Majood
03/08/2005, 15:23
تعاني من مرض سرطان الدم (اللوكيميا) وتعتني بطفل عمره شهران تركته لها ابنتها التي توفيت اثناء الولادة. صهرها هاجر الى مكان مجهول تاركا الطفل الصغير في عهدة العجوز المريضة التي يقول الاطباء انها ربما لن تعيش اكثر من ستة اشهر قادمة، لكن الاعمار بيد الله. العجوز تعيش وحيدة على راتب تقاعدي ضئيل لزوجها الذي توفي قبل ثلاث سنوات.
حليمة برازيلية من اصل سوري في مدينة "ساوباولو"طلبت نشر قصتها مع المرض والاعتناء بطفل في الشهر الثاني من العمر، بالرغم من بلوغها الثانية والسبعين من عمرها.
قالت حليمة: اعاني من سرطان الدم، واتلقى المعالجة منذ اكثر من عام، بعد اصابتي بالمرض الخبيث، طلبت من ابنتي وزوجها العيش معي في منزلي لأني كنت وحيدة بعد وفاة زوجي. عندي ابن آخر في الاربعين من عمره، لكنه هاجر الى فنزويلا منذ سنين طويلة وانقطعت عنا اخباره. عندما حملت ابنتي فرحت كثيرا بالرغم من مرضي. حان موعد ولادتها ونقلها زوجها الى المشفى لتضع مولودا جميلا، لكن على حساب حياتها. فقد عانت من نزيف وتعقيدات اثناء الولادة ولم يتمكن الاطباء من انقاذ حياتها، فجاء الطفل سليما وابنتي "سهام" انتقلت الى رحمة الله.
بعد هذه المأساة بقي المولود الجديد معي في المنزل مع والده، واعتقدت بأن صهري سيعتني بابنه ويعيش معي وتستمر الحياة الى ان يعرف مصيري مع مرضي. كنت مخطئة في تقديراتي، ففي احد الايام خرج صهري الى عمله ولم يعد في المساء ولا في اليوم التالي ولا بعده. طالت غيبته واضطررت للاعتناء البطيء بالطفل بسبب حالتي الصحية السيئة. حدث هذا عندما بلغ الطفل الشهر الاول من عمره، والآن هو في الشهر الثاني ولم يعد والده ولا اعرف شيئا عن مكان وجوده. اعاني الأمرين نتيجة صراعي مع مرضي والاعتناء بهذا الطفل البريء. اقترح عليّ الجيران نقله الى مركز للايتام، لكني رفضت وارفض ان اضع حفيدي في مركز الايتام طالما انا على قيد الحياة. الاطباء المشرفون على معالجتي يقولون اني ربما لن اعيش اكثر من ستة اشهر قادمة، لكني لا أؤمن بذلك كثيرا لأن الاعمار بيد الله.
اعتنائي بالطفل وبكل طاقتي، احاول جهدي في تحضير الحليب له، انه الشيء الغالي الذي خلفته لي ابنتي المرحومة، فكيف القي بهذا الشيء الغالي في دار الايتام. لا ابالي بما سيحدث او يأتي، المهم اني اريد حفيدي معي. شيء واحد يمكن ان اقبله وهو اذا عرض عليّ اناس جادون رعاية الطفل والتعهد بتربيته افضل تربية.
حليمة برازيلية من اصل سوري في مدينة "ساوباولو"طلبت نشر قصتها مع المرض والاعتناء بطفل في الشهر الثاني من العمر، بالرغم من بلوغها الثانية والسبعين من عمرها.
قالت حليمة: اعاني من سرطان الدم، واتلقى المعالجة منذ اكثر من عام، بعد اصابتي بالمرض الخبيث، طلبت من ابنتي وزوجها العيش معي في منزلي لأني كنت وحيدة بعد وفاة زوجي. عندي ابن آخر في الاربعين من عمره، لكنه هاجر الى فنزويلا منذ سنين طويلة وانقطعت عنا اخباره. عندما حملت ابنتي فرحت كثيرا بالرغم من مرضي. حان موعد ولادتها ونقلها زوجها الى المشفى لتضع مولودا جميلا، لكن على حساب حياتها. فقد عانت من نزيف وتعقيدات اثناء الولادة ولم يتمكن الاطباء من انقاذ حياتها، فجاء الطفل سليما وابنتي "سهام" انتقلت الى رحمة الله.
بعد هذه المأساة بقي المولود الجديد معي في المنزل مع والده، واعتقدت بأن صهري سيعتني بابنه ويعيش معي وتستمر الحياة الى ان يعرف مصيري مع مرضي. كنت مخطئة في تقديراتي، ففي احد الايام خرج صهري الى عمله ولم يعد في المساء ولا في اليوم التالي ولا بعده. طالت غيبته واضطررت للاعتناء البطيء بالطفل بسبب حالتي الصحية السيئة. حدث هذا عندما بلغ الطفل الشهر الاول من عمره، والآن هو في الشهر الثاني ولم يعد والده ولا اعرف شيئا عن مكان وجوده. اعاني الأمرين نتيجة صراعي مع مرضي والاعتناء بهذا الطفل البريء. اقترح عليّ الجيران نقله الى مركز للايتام، لكني رفضت وارفض ان اضع حفيدي في مركز الايتام طالما انا على قيد الحياة. الاطباء المشرفون على معالجتي يقولون اني ربما لن اعيش اكثر من ستة اشهر قادمة، لكني لا أؤمن بذلك كثيرا لأن الاعمار بيد الله.
اعتنائي بالطفل وبكل طاقتي، احاول جهدي في تحضير الحليب له، انه الشيء الغالي الذي خلفته لي ابنتي المرحومة، فكيف القي بهذا الشيء الغالي في دار الايتام. لا ابالي بما سيحدث او يأتي، المهم اني اريد حفيدي معي. شيء واحد يمكن ان اقبله وهو اذا عرض عليّ اناس جادون رعاية الطفل والتعهد بتربيته افضل تربية.