agha
02/08/2005, 00:38
الله قدم برهاناً كافياً للناس ليعرفهم بأنه موجود.
"إذ معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم، لأن أموره غير
المنظورة تُرى منذ خلقِ العالم مدركة بالمصنوعات، قدرَته
السرمدية ولاهوته، حتى أنهم بلا عذر" رومية 1: 19، 20
"السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه" مزمور 19: 1
مع ذلك اختار الناس أن لا يتبعوه.
"الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق" رومية 1: 25
"قال الجاهل في قلبه: (ليس إله)" مزمور 14: 1
"كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه" أشعياء 53: 6
"الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله؟ كلهم قد ارتدوا معاً، فَسَـدوا . ليـس من يعمل صلاحاً، ليس ولا واحد" مزمور 53: 2، 3
"ولكن أعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين بلا حُنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين متصلفين، محبين للذات دون محبة لله." 2تيمو 3: 1-4
الله لا يفرض نفسه على أحد
الله يـريـد أن جـميـع النــاس يخلصــون وإلــى معـرفة الحـق يقبـلون. 1تيمو 2: 3-4. والله يريد أيضاً أن يقبل الجميع إلى التوبة. 2بطرس 3: 9. ومع ذلك يعلن الكتاب المقدس بوضوح أن الله لا يفرض نفسه على أحد فهو يسمح للناس بأن يختاوا عدم التوبة وعدم الرجوع اليه أو حتى أن ينكروا وجوده وتلك أشياء تحزنه بالفعل .ومع أن الله محبة. 1يوحنا 4: 16 إلا أنه يسمح للناس بأن يرفضوا هذه المحبة إذا كانت هذه هي رغبتهم. يخبرنا الكتاب المقدس بأن هناك دينونة مستقبلية، و أننا جميعاً سنقف أمام عرش الله. رؤيا 20: 11-13، وكل من لا يوجد اسمه في" سِفْر الحياة" سوف يطرح في بحيرة النار. رؤيا 20: 5 ، و قال الله للشعب القديم : "أشهد عليكم اليوم السماء والأرض. قد جعلت قدامك الحياة والموت البركة واللعنة فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك" تثنية 30: 19
من الممكن أن يبدو لنا هذا الأمر غير منطقي فكيف يكون الله محباً ودياناً في ذات الوقت؟! يجب أن لا ننسى أن الله وكل صفاته أكبر من إدراكنا و استيعابنا، يمكننا أن نظن أن معاقبته تناقض محبته و لكن بالتأكيد هذا خطأ. إن كون الله محبا و ديانا في نفس الوقت يعبر عن توافق وانسجام كامل بين صفات الله المتساوية و لكن قد يصعب علينا أحيانا أن ندرك هذه الحقيقة.
ومع أنه قد لا نفهم هذه الأمورٍٍٍ بشكل تام ، الا أن القرار يبقى بين أيدينا؛ يقول الله بأننا جميعاً نستوجب غضبه و نستحق أن نقع تحت دينونته،فقد قال المسيح وبشكل لا يدع مجالاً للشك:" إِن لم تؤمنوا أني أنا هو( الله) تموتون في خطاياكم" يوحنا 8 : 24 ولكن الله يرحب بكل شخص يرجع إليه تائباً طالباً المغفرة ،و نحن نسنطيع أن نأتي إليه الآن- قبل أن يغلق الباب- و يمكننا أن ننال هذه المغفرة و نبدأ معه علاقة شخصية بدلاً من أن نكون تحت غضبه ودينونته.قال المسيح : "الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" يوحنا 5: 24
"إذ معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم، لأن أموره غير
المنظورة تُرى منذ خلقِ العالم مدركة بالمصنوعات، قدرَته
السرمدية ولاهوته، حتى أنهم بلا عذر" رومية 1: 19، 20
"السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه" مزمور 19: 1
مع ذلك اختار الناس أن لا يتبعوه.
"الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق" رومية 1: 25
"قال الجاهل في قلبه: (ليس إله)" مزمور 14: 1
"كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه" أشعياء 53: 6
"الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله؟ كلهم قد ارتدوا معاً، فَسَـدوا . ليـس من يعمل صلاحاً، ليس ولا واحد" مزمور 53: 2، 3
"ولكن أعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين بلا حُنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين متصلفين، محبين للذات دون محبة لله." 2تيمو 3: 1-4
الله لا يفرض نفسه على أحد
الله يـريـد أن جـميـع النــاس يخلصــون وإلــى معـرفة الحـق يقبـلون. 1تيمو 2: 3-4. والله يريد أيضاً أن يقبل الجميع إلى التوبة. 2بطرس 3: 9. ومع ذلك يعلن الكتاب المقدس بوضوح أن الله لا يفرض نفسه على أحد فهو يسمح للناس بأن يختاوا عدم التوبة وعدم الرجوع اليه أو حتى أن ينكروا وجوده وتلك أشياء تحزنه بالفعل .ومع أن الله محبة. 1يوحنا 4: 16 إلا أنه يسمح للناس بأن يرفضوا هذه المحبة إذا كانت هذه هي رغبتهم. يخبرنا الكتاب المقدس بأن هناك دينونة مستقبلية، و أننا جميعاً سنقف أمام عرش الله. رؤيا 20: 11-13، وكل من لا يوجد اسمه في" سِفْر الحياة" سوف يطرح في بحيرة النار. رؤيا 20: 5 ، و قال الله للشعب القديم : "أشهد عليكم اليوم السماء والأرض. قد جعلت قدامك الحياة والموت البركة واللعنة فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك" تثنية 30: 19
من الممكن أن يبدو لنا هذا الأمر غير منطقي فكيف يكون الله محباً ودياناً في ذات الوقت؟! يجب أن لا ننسى أن الله وكل صفاته أكبر من إدراكنا و استيعابنا، يمكننا أن نظن أن معاقبته تناقض محبته و لكن بالتأكيد هذا خطأ. إن كون الله محبا و ديانا في نفس الوقت يعبر عن توافق وانسجام كامل بين صفات الله المتساوية و لكن قد يصعب علينا أحيانا أن ندرك هذه الحقيقة.
ومع أنه قد لا نفهم هذه الأمورٍٍٍ بشكل تام ، الا أن القرار يبقى بين أيدينا؛ يقول الله بأننا جميعاً نستوجب غضبه و نستحق أن نقع تحت دينونته،فقد قال المسيح وبشكل لا يدع مجالاً للشك:" إِن لم تؤمنوا أني أنا هو( الله) تموتون في خطاياكم" يوحنا 8 : 24 ولكن الله يرحب بكل شخص يرجع إليه تائباً طالباً المغفرة ،و نحن نسنطيع أن نأتي إليه الآن- قبل أن يغلق الباب- و يمكننا أن ننال هذه المغفرة و نبدأ معه علاقة شخصية بدلاً من أن نكون تحت غضبه ودينونته.قال المسيح : "الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" يوحنا 5: 24