويترز "هناك الكثير من المقاتلين المهزومين الذين ما زالوا يجوبون الشوارع... نحن نتعقبهم ونحن لا نريد تعريض المدنيين للخطر."
وعرض التلفزيون الحكومي صورة لابراهيم الذي وصفه بأنه مجرم حرب وناشد المواطنين التقدم بأي معلومات عن مكانه.
وتحدث سكان عن وجود جلبة في شوارع أم درمان صباح الأحد مع وجود سيارات يعتقد أنها كانت تقل متمردين تجوب الشوارع.
ويبدو مظهر الكثير من أفراد قوات الأمن الحكومية غير النظامية في الخرطوم كالمتمردين بسبب الاشكال المختلفة لازيائهم.
وقالت واحدة من السكان صباح الأحد انها ما زال يمكنها سماع أصداء نيران في أقصى غرب أم درمان.
وقال مترف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية لرويترز ان قوات الأمن فتشت السفارة التشادية في الخرطوم مساء السبت.
ومضى يقول ان الاتصالات التي تمت مراقبتها كشفت عن أن احدى نقاط الاتصال بالنسبة لقيادة المتمردين كانت من داخل السفارة التشادية في الخرطوم.
وأضاف أن العملية ذاتها تم القضاء عليها ولكن ما زالت هناك بعض العناصر الهاربة التي لديها أسلحة.
وصرح قائد كبير بالجيش للتلفزيون السوداني بأن قوات الأمن اعتقلت أكثر من مئة متمرد الكثير منهم في سن 17 أو 18 عاما.
وأضاف أن لديهم معلومات عن أن ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة متورط في هذه العملية وأن سيارته قد تكون أصيبت ولكنه ما زال طليقا في المدينة.
وألقت تشاد باللوم على السودان في هجوم على نجامينا في وقت سابق من هذا العام وصل إلى القصر الجمهوري لديبي وقال محللون ان الهجوم على الخرطوم ربما يكون له صلة بهذه الواقعة.
رويترز