-
دخول

عرض كامل الموضوع : بروفيسور أميركي يكشف الصور المزورة للموقع السوري


yass
02/05/2008, 23:04
كشف البروفيسور ويليام بيمان (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ، الأستاذ في جامعة مينيسوتا وعدد من الجامعات الأميركية الأخرى ، عن فضائح مخزية ومشينة في الصور التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) أمام الكونغرس الخميس الماضي بوصفها " أدلة " على أن الموقع الذي دمرته الطائرات الإسرائيلية في دير الزور قبل بضعة أشهر هو " مفاعل نووي " .

وقال البروفيسور بيمان في اتصال مع " الحقيقة " إن عملية التزوير بواسطة الفوتوشوب التي خضعت لها الصور يمكن أن تلاحظ بالعين المجردة لأي إنسان عادي يمتلك ولو حدا أدنى من حساسية المقارنة البصرية بين الأشياء ، فكيف إذا أخضعت هذه الصور للفحص في مخابر فنية وضوئية متخصصة ؟ وأضاف قائلا : لست متخصصا في القانون الدولي أو الجنائي ، ولكني أعتقد أن هذه الصور يمكن أن تكون قرينة صالحة لملاحقة المزورين أمام القضاء المحلي ( الأميركي) أو الدولي ، سواء بصفتهم الشخصية أو الاعتبارية ، خصوصا وأن تزويرا من هذا النوع يمكن أن يكون سببا في القيام بعدوان مسلح ونشوب حرب مدمرة كما حصل في العراق . وفي مطلق الأحوال ، هذه مهمة الحكومة السورية وواجبها في أن تتابع القضية أمام القضاء المختص بعد استشارة إحدى شركات المحاماة الدولية المحترمة وبيوت الخبرة الهندسية العالمية المعروفة.


" الحقيقة " اتصلت بالبرفيسور بيمان بعد أن سمعت حديثه الإذاعي لشبكة " الديمقراطية الآن " الأميركية ، وبعد أن نقل عنه بعض كتاب الأعمدة في الصحف الأميركية ، لاسيما لوس أنجلس تايمز ، ملاحظات فنية تتعلق بالموقع المذكور ، وأرادت أن تسمع منه مزيدا من التوضيحات في هذا الصدد . وبناء على طلبنا قدم الشروحات التالية التي نحاول صياغتها بأبسط ما يمكن ، مع الحفاظ على مضمونها العلمي .


يقول البروفيسور بيمان :


لدينا نوعان من الأسئلة الفنية والبيئية المتعلقة بالصور ، والتي لم يستطع أحد في الإدارة الأميركية أو من الخبراء المتبنين أطروحتها الإجابة عليها . النوع الأول من هذه الأسئلة يتعلق بالبئية المحيطة بالموقع المستهدف . وهذه ( أو بعضها) طرحها كثيرون غيري ، ولا أزعم أنها كلها من بنات أفكاري . وهي من قبيل التالي :

ـ هل يمكن أن يبنى مفاعل نووي في منطقة جرداء شبه صحراوية دون أن يتمتع بأي حماية برية أو جوية مهما كانت بسيطة ؟ إن الموقع ليس محاطا بأي سياج أو جدار أو سور يسمح لأي كائن بالتسسل إليه ، سواء بدافع الفضول أو بدافع التخريب . فضلا عن أنه لم يلاحظ وجود ولو شرطي واحد يحمل عصا لحراسة الموقع ، ناهيك عن بندقية ! وهذا لا يمكن أن يكون حتى في منشأة زراعية عادية لتربية الدواجن أو الخنازير مثلا !

ـ بعد سبع سنوات من إنشاء المشروع ( الإدارة الأميركية تقول إنه بدىء به في العام 2001) نلاحظ أن البناء والبئية المحيطة به لا تصلح لأي نوع من الاستخدام البشري ، فليس فيها أي نوع من المرافق الحيوية . فهل يعقل أن يكون مفاعل نووي بلا طريق إسفلتي يوصل إليه ؟ وهل يعقل أنه بلا خدمة كهرباء !؟ لا يوجد في الصور أي عمود يشير إلى أنه مزود بخدمة الكهرباء ، حتى من النوع المحلي ( مولد محلي ) !؟ هل يمكن استخدام الفوانيس أو المشاعل التي كان يستخدمها الإنسان القديم في الكهوف لإضاءة بناء مخصص ليكون مفاعلا نوويا.


أما النوع الثاني من الأسئلة ، فهو تقني بحت ، ويتعلق بالجوانب الهندسية للبناء . وقد اكتشفت ـ بالاستعانة بزميلين أحدهما أستاذ في هندسة العمارة والآخر أستاذ في هندسة الإنشاءات لتدقيقها ـ فضائح حقيقية لا يمكن أن تلجأ إليها حتى شبكات المافيا البائسة في عمليات التزوير والقرصنة . وهذا بعض منها ، والذي يمكن لأي شخص أن يلاحظه بالعين المجردة ، دون الاعتماد حتى عل قياسات البكسل الدقيقة والحساسة :

أولا ـ تزعم وكالة المخابرات المركزية أن البناء صمم وفق المفاعل الكوري الشمالي . ولكن أي مقارنة ولو بسيطة تكشف أن هذا لا أساس له من الصحة . فالمفاعل لكوري محاط بالعديد من التسهيلات والمرافق والأبنية المكملة لجسم المفاعل . وهذا لا وجود له في المفاعل السوري المزعوم ؟ ( تجدر الإشارة هنا إلى أن " الحقيقة " كانت أول من أجرى هذه المقارنة بين المفاعلين العام الماضي بالاستعانة بإحدى الخبيرات الأوربيات في شؤون الفيزياء النووية، ).

ثانيا ـ من الملاحظ أن الملحق الصغير المضاف إلى البناء تمت إضافته بأساليب الديجتال ( الفوتوشوب و الإمجردي ومشتقاتهما) ، وفي أفضل الحالات تم اللعب بزواياه فبدت أكثر انسيابية من جميع زوايا البناء الآخر التي تظهر ـ ويظهرها ظلها عل الأرض ـ أنها أقرب إلى خط " زيكزاك " ( مشرشر) !؟


الأضلاع العمودية للنوافذ المحيطة بالملحق ( وأرجو أن تنشروا الصورة إلى جانب الحديث ليتمكن القارىء من فهم ما أعني ) لا تتنظار مع الأضلاع العمودية للبناء في حالة التقاط الصورة من الزاوية التي التقطت منها أو من أي زاوية أخرى ، فبدت ـ إذا جاز التعبير ـ كما لو أن فوقها " أباجورات " مفتوحة !! هذا ناهيك عن أن النوافذ تبدو كما لو أن البهو خلفها مضاء ، فدرجة إضاءتها مختلفة عن درجة الإضاءة بالعناصر الإنشائية المحيطة بها . هذا فضلا عن أنه ـ وبافتراض وجود إضاءة داخل البناء ( وهذا لا وجود له) ـ فإنها لا تعكس درجة واحدة من الضوء . وهذا دليل قاطع على أنها منفذة بالديجتال ، لأن هذا غير ممكن على أرض الواقع إلا في بيئة مخبرية.


رابعا ـ الأخطر من هذا كله ، والفضيحة الأكبر التي لم ينتبه إليها أحد للأسف ، هو أن الصور التي عرضتها وكالة المخابرات المركزية للبناء بعد تدميره ، تظهره مرة بشكل أقرب إلى الشكل " المربع " ، ومرة آخرى بشكل " مستطيل " واضح ! فكيف أن يكون البناء نفسه مربعا ومستطيلا في آن معا !؟ وهذا ملاحظ بشكل واضح جدا أيضا بالنسبة للبهو الداخلي ، الذي يشكل قبل أو لب المفاعل المزعوم ، دون الحاجة حتى إلى القياس بالبكسل الحساس!؟



خامسا ـ أي مقارنة بين الصورتين تظهر أن الشكل العام للتخريب والدمار ، والعناصر التي يتضمنها ( شكل مواد البناء المخربة ، عددها ، درجة الظلال التي تتركها على ما حولها .. إلخ ) مختلفة في الصورتين كما لو أن كل صورة منهما خاصة ببناء لا علاقة له بالبناء الآخر !


واختتم البروفيسور حديثه بالقول إن عملية التزوير الواقعة هنا أخطر من عملية التزوير التي لجأوا إليها بشأن الأسلحة العراقية . فالصور العراقية كانت حمالة أوجه ، ويمكن أن تحمل قراءتين مختلفتين بالقوة نفسها ، أما هنا فنحن هنا أمام عملية تزوير واضحة وفاضحة بأساليب الديجتال التي لا يلجأ إليها إلا الهواة في عصابات المافيا ، وليس العصابات المحترفة . واقترح البروفيسور بيمان على الجهات المعنية ذات المصلحة القانونية ، سواء الحكومة السورية أو غيرها ، عدم السكوت على ذلك ، ومتابعة الأمر حتى النهاية " فنحن أمام عمل إجرامي جنائي خطير يقوم على الفبركة والتزوير بهدف إثارة الحروب والقلاقل . ولم يفعل هتلر أكثر من ذلك حين أرسل مجموعة من قوات الصاعقة الـ SS إلى داخل الأراضي البولندية في العام 1939 لتقصف قرية داخل الحدود الألمانية بمدافع الهاون وقتل مواطنين ألمان من أجل اتهام بولندا بالعدوان وخلق ذريعة لمهاجمتها واحتلالها . وهذا ما حصل " .








المصدر: الحقيقة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)