يامن حسين
04/05/2008, 07:09
أول وفاة في أزمة الخبز بسورية
عبد القادر سليمان - كلنا شركاء - 03/05/2008
ماذا تركت يا إدلب لغزة ودارفور وأفغانستان؟؟!! ربما ستدخل إدلب في موسوعة غينيس بعد أن قدمت يوم الجمعة أول ضحايا أزمة الخبز التي تعصف بالمدن السورية،
في غفلة عن المسؤولين وأصحاب القرار. هذا إن كان للقرار من أصحاب.
حسن عبد الجواد... العمر 19 سنة، يقتل على أبواب أحد أفران الخبز في إدلب، دون أي إشارة من أي من الوسائل الإعلامية الرسمية أو المحلية، و المشغولة بإظهار فرح العمال وسعادتهم في ذكرى عيد العمال.
بالطبع ستقدم لنا الجهات المسؤولة في إدلب الرواية الرسمية لهذا الحادث، على أنه شجار بين خارجين عن القانون وأن القاتل( وهو من عائلة نحلة)، واحد من المطلوبين للعدالة وأن فرن الخبز ليس أكثر من مكان تصادف فيه فعل الجريمة... إلخ من هذه الروايات.
لكن الرواية لن تطول لأن حكومة سورية‘ البلد المصدر للقمح، ستبقى، إلى أجل غير مسمى،عاجزة عن تأمين الخبز إلى الناس وبالتالي ستتمكن كاميرات الموبايل من تصوير بعض هذه الأزمات، لأن كاميرات الإعلام الرسمي مشغولة بقضايا القومية العربية وما فوق.
نتساءل في هذه الفوضى العالمية: ماذا تركت يا إدلب لغزة أو أفغانستان أو دارفور...
هذا أول الغيث والأزمات الغذائية في طريقها للإزدياد فهل نتوقع مزيدا من الضحايا على طوابير الخبز.؟؟؟
يحتاج هذا الحدث العابر في تاريخ هذه المدينة المنسية، إلى وقفة غير عابرة من الحكومة، لأنه لم يأت صدفة، ولن يكون الأخير وليس سببه الوحيد أزمة الخبز، بل جملة من الأزمات المتراكمة الروحية والنفسية والقيمية، المكبوتة والمقموعة، التي تعصف بجيل كامل من الشباب، نتمنى له الحياة أو الموت في سبيل الوطن، لا في سبيل رغيف الخبز..
والحكمة عند الحكيم
عبد القادر سليمان: ( كلنا شركاء ) 3/5/2008
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
__________________
عبد القادر سليمان - كلنا شركاء - 03/05/2008
ماذا تركت يا إدلب لغزة ودارفور وأفغانستان؟؟!! ربما ستدخل إدلب في موسوعة غينيس بعد أن قدمت يوم الجمعة أول ضحايا أزمة الخبز التي تعصف بالمدن السورية،
في غفلة عن المسؤولين وأصحاب القرار. هذا إن كان للقرار من أصحاب.
حسن عبد الجواد... العمر 19 سنة، يقتل على أبواب أحد أفران الخبز في إدلب، دون أي إشارة من أي من الوسائل الإعلامية الرسمية أو المحلية، و المشغولة بإظهار فرح العمال وسعادتهم في ذكرى عيد العمال.
بالطبع ستقدم لنا الجهات المسؤولة في إدلب الرواية الرسمية لهذا الحادث، على أنه شجار بين خارجين عن القانون وأن القاتل( وهو من عائلة نحلة)، واحد من المطلوبين للعدالة وأن فرن الخبز ليس أكثر من مكان تصادف فيه فعل الجريمة... إلخ من هذه الروايات.
لكن الرواية لن تطول لأن حكومة سورية‘ البلد المصدر للقمح، ستبقى، إلى أجل غير مسمى،عاجزة عن تأمين الخبز إلى الناس وبالتالي ستتمكن كاميرات الموبايل من تصوير بعض هذه الأزمات، لأن كاميرات الإعلام الرسمي مشغولة بقضايا القومية العربية وما فوق.
نتساءل في هذه الفوضى العالمية: ماذا تركت يا إدلب لغزة أو أفغانستان أو دارفور...
هذا أول الغيث والأزمات الغذائية في طريقها للإزدياد فهل نتوقع مزيدا من الضحايا على طوابير الخبز.؟؟؟
يحتاج هذا الحدث العابر في تاريخ هذه المدينة المنسية، إلى وقفة غير عابرة من الحكومة، لأنه لم يأت صدفة، ولن يكون الأخير وليس سببه الوحيد أزمة الخبز، بل جملة من الأزمات المتراكمة الروحية والنفسية والقيمية، المكبوتة والمقموعة، التي تعصف بجيل كامل من الشباب، نتمنى له الحياة أو الموت في سبيل الوطن، لا في سبيل رغيف الخبز..
والحكمة عند الحكيم
عبد القادر سليمان: ( كلنا شركاء ) 3/5/2008
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
__________________