-
دخول

عرض كامل الموضوع : حكم جديد ضد المعارض السوري كمال اللبواني


SaKRaN
25/04/2008, 14:48
قال نشطاء في مجال حقوق الانسان امس ان محكمة عسكرية سورية قضت بحبس المعارض كمال اللبواني ثلاث سنوات بتهمة اثباط الروح الوطنية !!!!! الى جانب عقوبة سجن اخرى يقضيها بالفعل الان ومدتها 12 عاما!!!! وحوكم اللبواني وهو في السجن !! بعد ما زعم زملاء له في الزنزانة انهم سمعوه وهو يهين الرئيس بشار الاسد !
وقال عمار قربي مدير المنظمة السورية لحقوق الانسان ان هذا حكم سياسي ليس له اساس قانوني وهو رسالة للمعارضة بان الاصلاح السياسي سيظل متاخرا وان النظام القضائي والنظام الحاكم سيواصلان معاقبتها.

واعتقل اللبواني في مطار دمشق عام 2005 بعد عودته من واشنطن حيث اجتمع مع مسؤولين اميريكيين مختصين بحقوق الانسان
وحكم على الطبيب (50) عاما بالسجن 12 عاما مع الاشغال الشاقة بتهمة تحريض دولة اجنبية على غزو سورية !!!!!!!!!!!!!! وصدر الحكم بالسجن ثلاث سنوات اخرى هذا العام !!

المصدر : رويترز

yass
25/04/2008, 23:16
انو شو بدنا نحكي لنحكي... ما بنقول غير الله يفك أسرو هو و كل السجناء السياسيين بسوريا و ننتهي من هالشغلة... يكفي

الإصلاحي
26/04/2008, 16:39
طوفان الحقد الأسدي لم ولن يتوقف، فبعد سجنه ثلاثة سنوات من قبل محكمة أمن الدولة ضمن اعتقالات ربيع دمشق، ومن ثم القيام بخطوات كيدية حاقدة ضد عائلته عن طريق طرد زوجته التي تعيل ثلاثة اطفال تعسفيا من العمل،
واعتقاله مرة ثانية والحكم عليه بـ 12 عاما من السجن مع الاشغال الشاقة، أصدرت محكمة الجنايات العسكرية في دمشق حكماً بربريا جديدا بالسجن ثلاث سنوات اضافية على المعارض السياسي الدكتور محمد كمال اللبواني بتهمة " نشر أنباء من شانها وهن نفسية الأمة..."!
وقد لاقى هذا الحكم استنكارا دوليا فقد نددت واشنطن امس بالحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية سورية امس بسجن المعارض السوري كمال اللبواني.
واستنكر الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك حكم المحكمة العسكرية العليا بالحبس ثلاث سنوات اضافية على اللبواني وتأييدها للحكم السابق بحبسه 12 سنة "لتجرئه على الدعوة الى الاصلاح". وقال "ان هذا يؤكد احتقار الحكومة السورية لحقوق الانسان وحرية التعبير وحكم القانون".
واعتبر ان "هذا يعكس ما لدى سوريا من نظام قضائي تحركه الدوافع السياسية ويتجرد من المعايير الشرعية".
وطالب الحكومة السورية بالافراج فوراً عن اللبواني والسجناء السياسيين الآخرين وفي مقدمهم الاعضاء الثلاثة عشر في المجلس الوطني لاعلان دمشق. كما طالب بإطلاق الناشطين السياسيين عمر عبدالله وأنور البني وعارف دليلة ومحمود عيسى وميشال كيلو الذين قال انهم سجنوا ظلماً.
وكانت محكمة الجنايات بدمشق أصدرت في 10/5/2007 حكمها السياسي على الناشط والمعارض السوري الدكتور محمد كمال اللبواني بالسجن المؤبد وخفف الحكم إلى 12عاما وصدر الحكم بموجب المادة 264 من قانون العقوبات السوري " كل سوري دس الدسائس لدى دولة أجنبية أو اتصل بها ليدفعها إلى مباشرة العدوان على سورية أو ليوفر لها الوسائل إلى ذلك عوقب بالسجن المؤبد".
جدير بالذكر بأن الدكتور كمال لبواني ابن منطقة الزبداني في ريف دمشق متزوج وله ثلاثة أولاد، بدأ نشاطه السياسي في الجامعة مع الحزب الشيوعي المكتب السياسي ( جناح رياض الترك ) وتابع بعد الجامعة نشاطه الثقافي ، ثم عاود النشاط السياسي مع حركة ربيع دمشق فكان عضواً في لجان الدفاع عن حقوق الإنسان وعضواً في لجنة منتدى الحوار الوطني الذي أسسه رياض سيف ، اعتقل بتاريخ 8/9/2001 مع حملة قمع نشطاء ربيع دمشق وحكمت محكمة أمن الدولة العليا عليه بالسجن ثلاث سنوات قضاها كاملة في سجن انفرادي ، خرج من السجن 9/9/ 2004/ وعاود نشاطه الثقافي والسياسي مطلقاً حملة للتضامن مع السجناء السياسيين ومن أجل احترام حقوق الإنسان في السجون .
لقد تميز كمال بجرأته وإقدامه وتفرده بما كان يراه هو صواباً. حيث كان يتملكه شعور شخصي بأن هنالك نوعاً من العطالة والجمود في حركة المعارضة التقليدية السورية يحكمها أنها مازالت أسيرة خطابها القديم الذي أكل الدهر عليه وشرب.
وبنفس الوقت كان يشعر أن هنالك بارقة أمل فيما يلوح في الخطاب الجديد لبعض القوى والشخصيات من رغبة في
التجديد على ضوء التغيرات الجديدة في العالم والمنطقة خاصة. وكذلك لم يقطع مع هذه القوى وظل دائماً على تواصل بكل نشاط جدي تقوم به. وشق لنفسه خطاً ليبرالياً وخطاباً يعبر عن رؤيته الشخصية، واجه بعده تحدياً ونقداً وأحياناً هجوماً شرساً من خصومه، لكنه ظل على عزمه بالاستمرار واستيعاب كل ما وجه إليه من نقد، والعمل بما رآه هو مناسباً وعلى طريقته.