عندما يهبط الظلام ياتى
اصبحت اراه كثيرا
هنا يقف على التل
تحت عين القمر
ينظر حوله الى المكان كانه ينتظر شئ
لم يأتى الى هنا من قبل
ربما اتى 000ولكنى لم أراه الا منذ ايام
لم يافت نظرى فى اليوم الاول
ولكن بعد ما رأيته بعد ذلك تعجبت من امره
تسألت ما هو سره؟
لماذا ياتى فى الظلام ؟
ماذا يريد ؟
بل من هو ؟
اسئلة شتى دارت فى ذهنى
تمنيت ان اجد اجابة لها
قررت ان اخرج اليه ليجيب عن اسئلتى
ترددت ما شأنى به
كان فضولى اقوى منى
خرجت الى التلة
وعندما وقفت امامه تسمرت
لقد شاهدت وجهه عن قرب
حظت به الام الزمان والبعد والحرمان
عيونه بها شى غريب
تعجبت منه فى البداية
ولكن عيونه بها شوق وحنين اجل شوق وحنين
قد يكون الحبيب تركه منذ سنين
تلعثمت تلبكت
لم ادرى ماذا اقول او ماذا افعل
كان ينظر الى بحنان
لم ينطق حرف
ولا انا
نظرت من فوق التل
الاضواء تلمع والهدوء يخيم عل المكان
يم يترقرق امنا
قمر يبرق فوقنا
كنت اول من تكلم
سالته
من هو ؟
لماذا هو هنا ؟
لماذا ياتى فى الظلام ؟
اجابنى انه حبيبى وانه عائد
ولم ينطق غيرها

عودة مخضبة بلون الحنين يا طفلتي....

أتذكرين .... لكل منا أسطورته التي عليه ان يبحث عنها وستتجلى كيانا انسانيا اذا ناديناه من الاعماق.....

حفظكـ الله نورا في عينيه ... وقلبا بين جنبيه ... وحبا في خافقيه... وجسدا في احضانه...

اشكر لك مرورك العطر
ولكن ما زلت انتظر ه بشوق يملا رئتى
حتما وعد الاحباب صدق
اسال الله ان يزيح عنك الضيق والكرب

في هذا الوقت المبتور الأيدي
نحن الامنيات في فناجين الزمان
نــنــتـظـر مـن الـلـه أن يـذوبـنـا
فـي ريق الحقيقة التي نصبوا

ربما يأتي هذا المساء فاخلعي عنك كل ما ترتدي من أضواء وتعري كالبحر

حبيبى يمكن ما يجى وينشغل مع شى صديق او يذهب لمكان بحبه غير التلة
بس فى شى بداخلى بقولى راح يجى
انا مستعدة لارتدى الجسم احمر والعيون اسود
يمكن يكون القاء صعب
فأخبره باخذ التدابير

لم يكن بوسعي الان الا ان أقف مصفقا بحراره لهذا الابداع عاشت الايادي:deal:

لم يكن بوسعي الان الا ان أقف مصفقا بحراره لهذا الابداع عاشت الايادي:deal:
شكرا اخ ناصر على وجودك
يتوجب عليك عند ذكر الابداع ان تذكر نفسك اولا
دمت مبدعا
:clap: