-
دخول

عرض كامل الموضوع : تقرير حول حرب الشوارع بمدينة مراكش - المغرب -


safie07
30/04/2008, 18:56
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب

جامعة القاضي عياض


مراكش




تقرير من قلب حرب الشوارع بمراكش





تميز الموسم الجامعي لهذه السنة بتصاعد وتيرة الصراع بين الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع مراكش والنظام القائم على جميع الواجهات ( السياسية منها والنقابية)، والتي ساهم إنزال بنود التخريب الجامعي "الميتاق الوطني للتربية والتكوين"في تصعيد مستواها كما ونوعا، هذا وقد اتخدت أشكالا مختلفة، تصب في منحى واحد، هو النضال المستميت من اجل تحصين مجانية التعليم، وإخراج الحركة الطلابية من أزمتها لتحتل من جديد موقعها الطبيعي في حركة التحرر الوطني والاممي، انسجاما والشعارات التي سطرها الإتحاد الوطني لطلبة المغرب (لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة، وقضية فلسطين قضية وطنية)، وانسجاما كذلك مع مبادئ منظمتنا العتيدة أوطم، إلا أن النظام القائم بالمغرب، ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية لم يتوان ولو لحظة واحدة، في تسخير كل قواه المباشرة منها (DST، أواكس، قوات التدخل السريع...)، أو غير المباشرة (الفاشية بشتى تلاوينها الدينية والعرقية )، لإجهاض هذه التطورات.
في هذا الإطار ستأتي المواجهة البطولية التي فجرها الطلاب ليلة السبت 2008/04/26 المغاربة والصحراويين، تحت تأطير الفصيل الثوري من داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، النهج الديمقراطي القاعدي مع قوات القمع، والتي أبان خلالها الطلبة عن رباطة جأش وصمود منقطع النظير، أذهل الكل وأربك حسابات النظام، هذا وقد جاءت هذه الأحداث التي كان سببها المباشر تسمم جماعي في صفوف الطلبة المقيمين في الحي الجامعي، بعد تناولهم لأغدية انتهت مدة صلاحيتها مند 2008/04/11، والذي قدر عددهم الاجمالي بحوالي 28 طالب، إلا أن تتبع مجرى الأحداث سيبين بالملموس، أن هذه التطورات ليست إلا تلك النقطة التي أفاضت الكأس خاصة وأن الإتحاد الوطني لطلبة المغرب قد فجر مند بداية السنة معركة لا هوادة فيها من أجل تحصين الحريات النقابية والسياسية وبالتالي تحصين تواجد الإتحاد الوطني كنقابة مكافحة، تخللتها أشكال نضالية مختلفة من معركة تسجيل الطلبة الجدد وتحصين السبورة النقابية، مرورا بمعركة الحي الجامعي والتي رفعت ملفا مطلبيا كان بمثابة ناقوس الخطر حول الأوضاع المزرية داخل الحي الجامعي، والتي استمرت لأزيد من أسبوع تخللتها مقاطعة المطعم الجامعي ومسيرات. إلا أن الإدارة واجهت هذه المعركة بسياسة الآذان الصماء والتماطل، هذا وقد جاء تراجع هذا التحرك، بفعل انتقال موازين القوى إلى كليتي الأداب والحقوق ببروز مطلب التأجيل كأولى الأولويات، وهو الأمر الذي سيتم بالفعل، إذ بعد نضال مستميت استطاع الطلاب تأجيل الإمتحانات إلى ما وراء عيد الاضحى، إلا أن النظام لم يقف عند هذا الحد بل عمل على اعتقال ثلات رفاق أيام عيد الاضحى، سيتم إطلاق سراحهم بعد شهر ونصف من الإعتقال بفعل ضغط الطلاب، بالموازاة مع حملة الاعتقال سيتم تفعيل بند الطرد في حق ثمانية رفاق سيتم إرجاع أحدهم، وللتذكير فمعركة المطرود هي التي ساهمت بشكل فعال في تطوير أشكالنا النضالية علما أنها على مشارف الدخول في شهرها الرابع، هذا وقد كان مطلب إقالة عميد كلية الحقوق من أهم المطالب المرفوعة في معركتنا إلى جانب مطالب بيداغوجية أخرى من قبيل توحيد الامتحانات وبرمجتها عند نهاية كل دورة وإلغاء الحضور الإجباري... وهنا يمكن القول أن هذه المعركة قد اتخدت أشكالا تصعيدية غير مسبوقة خلال العقد الأخير من تاريخ الحركة بالموقع، مثل تنظيم مسيرات داخل شوارع مدينة مراكش، شارك فيها آلاف الطلاب أثناء الإنزال الى رئاسة جامعة القاضي عياض، قصد الحوار والذي لم يفض إلى نتائج تذكر إذا استثنينا وعود زائفة باعادة النظر في قضية المطرودين، وتحميلهم إدارة الكليتين (الأداب والحقوق) مسؤولية الطرد، مما دفع الإتحاد الوطني إلى الدخول في أشكال تصعيدية كان أهمها مقاطعة الإمتحانات التي ابتدأت عمليا من داخل كلية الأداب، ودخول المناضلين المطرودين في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة، مع التهديد بأشكال تصعيدية غير محمودة العواقب على النظام، وما الأحداث موضوع التقرير إلا شكل من أشكال التصعيد الموعودة فقط.

وبالعودة إلى الحرب البطولية بكل المقاييس، التي فتحها الطلاب مع النظام القائم، فقد ابتدأت الأحداث على الساعة التاسعة مساء حينما سقط أول طالب متسمما بعد تناوله وجبة العشاء داخل مطعم الحى الجامعي، ليتم نقله بعد نصف ساعة من انتظار سيارة الاسعاف، لينتشر الخبر كالنار في الهشيم بعد فتح الإتحاد الوطني لطلبة المغرب لحلقية توضيحية حول الموضوع، ليتساقط الطلبة تباعا بعد ذلك في حالات متفاوتة الخطورة نتيجة لتأثير التسمم، وكان لرفض إدارة مستشفى ابن طفيل استقبال الطلبة المتسممين بدعوى ضرورة الأداء قبل دخول المستشفى وبالأحرى تلقي أية علاجات، دورا مهما في تأجيج الأوضاع.

ولغرائب الصدف فقد قرر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب مساء نفس اليوم تنظيم حلقية تعبوية للوقفة المزمع تنظيمها في اليوم الموالي 2008/04/26 أمام مستشفى ابن طفيل، والتي دعت إليها التنسيقية المحلية لمناهضة ارتفاع الاسعار وتدهور الخدمات العمومية. كما ننبه الرأي العام إلى أن إنزالا بالمئات قد قام به أوطم قبل حوالي شهر إلى نفس المستشفى ـ وفقط ـ بفعل رفضهم استقبال أحد الطلبة الجرحى بالحي الجامعي، مما اضطرهم في تلك الأثناء إلى معالجة الطالب بالمجان مع وضعه تحت العناية المركزة باستقدام أحسن الأطباء بالمدينة لعلاجه.

في خضم نقل الطلبة المتسممين المتبقين سارع الطلاب الى تنظيم مسيرة تعبوية قصد حشد كل طلبة الحي الجامعي لمواجهة الموقف بحزم، وهوالأمر الذي سيتم بالفعل، إذ تقرر تنظيم مسيرة نحو مستشفى ابن طفيل قصد دفع النظام الى التسريع بإغاثة المتسممين الذي أصبح وضع أغلبهم في حالة حرجة، وكتنديد أيضا بخوصصة الصحة وبقية القطاعات من جانب، ومن جانب آخر المطالبة بتحقيق ملفنا المطلبي والمتضمن أنذاك (إرجاع المطرودين، إقالة عميد كلية الحقوق، توحيد الامتحانات ...)هذا وقد شارك آلاف الطلاب في هذه المسيرة التي إنطلقت من باب الحي الجامعي مارة من شارع الطلبة وعند وصولها إلى مشارف شارع "علال الفاسي" سيتم تطويقها من طرف قوات القمع في محاولة لإرهاب الطلاب وتشتيتهم بمحاولة اقتناص بعض المناضلين، وإشهار المسدسات في وجه الطلبة وإطلاق الرصاص في الهواء، إلا أن الطلاب لم يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الإستفزاز بل عملوا على رشقهم بالحجارة مما إضطرهم إلى الفرار وترك دراجاتهم النارية وزملائهم الذين سقطوا، هذا وقد إختار المناضلين التراجع إلى الحي الجامعي من أجل تنظيم المواجهة، بتنصيب المتاريس وتهييء فيالق الصدام الأمامية ومجموعات لحماية الظهر بالأبواب الخلفية للحي الجامعي تحسبا لأي مفاجئة، بالإضافة إلى إعداد العدة للحرب بتعبئة الزجاجات الحارقة وجمع أكوام هائلة من الحجارة، كافية لصد كل هجومات القمع، كما عمل المناضلون على تهيئة تكتيكات المواجهة والدفاع ونقاشها مع الطلبة.

في حوالي01:00 إندلعت المواجهة بعد هجوم قوات القمع المطابقة لفيلق الجبهة اليسرى، تكبدت خلالها خسارة فادحة إذ سقط 4 عناصر منهم تمكن الطلاب من تجريد أحدهم من عدته (الزرواطة، الدرع الواقي، الخوذة...) . مما إضطر هذه الفرقة إلى التراجع لتتقدم الفرقة الوسطى والتي إضطرت بدورها إلى التراجع تحت وابل الحجارة المنهمر عليها من كل الإتجاهات، لتعاود الفرقة اليسرى هجومها بعد تعزيز صفوفها بفرقة خاصة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع، في البداية لم تتمكن هذه الفرقة من مراوحة مكانها رغم إطلاقها للقنابل المسيلة للدموع في السماء لتسقط وسط منطقة تحرك الطلاب، مما جعلها تصوبها باتجاه الطلاب مباشرة، مخلفة بذلك حروق بالغة في صفوف الطلبة (طالب في الوجه، وطالبة في الكتف...).وللإشارة فقد كان للطالبات حضور وازن في هذه الملحمة البطولية إذ شارك بعضهن بشكل مباشر في المواجهات حتى نهايتها، وغير مباشر بمد المواجهين بالمؤن الضرورية لاستمرار المواجهة.

بعد الإنتشار المهول للغازات المسيلة للدموع والتي انتهت مدة صلاحيتها منذ 1996 والتي يرجح بأنها قد تحولت إلى غازات سامة إذ ما زال بعض الطلاب والسكان يعانون من مشاكل في التنفس بسبب تنشقهم لذلك الغاز... عمل المناضلون على تغيير الخطة بتوجيه الفيلق الأوسط نحو الباب الرئيسي للحي الجامعي لدعم المجموعة المرابطة هناك، وتوجه الفيلق الأيسر والأيمن في إتجاه البديع لينقسما بدورهما إلى مجموعات منتشرة من داخل الأحياء المجاورة ( الوحدة 3، 4، البديع وأمرشيش...) كانت مهمتها تشتيت صفوف العدو، وقطع طريق التعزيزات الموجهة نحو الحي الجامعي، وهو ما نجحت فيه بالفعل إذ تم تحطيم أزيد من 20 سيارة للتدخل السريع بعد تنصيب المتاريس في كل الطرق المؤدية للحي الجامعي وتنظيم فرق خاصة للهجوم على سيارات القمع العالقة في المتاريس، هذا وقد تركزت جل العمليات في مدار الوحدة الرابعة والباب الرئيسي للحي الجامعي، ساهمت الجماهير الشعبية القاطنة في هذه المناطق بدور كبير في صمود الطلبة بإيواء الجرحى وتموين الطلبة الصامدين بالماء والبصل لإبطال مفعول الغازات، وإبلاغ المناضلين بتحركات العدو، حيث لم تستطع قوات القمع تكسير الطوق عليها رغم اعتقال أزيد من أربعين طالبا جلهم في شارع "علال الفاسي "واستخدامها لحافلات السياحة في نقل عناصر قوات التدخل السريع والبوليس السري (المدجج بشتى أنواع الأسلحة الحادة سيوف سواطير...)و التي انتشرت كالوباء في كل المناطق المجاورة لمنطقة العمليات لإقتناص الطلاب. ليستمر الوضع على هذا الحال الى غاية الخامسة صباحا بسحب النظام أرتاله المنهزمة نحو ثكناتها، ليحقق الطلاب بذلك نصرا تاريخيا سيسجل في ذاكرة الشعب المغربي بمداد الفخر والإعتزاز لتستمر المعركة صبيحة السبت بمقاطعة شاملة للدروس لاتزال مستمرة الى هذه الأثناء.

أما حصيلة المواجهة فقد كانت ثقيلة في صفوف النظام باعتراف أبواقه الإعلامية، سقوط أزيد من 60 عنصر من قوات القمع ثم نقلهم مباشرة نحو مستشفيات مراكش، أما الخسائر في العتاد فغير محددة، في حين أصيب طالبين إصابة بليغة أحدهما على مستوى الرأس والثاني اليد،وكذا تعرض مجموعة من الطلاب بحروق متفاوتة الخطورة والناتجة عن إطلاق القنابل المسيلة للدموع. واعتقال حوالي 40 طالبا تم الإفراج عن بعضهم والإحتفاض ب24طالب قدموا للمحاكمة يوم 28/4/2008،من بينهم طالبة سيتم متابعتها في حالة سراح مؤقت.

وكل ما سبق يفنذ بالملموس كل الإدعاءات المروجة حول هذه الإنتفاضة الطلابية التي إستطاعت رغم كل ذلك تكسير الطوق الإعلامي المضروب على سلسلة المعارك البطولية التي خاضها الطلاب خاصة بعد تطرق وسائل الإعلام الدولية للإنتفاضة، سواء بالهجوم أو بإعطاء مواقف محايدة وفق المعطيات المتوفرة عندها ، أما ما يسمى بالصحافة الوطنية فقد تمادى بعضها وحاول طمس وقلب الحقائق، ولنا عودة للموضوع في سياق آخر.

وفي الأخير إذ نحيي الجماهير الطلابية والجماهير الشعبية على صمودها ومقاومتها الباسلة لسياسات النظام القائم في كافة القطاعات... ندعو كافة الطلاب داخل الحي الجامعي وخارجه بجامعة القاضي عياض الى التشبت بخيار المواجهة الى اخر رمق ؛حتى تحقيق ملفنا المطلبي الدي على راسه مرحليا اطلاق سراح معتقلينا السياسين وارجاع المطرودين واقالة عميد كلية الحقوق محمد الأمراني زنطار، وبيداغوجيا توحيد الامتحانات والغاء الحضور الإجباري ....


فمزيدا من الصمود والتضحية
وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

safie07
05/05/2008, 13:45
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

جانب من مظاهرة الطلاب بمراكش

safie07
19/05/2008, 17:06
قمع واعتقالات وممارسة التعذيب الوحشي في حق الطلبة والطالبات بجامعة القاضي عياض بمراكش



تشهد جامعة القاضي عياض وخاصة كليتي الحقوق والآداب غليانا طلابيا منذ عدة سنوات وخاصة منذ اعتماد ميثاق التربية والتكوين الذي رأى فيه الطلبة إجهازا على مجانية التعليم الجامعي وإفراغا لمحتواه، ولم يكن لهذا الغليان أن يتطور لكي يصبح تمردا على تجاهل معالجة المشاكل المتراكمة والممارسات القمعية لو كانت تتوفر الجامعة على عمداء يتمتعون بما يكفي من الحكمة لتأسيس مجالس الكلية تتكون من ممثلي الادارة وممثلي الطلبة وممثلي هيئة التدريس لتدارس مختلف الاشكاليات العالقة وإيجاد الحلول التدريجية لها. بل اختار المسؤولون عن الجامعة وعمداء الكليات التابعة لها، صم الآذان ومحاولة اخراس احتجاجات الطلبة. فاعتقال الطلبة وتلفيق الاتهامات وتنظيم المحاكمات الصورية أصبحت شيئا مألوفا بمراكش، وها نحن نشاهد اليوم كيف تطورت الأمور لكي تتحول إلى ممارسات قمعية يومية وانتفاضات طلابية تمردية، فالضغط يولد الانفجار.
تتلخص مطالب الطالبات والطلبة في جامعة القاضي عياض والتي تشكل محور احتجاجاتهم فيما يلي:
- الزيادة في المنح وتسليمها شهريا؛
- توفير النقل المجاني للطالبات والطلبة خاصة القادمين من كناطق بعيدة كطاطا وزاكورة؛
- تخفيض تذاكر حافلات النقل الحضري بالنسبة للطلبة خصوصا عقب الزيادات التي عرفتها؛
- اعادة تسجيل الطلبة المطرودين الذين لفقت لهم اتهامات صورية؛
- هدم السور الذي شيد لفصل كلية الحقوق عن كلية الآداب؛
- الاستفادة من المطعم الجامعي؛
- تحسين الوجبات الغذائية في المطعم الجامعي علما أن ردائة هذه الوجبات أدت إلى تسمم عدد من الطلبة؛
- المطالبة بالكشف عن المتسبب في تسميم الوجبات الغدائية؛
- فضح الاختلاسات المالية لبعض المسؤولين؛
- فضح ابتزاز عدد من الأساتذة للطالبات والطلبة من أجل منح نقاط موجبة للنجاح، حيث يصل الأمر حد التحرش الجنسي ودفع بدلات مالية؛
- اقالة عميد كلية الحقوق السيد محمد الأمراني زنطار الذي يتحمل مسؤولية تردي سمعة الكلية والانحرافات المالية واللجوء بدلا من الحوار إلى القمع وتلفيق التهم الكاذبة للطالبات والطلبة المحتجين.
- إقالة عميد الشرطة الملحق بالحي الجامعي الذي يستعمل كأداة للقمع وتلفيق التهم للطلبة المحتجين.
وقد شهدت الجامعة سنة 2005 اعتقال 19 طالب حوكم 6 منهم بثلاث سنوات سجنا بينما حوكم الباقي من 3 إلى 6 أشهر حبسا نافذا. وتتلخص التهم الملفقة للطلبة في التحريض على مقاطعة الامتحانات للاستجابة لمطالبهم وكذا الاتهام بحمل السلاح الأبيض.
وفي 28 أبريل 2008 وبعد تعرض 24 طالب وطالبة لحالة تسمم في المطعم الجامعي ونقلوا على اثرها إلى المستشفي حاول الطلبة تنظيم مسيرة احتجاجية نحو المستشفى للفت الانتباه إلى الفساد المستشري في الجامعة، تم اعطاء الأمر لممارسة القمع الوحشي في حق المشاركين في المسيرة حيث تم استعمال القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، كما تم اعتقال 24 طالب وطالبة، ومحاولة متابعتهم قضائيا بتهم مختلفة، وقد تم اطلاق سراح هؤلاء يوم 13 مايو 2008 من أجل متابعتهم في حالة سراح مؤقت، وقد نظم الطلبة في نفس اليوم حفل استقبال على شرف الطلبة المفرج عنهم وفي اليوم الموالي أي 14 مايو 2008 قرر الطلبة الذين يئسوا من عدم استجابة عمداء الكليات لمطالبهم التوجه في مسيرة نحو مقر ادارة الجامعة لتبليغ الملف المطلبي لرئيس الجامعة، لكن الأوامر أصدرت مرة أخرى للانتقام من الطلبة عبر تسليط القمع الوحشي على المشاركين في المسيرة والذي دام من الساعة الرابعة مساء إلى غاية الساعة الثانية عشرة ليلا نظرا لمقاومة الطلبة الهجوم المسلط عليهم، وقد انضاف للطلبة المحتجين سكان الأحياء القريبة كحي الداوديات وحي المساكين الشيء الذي وسع نطاق المواجهات واستعملت فيه قوات القمع القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، كما شمل التدخل القمعي بيوت الطالبات والطلبة والقاء بعضهم من الطوابق العليا نتجت عنها إصابتان خطيرتان لم يتم التعرف على مصيرهما لحد الآن بينما تم اعتقال 300 طالب وطالبة كما تم إحراق أمتعة الطلبة بما في ذلك أفرشة الحي كما تم سرقة الحواسيب والهواتف النقالة والحاجيات الخاصة التي هي في ملكية الطلبة.
وفي صباح يوم 15 مايو 2008 انطلاقا من الساعة السادسة صباحا انطلقت حملة مداهمات واعتقالات جديدة وصل عددها إلى أزيد من 40 طالب وطالبة، والذين تم حملهم إلى مخفر الشرطة بجامع لفنا حيث يتم استنطاقهم تحت التعذيب، ويحكي بعض الشهود من داخل المخفر عن ألوان التعذيب الممارسة والتي تنتمي لسنوات الرصاص وتتمثل في عمليات تعصيب العيون والتجريد من الملابس والاغتصاب الجماعي للذكور والإناث واستعمال القرعة والكهرباء في الأعضاء التناسلية مع توجيه مختلف أنواع الشتم والاهانات الوضيعة.
المصدر: تقرير لشهود عيان لمختلف الأحداث التي عرفتها جامعة القاضي عياض
المطلوب: إنصاف الطلبة والطالبات المعتقلين والمعذبين وإجراء تحقيق نزيه في حالات الفساد المستشرية في الجامعة، ومعاقبة المسؤولين المتسببين في الانفجارات المتتالية بالجامعة.
أنظر مشهد انتفاضة مراكش في موقع يوتوب:
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

safie07
19/05/2008, 17:07
صفحة للتضامن مع الطلبة و الرفاق المعتقلين


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

safie07
19/05/2008, 17:08
استشهاد احد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة مراكش






تم اليوم 14 ماي 2008 تدخل عنيف لقوات القمع بالحي الجامعي بمراكش ضد الطلبة الذين كانوا يعتزمون الخروج بمسيرة احتجاجية إلى مقررئاسة الجامعة من اجل مطالبهم المشروعة وعلى رأسها إرجاع المطرودين وإقالة عميد كلية الحقوق محمد الامراني زنطار غير أن قوات القمع تدخلت بشكل وحشي مستعملين الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ، وبعد مقاومة بطولية كبيرة للطلاب دفاعا عن الحرم الجماعي تمكنت جحافل القمع من اقتحام الحي الجامعي والدخول إلى غرف الطلاب حيث تم اعتقال ما يناهز 300 طالب وطالبة بالإضافة إلى استشهاد احد الطلاب بعد رميه من طرف قوات القمع من الطابق الثاني للحي الجامعي إضافة إلى مئات المصابين ولحدود الساعة أي التاسعة ليلا لا زالت المواجهات مستمرة مابين الطلاب بقيادة مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وقوات القمع في الوحدة الرابعة بحي الداوديات.

إن هذا الهجوم وهذا الاغتيال جاء مصادفا للذكرى السابعة لاستشهاد المناضل القاعدي عبد الحفيظ بوعبيد بنفس الطريقة الوحشية بجامعة ظهر المهراز بفاس.

safie07
19/05/2008, 17:12
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
صور عن يوم 14 ماي الاسود على النظام المغربي الصهيوني



بعض مظاهرات الطلبة قبل 14 ماي 2008


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////


////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

بنفسجة
19/05/2008, 17:12
:shock::shock:
سلامتكون وان شاء الله مطالبكون تتحقق

safie07
19/05/2008, 17:20
الحركة الطلابية بمراكش تزيل ما تبقى من المساحيق
عن وجه النظام الديكتاتوري بالمغرب


بعد خمس سنوات من تطبيق التخريب الجامعي " ميثاق التربية والتكوين" اتضح للجميع حجم الخراب الذي لحق بالمنظومة التعليمية المغربية، وتبين بالملموس صحة وعلمية قراءة الطلبة القاعديين للميثاق، فواقع التعليم اليوم يوضح بما لا يدع مجالا للشك بان الميثاق جاء أساسا لضرب حق الجماهير الشعبية في التعليم العمومي، وكل المعطيات تأكد ذلك فمن الطرد المجاني والإجهاز على المنحة وخنق الحريات النقابية والسياسية كلها دلائل وتأكيد لقراءة الطلبة القاعديين .

لقد خاضت الجماهير الطلابية في مختلف المواقع المناضلة والصامدة معارك نضالية ضخمة، وعلى مدار خمس سنوات من التخريب قدمت الحركة الطلابية المغربية تضحيات جسام، من اعتقالات و استشهادات وطرد جماعي للمناضلين والمناضلات، وقد اسُتهدفت القيادة الإيديولوجية والسياسية في شخص النهج الديمقراطي القاعدي ، وفي هذا الإطار نالت الحركة الطلابية بمراكش الصامدة القسط الأوفر من القمع والتنكيل وصلت حد استعمال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع وكذا الهجوم على المناضلين بالكلاب المدربة، هذه هي الأسلحة التي استعملتها الأجهزة القمعية في مواجهة انتفاضة الطلاب بمراكش، لكن صمود وعزيمة الثوار بجامعة القاضي عياض كسرت كل رهانات وكل شعارات النظام، ففي اللحظة التي كان العدو يتوخى إسكات صوت الطلاب بقوة الحديد والنار جاءت النتائج مخيبة لآماله وتطلعاته، حيث الصمود والقتالية ارتفعت وتوسعت لتشمل مشاركة أبناء الجماهير الشعبية في الأحياء الفقيرة المهمشة، واستطاع الثوار بمراكش تكبيد العدو خسائر جد مهمة، حرق أزيد من 30 سيارة لأجهزة القمع، إصابات متعددة ومتفاوتة في صفوف العدو، وبالمقابل قدمت الحركة الطلابية تضحيات جسام من إصابات متفاوتة الخطورة إلى الاعتقالات التي استهدفت 24 طالب وطالبة، لكن كل هذا لم يمنع الثوار من المزيد من الإصرار والثبات على خط المجابهة والمقاومة لتتمكن الجماهير الطلابية من إرغام النظام القائم على إطلاق سراح كل المعتقلين، وهكذا دخل الرعب إلى صفوف العدو خصوصا بعد مسيرة فاتح ماي التي كانت في غاية من التنظيم والقوة، وبعد هذا المسار الحافل بالتضحيات سوف يعمد النظام الديكتاتوري بالمغرب إلى إعداد العدة من جديد وتنظيم صفوفه من جديد وقام بإنزال قمعي رهيب للحي الجامعي يوم 14 ماي 2008، حيث طوق جميع الممرات والطرقات، لمنع مسيرة للجماهير الطلابية التي كانت متوجهة نحو رئاسة الجامعة بغية فتح حوار مباشر معها حول الملف المطلبي الشامل المتضمن للعديد من المطالب المادية والديمقراطية وفي مقدمتها إقالة عميد كلية الحقوق محمد الامراني زنطار، وإرجاع المناضلين الذين طردوا بسبب نشاطاتهم النقابية والسياسية داخل الجامعة ، مما دفع بالمناضلين والمناضلات للعودة إلى الحي الجامعي وتشكيل فيالق منظمة ومسلحة بالعصي والحجارة والسيوف الحادة والزجاجات الحارقة، بهدف تحصين حرمة الجامعة، وفي محاولة من الأجهزة القمعية لاختراق صفوف الطلاب بدءوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في اتجاه المواقع المحصنة من طرف الطلاب. هكذا استطاعت الأجهزة القمعية، بعد قتالية عنيدة للطلاب التي استمرت إلى منتصف الليل، من اقتحام الحي الجامعي الذي كان محاصرا على الطريقة التي تحاصر بها غزة الفلسطينية من طرف الكيان الصهيوني، وقد تم اعتقال ما يناهز 300 مناضل ومناضلة .

ان هذا الهجوم الوحشي على الجماهير الطلابية لم ينل من عزيمة الثوار بل زادهم إصرارا على المقاومة والصمود، حيث نظموا التراجع والانسحاب من الحي الجامعي وانتقلوا إلى الأحياء المجاورة لتنفجر المواجهات من جديد وبمشاركة أبناء الأحياء الفقيرة، وقد كانت المواجهات والقتالية عنيدة جدا مما أشعل نيران الحقد في صفوف العدو الطبقي، وبدأ بالبطش والتقتيل بدون تمييز بين الطلاب وغيرهم، حيث قامت الأجهزة القمعية باعتقال المناضلين واختطاف وملاحقة كل من يشكون في أمره، لتكون الحصيلة جد مرتفعة إصابات بليغة في صفوف الجماهير الطلابية وقافلة جديدة من المعتقلين الشيوعيين وغيرهم من الاوطاميين لم يتم إحصاء عددهم بعد.
إن انتفاضة الطلاب بمراكش لها اكبر من دلالة:

أولا : تزامنها مع الذكرى الستين لنكبة فلسطين ، وقد تزامن الهجوم الوحشي للرجعية والديكتاتورية بالمغرب مع الهجوم الذي شهدته مختلف المدن الفلسطينية المحتلة من طرف العدو الصهيوني وبنفس الأدوات والأساليب، ليتأكد مرة أخرى للجماهير المغربية وحدتها مع الجماهير الفلسطينية وليتأكد أيضا وحدة العدو الصهيوني والنظام الرجعي القائم بالمغرب، وما منع قناة الجزيرة من البث بسبب برنامج مع هيكل الذي كشف علاقة الديكتاتور الحسن الثاني بالصهاينة ودوره في تصفية المقاومة الجزائرية إلا برهان آخر على وحدة العدو الطبقي بالمغرب والعدو الصهيوني بفلسطين المحتلة.
ثانيا: تتزامن هذه الانتفاضة مع الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد حفيظ - بوعبيد الذي اغتالته قوات القمع بالحي الجامعي ظهر المهراز فاس سنة 2001 ، وبنفس الطريقة التي تم استشهاد الرفيق تم رمي الطلاب المقاتلين من الطابق الثاني للحي الجامعي بمراكش، حيث من المحتمل أن تسفر عن استشهادات أخرى، كما تأتي هذه الانتفاضة في تزامن مع الدكرى الثانية لاستشهاد الرفيقين عبد الرحمان الحسناوي و الطاهر الساسيوي بأيادي الفاشية.
ثالثا: تتزامن انتفاضة الطلاب بمراكش مع غليان شعبي واحتقان جماهيري واسع جراء ضرب القدرة الشرائية للجماهير والإجهاز على مختلف الخدمات العمومية و تكثيف الاستغلال إلى حد إحراق العمال و العاملات، مما أعطى لانتفاضة الطلاب بمراكش موقع الريادة وسمح لها برسم الخط والمسار الواجب إتباعه من طرف المناضلين والمناضلات في مختلف مواقع الصراع الطبقي، فلتكن انتفاضة مراكش الشرارة التي ستحرق السهل بكامله.
رابعا : لقد أزالت انتفاضة الطلاب بمراكش ما تبقى من مساحيق على و جسم الدكتاتور محمد السادس و "تحول" من "ملك الفقراء" على مستوى الشعارات إلى سفاح حقيقي على ارض الميدان، إن ما يتعرض له الطلاب بمراكش هو نفسه الجواب الذي يقدمه الصهاينة المغاربة على الأزمة الاقتصادية الخانقة و التي أصبحت تهدد أغلبية الشعب المغربي بالجوع و الموت فلا يمر يوم واحد بدون إسالة الدماء وقمع الحريات وخنق للأصوات الحرة في مختلف المدن والقرى المغربية.
خامسا : إن بسالة الطلاب و مقاومتهم للعدو تبين أن الجماهير الشعبية قادرة على فعل كل شيء شرط توفر الموجه الإيديولوجي ووحدة القيادة، إنها بالفعل تبين أن في هدا البلد قوتان متصارعتان الجيش الملكي الرجعي المنظم و جيش الجماهير الشعبية غير المنظمة، كما تبين أن القوات الرجعية ضعيفة على المستوى الاستراتيجي خصوصا إذا انتظمت الجماهير في صف واحد تحت راية إيديولوجية ماركسية لينينية ماوية و تسلحت بالبندقية في اليد.
فإذا كان الطلاب مسلحين بالسيوف و الهراوات يلقنون للعدو دروسا في المجابهة و المقاومة فماذا ستفعله الجماهير الشعبية قاطبة إذا تسلحت بالبندقية، إنها ستبيده بدون شك، و سينهار هدا النظام مع أولى الضربات التي سيتلقاها من طرف الجماهير.
وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نحيي عاليا كل الثوريين داخل الحركة الطلابية بمراكش وبكل المواقع الرافضة للسلم الاجتماعي، و نشد على أيادي كل الرفاق و الرفيقات المعتقلين و نقول لهم إن اعتقالكم و تضحياتكم لن تذهب سدى، بل على العكس من ذلك إنها الضربات الأولى لهذا النظام الرجعي والتي ترسم ملامح الطريق للخلاص منه، إن صمودكم ونضالكم خارج سجون النظام وداخلها ينمي العزيمة والاستعداد في أوساط الطلاب والجماهير الشعبية قاطبة، فلا تنسوا أيها الثوار الشيوعيون أنكم تحملون مشروع خلاص هذا الشعب ليس بوصفكم طلابا بل بوصفكم شيوعيين، فلا تنسوا أن شعبكم سيلتحق بكم وبشكل منظم في حرب طبقية واحدة وبسلاح إيديولوجي في الرأس الماركسية اللينينية الماوية، وسلاح البندقية في اليد.
أخيرا كونوا متأكدين أن رفاقكم الثوار خارج المغرب وداخله سيظلون بجانبكم حتى النصر النهائي.

فلنردد جميعا :
الوطن أو الموت
الحرية للشعب أو الموت
Sb le 16 mai 2008
مناضل اممي

safie07
19/05/2008, 17:29
ليلة ممطرة بقطاع مراكش، و اللاجئين يبحثون عن ماوى


ليلة غزيرة الامطار بمراكش، باردة انها الليلة التالثة للطلبة في سماء مراكش تحث قسوة الشارع المظلم، هده الليلة يارفاق غارقة اغطيتنا في الوحل، مبللة تيابنا بالمطر، و مازلنا نبحث عن مأوى و عن مسكن و عن ملبس بديل .

يا طلاب كل المواقع الجامعية:
شدوا امتعتكم و ارحلوا الى مراكش ليتضح لكم جليا مفهوم الحوار لاجتماعي و العهد الجديد و الانتقال البروقراطي، وان كنتم لم تستوعبوا بعد ما هو المعنى الحقيقي لمفهوم الانصاف الدي يتغنى به وطن اونا المنصف، و ان اردتم ان تنسفوا حقا فلتحزمو امتعتكم و هاجروا الى هنا ،الى هده الارض المحتلة من مطرف قوات القمع التي لاتسمح للطلبة الولوج الي غرفهم ليجلبو امنعتهم المسروقة، .....فالمار من امام الحي الجامعي مراكش، ليمكن الا يصدق انه في فلسطين و العراق... الدخول بالبطاقة الوطنية..الاستفزازات ..التحرشات.. و غيرها من الاعمال الارهابية و الممارسات الصهيونية، انه الاحتلال يا رفاق، يريدون تجريدنا من ابسط الحقوق.. لكننا لا نخدل ابناء شعبنا لان ما نعانيه هده الايام هي لقطة صغيرة من مسلسل التشريد و التقتيل و الاغتصاب اليومي الذي يعانيه شعبنا البطل.
يا طلاب العالم لقد كشر النظام القائم بالمغرب عن انيابه، و اعلن اخيرا عن نيته المبيتة في انتزاع حق التعليم من ابناء الشعب ، فقد اعلنت ادارة كلية الحقوق مراكش عن الامتحانات في الوقت الدي تم اتلاف مقررات الطلبة و بحوثهم و كتبهم بل في الوقت الدي لا يجدون فيه الطلبة اين سيقضون ليلتهم التالثة ...
ايها الطلاب..ان مراكش محتاجة الى الصمود والدعم الا ان ان خير دعم ستقدمونه لطلبة مراكش هو الالتفاف حول اوطم، و التشبت بمطالبكم العادلة و المشروعة،و الدفاع عن حرمكم الجامعي.

نعم نعاني القسوة و الطرد و التشريد و الحرمان ...و من اجل مطالبنا سنقدم دماءنا.. لكن ما قدمناه من تضحية حتى الان لا يساوي درة رمل مما فدمته سعيدة، زروال رحال،بوملي،بوعبيد... الحسناوي، السيساوي..،

فعاشت الجماهير الطلابية موقع مراكش
*عاشت الجماهير الطلابية المغربية
*عاشت اوطم
عاشت الجماهير الشعبية الكادحة
و دكتم للنضال صامدين و مناضلين




المهدي المراكشي