Anmar
03/08/2005, 00:25
في أكتوبر 1996 دخل الدراج الأمريكي لانس أرمستورنج إلى المستشفى لإجراء بعض التحاليل الطبية لشعوره بآلام ، وأتت النتائج بأنه مصاب بورم سرطاني في الرئة ، وأن نسبة شفائه لا تزيد عن الخمسين بالمائة.
منذ هذه اللحظة ، تحولت حياة الدراج الأمريكي - على حسب قوله - من حياة بطيئة مملة إلى حياة سريعة ، بسبب رغبته في العلاج من هذا الداء اللعين ، وظل أرمسترونج يعالج من السرطان لمدة ثلاثة أشهر بطريقة مكثفة خاض خلالها عمليتين جراحيتين لإزالة بعض الأورام.
وفي ديسمبر من العام ذاته ، جاءت نتائج التحاليل بشفاء أرمسترونج من المرض اللعين ، ولكنه واجه مشكلة أخرى بسبب عدم وجود فريق يلعب له بعد شفائه ، على الرغم من أنه الدراج الأول في العالم في ذلك الوقت ، كما أنه شارك مع المنتخب الأمريكي في أوليمبياد أطلانطا في نفس العام.
وفي عام 1997 أعلنت هيئة البريد الأمريكية أنها ستقوم بإنشاء فريق للدراجات باسم بوستال ، وأعلن الفريق عن ضم أرمسترونج ، وظل الأمريكي طوال عام 1997 يتدرب من أجل العودة إلى السباقات مرة أخرى.
وعاد أرمسترونج مرة أخرى للمشاركة في البطولات عام 1998 ، وأنهى الموسم مصنفا رقم 25 على العالم.
وأتى عام 1999 ليفوز أرمسترونج لأول مرة بسباق فرنسا للدراجات ، وفاز بأربعة مراحل ليتقدم ترتيبه العالمي إلى المركز السابع ، ويكرر إنجازه مرة أخرى عام 2000 ، كما شارك في دورة الألعاب الأوليمبية بسيدني ليتقدم إلى المركز الرابع عالميا.
وفي عام 2001 ، فاز الأمريكي بسباق فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه وبسباق سويسرا ، ليحافظ على المركز الرابع عالميا ، وفي 2002 فاز بسباق فرنسا للمرة الرابعة وبسباق أسبانيا ليتقدم إلى الترتيب الثاني عالميا.
ويأتي عام 2003 ليفوز الأمريكي بأصعب سباقات فرنسا بعد منافسة حامية مع الألماني يان أولريتش دراج فريق بيناكي في ذلك الوقت ، ولم يشارك أرمسترونج في كثير من السباقات في هذا الموسم ليتراجع ترتيبه العالمي إلى المركز الثامن.
ويعود أرمسترونج مرة أخرى إلى فرنسا ليفوز بالسباق للمرة السادسة ، وتوقع الجميع أن يعتزل الأمريكي بعد تحقيقه رقما قياسيا في عدد مرات الفوز بالسباق ، ولكنه فاجأ الجميع وشارك في سباق 2005 ، وتأكد البعض أنه سيهزم خلال السباق ، ولكنه أظهر براعته الكبيرة في الفوز بالسباق وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني الإيطالي إيفان باسو ، على الرغم من أن أداء فريق ديسكفري (بوستال سابقا) لم يكن على المستوى المطلوب الذي قدمه خلال الأعوام الست الماضية.
ويرأس أرمسترونج حاليا احدى المنظمات التي تحارب مرض السرطان بأسم "عش قويا" وتضم المنظمة العديد من الأطباء على مستوى ممتاز ، بالإضافة إلى أنها تساعد مرضى السرطان على الحياة والتعايش مع واقعهم الأليم.
أرمسترونج هو مثال للرياضي صاحب الإرادة الفولاذية ، فقد عاد من مرض يموت بسببه الكثيرون في جميع دول العالم ليسطر اسمه في تاريخ الرياضة.
منذ هذه اللحظة ، تحولت حياة الدراج الأمريكي - على حسب قوله - من حياة بطيئة مملة إلى حياة سريعة ، بسبب رغبته في العلاج من هذا الداء اللعين ، وظل أرمسترونج يعالج من السرطان لمدة ثلاثة أشهر بطريقة مكثفة خاض خلالها عمليتين جراحيتين لإزالة بعض الأورام.
وفي ديسمبر من العام ذاته ، جاءت نتائج التحاليل بشفاء أرمسترونج من المرض اللعين ، ولكنه واجه مشكلة أخرى بسبب عدم وجود فريق يلعب له بعد شفائه ، على الرغم من أنه الدراج الأول في العالم في ذلك الوقت ، كما أنه شارك مع المنتخب الأمريكي في أوليمبياد أطلانطا في نفس العام.
وفي عام 1997 أعلنت هيئة البريد الأمريكية أنها ستقوم بإنشاء فريق للدراجات باسم بوستال ، وأعلن الفريق عن ضم أرمسترونج ، وظل الأمريكي طوال عام 1997 يتدرب من أجل العودة إلى السباقات مرة أخرى.
وعاد أرمسترونج مرة أخرى للمشاركة في البطولات عام 1998 ، وأنهى الموسم مصنفا رقم 25 على العالم.
وأتى عام 1999 ليفوز أرمسترونج لأول مرة بسباق فرنسا للدراجات ، وفاز بأربعة مراحل ليتقدم ترتيبه العالمي إلى المركز السابع ، ويكرر إنجازه مرة أخرى عام 2000 ، كما شارك في دورة الألعاب الأوليمبية بسيدني ليتقدم إلى المركز الرابع عالميا.
وفي عام 2001 ، فاز الأمريكي بسباق فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه وبسباق سويسرا ، ليحافظ على المركز الرابع عالميا ، وفي 2002 فاز بسباق فرنسا للمرة الرابعة وبسباق أسبانيا ليتقدم إلى الترتيب الثاني عالميا.
ويأتي عام 2003 ليفوز الأمريكي بأصعب سباقات فرنسا بعد منافسة حامية مع الألماني يان أولريتش دراج فريق بيناكي في ذلك الوقت ، ولم يشارك أرمسترونج في كثير من السباقات في هذا الموسم ليتراجع ترتيبه العالمي إلى المركز الثامن.
ويعود أرمسترونج مرة أخرى إلى فرنسا ليفوز بالسباق للمرة السادسة ، وتوقع الجميع أن يعتزل الأمريكي بعد تحقيقه رقما قياسيا في عدد مرات الفوز بالسباق ، ولكنه فاجأ الجميع وشارك في سباق 2005 ، وتأكد البعض أنه سيهزم خلال السباق ، ولكنه أظهر براعته الكبيرة في الفوز بالسباق وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني الإيطالي إيفان باسو ، على الرغم من أن أداء فريق ديسكفري (بوستال سابقا) لم يكن على المستوى المطلوب الذي قدمه خلال الأعوام الست الماضية.
ويرأس أرمسترونج حاليا احدى المنظمات التي تحارب مرض السرطان بأسم "عش قويا" وتضم المنظمة العديد من الأطباء على مستوى ممتاز ، بالإضافة إلى أنها تساعد مرضى السرطان على الحياة والتعايش مع واقعهم الأليم.
أرمسترونج هو مثال للرياضي صاحب الإرادة الفولاذية ، فقد عاد من مرض يموت بسببه الكثيرون في جميع دول العالم ليسطر اسمه في تاريخ الرياضة.