majestical
05/05/2008, 22:32
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
بدأ عشاق البريد المزعج منذ أيام يرسلون مليارات الرسائل عبر صناديق البريد الإلكترونية للاحتفال بمرور ثلاثين عاماً على ميلاد أول بريد مزعج أو أول "سبام" حسب العبارة الإنجليزية المتداولة لنعت رسالة إلكترونية غير مرغوب فيها.
وقد أصبحت هذه الكلمة تستخدم من قبل لغات كثيرة منها اللغة الفرنسية التي استنبطت عبارتين أخريين لديهما نفس المعنى وهما عبارتا "المهملات" و"الملوثات".
ولابد من التذكير بأن أول رسالة مزعجة كانت قد أرسلت في الثالث من شهر مايو عام ثمانية وسبعين من القرن الماضي. وقد بعثها موظف في شركة "دي إي سي" الأمريكية المتخصصة في الإلكترونيات إلى قرابة أربع مئة شخص والحال أنهم لم يكونوا ينتظرون هذه الرسالة. وشيئاً فشيئاً أصبح إرسال الرسائل المزعجة تقليداً في قاموس الثورة المعلوماتية الجديدة وعبئاً ثقيلاً يحمله مستخدمو الكمبيوتر ويسعون إلى التخلص منه فلا يستطيعون. وصحيح أن متستخدمي الإنترنت ينصحون عادة بالعمل على حفظ الحاسوب عبر فيروسات مضادة والتحري في الرد على الرسائل المتلقاة وعدم الرد على رسائل تبدو مفتعلة وعدم تسريب عناويهم البريدية إلى كل من هب ودب. وبرغم كل هذه النصائح فإن عشاق الرسائل المزعجة أو الذين يتخذون منها تجارة مربحة طوروا فنون إرسالها إلى حد أن هذه الرسائل غدت تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الرسائل التي يتم تلقيها في صناديق البريد الإلكتروني.
وأما المجالات التي تخصص فيها تجار الرسائل المزعجة فهي أساساً الخلاعة والجنس والملاهي الليلية وعمليات التجميل والتطبيب المزورة وإيهام الناس بأنهم كسبوا في اليانصيب بهدف السطو على مفاتيح بطاقات الائتمان. وقد فتح انتشار المدونات في السنوات الأخيرة آفاقاً واسعة أمام عشاق البريد المزعج وتجاره. فلا يستغرب متستخدمو الإنترنت هذه الأيام العثور من حيث لا يدرون في مدوناتهم على قصائد تمجد الرسائل المزعجة. أنصحهم بألا ينزعجوا لأن هذه القصائد إنما هي عربون حب وتقدير لذلك الموظف الذي أرسل أول رسالة مزعجة قبل ثلاثين عاماً.
بدأ عشاق البريد المزعج منذ أيام يرسلون مليارات الرسائل عبر صناديق البريد الإلكترونية للاحتفال بمرور ثلاثين عاماً على ميلاد أول بريد مزعج أو أول "سبام" حسب العبارة الإنجليزية المتداولة لنعت رسالة إلكترونية غير مرغوب فيها.
وقد أصبحت هذه الكلمة تستخدم من قبل لغات كثيرة منها اللغة الفرنسية التي استنبطت عبارتين أخريين لديهما نفس المعنى وهما عبارتا "المهملات" و"الملوثات".
ولابد من التذكير بأن أول رسالة مزعجة كانت قد أرسلت في الثالث من شهر مايو عام ثمانية وسبعين من القرن الماضي. وقد بعثها موظف في شركة "دي إي سي" الأمريكية المتخصصة في الإلكترونيات إلى قرابة أربع مئة شخص والحال أنهم لم يكونوا ينتظرون هذه الرسالة. وشيئاً فشيئاً أصبح إرسال الرسائل المزعجة تقليداً في قاموس الثورة المعلوماتية الجديدة وعبئاً ثقيلاً يحمله مستخدمو الكمبيوتر ويسعون إلى التخلص منه فلا يستطيعون. وصحيح أن متستخدمي الإنترنت ينصحون عادة بالعمل على حفظ الحاسوب عبر فيروسات مضادة والتحري في الرد على الرسائل المتلقاة وعدم الرد على رسائل تبدو مفتعلة وعدم تسريب عناويهم البريدية إلى كل من هب ودب. وبرغم كل هذه النصائح فإن عشاق الرسائل المزعجة أو الذين يتخذون منها تجارة مربحة طوروا فنون إرسالها إلى حد أن هذه الرسائل غدت تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الرسائل التي يتم تلقيها في صناديق البريد الإلكتروني.
وأما المجالات التي تخصص فيها تجار الرسائل المزعجة فهي أساساً الخلاعة والجنس والملاهي الليلية وعمليات التجميل والتطبيب المزورة وإيهام الناس بأنهم كسبوا في اليانصيب بهدف السطو على مفاتيح بطاقات الائتمان. وقد فتح انتشار المدونات في السنوات الأخيرة آفاقاً واسعة أمام عشاق البريد المزعج وتجاره. فلا يستغرب متستخدمو الإنترنت هذه الأيام العثور من حيث لا يدرون في مدوناتهم على قصائد تمجد الرسائل المزعجة. أنصحهم بألا ينزعجوا لأن هذه القصائد إنما هي عربون حب وتقدير لذلك الموظف الذي أرسل أول رسالة مزعجة قبل ثلاثين عاماً.