هدوء البحر
17/04/2008, 09:08
أنقذ فالنسيا موسمه الكارثي في الدوري الإسباني، وخطف كأس ملك إسبانيا من فريق خيتافي المكافح، بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة النهائية للمسابقة؛ ليحقق الفريق لقبه السابع في هذه البطولة.
تقدم فالنسيا بهدفين أحرزهما خوان ماتا وأليكس ديلغادو في الدقيقتين الرابعة و11، وسجل إستيبان غرانيرو هدف خيتافي الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يسجل فرناندو مورينتس هدف تأكيد الفوز لـ"الخفافيش" في الدقيقة 83.
والفوز أنقذ رقبة الهولندي رونالدو كومان المدير الفني لفالنسيا بشكل كبير، إذ يحتل الفريق المركز السادس عشر في الدوري بفارق خمس نقاط فقط عن منطقة الهبوط، لكن مستوى فالنسيا الذي أخرج برشلونة من البطولة يختلف تماما في الكأس.
بدأت المباراة بضغط هجومي من "الخفافيش" بغية تسجيل هدف مبكر، وتحقق ذلك بعد عرضية من ديفيد سيلفا نجح ماتا في تحويلها في الشباك لتصطدم بزميله بخافيير أريزمندي وترتد في الشباك.
ولم يخرج خيتافي من صدمة الهدف حتى ارتقى أليكس لكرة عرضية، وحول الكرة بضربة رأس في الشباك، لتنتقل السيطرة تماما بعد الهدف إلى خيتافي بقيادة مدربه الشاب برايان لاودروب.
وسيطر خيتافي، الذي خرج منذ عدة أيام من دور الثمانية لكأس الاتحاد الأوروبي بعد تعادله 4-4 مع العملاق الألماني بايرن ميونيخ في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، لكن قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين أطاحت بالفريق الإسباني.
وشهدت المباراة حماسا زائدا من لاعبي الفريقين، حتى احتسب الحكم ركلة جزاء أعادت ليختافي الذي تأسس في 1983، ولم يفز بأية بطولة كبيرة، نجح غرانيرو في تحويلها في الشباك.
وأهدر ديفيد بيا هداف فالنسيا فرصة خطيرة مع بداية الشوط الثاني، ليسجل الهدف الثالث، ويضمن الفوز لفريقه بالكأس، قبل أن يخترق غرانيرو من وسط الملعب ويسدد كرة قوية ترتد من القائم.
وشارك المخضرم مورينتس مهاجم ريال مدريد السابق بدلا من بيا، وكان اللاعب البديل عند حسن ظن كومان، عندما تابع كرة من ركلة حرة مباشرة من زميله باراخا وحولها بضربة رأس في الشباك.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين تلقى السويسري فابيو كيليستيني لاعب خيتافي البطاقة الحمراء، بسبب تدخل عنيف ضد سيلفا لاعب فالنسيا.
تقدم فالنسيا بهدفين أحرزهما خوان ماتا وأليكس ديلغادو في الدقيقتين الرابعة و11، وسجل إستيبان غرانيرو هدف خيتافي الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، قبل أن يسجل فرناندو مورينتس هدف تأكيد الفوز لـ"الخفافيش" في الدقيقة 83.
والفوز أنقذ رقبة الهولندي رونالدو كومان المدير الفني لفالنسيا بشكل كبير، إذ يحتل الفريق المركز السادس عشر في الدوري بفارق خمس نقاط فقط عن منطقة الهبوط، لكن مستوى فالنسيا الذي أخرج برشلونة من البطولة يختلف تماما في الكأس.
بدأت المباراة بضغط هجومي من "الخفافيش" بغية تسجيل هدف مبكر، وتحقق ذلك بعد عرضية من ديفيد سيلفا نجح ماتا في تحويلها في الشباك لتصطدم بزميله بخافيير أريزمندي وترتد في الشباك.
ولم يخرج خيتافي من صدمة الهدف حتى ارتقى أليكس لكرة عرضية، وحول الكرة بضربة رأس في الشباك، لتنتقل السيطرة تماما بعد الهدف إلى خيتافي بقيادة مدربه الشاب برايان لاودروب.
وسيطر خيتافي، الذي خرج منذ عدة أيام من دور الثمانية لكأس الاتحاد الأوروبي بعد تعادله 4-4 مع العملاق الألماني بايرن ميونيخ في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، لكن قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين أطاحت بالفريق الإسباني.
وشهدت المباراة حماسا زائدا من لاعبي الفريقين، حتى احتسب الحكم ركلة جزاء أعادت ليختافي الذي تأسس في 1983، ولم يفز بأية بطولة كبيرة، نجح غرانيرو في تحويلها في الشباك.
وأهدر ديفيد بيا هداف فالنسيا فرصة خطيرة مع بداية الشوط الثاني، ليسجل الهدف الثالث، ويضمن الفوز لفريقه بالكأس، قبل أن يخترق غرانيرو من وسط الملعب ويسدد كرة قوية ترتد من القائم.
وشارك المخضرم مورينتس مهاجم ريال مدريد السابق بدلا من بيا، وكان اللاعب البديل عند حسن ظن كومان، عندما تابع كرة من ركلة حرة مباشرة من زميله باراخا وحولها بضربة رأس في الشباك.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين تلقى السويسري فابيو كيليستيني لاعب خيتافي البطاقة الحمراء، بسبب تدخل عنيف ضد سيلفا لاعب فالنسيا.