mnhoos
04/05/2008, 12:49
الرئيسة الإيرلندية قدمت الجائزة لزوجة الناشط السوري
فاز أحد أبرز الناشطين المؤيدين للديمقراطية في سوريا، أنور البني، بجائزة أيرلندية الخميس، لجهوده في الدفاع عن حقوق الإنسان والمعتقلين والأحزاب السياسية والصحفيين في وطنه الأم، غير أن الناشط نفسه لم يسمع عن تكريمه بعد.
وسلمت الرئيسة الأيرلندية، ماري ماكاليسي، جائزة منظمة "فرونت لاين" للمدافعين عن حقوق الإنسان إلى زوجة البني، رغدة عيسى رفقي، في احتفال ببلدية دبلن، حضره السياسيون والسفراء.
وقالت ماكاليسي إن الترويج لحقوق الإنسان في دولة الحزب الواحد كسوريا شكل "مكاناً وحيداً جداً، جداً. ويتطلب الأمر شخصاً مميزاً جداً، كأنور البني، ليواجه عدد القوات غير الاعتيادية المجتمعة ضده."////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وعبرت الرئيسة الأيرلندية عن أملها بأن تقوم الجائزة بـ"إرسال رسالة إلى مضطهديه."
وكان المحامي، البالغ من العمر 49 عاما، قد اعتقل منذ مايو/ أيار 2006 بعدما شن الرئيس السوري بشار الأسد حملة اعتقالات ضد أصوات المعارضة المطالبة بقدر أكبر من الحرية.
في مقابلة مع الأسوشيتد برس، قالت رفقي إنها لم تجازف بإخبار زوجها عن فوزه بالجائزة خلال آخر زيارة للسجن قبل أسبوع، لأن حارساً، كالمعتاد، كان يقف قربهم.
وقالت رفقي "إنه من المهم للغاية أن يتم تقدير عمل أنور وتضحياته، وأن ينظر إليه كمدافع عن حقوق الإنسان. هذا سيذكر العالم أنه يوجد سجناء ضمير في سوريا."
وسطع نجم البني في التسعينات عبر الدفاع عن معارضي النظام السوري ومساعدته في تنظيم مجموعة تسمى جمعية السجناء السياسيين الأحرار.
واعتقل عام 2006، بعدما انضم إلى 500 مفكر وكاتب سوري ولبناني، في توقيع ما يسمى بـ"إعلان دمشق"، الذي تحدى الحكومة السورية لكي تحسن علاقاتها مع لبنان.
ومن المقرر إطلاق سراحه في مايو/ أيار 2011.
ومنذ دخوله للسجن، استمر البني في المطالبة بالحرية السياسية، ووضع قرارات تشريعية افتراضية، تحدد كيف يجب أن يكون تنظيم الأحزاب السياسة والانتخابات.
وقالت رفقي، إنه بعد نشره هذه القرارات التشريعية، قام الحراس "بمصادرة كل أدواته الكتابية، وقالوا إنه لا يسمح له بالكتابة."
وأوضحت أن زوجها محتجز في غرفة فيها أكثر من 30 سجيناً، من ضمنهم قاتلة مدانون، وأنه معزول عن المعتقلين السياسيين الآخرين.
يذكر أن منظمة "فرونت لاين" هي منظمة غير حكومية تتخذ من دبلن مقراً لها، وتأسست عام 2001 لتوفر الدعم للناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين يعملون في ظل مواقف خطيرة.
فاز أحد أبرز الناشطين المؤيدين للديمقراطية في سوريا، أنور البني، بجائزة أيرلندية الخميس، لجهوده في الدفاع عن حقوق الإنسان والمعتقلين والأحزاب السياسية والصحفيين في وطنه الأم، غير أن الناشط نفسه لم يسمع عن تكريمه بعد.
وسلمت الرئيسة الأيرلندية، ماري ماكاليسي، جائزة منظمة "فرونت لاين" للمدافعين عن حقوق الإنسان إلى زوجة البني، رغدة عيسى رفقي، في احتفال ببلدية دبلن، حضره السياسيون والسفراء.
وقالت ماكاليسي إن الترويج لحقوق الإنسان في دولة الحزب الواحد كسوريا شكل "مكاناً وحيداً جداً، جداً. ويتطلب الأمر شخصاً مميزاً جداً، كأنور البني، ليواجه عدد القوات غير الاعتيادية المجتمعة ضده."////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وعبرت الرئيسة الأيرلندية عن أملها بأن تقوم الجائزة بـ"إرسال رسالة إلى مضطهديه."
وكان المحامي، البالغ من العمر 49 عاما، قد اعتقل منذ مايو/ أيار 2006 بعدما شن الرئيس السوري بشار الأسد حملة اعتقالات ضد أصوات المعارضة المطالبة بقدر أكبر من الحرية.
في مقابلة مع الأسوشيتد برس، قالت رفقي إنها لم تجازف بإخبار زوجها عن فوزه بالجائزة خلال آخر زيارة للسجن قبل أسبوع، لأن حارساً، كالمعتاد، كان يقف قربهم.
وقالت رفقي "إنه من المهم للغاية أن يتم تقدير عمل أنور وتضحياته، وأن ينظر إليه كمدافع عن حقوق الإنسان. هذا سيذكر العالم أنه يوجد سجناء ضمير في سوريا."
وسطع نجم البني في التسعينات عبر الدفاع عن معارضي النظام السوري ومساعدته في تنظيم مجموعة تسمى جمعية السجناء السياسيين الأحرار.
واعتقل عام 2006، بعدما انضم إلى 500 مفكر وكاتب سوري ولبناني، في توقيع ما يسمى بـ"إعلان دمشق"، الذي تحدى الحكومة السورية لكي تحسن علاقاتها مع لبنان.
ومن المقرر إطلاق سراحه في مايو/ أيار 2011.
ومنذ دخوله للسجن، استمر البني في المطالبة بالحرية السياسية، ووضع قرارات تشريعية افتراضية، تحدد كيف يجب أن يكون تنظيم الأحزاب السياسة والانتخابات.
وقالت رفقي، إنه بعد نشره هذه القرارات التشريعية، قام الحراس "بمصادرة كل أدواته الكتابية، وقالوا إنه لا يسمح له بالكتابة."
وأوضحت أن زوجها محتجز في غرفة فيها أكثر من 30 سجيناً، من ضمنهم قاتلة مدانون، وأنه معزول عن المعتقلين السياسيين الآخرين.
يذكر أن منظمة "فرونت لاين" هي منظمة غير حكومية تتخذ من دبلن مقراً لها، وتأسست عام 2001 لتوفر الدعم للناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين يعملون في ظل مواقف خطيرة.