الساقي
05/05/2008, 12:23
ذكر مصدر حكومي عراقي ان رئيس الوزراء نوري المالكي طلب تشكيل لجنة لجمع أدلة على ما تعتقد بغداد انه "تدخل" ايراني في العراق ليتم عرضها فيما بعد على طهران، التي تنفي اي تدخل في الشؤون العراقية.
ويأتي الاعلان عن تشكيل هذه اللجنة، التي اعلن عنها علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية، بعد يوم من عودة وفد من الائتلاف العراقي الشيعي الحاكم من طهران.
وقد عرض الوفد على المسؤولين الايرانيين ما يقول انها "دلائل" على دعم ايران لميليشيات شيعية في العراق، لكن الايرانين نفوا وجود اي تدخل، حسب الدباغ.
واوضح الدباغ ان المالكي امر بتشكيل لجنة مهمتها تسجيل وتوثيق التدخل الايراني في الشؤون العراقية، وان الحكومة ستتابع الامر مع الايرانيين وتضع أمامهم نتائج اعمالها.
يشار الى ان الدباغ ظهر في مؤتمر صحفي عقده قبل ذلك وكأنه يحاول ابعاد الحكومة العراقية عن اتهامات أمريكية ضد ايران بالتدخل في شؤون العراق.
فقد قال الدباغ ان العراق لن يدفع الى الصراع مع جاره، ويريد أن يجري بنفسه تحقيقا للتوصل الى حقائق مؤكدة، وليس على معلومات مبنية على تخمينات.
وحول طبيعة تلك الادلة قال الدباغ انه تم العثور على صواريخ ايرانية في مدينة البصرة الجنوبية خلال حملة القوات الحكومية على ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في البصرة ومدن عراقية اخرى.
واضاف الدباغ ان بغداد تريد معرفة كيف وصلت هذه الاسلحة الى العراق ومن الذي يستخدمها ومن أين يتم الحصول عليها.
وتتبادل طهران وواشنطن الاتهامات حول العراق، اذ تتهم واشنطن طهران بتمويل وتسليح وتدريب ميليشيات شيعية عراقية ودفعها الى مواجهات مع القوات الامريكية والعراقية، رغم اعلان الاخيرة التزامها بتثبيت وتوطيد الاستقرار في العراق.
اما طهران فترى ان السبب الرئيسي للعنف في العراق هو وجود القوات الامريكية والاجنبية.
وكان الجيش الامريكي قد اعلن الاسبوع الماضي عن العثور على كميات وصفها بأنها كبيرة من الاسلحة الايرانية في البصرة وبغداد خلال المواجهات مع جيش المهدي آخر مارس/ آذار الماضي.
كما ذكر ان مسؤولين عسكريين أمريكيين كانوا يعتزمون عرض نماذج من تلك الاسلحة، لكنهم فضلوا افساح المجال امام الجانب العراقي لطرح القضية مع ايران خلال زيارة وفد الائتلاف العراقي.
وفي نفس الاطار اعلن مسؤول ايراني الاحد عن دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية من اجل نزع سلاح الميليشيات المسلحة في العراق لكن من دون استخدام القوة.
ونسبت وكالة الانباء الطلابية الى المسؤول الايراني، الذي لم يعلن عن اسمه، قوله: "نحن ندعم جهود الحكومة العراقية من اجل نزع سلاح الميليشيات المسلحة لكننا ننصحها بعدم خوض مواجهة مع السكان"، في اشارة الى المواجهات التي جرت مع جيش المهدي.
وقال المسؤول الايراني ان "الموقف الرسمي لايران يتمثل في دعم الحكومة الشرعية العراقية، وفي هذا الاطار سنبذل كل ما في وسعنا من اجل ارساء الامن في البلاد".
بي بي سي العربية
ويأتي الاعلان عن تشكيل هذه اللجنة، التي اعلن عنها علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية، بعد يوم من عودة وفد من الائتلاف العراقي الشيعي الحاكم من طهران.
وقد عرض الوفد على المسؤولين الايرانيين ما يقول انها "دلائل" على دعم ايران لميليشيات شيعية في العراق، لكن الايرانين نفوا وجود اي تدخل، حسب الدباغ.
واوضح الدباغ ان المالكي امر بتشكيل لجنة مهمتها تسجيل وتوثيق التدخل الايراني في الشؤون العراقية، وان الحكومة ستتابع الامر مع الايرانيين وتضع أمامهم نتائج اعمالها.
يشار الى ان الدباغ ظهر في مؤتمر صحفي عقده قبل ذلك وكأنه يحاول ابعاد الحكومة العراقية عن اتهامات أمريكية ضد ايران بالتدخل في شؤون العراق.
فقد قال الدباغ ان العراق لن يدفع الى الصراع مع جاره، ويريد أن يجري بنفسه تحقيقا للتوصل الى حقائق مؤكدة، وليس على معلومات مبنية على تخمينات.
وحول طبيعة تلك الادلة قال الدباغ انه تم العثور على صواريخ ايرانية في مدينة البصرة الجنوبية خلال حملة القوات الحكومية على ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في البصرة ومدن عراقية اخرى.
واضاف الدباغ ان بغداد تريد معرفة كيف وصلت هذه الاسلحة الى العراق ومن الذي يستخدمها ومن أين يتم الحصول عليها.
وتتبادل طهران وواشنطن الاتهامات حول العراق، اذ تتهم واشنطن طهران بتمويل وتسليح وتدريب ميليشيات شيعية عراقية ودفعها الى مواجهات مع القوات الامريكية والعراقية، رغم اعلان الاخيرة التزامها بتثبيت وتوطيد الاستقرار في العراق.
اما طهران فترى ان السبب الرئيسي للعنف في العراق هو وجود القوات الامريكية والاجنبية.
وكان الجيش الامريكي قد اعلن الاسبوع الماضي عن العثور على كميات وصفها بأنها كبيرة من الاسلحة الايرانية في البصرة وبغداد خلال المواجهات مع جيش المهدي آخر مارس/ آذار الماضي.
كما ذكر ان مسؤولين عسكريين أمريكيين كانوا يعتزمون عرض نماذج من تلك الاسلحة، لكنهم فضلوا افساح المجال امام الجانب العراقي لطرح القضية مع ايران خلال زيارة وفد الائتلاف العراقي.
وفي نفس الاطار اعلن مسؤول ايراني الاحد عن دعم بلاده لجهود الحكومة العراقية من اجل نزع سلاح الميليشيات المسلحة في العراق لكن من دون استخدام القوة.
ونسبت وكالة الانباء الطلابية الى المسؤول الايراني، الذي لم يعلن عن اسمه، قوله: "نحن ندعم جهود الحكومة العراقية من اجل نزع سلاح الميليشيات المسلحة لكننا ننصحها بعدم خوض مواجهة مع السكان"، في اشارة الى المواجهات التي جرت مع جيش المهدي.
وقال المسؤول الايراني ان "الموقف الرسمي لايران يتمثل في دعم الحكومة الشرعية العراقية، وفي هذا الاطار سنبذل كل ما في وسعنا من اجل ارساء الامن في البلاد".
بي بي سي العربية