هدوء البحر
13/04/2008, 23:46
أخرج مانشستر يونايتد غريمه التقليدي أرسنال من سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما فاز عليه بهدفين مقابل هدف مساء الأحد، ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة.
وشهد ملعب "أولدترافورد" خسارة "المدفعجية"، وتجمد رصيدهم عند 71 نقطة، فيما رفع "الشياطين الحمر" رصيدهم إلى 80 نقطة في الصدارة، وبفارق ست نقاط عن تشيلسي الثاني الذي يستقبل ويغان يوم الاثنين، ليتبقى "الشياطين والزرق" في صراع ثنائي على اللقب قبل خمس مراحل على نهاية المسابقة.
شهدت موقعة "أولدترافورد" النهاية الرسمية لموسم أرسنال الذي بدأه الفريق بشكل رائع، قبل أن يتراجع مستواه في الآونة الأخيرة، حيث فاز في مباراتين فقط من أصل الـ12 الأخيرة، منها مباراة الثلاثاء الماضي أمام مضيفه ومواطنه ليفربول في إياب دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما أثبت السير أليكس فيرغسون أن قرار إراحته لنجمه الأول كريستيانو رونالدو والمهاجم الشاب واين روني في مباراة الأربعاء الماضي أمام روما في إياب دور الثمانية لدوري أوروبا، كان صائباً حقا، حيث سجل الأول هدفاً لفريقه من ركلة جزاء، وكان الثاني النجم الأول لأصحاب الأرض.
جاءت المباراة مثيرة، كما كان متوقعاً خاصة في الشوط الثاني، وجاءت أول فرصة حقيقية في الدقيقة السادسة من تسديدة قوية لفرانسيسك فابريغاس من الناحية اليمنى، علت شباك الهولندي فان دير سار.
وواصل الضيوف التألق، وحول القائد وليام غالاس عرضية خطيرة في الدقيقة 12 تصل إلى الدولي التوغولي إيمانويل أديبايور، الذي لعبها نحو المرمى؛ لكن الدفاع حولها لركنية تسفر عن خطورة حقيقية، حيث خرج دير سار من مرماه بالخطأ، وسقطت منه الكرة لتجد الدولي التوغولي متابعاً ويسددها نحو المرمى، وترتطم بمدافعي مانشستر أيضا.
وأول هجمة لأصحاب الأرض كانت بقدم روني في الدقيقة 19، عندما باغت الدفاع وتلقى كرة طولية على صدره، ودخل بها منطقة الجزاء، وسدد كرة ضعيفة في يد ليمان العائد إلى حراسة عرين "المدفعجية" بعد غياب طويل.
رونالدو تحرك فتحرك مانشستر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
فيرغسون أدار المباراة بدهاء
وعلى الرغم من مرور نحو نصف ساعة على بداية المباراة، إلا أنه لم تظهر خطورة حقيقية للمتصدر وحامل اللقب إلا عندما تحرك رونالدو، حيث اخترق دفاعات أرسنال من الناحية اليسرى، وراوغ أحد المدافعين، وحول كرة عرضية إلى روني داخل منطقة الست ياردات، ولعبها لتجد ليمان الذي حولها إلى ركنية.
وفي هذه اللحظة تنقل الكاميرا إلى المقصورة لنكتشف حضور الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، الذي انتقل من ليفربول إلى مانشستر على عجل، بعد مشاهدته مباراة ليفربول وبلاكبيرن في ملعب "أنفيلد".
ورد أرسنال على فرصة روني بأول فرصة حقيقية في المباراة، عندما وصلت الكرة لأديبايور داخل منطقة الجزاء، إثر بينية رائعة أرسلها له هليب، إلا أن الدولي التوغولي رفض الهدية ولعب الكرة في يد دير سار، وعلى الفور رد روني الكرة وبنفس الطريقة -انفراد كامل- إلا أن ليمان المتألق ينقذها ببراعة ويحولها لركنية.
ومع بداية الشوط الثاني، وقبل مرور ثلاث دقائق على البداية، سجل أديبايور هدف السبق من ضربة رأس، إثر عرضية روبن فان بيرسي، لتشتعل المباراة حتى تأتي الدقيقة 52 التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء لصالح مانشستر، إثر لمس القائد غالاس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها رونالدو هدف التعادل على الرغم من قرار الحكم بإعادة الكرة، بعد دخول عدد من اللاعبين داخل المنطقة قبل تسديد الكرة، كما أنذر ليمان.
بعد الهدف ولمدة ربع ساعة شن "المدفعجية" هجوما متواصلا على دفاعات أصحاب الأرض، إلا أنه لم يسفر عن شيء بفضل تألق الحارس الهولندي، الذي أنقد مرماه من هدف محقق في الدقيقة 68، عندما ارتطمت الكرة بقدم أحد زملائه وحولها بيده اليمنى لتصطدم بالقائم الأيمن وتخرج إلى ركنية.
وجاءت اللحظة الحاسمة التي انتظرها عشاق مانشستر، عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للفريق في الدقيقة 72 انبرى لها أوين هارجريفز، وسددها -كما يقول الكتاب- بيمناه من فوق حائط الصد، وفي أقصى يمين المرمى دون أن يحرك لها ليمان "المتألق" ساكناً.
وكالعادة بعد تقدم مانشستر فشل أرسنال في إدراك التعادل، على الرغم من شن الأخير هجوما مكثفاً على مرمى دير سار، إلا أن الأخير تألق بشدة وأنقذ مرماه من عدة فرص محققة، كما أن الروح المعنوية لـ"المدفعجية" انخفضت كثيراً مع اقتراب عمر المباراة من النهاية، خاصة مع ضياع حلم الفوز بالدوري المحلي بعد ضياع الحلم الأوروبي بالخروج أمام ليفربول الذي فاز في وقت سابق على بلاكبيرن بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع بفارق 5 نقاط على مطارده وجاره إيفرتون، الذي تعادل مع مضيفه برمنغهام 1-1 يوم السبت في افتتاح المرحلة.
وشهد ملعب "أولدترافورد" خسارة "المدفعجية"، وتجمد رصيدهم عند 71 نقطة، فيما رفع "الشياطين الحمر" رصيدهم إلى 80 نقطة في الصدارة، وبفارق ست نقاط عن تشيلسي الثاني الذي يستقبل ويغان يوم الاثنين، ليتبقى "الشياطين والزرق" في صراع ثنائي على اللقب قبل خمس مراحل على نهاية المسابقة.
شهدت موقعة "أولدترافورد" النهاية الرسمية لموسم أرسنال الذي بدأه الفريق بشكل رائع، قبل أن يتراجع مستواه في الآونة الأخيرة، حيث فاز في مباراتين فقط من أصل الـ12 الأخيرة، منها مباراة الثلاثاء الماضي أمام مضيفه ومواطنه ليفربول في إياب دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما أثبت السير أليكس فيرغسون أن قرار إراحته لنجمه الأول كريستيانو رونالدو والمهاجم الشاب واين روني في مباراة الأربعاء الماضي أمام روما في إياب دور الثمانية لدوري أوروبا، كان صائباً حقا، حيث سجل الأول هدفاً لفريقه من ركلة جزاء، وكان الثاني النجم الأول لأصحاب الأرض.
جاءت المباراة مثيرة، كما كان متوقعاً خاصة في الشوط الثاني، وجاءت أول فرصة حقيقية في الدقيقة السادسة من تسديدة قوية لفرانسيسك فابريغاس من الناحية اليمنى، علت شباك الهولندي فان دير سار.
وواصل الضيوف التألق، وحول القائد وليام غالاس عرضية خطيرة في الدقيقة 12 تصل إلى الدولي التوغولي إيمانويل أديبايور، الذي لعبها نحو المرمى؛ لكن الدفاع حولها لركنية تسفر عن خطورة حقيقية، حيث خرج دير سار من مرماه بالخطأ، وسقطت منه الكرة لتجد الدولي التوغولي متابعاً ويسددها نحو المرمى، وترتطم بمدافعي مانشستر أيضا.
وأول هجمة لأصحاب الأرض كانت بقدم روني في الدقيقة 19، عندما باغت الدفاع وتلقى كرة طولية على صدره، ودخل بها منطقة الجزاء، وسدد كرة ضعيفة في يد ليمان العائد إلى حراسة عرين "المدفعجية" بعد غياب طويل.
رونالدو تحرك فتحرك مانشستر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
فيرغسون أدار المباراة بدهاء
وعلى الرغم من مرور نحو نصف ساعة على بداية المباراة، إلا أنه لم تظهر خطورة حقيقية للمتصدر وحامل اللقب إلا عندما تحرك رونالدو، حيث اخترق دفاعات أرسنال من الناحية اليسرى، وراوغ أحد المدافعين، وحول كرة عرضية إلى روني داخل منطقة الست ياردات، ولعبها لتجد ليمان الذي حولها إلى ركنية.
وفي هذه اللحظة تنقل الكاميرا إلى المقصورة لنكتشف حضور الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، الذي انتقل من ليفربول إلى مانشستر على عجل، بعد مشاهدته مباراة ليفربول وبلاكبيرن في ملعب "أنفيلد".
ورد أرسنال على فرصة روني بأول فرصة حقيقية في المباراة، عندما وصلت الكرة لأديبايور داخل منطقة الجزاء، إثر بينية رائعة أرسلها له هليب، إلا أن الدولي التوغولي رفض الهدية ولعب الكرة في يد دير سار، وعلى الفور رد روني الكرة وبنفس الطريقة -انفراد كامل- إلا أن ليمان المتألق ينقذها ببراعة ويحولها لركنية.
ومع بداية الشوط الثاني، وقبل مرور ثلاث دقائق على البداية، سجل أديبايور هدف السبق من ضربة رأس، إثر عرضية روبن فان بيرسي، لتشتعل المباراة حتى تأتي الدقيقة 52 التي احتسب فيها الحكم ركلة جزاء لصالح مانشستر، إثر لمس القائد غالاس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها رونالدو هدف التعادل على الرغم من قرار الحكم بإعادة الكرة، بعد دخول عدد من اللاعبين داخل المنطقة قبل تسديد الكرة، كما أنذر ليمان.
بعد الهدف ولمدة ربع ساعة شن "المدفعجية" هجوما متواصلا على دفاعات أصحاب الأرض، إلا أنه لم يسفر عن شيء بفضل تألق الحارس الهولندي، الذي أنقد مرماه من هدف محقق في الدقيقة 68، عندما ارتطمت الكرة بقدم أحد زملائه وحولها بيده اليمنى لتصطدم بالقائم الأيمن وتخرج إلى ركنية.
وجاءت اللحظة الحاسمة التي انتظرها عشاق مانشستر، عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للفريق في الدقيقة 72 انبرى لها أوين هارجريفز، وسددها -كما يقول الكتاب- بيمناه من فوق حائط الصد، وفي أقصى يمين المرمى دون أن يحرك لها ليمان "المتألق" ساكناً.
وكالعادة بعد تقدم مانشستر فشل أرسنال في إدراك التعادل، على الرغم من شن الأخير هجوما مكثفاً على مرمى دير سار، إلا أن الأخير تألق بشدة وأنقذ مرماه من عدة فرص محققة، كما أن الروح المعنوية لـ"المدفعجية" انخفضت كثيراً مع اقتراب عمر المباراة من النهاية، خاصة مع ضياع حلم الفوز بالدوري المحلي بعد ضياع الحلم الأوروبي بالخروج أمام ليفربول الذي فاز في وقت سابق على بلاكبيرن بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع بفارق 5 نقاط على مطارده وجاره إيفرتون، الذي تعادل مع مضيفه برمنغهام 1-1 يوم السبت في افتتاح المرحلة.