senor
02/08/2005, 13:11
كنت نائماً, الساعة السابعة صباحاً مرت لحظتها على جبهتي نسمة عليلة كان يومٌ من احد ألطف الأيام التي كنت قد عشتها في هذه الغرفة المتواضعة التي لا أملك من مميزاتها سوى وجود هذه النافذة التي جلبت لي السعادة في كثير من أيام تعسي .
عتدها فتحت عيوني على ضوء أشعة الشمس الباهتة التي سقطت على عيوني التي كنت قد خبرتها طوال ثماني سنوات و نهضت بعدها و أخذت أماطل في التحرك و كان شيئاً ما يشدني لأرجع ماهذا لم أعلم , لحظات و سرعان ما امتلئت الغرفة بأشعة الشمس الحلوة و امتلكت نشاطي فبدأت بعمل أشياءً لأول مرة أعملها منذ ثماني سنوات كنت اوضب أغراضي استعداداً للرحيل كان ذللك الصباح آخر صباح لي في غرفتي الحنونة علي , خصوصاً نافذتي التي كانت لي المشهد الوحيد للحياة فإذا فقدتها من الممكن أن لا احصل بغيرها لأني طوال ثماني سنوات في هذا السجن اللئيم كانت حياتي كلها ظلام بظلام و عذابات و ما كان لي من هذه الحياة سوى هذه النافذة الصغرى التي لا تتجاوز البضع سنتيمترات كانت أملي الوحيد بالعودة للحياة الخارجية (انشاء الله تعجبكون) ممكن تعبر عن الحياة بدون حرية ولا أمل بس شو .............مابعرف
عتدها فتحت عيوني على ضوء أشعة الشمس الباهتة التي سقطت على عيوني التي كنت قد خبرتها طوال ثماني سنوات و نهضت بعدها و أخذت أماطل في التحرك و كان شيئاً ما يشدني لأرجع ماهذا لم أعلم , لحظات و سرعان ما امتلئت الغرفة بأشعة الشمس الحلوة و امتلكت نشاطي فبدأت بعمل أشياءً لأول مرة أعملها منذ ثماني سنوات كنت اوضب أغراضي استعداداً للرحيل كان ذللك الصباح آخر صباح لي في غرفتي الحنونة علي , خصوصاً نافذتي التي كانت لي المشهد الوحيد للحياة فإذا فقدتها من الممكن أن لا احصل بغيرها لأني طوال ثماني سنوات في هذا السجن اللئيم كانت حياتي كلها ظلام بظلام و عذابات و ما كان لي من هذه الحياة سوى هذه النافذة الصغرى التي لا تتجاوز البضع سنتيمترات كانت أملي الوحيد بالعودة للحياة الخارجية (انشاء الله تعجبكون) ممكن تعبر عن الحياة بدون حرية ولا أمل بس شو .............مابعرف