الساقي
28/04/2008, 10:27
أعلنت إيران اليوم الأحد استعدادها اتخاذ الخطوات اللازمة لتسوية المشاكل والخلافات العالقة بين سورية والسعودية, نافية أن يكون وزير الخارجية وليد المعلم نقل رسالة خاصة إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمر صحفي عقده في طهران إن "إيران تعمل جاهدة من أجل تعزيز العلاقات الإقليمية ومستعدة في هذا السياق إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتسوية الخلافات السورية السعودي
ة".
وكان الرئيس بشار الأسد أعلن في حديث صحفي عزمه زيارة السعودية ضمن جولة قريبة إلى جميع الدول العربية كرئيس للقمة العربية, معتبرا أنه "لا مشكلة سورية مع سعودية لكن هناك سوء فهم للموقف السوري"
.
وأضاف حسيني أن "استعداد إيران للقيام بهذه الخطوة بين سورية والسعودية ليس بصفتها وسيطا بل باعتبارها صديقا لكل من الرياض و دمشق".
وتوترت العلاقات السورية السعودية في أعقاب حرب تموز التي خاضها "حزب الله" اللبناني ضد إسرائيل عام 2006, وخفضت السعودية مستوى تمثيلها في قمة دمشق العربية التي عقدت آذار الماضي.
وفي سياق آخر, نفى الحسيني ما ذكرته تقارير إعلامية حول قيام المعلم بحمل رسالة خاصة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني أثناء زيارة وزير الخارجية إلى طهران مؤخرا.
وقال الحسيني في هذا السياق إن " الزيارة تمت في إطار العلاقات الودية التي تربط البلدين و أنها جاءت لمناقشة العلاقات الثنائية و القضايا التي تهم المنطقة ولم ينقل المعلم خلالها أي رسالة خاصة"
.
وحول محادثات السلام بين سورية وإسرائيل, قال المتحدث الإيراني إن "الجانب السوري أعلن بأن هذه المحادثات تتم بشكل غير مباشر", مشيرا إلى أن " هضبة جولان تم احتلالها من قبل إسرائيل وينبغي أن تعود لسورية دون أي شروط.
وشهدت الأيام الماضية حديثا على أعلى المستويات كشف عن وساطة تركية لإحياء مفاوضات السلام المتوقفة بين سورية وإسرائيل منذ العام 2000 بعد خلاف حول الوصول الى مياه بحيرة طبرية الاستراتيجية.
سيريانيوز
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمر صحفي عقده في طهران إن "إيران تعمل جاهدة من أجل تعزيز العلاقات الإقليمية ومستعدة في هذا السياق إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتسوية الخلافات السورية السعودي
ة".
وكان الرئيس بشار الأسد أعلن في حديث صحفي عزمه زيارة السعودية ضمن جولة قريبة إلى جميع الدول العربية كرئيس للقمة العربية, معتبرا أنه "لا مشكلة سورية مع سعودية لكن هناك سوء فهم للموقف السوري"
.
وأضاف حسيني أن "استعداد إيران للقيام بهذه الخطوة بين سورية والسعودية ليس بصفتها وسيطا بل باعتبارها صديقا لكل من الرياض و دمشق".
وتوترت العلاقات السورية السعودية في أعقاب حرب تموز التي خاضها "حزب الله" اللبناني ضد إسرائيل عام 2006, وخفضت السعودية مستوى تمثيلها في قمة دمشق العربية التي عقدت آذار الماضي.
وفي سياق آخر, نفى الحسيني ما ذكرته تقارير إعلامية حول قيام المعلم بحمل رسالة خاصة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الإيراني أثناء زيارة وزير الخارجية إلى طهران مؤخرا.
وقال الحسيني في هذا السياق إن " الزيارة تمت في إطار العلاقات الودية التي تربط البلدين و أنها جاءت لمناقشة العلاقات الثنائية و القضايا التي تهم المنطقة ولم ينقل المعلم خلالها أي رسالة خاصة"
.
وحول محادثات السلام بين سورية وإسرائيل, قال المتحدث الإيراني إن "الجانب السوري أعلن بأن هذه المحادثات تتم بشكل غير مباشر", مشيرا إلى أن " هضبة جولان تم احتلالها من قبل إسرائيل وينبغي أن تعود لسورية دون أي شروط.
وشهدت الأيام الماضية حديثا على أعلى المستويات كشف عن وساطة تركية لإحياء مفاوضات السلام المتوقفة بين سورية وإسرائيل منذ العام 2000 بعد خلاف حول الوصول الى مياه بحيرة طبرية الاستراتيجية.
سيريانيوز