Najm
02/05/2008, 19:20
لاتقترب يا نجم وابق هناك محجوبا
ببوابات الزمن
لاتحرق الدنيا بطلعتك الوضيئة
حين تولد..
فالظلام يأكل فاكهة الخلود
وألف عاصفة تهب
وتكسر الأمواج والقمرالمعلق
وتستبيح البسمة الحسناء
في ثغرالسفن
لا تدنومن أرض يلذ لها الهجوع
وتستكين ذليلة
فوق التواريخ الكسيحة
والمرايا السود
والحمى وأكتاف المحن..
وانظر إلى هذا الوجود
تجده قفرا لا تداعبه النسائم
والخزامى..والرياحين البهية
والبحيرات العذاب،ومهرجان الطير
والروض الأغن..!
واسطع ولو من بعيد بهامتك الكريمة
عن عوالمنا الذميمة..إذ هوت
ممزقة،محرقة بأخدود الفتن..
واعبرمدارات الحياة
فكأس (جعدة) دائر
يسقي الحمامات النبيلة
والأحبة والوطن..
وارحم ثكالى الخلق
والأمل في بطون الأمهات
وهدأة الريف المكلل بالطفولة
واشتعال الشيب في رأس المدن
ارفق بنا يا نجم..!
فعيوننا لم تكتحل بالنور دهرا..
وتعودت أجفاننا برموشها السوداء
أن تغفوا..
وتحلم أن أشواك الظلام
غدت نجيمات..وزهرا
حتى مقلنا! ترجح أن تشب
الأمنيات في أرحامها البتراء
جمرا..
فإذا صحت..ورأتك واقعها المضيء
تحيرت..!
وهي التي لم تحتظن أهدابها
من قبل..لؤلؤا وبدرا..
حتى المآذن
والسواقي
والفصول الخضر
ما عادت ترش على التلال ندى
وتكبيرا..وغزلانا
وزغردة..وعطرا
حتى المواسم والمواكب
والكواكب
لم تعد تظفي على الأعشاش
والأعشاب
والليل الحزين
بشاشة سكرى
وإشراقا وسحرا..
..حتى الليالي لم تعد تنأى
ليلتمس الحيارى البائسون هدى
وأسحارا..وفجرا
حتى المحافل..
والرحيل الحلو في حقل الذرى
والأمسيات
ودهشة الشعراء
ما عادت تفيض على السهول
وهودج العشاق
وحيا..وارتعاشات
وشعرا..
فإذا جاء ميلاد النور
يحمل للحزانى فرحة..
ونبوءة تشدو..وبشرى
وتفجرت آفاق هذا الشرق نورا
وهجه: كون ومجرة وكوكب زهرا..
فلتبتهج يا عمرنا الخالي من
الفرح المجنح
فهي ذكرى..أي ذكرى!!
ببوابات الزمن
لاتحرق الدنيا بطلعتك الوضيئة
حين تولد..
فالظلام يأكل فاكهة الخلود
وألف عاصفة تهب
وتكسر الأمواج والقمرالمعلق
وتستبيح البسمة الحسناء
في ثغرالسفن
لا تدنومن أرض يلذ لها الهجوع
وتستكين ذليلة
فوق التواريخ الكسيحة
والمرايا السود
والحمى وأكتاف المحن..
وانظر إلى هذا الوجود
تجده قفرا لا تداعبه النسائم
والخزامى..والرياحين البهية
والبحيرات العذاب،ومهرجان الطير
والروض الأغن..!
واسطع ولو من بعيد بهامتك الكريمة
عن عوالمنا الذميمة..إذ هوت
ممزقة،محرقة بأخدود الفتن..
واعبرمدارات الحياة
فكأس (جعدة) دائر
يسقي الحمامات النبيلة
والأحبة والوطن..
وارحم ثكالى الخلق
والأمل في بطون الأمهات
وهدأة الريف المكلل بالطفولة
واشتعال الشيب في رأس المدن
ارفق بنا يا نجم..!
فعيوننا لم تكتحل بالنور دهرا..
وتعودت أجفاننا برموشها السوداء
أن تغفوا..
وتحلم أن أشواك الظلام
غدت نجيمات..وزهرا
حتى مقلنا! ترجح أن تشب
الأمنيات في أرحامها البتراء
جمرا..
فإذا صحت..ورأتك واقعها المضيء
تحيرت..!
وهي التي لم تحتظن أهدابها
من قبل..لؤلؤا وبدرا..
حتى المآذن
والسواقي
والفصول الخضر
ما عادت ترش على التلال ندى
وتكبيرا..وغزلانا
وزغردة..وعطرا
حتى المواسم والمواكب
والكواكب
لم تعد تظفي على الأعشاش
والأعشاب
والليل الحزين
بشاشة سكرى
وإشراقا وسحرا..
..حتى الليالي لم تعد تنأى
ليلتمس الحيارى البائسون هدى
وأسحارا..وفجرا
حتى المحافل..
والرحيل الحلو في حقل الذرى
والأمسيات
ودهشة الشعراء
ما عادت تفيض على السهول
وهودج العشاق
وحيا..وارتعاشات
وشعرا..
فإذا جاء ميلاد النور
يحمل للحزانى فرحة..
ونبوءة تشدو..وبشرى
وتفجرت آفاق هذا الشرق نورا
وهجه: كون ومجرة وكوكب زهرا..
فلتبتهج يا عمرنا الخالي من
الفرح المجنح
فهي ذكرى..أي ذكرى!!