الساقي
28/04/2008, 10:09
سنغافورة (CNN)-- حلقت أسعار عقود النفط الآجلة، الاثنين، إلى مستوى قياسي قارب 120 دولاراً للبرميل، بعد عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت إضراباً لمئات العمال في مصفاة "غرانغماث" البريطانية للنفط، ما اضطر شركة "بريتش بتروليوم" BP إلى إغلاق أحد خطوط النفط الرئيسية، الذي يقوم بنقل نحو ثلث إنتاج بريطانيا من النفط في بحر الشمال.
وفي التعاملات الإلكترونية في سنغافورة لبورصة نيويورك، ارتفعت عقود الخام الخفيف الآجلة تسليم مايو/أيار إلى 119.32 دولاراً للبرميل، ظهر الاثنين، أعلى بثمانين سنتاً عن سعر الإغلاق التي وصلته هذه العقود الجمعة، عند 118.52 دولاراً للبرميل.
وكانت BP قد أغلقت الأحد، خط "فورتيس"، الذي ينقل أكثر من 700 ألف برميل من النفط الخام يومياً، من بحر الشمال إلى مختلف أنحاء بريطانيا، بسبب الإضراب الذي بدأه نحو 1200 عامل في مصفاة "غرانغماث"، وهي المصفاة الوحيدة باسكتلندا، بسبب خلافات بين العمال والإدارة حول مستحقات التقاعد، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وجاء في تحذير العمال أن الإضراب سيستمر يومين.
ومن المتوقع أن يكبد إغلاق خط أنابيب "فورتيس" صناعة النفط البريطانية، حوالي 99 مليون دولار (50 مليون جنيه استرليني) عن كل يوم من يومي الإضراب.
يُشار إلى أن عقود النفط الآجلة كانت قد سجلت الجمعة، مزيدا من التراجع، عقب هبوطها أكثر من دولارين للبرميل في جلسات التداول الأخيرة مع استعادة الدولار الأمريكي بعضاً من قوته أمام اليورو.
ويعتبر المستثمرون أن السلع ومنها النفط على سبيل المثال، تصبح أقل فعالية إزاء التضخم مع استعادة الدولار لعافيته. كما أن الدولار القوي يجعل النفط مادة أكثر كلفة للمستثمرين الأجانب، ما يجعلهم يعكفون عن حمى الشراء والمضاربات فيه، والاتجاه للاستثمار في سلع أخرى رخيصة نسبياً.
ويقول المحللون إن الدولار التقط بعض أنفاسه الخميس، مدفوعا ً بتكهنات تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأمريكي) قلق إزاء تقارير التضخم وقد لا يخفض أسعار الفائدة بالشكل الذي ظنه سابقاً، خاصة وأن أسعار الفائدة العالية تعزز من قوة الدولار واستقراره.
سي ان ان
وفي التعاملات الإلكترونية في سنغافورة لبورصة نيويورك، ارتفعت عقود الخام الخفيف الآجلة تسليم مايو/أيار إلى 119.32 دولاراً للبرميل، ظهر الاثنين، أعلى بثمانين سنتاً عن سعر الإغلاق التي وصلته هذه العقود الجمعة، عند 118.52 دولاراً للبرميل.
وكانت BP قد أغلقت الأحد، خط "فورتيس"، الذي ينقل أكثر من 700 ألف برميل من النفط الخام يومياً، من بحر الشمال إلى مختلف أنحاء بريطانيا، بسبب الإضراب الذي بدأه نحو 1200 عامل في مصفاة "غرانغماث"، وهي المصفاة الوحيدة باسكتلندا، بسبب خلافات بين العمال والإدارة حول مستحقات التقاعد، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وجاء في تحذير العمال أن الإضراب سيستمر يومين.
ومن المتوقع أن يكبد إغلاق خط أنابيب "فورتيس" صناعة النفط البريطانية، حوالي 99 مليون دولار (50 مليون جنيه استرليني) عن كل يوم من يومي الإضراب.
يُشار إلى أن عقود النفط الآجلة كانت قد سجلت الجمعة، مزيدا من التراجع، عقب هبوطها أكثر من دولارين للبرميل في جلسات التداول الأخيرة مع استعادة الدولار الأمريكي بعضاً من قوته أمام اليورو.
ويعتبر المستثمرون أن السلع ومنها النفط على سبيل المثال، تصبح أقل فعالية إزاء التضخم مع استعادة الدولار لعافيته. كما أن الدولار القوي يجعل النفط مادة أكثر كلفة للمستثمرين الأجانب، ما يجعلهم يعكفون عن حمى الشراء والمضاربات فيه، والاتجاه للاستثمار في سلع أخرى رخيصة نسبياً.
ويقول المحللون إن الدولار التقط بعض أنفاسه الخميس، مدفوعا ً بتكهنات تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأمريكي) قلق إزاء تقارير التضخم وقد لا يخفض أسعار الفائدة بالشكل الذي ظنه سابقاً، خاصة وأن أسعار الفائدة العالية تعزز من قوة الدولار واستقراره.
سي ان ان