طفوله
16/04/2008, 22:11
الموضوع عباره عن سلسلة
منبلش
/1/
/بدايات استخدام اليورانيوم
ومعرفة ماهو اليورانيوم
ومصادره وكيفيفة استخدامه
والاغراض التي يستخدم من اجلها وكيفية انتقاله للانسان ومخاطره وعواقبه /
اليورانيوم هو أشهر مادة في التاريخ النووي.اكتشفها الكيميائي الألماني مارتن كلابروث سنة 1789 وسمَّاها على كوكب أورانوس.لكنه ظل لقرون مجرد مادة غريبة تثير الفضول.
فقد استحق منصب أثقل مادة طبيعية معروفة على هذه الأرض.فإذا كان سنتيمتر مكعب واحد من الرصاص المعروف بثقله يزن 11.3 جرام، وزن سنتيمتر مكعب واحد من اليورانيوم 18.7 جرام، أي مرة ونصف وزن الرصاص تقريباً.كما أن بعض مكوناته الكيميائية تتلألأ حينما يسقط عليها الضوء، أما غاز أحد مركباته (هيكسا فلوريد يورانيوم) فهو أثقل من الهواء بـ20 مرة!!مع كل هذه الغرابة (وثقل الدم!) لم يجد له أحد أي فائدة سوى صبغ بعض المصنوعات الزجاجية بلون أصفر الكناري الجميل.إذ أنه يعطي هذا اللون حينما يخلط مسحوقه بعجينة الزجاج الساخنة قبل تشكيلها.بعض هذه الأواني لازالت تحتفظ بها بعض المتاحف العالمية بشكل خاص جداً.فما لم يكن يعرفه صُنَّاعها (ولا حتى مستعمليها) أن صبغتها الصفراء الجميلة كانت تشع أشعة ذرية مميتة!
فقط في سنة 1896 كُشِفَ سر هذه الأشعة على يدي الفيزيائي الفرنسي الحاصل على جائزة نوبل أنطوان هنري بيكوريل.إذ ذهل حينما ثبت له أن هذه المادة الغريبة تنطلق منها أشعة غير مرئية لها قدرة مدهشة على الاختراق.وهكذا كان الفضل لليورانيوم في اكتشاف الأشعة النووية.لكنه لم يخطف الأبصار و ينال كل هذه الشهرة العالمية إلا في اليوم التاريخي الذي يجب ألا تنساه: 02/12/1942.ففي هذا اليوم أثبت العالم الأمريكي إيطالي الأصل إنريكو فيرمي بالتجربة أنه بالإمكان استخلاص الطاقة النووية الهائلة بطريقة عملية واقتصادية وسهلة نسبياً وبشكل مستمر من اليورانيوم ذاته دون سائر المواد الأخرى، بالذات من نوعه المعروف باليورانيوم 235.يتواجد اليورانيوم اليوم في نحو
100
خام منتشرة في أنحاء العالم تعرف كلها بخامات اليورانيوم.
وهكذا عليك ألا تصدق الآن من يعرض عليك شراء حجرة سوداء ثقيلة جداً يحملها بصعوبة بكلتا يديه.فبائعي اليورانيوم يعرفون أنه يطلق أشعة نووية غير مرئية بهدوء مميت! بعضها يظل يشع لما لا يقل عن 4500,000,000 سنة
بدايات استخدام اليورنيوام
“انا أُقف بقوة الى جانب استخدام الغازات السامة ضد الاقوام الغير متحضرة. ان التأثير المعنوي سيكون جيدا …. وسوف تؤدي الى نشر رعب واضح” ( ونستون تشرشل معلقا على استخدام بريطانيا للغازات السامة ضد العراقيين بعد الحرب العالمية الاولى.)
اذن فكرة استخدام الغازات السامة تعود الى الحرب العالمية الاولى فماذا عن بدايات استخدام اليورانيوم
ظهر أول مفاعل نووي سنة 1951 بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ 1960 دخلت الطاقة النووية في عصر التصنيع. وفي بداية سنة 1997، تمكن 32 بلدا من أحداث بنيات تحتية نووية لإنتاج الكهرباء، إذ تم إحصاء آنذاك أكثر من 440 مفاعل نووي في حالة اشتغال. وفي سنة 2000، تمكنت الطاقة النووية من إنتاج 31 في المائة من الكهرباء المستهلك بأوروبا الغربية (77 في المائة بفرنسا) و 15 في المائة بالولايات المتحدة الأمريكية و 28 في المائة بأمريكا اللاتينية و 24 في المائة بإفريقيا.
علما أن كل من الدانمارك واليونان وإيرلندة ولوكسهيورغ والنرويج والبرتغال والنمسا رفضت اللجوء إلى الطاقة النووية، في حين أن إيطاليا وهولندة وألمانيا والسويد اعتمد سياسة التخلي تدريجيا عن استعمال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
فماهو اليورانيوم “المنضب” وهل هو منضب حقاً؟
ان اليورانيوم “المنضب” معدن ثقيل عالي السمية وهو منتوج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم. وهو مثله مثل اليورانيوم الطبيعي والمخصب، مادة سامة من الناحيتين الكيميائية والاشعاعية، ورغم تسميته بالمنضب يبقى يمتلك
60%
من الطاقة الاشعاعية لليورانيوم الطبيعي. وحسب مديرية الطاقة الامريكية، فان كمية اليورانيوم “المنضب” المخزن حاليا تقدر بحوالي 700,000 طن متري وتقوم هذه المديرية بادارة مشروع ضخم يتولى الاشراف على هذا المخزون الهائل والموزع على عدة مناطق على الاراضي الامريكية، من خلال برنامج صيانة في منتهى التشدد. حيث يتم خزن اليورانيوم “المنضب” في اسطوانات من الفولاذ سمكها
0.79
سم
وتحتوي كل اسطوانة على 12 طن متري من اليورانيوم المنضب. رغم التشدد في برنامج الفحص الدوري على هذه الاسطوانات، المتضمنه اعادة تغليف الاسطوانات وتغير اماكنها لاجل ضمان عدم حدوث تسرب، مع ذلك فقد اثار وجودها الكثير من الاعتراضات. ففي ولاية تينسي على سبيل المثال، تم الاتفاق اما على تحويل كل المخزون في هذه الولاية، او ازالته قبل 31 كانون اول 2009 من الولاية بالكامل. وبناء على توصيات مقدمة من مجلس الامن الدفاعي للوسائل النووية، قامت مديرية الطاقة الامريكية بتطبيق برنامج مشدد لتأمين سلامة وامن الاسطوانات وعلى اثرها تمت المصادقة على ان عملية الخزن تلبي متطلبات الامن مادام البرنامج مطبق بشكل حرفي. ان كل هذه الاجراءات المكلفة نابعة بالتاكيد من الاقرار بالخطورة الكبيرة التي يشكلها اليورانيوم “المنضب” من خلال خصائصه الاشعاعية والكيميائية وغبار اليورانيوم الناضب أسود اللون، ويعرف الهدف الذي تم قصفه باليورانيوم الناضب بالغبار الأسود المنتشر عليه وحوله
ومن الجدير بالذكر انه
يوجد حوالي 90 مايكروجرامًا من اليورانيوم في جسم الإنسان مصدره مياه الشرب والطعام والهواء %
من هذا اليورانيوم يتواجد
%66
بالهيكل العظمي
و16% بالكبد
و8% بالكليتين
و
10%
في باقي أجزاء الجسم
وهوموجود في القشرة الأرضية بنسبة 3 جرامات في الطن , و أيضاً في ماء البحر بنسبة 3 مليجرامات في الطن
مما يتكون اليورانيوم وكيف تتم عملية التخصيب
يتكون اليورانيوم الطبيعي في الغالبية من خليط من نظيرين منشعّين من اليورانيوم بنسبة%99.3
يورانيوم
% 7.238
يورانيوم
235
الأرقام 238 و 235 تدل على مجموع عدد البروتونات والنيوترونات في نواة النظير أو بمعنى آخر تدل على كتلته . و تعد كندا و الولايات المتحدة و جنوب افريقيا و استراليا و نيجيريا من أهم الدول المزودّة لليورانيوم
لكي تنتج الطاقة في المفاعل النووي المنتشر استخدامه من نوع الماء الخفيف
LWR
يقذف اليورانيوم بالنيترونات لكي يحدث الانشطار النووي الذي يولد طاقة هائلة . هذا الانشطار يستخدم لفصل النظيرين عن بعضهما .
توجد طرق كثيرة للفصل ولكن طريقة الفصل بالطرد المركزي لأسباب هي الأكثر انتشارا في العالم
التخصيب بالطرد المركزي
في الخطوة الأولى يحوّل اليورانيوم الطبيعي إلى غاز في شكل اليورانيوم سداسي الفلور . ولأن فرق الكتلة بين جزيئات غاز النظيرين بسيطة . يتم تخصيب اليورانيوم في خطوات متتالية . في كل خطوة يتم زيادة نسبة اليورانيوم 235 حتى النسبة المطلوبة
جهاز الطرد المركزي يتكون من غلاف اسطواني مفرّغ من الهواء . تدور بداخله اسطوانه بسرعة كبيرة هذه الأسطوانة تدور تقريبا دون أي نوع من الاحتكاك بواسطة محرك كهربائي من أسفل ومغناطيس قوي من أعلى . غاز اليورانيوم الطبيعي يدخل هذه الأسطوانة و يأخذ سرعة دورانها . الغاز الثقيل بتركز أكبر ليورانيوم 238 يدفع إلى الخارج في اتجاه جدار الأسطوانة . و الغاز الخفيف بتركزأكبر اليورانيوم
235
منبلش
/1/
/بدايات استخدام اليورانيوم
ومعرفة ماهو اليورانيوم
ومصادره وكيفيفة استخدامه
والاغراض التي يستخدم من اجلها وكيفية انتقاله للانسان ومخاطره وعواقبه /
اليورانيوم هو أشهر مادة في التاريخ النووي.اكتشفها الكيميائي الألماني مارتن كلابروث سنة 1789 وسمَّاها على كوكب أورانوس.لكنه ظل لقرون مجرد مادة غريبة تثير الفضول.
فقد استحق منصب أثقل مادة طبيعية معروفة على هذه الأرض.فإذا كان سنتيمتر مكعب واحد من الرصاص المعروف بثقله يزن 11.3 جرام، وزن سنتيمتر مكعب واحد من اليورانيوم 18.7 جرام، أي مرة ونصف وزن الرصاص تقريباً.كما أن بعض مكوناته الكيميائية تتلألأ حينما يسقط عليها الضوء، أما غاز أحد مركباته (هيكسا فلوريد يورانيوم) فهو أثقل من الهواء بـ20 مرة!!مع كل هذه الغرابة (وثقل الدم!) لم يجد له أحد أي فائدة سوى صبغ بعض المصنوعات الزجاجية بلون أصفر الكناري الجميل.إذ أنه يعطي هذا اللون حينما يخلط مسحوقه بعجينة الزجاج الساخنة قبل تشكيلها.بعض هذه الأواني لازالت تحتفظ بها بعض المتاحف العالمية بشكل خاص جداً.فما لم يكن يعرفه صُنَّاعها (ولا حتى مستعمليها) أن صبغتها الصفراء الجميلة كانت تشع أشعة ذرية مميتة!
فقط في سنة 1896 كُشِفَ سر هذه الأشعة على يدي الفيزيائي الفرنسي الحاصل على جائزة نوبل أنطوان هنري بيكوريل.إذ ذهل حينما ثبت له أن هذه المادة الغريبة تنطلق منها أشعة غير مرئية لها قدرة مدهشة على الاختراق.وهكذا كان الفضل لليورانيوم في اكتشاف الأشعة النووية.لكنه لم يخطف الأبصار و ينال كل هذه الشهرة العالمية إلا في اليوم التاريخي الذي يجب ألا تنساه: 02/12/1942.ففي هذا اليوم أثبت العالم الأمريكي إيطالي الأصل إنريكو فيرمي بالتجربة أنه بالإمكان استخلاص الطاقة النووية الهائلة بطريقة عملية واقتصادية وسهلة نسبياً وبشكل مستمر من اليورانيوم ذاته دون سائر المواد الأخرى، بالذات من نوعه المعروف باليورانيوم 235.يتواجد اليورانيوم اليوم في نحو
100
خام منتشرة في أنحاء العالم تعرف كلها بخامات اليورانيوم.
وهكذا عليك ألا تصدق الآن من يعرض عليك شراء حجرة سوداء ثقيلة جداً يحملها بصعوبة بكلتا يديه.فبائعي اليورانيوم يعرفون أنه يطلق أشعة نووية غير مرئية بهدوء مميت! بعضها يظل يشع لما لا يقل عن 4500,000,000 سنة
بدايات استخدام اليورنيوام
“انا أُقف بقوة الى جانب استخدام الغازات السامة ضد الاقوام الغير متحضرة. ان التأثير المعنوي سيكون جيدا …. وسوف تؤدي الى نشر رعب واضح” ( ونستون تشرشل معلقا على استخدام بريطانيا للغازات السامة ضد العراقيين بعد الحرب العالمية الاولى.)
اذن فكرة استخدام الغازات السامة تعود الى الحرب العالمية الاولى فماذا عن بدايات استخدام اليورانيوم
ظهر أول مفاعل نووي سنة 1951 بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ 1960 دخلت الطاقة النووية في عصر التصنيع. وفي بداية سنة 1997، تمكن 32 بلدا من أحداث بنيات تحتية نووية لإنتاج الكهرباء، إذ تم إحصاء آنذاك أكثر من 440 مفاعل نووي في حالة اشتغال. وفي سنة 2000، تمكنت الطاقة النووية من إنتاج 31 في المائة من الكهرباء المستهلك بأوروبا الغربية (77 في المائة بفرنسا) و 15 في المائة بالولايات المتحدة الأمريكية و 28 في المائة بأمريكا اللاتينية و 24 في المائة بإفريقيا.
علما أن كل من الدانمارك واليونان وإيرلندة ولوكسهيورغ والنرويج والبرتغال والنمسا رفضت اللجوء إلى الطاقة النووية، في حين أن إيطاليا وهولندة وألمانيا والسويد اعتمد سياسة التخلي تدريجيا عن استعمال الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
فماهو اليورانيوم “المنضب” وهل هو منضب حقاً؟
ان اليورانيوم “المنضب” معدن ثقيل عالي السمية وهو منتوج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم. وهو مثله مثل اليورانيوم الطبيعي والمخصب، مادة سامة من الناحيتين الكيميائية والاشعاعية، ورغم تسميته بالمنضب يبقى يمتلك
60%
من الطاقة الاشعاعية لليورانيوم الطبيعي. وحسب مديرية الطاقة الامريكية، فان كمية اليورانيوم “المنضب” المخزن حاليا تقدر بحوالي 700,000 طن متري وتقوم هذه المديرية بادارة مشروع ضخم يتولى الاشراف على هذا المخزون الهائل والموزع على عدة مناطق على الاراضي الامريكية، من خلال برنامج صيانة في منتهى التشدد. حيث يتم خزن اليورانيوم “المنضب” في اسطوانات من الفولاذ سمكها
0.79
سم
وتحتوي كل اسطوانة على 12 طن متري من اليورانيوم المنضب. رغم التشدد في برنامج الفحص الدوري على هذه الاسطوانات، المتضمنه اعادة تغليف الاسطوانات وتغير اماكنها لاجل ضمان عدم حدوث تسرب، مع ذلك فقد اثار وجودها الكثير من الاعتراضات. ففي ولاية تينسي على سبيل المثال، تم الاتفاق اما على تحويل كل المخزون في هذه الولاية، او ازالته قبل 31 كانون اول 2009 من الولاية بالكامل. وبناء على توصيات مقدمة من مجلس الامن الدفاعي للوسائل النووية، قامت مديرية الطاقة الامريكية بتطبيق برنامج مشدد لتأمين سلامة وامن الاسطوانات وعلى اثرها تمت المصادقة على ان عملية الخزن تلبي متطلبات الامن مادام البرنامج مطبق بشكل حرفي. ان كل هذه الاجراءات المكلفة نابعة بالتاكيد من الاقرار بالخطورة الكبيرة التي يشكلها اليورانيوم “المنضب” من خلال خصائصه الاشعاعية والكيميائية وغبار اليورانيوم الناضب أسود اللون، ويعرف الهدف الذي تم قصفه باليورانيوم الناضب بالغبار الأسود المنتشر عليه وحوله
ومن الجدير بالذكر انه
يوجد حوالي 90 مايكروجرامًا من اليورانيوم في جسم الإنسان مصدره مياه الشرب والطعام والهواء %
من هذا اليورانيوم يتواجد
%66
بالهيكل العظمي
و16% بالكبد
و8% بالكليتين
و
10%
في باقي أجزاء الجسم
وهوموجود في القشرة الأرضية بنسبة 3 جرامات في الطن , و أيضاً في ماء البحر بنسبة 3 مليجرامات في الطن
مما يتكون اليورانيوم وكيف تتم عملية التخصيب
يتكون اليورانيوم الطبيعي في الغالبية من خليط من نظيرين منشعّين من اليورانيوم بنسبة%99.3
يورانيوم
% 7.238
يورانيوم
235
الأرقام 238 و 235 تدل على مجموع عدد البروتونات والنيوترونات في نواة النظير أو بمعنى آخر تدل على كتلته . و تعد كندا و الولايات المتحدة و جنوب افريقيا و استراليا و نيجيريا من أهم الدول المزودّة لليورانيوم
لكي تنتج الطاقة في المفاعل النووي المنتشر استخدامه من نوع الماء الخفيف
LWR
يقذف اليورانيوم بالنيترونات لكي يحدث الانشطار النووي الذي يولد طاقة هائلة . هذا الانشطار يستخدم لفصل النظيرين عن بعضهما .
توجد طرق كثيرة للفصل ولكن طريقة الفصل بالطرد المركزي لأسباب هي الأكثر انتشارا في العالم
التخصيب بالطرد المركزي
في الخطوة الأولى يحوّل اليورانيوم الطبيعي إلى غاز في شكل اليورانيوم سداسي الفلور . ولأن فرق الكتلة بين جزيئات غاز النظيرين بسيطة . يتم تخصيب اليورانيوم في خطوات متتالية . في كل خطوة يتم زيادة نسبة اليورانيوم 235 حتى النسبة المطلوبة
جهاز الطرد المركزي يتكون من غلاف اسطواني مفرّغ من الهواء . تدور بداخله اسطوانه بسرعة كبيرة هذه الأسطوانة تدور تقريبا دون أي نوع من الاحتكاك بواسطة محرك كهربائي من أسفل ومغناطيس قوي من أعلى . غاز اليورانيوم الطبيعي يدخل هذه الأسطوانة و يأخذ سرعة دورانها . الغاز الثقيل بتركز أكبر ليورانيوم 238 يدفع إلى الخارج في اتجاه جدار الأسطوانة . و الغاز الخفيف بتركزأكبر اليورانيوم
235