المطارد رقم 1
16/04/2008, 13:13
عملية حقل الموت
الاربعاء / 16 /4 /2008
هذا ما نشرته كخبر أولي المواقع الصهيونية بداية العملية
Givati Brigade force enters Gaza in pursuit of Palestinian terrorists who approached the security fence near Kibbutz Be'eri; three soldiers killed in ensuing exchanges of fire. Hamas' armed wing says it was involved in clash
المصدر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
التفاصيل
عملية حقل الموت إرهاصات لإنفجار غزة لكسر الحصار
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها الكاملة عن عملية حقل الموت التي نفذها أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام ضد قوات خاصة صهيونية ما يعرف بلواء "جفعاتي" والذي يعتبره العدو من قوات النخبة في جيشه المجرم.
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب القسام في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء (16/4) " أن كتائب القسام تمكنت من نصب كميناً محكماً للقوات الصهيونية الخاصة جنوب شرق حي الزيتون بالقرب من منطقة جحر الديك في حوالي الساعة السابعة صباحاً، وهذا الكمين مكون من خطين قتاليين أحدهما متقدم والآخر متأخر، ومجموع المجاهدين المشاركين في العملية ثمانية مجاهدين، وقد ترك مجاهدونا في الخط القتالي المتقدم القوة الصهيونية الخاصة تتسلل إلى داخل أرضنا المحررة لتقع بين فكي كماشة، حيث اشتبك مجاهدونا في الخط المتأخر مع القوة الخاصة بالأسلحة المتوسطة ففرت القوات الخاصة صوب الجنوب ليتلقفها مجاهدونا في الخط الأمامي ويشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة عن بعد أمتار قليلة، إضافة إلى إطلاق ثلاث قذائف "RPG"، مما أدى لإبادة القوة الصهيونية من لواء جفعاتي بالكامل، وقد شاركت" وحدة المدفعية القسامية" في العملية بشكل قوي وأطلقت عشرات قذائف الهاون لقطع الإمداد الفوري عن جنود العدو، كما تصدت وحدة الدفاع الجوي للطيران الذي حاول التقدم مما أدى لإعاقته بعض الوقت وتأخرت وصول الإسعافات الصهيونية للمكان، وأقسم مجاهدونا بأنهم سمعوا صراخ جنود العدو وهم يبكون مما أصابهم خاصة وأن العملية جاءت مباغتة ومفاجئة لهم، وانسحبت المجموعة القسامية دون أن يستطيع أي جندي أن يرد بطلقة واحدة على المجاهدين.
وأضاف أبو عبيدة "أن البطولات القسامية تتواصل ، في التصدي للقوات الصهيونية وفي تنفيذ العمليات الجهادية المباركة، التي تقض مضاجع الصهاينة الجبناء وترسل برسائل مفادها أن أي محاولة لتدنيس أرضنا المحررة لن تكون نزهة صيفية بل ستكلفهم ثمناً باهظاً، ويتواصل الإبداع القسامي في صناعة الموت للصهاينة على أعتاب قطاع غزة الصامد المرابط" .
مقتل ثلاثة جنود
ووفق المصادر الصهيونية فقد اعترف العدو بمقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة آخرين بينهم جريحين بحال الخطر، في حين أن مجاهدينا يؤكّدون أن الخسائر في صفوف جنود العدو أكثر من ذلك، وقد هبطت في المكان طائرة صهيونية وقامت بنقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات الصهيونية.
ولم تبدأ المقاومة القسامية للتوغل الصهيوني بهذه العملية، فقد خاضت كتائب القسام طوال الليلة الماضية ومنذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة في المناطق الشرقية لحي الشجاعية حيث خاض مجاهدونا في حي الشجاعية مواجهات ضارية وفجّروا عدداً من العبوات في القوات الخاصة والآليات، واشتبكوا معها وأمطروها بوابل من قذائف الهاون الأمر الذي أربك العدو وأجبره على الانسحاب سريعاً، وتكرر الأمر في كل من: حي الزيتون وجحر الديك، إضافة إلى شرقي دير البلح والقرارة، وخلال هذه المعارك قامت كتائب القسام بقصف الآليات الصهيونية والجنود والمواقع القريبة بمائة وخمس وستين (165) قذيفة هاون، وستة صواريخ قسام، و عددا من قذائف الآر بي جي، وقد اعترف العدو بإصابة العديد من جنوده كذلك قبل هذا الكمين .
وقد استشهد خلال هذه المعارك أربعة من مجاهدينا في حي الشجاعية وهم: عبد الكريم الخيسي، ومصطفى التتر، وكرم الوادية، ومحمود حلّس.
غزة ستبقى الصخرة الملتهبة
وأكدت كتائب القسام إن هذه العملية جاءت لترسل رسالة للعدو الصهيوني بأن قطاع غزة سيبقى الصخرة الملتهبة التي تتحطم عليها كل أحلامه السقيمة ومخططاته الإجرامية، وسنواجه الاحتلال بالمزيد المزيد من العمليات المحكمة وكمائن الموت المعدّة لجنوده الجبناء.
وأشارت إن الخيارات المطروحة أمام الجندي الصهيوني عند دخوله لقطاع غزة هي أربعة خيارات إما أن يسقط قتيلاً أو يقع أسيراً أو أن يصاب بإعاقة مستديمة، أو أن يعود بمرض نفسي إلى الأبد، وأنه لن يعود منتصراً بأي حال من الأحوال، لأن في غزة رجال يعشقون الموت ويحملون أرواحهم على أكفّهم، فعلى الجندي الصهيوني أن يعلم أن معركته في غزة خاسرة، و أنه إذا دخل القطاع ودّع الدنيا ونزل في أول منازل الآخرة.
ووجهت تحية لمجاهدي كتائب القسام الأبطال الذين سهروا ويسهرون الليالي الطوال على ثغور الوطن لا يبتغون إلا الجهاد في سبيل الله ثم في سبيل تحرير وطنهم والدفاع عن أرضهم وأهلهم.
إن الحصار والتجويع لشعبنا وابتزازه في قوته وإرادته، لن يجلب للصهاينة سوى المزيد من الموت والمقاومة والتصدّي، وآن لكل المراهنين على انكسارنا أن يدركوا أن حلمهم بعيد المنال، ولن يرجعوا إلا بالخيبة والحسرة والانكسار.
الاربعاء / 16 /4 /2008
هذا ما نشرته كخبر أولي المواقع الصهيونية بداية العملية
Givati Brigade force enters Gaza in pursuit of Palestinian terrorists who approached the security fence near Kibbutz Be'eri; three soldiers killed in ensuing exchanges of fire. Hamas' armed wing says it was involved in clash
المصدر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
التفاصيل
عملية حقل الموت إرهاصات لإنفجار غزة لكسر الحصار
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها الكاملة عن عملية حقل الموت التي نفذها أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام ضد قوات خاصة صهيونية ما يعرف بلواء "جفعاتي" والذي يعتبره العدو من قوات النخبة في جيشه المجرم.
وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب القسام في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء (16/4) " أن كتائب القسام تمكنت من نصب كميناً محكماً للقوات الصهيونية الخاصة جنوب شرق حي الزيتون بالقرب من منطقة جحر الديك في حوالي الساعة السابعة صباحاً، وهذا الكمين مكون من خطين قتاليين أحدهما متقدم والآخر متأخر، ومجموع المجاهدين المشاركين في العملية ثمانية مجاهدين، وقد ترك مجاهدونا في الخط القتالي المتقدم القوة الصهيونية الخاصة تتسلل إلى داخل أرضنا المحررة لتقع بين فكي كماشة، حيث اشتبك مجاهدونا في الخط المتأخر مع القوة الخاصة بالأسلحة المتوسطة ففرت القوات الخاصة صوب الجنوب ليتلقفها مجاهدونا في الخط الأمامي ويشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة عن بعد أمتار قليلة، إضافة إلى إطلاق ثلاث قذائف "RPG"، مما أدى لإبادة القوة الصهيونية من لواء جفعاتي بالكامل، وقد شاركت" وحدة المدفعية القسامية" في العملية بشكل قوي وأطلقت عشرات قذائف الهاون لقطع الإمداد الفوري عن جنود العدو، كما تصدت وحدة الدفاع الجوي للطيران الذي حاول التقدم مما أدى لإعاقته بعض الوقت وتأخرت وصول الإسعافات الصهيونية للمكان، وأقسم مجاهدونا بأنهم سمعوا صراخ جنود العدو وهم يبكون مما أصابهم خاصة وأن العملية جاءت مباغتة ومفاجئة لهم، وانسحبت المجموعة القسامية دون أن يستطيع أي جندي أن يرد بطلقة واحدة على المجاهدين.
وأضاف أبو عبيدة "أن البطولات القسامية تتواصل ، في التصدي للقوات الصهيونية وفي تنفيذ العمليات الجهادية المباركة، التي تقض مضاجع الصهاينة الجبناء وترسل برسائل مفادها أن أي محاولة لتدنيس أرضنا المحررة لن تكون نزهة صيفية بل ستكلفهم ثمناً باهظاً، ويتواصل الإبداع القسامي في صناعة الموت للصهاينة على أعتاب قطاع غزة الصامد المرابط" .
مقتل ثلاثة جنود
ووفق المصادر الصهيونية فقد اعترف العدو بمقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة آخرين بينهم جريحين بحال الخطر، في حين أن مجاهدينا يؤكّدون أن الخسائر في صفوف جنود العدو أكثر من ذلك، وقد هبطت في المكان طائرة صهيونية وقامت بنقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات الصهيونية.
ولم تبدأ المقاومة القسامية للتوغل الصهيوني بهذه العملية، فقد خاضت كتائب القسام طوال الليلة الماضية ومنذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة في المناطق الشرقية لحي الشجاعية حيث خاض مجاهدونا في حي الشجاعية مواجهات ضارية وفجّروا عدداً من العبوات في القوات الخاصة والآليات، واشتبكوا معها وأمطروها بوابل من قذائف الهاون الأمر الذي أربك العدو وأجبره على الانسحاب سريعاً، وتكرر الأمر في كل من: حي الزيتون وجحر الديك، إضافة إلى شرقي دير البلح والقرارة، وخلال هذه المعارك قامت كتائب القسام بقصف الآليات الصهيونية والجنود والمواقع القريبة بمائة وخمس وستين (165) قذيفة هاون، وستة صواريخ قسام، و عددا من قذائف الآر بي جي، وقد اعترف العدو بإصابة العديد من جنوده كذلك قبل هذا الكمين .
وقد استشهد خلال هذه المعارك أربعة من مجاهدينا في حي الشجاعية وهم: عبد الكريم الخيسي، ومصطفى التتر، وكرم الوادية، ومحمود حلّس.
غزة ستبقى الصخرة الملتهبة
وأكدت كتائب القسام إن هذه العملية جاءت لترسل رسالة للعدو الصهيوني بأن قطاع غزة سيبقى الصخرة الملتهبة التي تتحطم عليها كل أحلامه السقيمة ومخططاته الإجرامية، وسنواجه الاحتلال بالمزيد المزيد من العمليات المحكمة وكمائن الموت المعدّة لجنوده الجبناء.
وأشارت إن الخيارات المطروحة أمام الجندي الصهيوني عند دخوله لقطاع غزة هي أربعة خيارات إما أن يسقط قتيلاً أو يقع أسيراً أو أن يصاب بإعاقة مستديمة، أو أن يعود بمرض نفسي إلى الأبد، وأنه لن يعود منتصراً بأي حال من الأحوال، لأن في غزة رجال يعشقون الموت ويحملون أرواحهم على أكفّهم، فعلى الجندي الصهيوني أن يعلم أن معركته في غزة خاسرة، و أنه إذا دخل القطاع ودّع الدنيا ونزل في أول منازل الآخرة.
ووجهت تحية لمجاهدي كتائب القسام الأبطال الذين سهروا ويسهرون الليالي الطوال على ثغور الوطن لا يبتغون إلا الجهاد في سبيل الله ثم في سبيل تحرير وطنهم والدفاع عن أرضهم وأهلهم.
إن الحصار والتجويع لشعبنا وابتزازه في قوته وإرادته، لن يجلب للصهاينة سوى المزيد من الموت والمقاومة والتصدّي، وآن لكل المراهنين على انكسارنا أن يدركوا أن حلمهم بعيد المنال، ولن يرجعوا إلا بالخيبة والحسرة والانكسار.