-
دخول

عرض كامل الموضوع : حبيبتي التي أحببتها من أجلها أستطيع أن أكون عظما كالفخار


مالك الحلبي
09/04/2008, 22:32
بسم الله
توكلنا على الله وكفى بالله وكيلا
هنا مركز صيانة العقول وسميناها صيانة العقلاء
يلا تنام يلا تنام ودبحلك طير الحمام روح يا حمام لا تهدي لأدبحلك جسدي تتنام
كلمات تذكرتها ولا أنساها
لماذا لا أحد يفهمني ؟
لماذا لا أحد يلج إلى أفكاري ؟
هل نحن قوم لا طعم لنا ولا رائحة ؟
أم نحن غبار طلع عقيمة ؟
لماذا أنا هنا وراء القضبان ؟
أحببتها وأعشقها ومتيم بزفرات عرقها
نعم أطلقوا عليا صفارة البلهاء
سأظل أحبها وأحبها وأحببتها وسأحبها
ولا يمكن أن تمنعني أي ممانعات أو معارضات أو مناقشات
ليتكم نظرتم إلى قلبي وهو طائر في السماء
عندما أصابتني بسهم كم وددت لو كانت رماح
أنا وحدي الآن بالزنزانة
ماذا أفعل ؟
لا أقدر أن أتصل بوالدي هذه ثاني مصيبة لي
ربما يحولوني إلى القضاء
و يخرج القاضي بحكم مدته 3 أشهر سجن تأديبي
أحيانا ألوم نفسي كيف أنهم أمسكوني أمام مدرستها ؟
هكذا ضباط الشرطة كأني اقترفت جريمة نكراء أو سرقت بنكا أو ذبحت شخصا !!!!
أني بلغت أل 16 من العمر والسنة القادمة عندي الشهادة الثانوية ولم أسمع كلام أبي
كان يقول : أدرس يا بني ولا تذهب إلى مدرسة البنات
حبيبتي في حلب وبمدرسة الزهراء في منطقة حلب الجديدة
ولي عادة لا أقدر أن أدرس إلا أن ألقى صباحها وأرتشف محياها
لا يفهموننا نحن ذوي الاحتياجات المراهقة
وكيف يطلقون علينا مراهقين
أعرف جارنا بلغ من العمر 50 سنة ولا زال يفكر مثلي
لن أقتنع بحكم القاضي ولو سجنني مئة سنة
أني أحبها وسأقف أمام مدرستها عند الدخول والخروج
وبعد دقائق طرق السجان باب السجن وقال أخرج يا طاهر
أتى صديقك وتكلم مع قائد الشرطة وسمحوا لك بالذهاب
الحمد لله هذه المرة انتهينا من المشكلة
ولكن لن أتركها ما حييت وسأعود وأعود وأعود
هذا شاب تعرفت عليه بنادي الحديد وهو شاب ولن أطلق عليه كلمة مراهق
لأنني أنا من أراهق
وكلنا نراهق
وأتحدى أي أحد يقول : أنا لست مراهق
ربما تراهق مع كتبك أو قلمك أو مع كلماتك أو مع زوجتك أو مع حبيبتك
عالم الشباب
خلية نحل ما بعدها خلية وهي أغزر خلية بالتاريخ
فتراهم من الصباح الباكر بأحسن هندام والضحكات تعلو الوجوه
والأشعار كتبت بالمساء
والعطور تزخ كالأمطار
ورسائل العشاق
وترى أيضا المغتاظين والحساد
كيان خاص بنفسه
وخلية غير خليتنا التي نعيش بها
فهل سنحت لك الفرصة التلصص على هذه الخلية
بالنسبة لي تلصصت عليها
ثلاثة شبان يتكلمون بنادي الحديد
سأل شخص يبلغ وزنه 120 كيلو رفيقه الجديد : كيف أنزلت وزنك بهذه المدة القياسية الكبيرة
أجابه : حبيبتي التي أحببتها من أجلها أستطيع أن أكون عظما كالفخار
لاحظوا معي ماذا قال
من أجل حبيبته التي أحبها ... أنزل ما يقارب 50 كيلو ب 45 يوم
أجاب الشاب الذي وزنه 120 كيلو : يا حسرة أنا يا ريت تطلع علي بنت
فأردت أن أقحم نفسي بالموضوع فأجبت : بعض البنات يحبون الشبان البدناء
فأجاباني أبو 120 كيلو بإعجاب : معقول لا أصدق !!!!!
أجبته : صدق . وأعقبت :
البنات أنواع وأشكال كالأزهار منهم من تريد الطويل والبدين والضعيف والأشقر والأسمر
لكن يزداد تقلبهم في بداية الأمر
مثلا يعجبهم شاب كشكل وائل كفوري
ثم يعجبهم شاب مثل فضل شاكر
ثم يتغير تفكيرهم إلى الشاب الذي يدخل قلبهم ويحرك قصاصات أزهارهم
فلم يعطوا بال لهذا الكلام أو هذوا برؤوسهم قائلين في باطنهم : ما هذا الكلام
وتابعو تمارينهم
أحببت أن أعطيكم لمحة على أقوى وأنشط وأعقل وأسمى خلية بهذا الكون
تقبلوا تحياتي