yass
25/04/2008, 11:43
طالب البيت الابيض سورية بالاعلان عن تفاصيل "تعاونها السري مع كوريا الشمالية لبناء مفاعل نووي" في سورية بينما نفى سفير سورية في الولايات المتحدة عماد مصطفى وجود تعاون بين بلاده وبيونجيانج بهذا الشأن.
وقال البيت الابيض ان سورية حاولت اخفاء الادلة على قيامها بمثل هذه النشاطات وقامت بازالة الموقع الذي دمرته الطائرات الاسرائيلية في شهر سبتمبر/ايلول من العام الماضي بشكل كامل تقريبا.
كما وصف البيت الابيض التعاون كوريا الشمالية مع سورية بانه "خطير" ودليل على امتلاكها برنامجا نوويا عسكريا وقيامها بانشطة لنشر السلاح النووي.
"ادلة"
وجاءت هذه المطالبة في اعقاب تقديم مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والبيت الابيض للكونجرس ما قالوا انها أدلة على وجود "تعاون بين كوريا الشمالية وسورية في المجال النووي لاغراض غير سلمية" خلال جلسة استماع سرية.
وقال مسؤولون امريكيون ان واشنطن قدمت شكوى ضد سورية الى وكالة الطاقة الذرية الدولية في فيينا، متهمة دمشق بخرق تعهداتها المنصوص عليها في اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية لعام 1970 والتي وقعت عليها.
وقد حضر جسلة الاستماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ مستشار الامن القومي الامريكي ستيفن هادلي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مايكل هايدن.
ونقلت الانباء عن مسؤول امريكي فضل عدم الكشف عن اسمه قوله إن صور الأقمار الصناعية تثبت أن كوريين شماليين كانوا يعملون داخل "مفاعل سري سوري".
كما صرح مسؤول امريكي اخر إن المنشأة التي تم تدميرها كانت قادرة على انتاج البلوتونيوم المستخدم في الاسلحة النووية لو اكتمل بناؤها.
وكررت سورية نفيها وجود أي برنامج لديها لإنتاج أسلحة نووية أو وجود اتفاق مع كوريا الشمالية بهذا الشأن.
وتقول التقارير الإعلامية الأمريكية إن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها إسرائيل تظهر تشابها مدهشا بين المنشأة السورية التي استهدفتها الغارة وبين مفاعل يونجبيون الكوري الشمالي.
الا ان المسؤولين الامريكيين يقولون إن المنشأة السورية لم تكن قد دخلت مرحلة التشغيل الفعلي، ولم يكن فيها وقود نووي.
ولم يعلق البيت الابيض على هذه التقارير، ولكن وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس قال إن كل المعلومات التي تتعلق بالموضوع ستجد طريقها الى النشر "قريبا".
نفي سوري
وقد وصف سفير سورية لدى واشنطن ما قيل انه تعاون بين كوريا الشمالية وسورية في المجال النووي بانه امر "يدعو للسخرية" نافيا وجود مثل هذا التعاون.
كما نفى مندوب سورية لدى الامم المتحدة بشار الجعفري وجود مثل هذا التعاون وقال "لم يكن هناك اي تعاون بين سورية وكوريا الشمالية البتة نحن ننفي هذه الشائعات جملة وتفصيلا."
كما نفت كوريا الشمالية من جانبها ان تكون قد قامت بنقل التقنية النووية الى سورية.
وقال عضو الكونجرس الجمهوري بيت هوكسترا، والذي حضر جلسة الاستماع، إن الأدلة الاستخباراتية تشير إلى "انتشار خطير للتكنولوجيا النووية في دول الشرق الأوسط وفي الدول التي ربما تعاونت في ذلك الأمر في آسيا".
ونقلت وكالة فرانس برس عن هوكسترا قوله إن الولايات المتحدة تحتاج إلى معلومات واضحة وجيدة ويمكن الوثوق فيها من الدول المتورطة في ذلك الأمر وذلك قبل أن يتم شطب اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويأمل الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي سيترك البيت الابيض في يناير 2009 تحقيق نجاح دبلوماسي كبير قبل رحيله من خلال إغلاق ملف الاسلحة النووية في كوريا الشمالية.
وقد يغذي اي تعاون فعلي بين كوريا الشمالية وسورية انتقادات المحافظين في الولايات المتحدة الذين يقولون إنه لا يمكن الوثوق بالنظام الكوري الشمالي وان ادارة بوش تخطىء عندما تعد كوريا الشمالية بتطبيع العلاقات معها مقابل تخليها عن انشطتها النووية.
وكانت كوريا الشمالية قد وافقت على التخلي عن أسلحتها النووية في مقابل شطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتلقيها لمساعدات وذلك ضمن صفقة شاركت في صياغتها ست دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وكوريا الجنوبية والصين واليابان وكوريا الشمالية في فبراير 2007.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن إن هذه التقارير، سواء أكانت صحيحة أم لا، ستؤدي إلى إعاقة الاتفاق الكوري الشمالي مع الدول الخمس الذي يقضي بتخلي بيونج يانج عن أنشطتها النووية وتطبيع العلاقات مع الغرب.
بي بي سي العربية
وقال البيت الابيض ان سورية حاولت اخفاء الادلة على قيامها بمثل هذه النشاطات وقامت بازالة الموقع الذي دمرته الطائرات الاسرائيلية في شهر سبتمبر/ايلول من العام الماضي بشكل كامل تقريبا.
كما وصف البيت الابيض التعاون كوريا الشمالية مع سورية بانه "خطير" ودليل على امتلاكها برنامجا نوويا عسكريا وقيامها بانشطة لنشر السلاح النووي.
"ادلة"
وجاءت هذه المطالبة في اعقاب تقديم مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA والبيت الابيض للكونجرس ما قالوا انها أدلة على وجود "تعاون بين كوريا الشمالية وسورية في المجال النووي لاغراض غير سلمية" خلال جلسة استماع سرية.
وقال مسؤولون امريكيون ان واشنطن قدمت شكوى ضد سورية الى وكالة الطاقة الذرية الدولية في فيينا، متهمة دمشق بخرق تعهداتها المنصوص عليها في اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية لعام 1970 والتي وقعت عليها.
وقد حضر جسلة الاستماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ مستشار الامن القومي الامريكي ستيفن هادلي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مايكل هايدن.
ونقلت الانباء عن مسؤول امريكي فضل عدم الكشف عن اسمه قوله إن صور الأقمار الصناعية تثبت أن كوريين شماليين كانوا يعملون داخل "مفاعل سري سوري".
كما صرح مسؤول امريكي اخر إن المنشأة التي تم تدميرها كانت قادرة على انتاج البلوتونيوم المستخدم في الاسلحة النووية لو اكتمل بناؤها.
وكررت سورية نفيها وجود أي برنامج لديها لإنتاج أسلحة نووية أو وجود اتفاق مع كوريا الشمالية بهذا الشأن.
وتقول التقارير الإعلامية الأمريكية إن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها إسرائيل تظهر تشابها مدهشا بين المنشأة السورية التي استهدفتها الغارة وبين مفاعل يونجبيون الكوري الشمالي.
الا ان المسؤولين الامريكيين يقولون إن المنشأة السورية لم تكن قد دخلت مرحلة التشغيل الفعلي، ولم يكن فيها وقود نووي.
ولم يعلق البيت الابيض على هذه التقارير، ولكن وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس قال إن كل المعلومات التي تتعلق بالموضوع ستجد طريقها الى النشر "قريبا".
نفي سوري
وقد وصف سفير سورية لدى واشنطن ما قيل انه تعاون بين كوريا الشمالية وسورية في المجال النووي بانه امر "يدعو للسخرية" نافيا وجود مثل هذا التعاون.
كما نفى مندوب سورية لدى الامم المتحدة بشار الجعفري وجود مثل هذا التعاون وقال "لم يكن هناك اي تعاون بين سورية وكوريا الشمالية البتة نحن ننفي هذه الشائعات جملة وتفصيلا."
كما نفت كوريا الشمالية من جانبها ان تكون قد قامت بنقل التقنية النووية الى سورية.
وقال عضو الكونجرس الجمهوري بيت هوكسترا، والذي حضر جلسة الاستماع، إن الأدلة الاستخباراتية تشير إلى "انتشار خطير للتكنولوجيا النووية في دول الشرق الأوسط وفي الدول التي ربما تعاونت في ذلك الأمر في آسيا".
ونقلت وكالة فرانس برس عن هوكسترا قوله إن الولايات المتحدة تحتاج إلى معلومات واضحة وجيدة ويمكن الوثوق فيها من الدول المتورطة في ذلك الأمر وذلك قبل أن يتم شطب اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويأمل الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي سيترك البيت الابيض في يناير 2009 تحقيق نجاح دبلوماسي كبير قبل رحيله من خلال إغلاق ملف الاسلحة النووية في كوريا الشمالية.
وقد يغذي اي تعاون فعلي بين كوريا الشمالية وسورية انتقادات المحافظين في الولايات المتحدة الذين يقولون إنه لا يمكن الوثوق بالنظام الكوري الشمالي وان ادارة بوش تخطىء عندما تعد كوريا الشمالية بتطبيع العلاقات معها مقابل تخليها عن انشطتها النووية.
وكانت كوريا الشمالية قد وافقت على التخلي عن أسلحتها النووية في مقابل شطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتلقيها لمساعدات وذلك ضمن صفقة شاركت في صياغتها ست دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وكوريا الجنوبية والصين واليابان وكوريا الشمالية في فبراير 2007.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن إن هذه التقارير، سواء أكانت صحيحة أم لا، ستؤدي إلى إعاقة الاتفاق الكوري الشمالي مع الدول الخمس الذي يقضي بتخلي بيونج يانج عن أنشطتها النووية وتطبيع العلاقات مع الغرب.
بي بي سي العربية