-
دخول

عرض كامل الموضوع : المقال الذي سجن فراس سعد 4 سنوات


ooopss
09/04/2008, 20:26
بيان الحكم بالسجن أربع سنوات على الكاتب والشاعر فراس سعد علمت لجان الدفاع، أن محكمة أمن الدولة العليا اصدرت اليوم الاثنين الواقع في 7 / 4 / 2008 حكماً على الكاتب فراس سعد بتهمة نشر أنباء كاذبة وفقاً للمادة / 286 / من قانون العقوبات السوري العام على خلفية نشر بعض المقالات النقدية في بعض المواقع الالكترونية.


وقد كان الكاتب فراس سعد، ينتقد في مقالاته الفساد والاستبداد ويطالب بالإصلاح والشفافية...، وقد تم اعتقاله في بداية ت2 الماضي
نطالب بإصلاح القضاء وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق سراح الكاتب ر فراس سعد وأنور البني وميشيل كيلو ونزار رستناوي وجميع معتقلي الرأي
دمشق-7-4-2008 / مكتب الأمناء : لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

أدناه المقالة التي كانت سبباً لاعتقال فراس سعد والتي نشرت في موقع الحوار المتمدن في تموز 2006

أين الجيش السوري من الحرب الإسرائيلية على لبنان ؟
فراس سعد
ـ1 ـ
جيشنا السوري الذي نحبه قليلاً ،بسبب ضباطه الذين قال عنهم الرئيس حافظ الأسد في لقاء شخصي مع أحدهم أنهم " كانوا أوادم " ، هذا الجيش الذي صار ضباطه متمرسين بكرع الويسكي و العرق لدرجة أننا سنطلب من الأخ جهاد نصرة قبولهم في حزب الكلكة علّه يصبح أحد أحزاب الجبهة و ربما تفوق على مجموع تلك الأحزاب عدة و عديداً.
الجيش جيشنا الذي نحب رغم كل شيء , هذا الجيش الذي كانت له بطولات مشهوده منذ حرب 1948 و حتى حرب 1973 و من بعد ذلك في أماكن متقطعه من حرب 1982 لاسيما في معركة السلطان يعقوب اعتكف بعدها عن القتال و عاد إلى ثكناته ليشرب المتة و يتدرب على النوم انتظاراً ليوم القيامة .
جيشنا الذي نحب الذي كان طيرانه فوق القرى و المدن يبعث البهجة و العنفوان في النفوس لم تعد طائراته ترضى التحليق فكل ما في بلادنا ارتضى الزحف على ركبه و صارت الأعالي تذكر بالكرامة و الحرية و هما عملتان ممنوعتان في سورية بموجب قانون الطوارئ و قوانين الحفاظ على الكراسي المستظرفة - على وزن الأواني المستطرقة-
يا جيشنا الحبيب يا حامي الحمى أليس من مجنون فيك يمتطي طائرته و يقصف حيفا ؟ أليس من مختل عقلياً فيك يطلق صاروخاً باتجاه الجولان أو الأراضي المحتلة؟ تقاتل في كل مكان و تنسى أرض الجولان أرضك .
هل نصدق ما يقوله البعض أن الحرب على لبنان حرب اسرائيلية سورية ؟
هل يتشفّى بعض السوريين الذين كانوا في لبنان و طردوا منه لأنهم أساؤوا إليه , بما يجري الآن في لبنان من تدمير و قتل و فرم للحوم الأطفال ؟ هل يبقى لبنان كرة قدم يشوطها فريقان - سورية و أسرائيل- يتنافسان على بطولة العالم في الحماقة و الأنتقام و النهب ؟
و إلا ماذا يعني هذا الصمت السوري المطبق .. الصمت غير المسبوق؟ هل هو صمت المتشفي الحاقد ؟ هل هو صمت الجبان الرعديد ؟ هل هو صمت المتربص باسرائيل ؟! أم صمت من يحرك الخيوط عن بعد و يضع مشاعره في الثلاجة ؟
-2-
يقول بيان لحزب البعث السوري أنه مستعد لمساعدة حزب الله ؟ كيف يساعده ؟ بإرسال متطوعين ؟ بإرسال أسلحة ؟ بإرسال أموال و عتاد ؟ ماذا عن لبنان ؟ لبنان هو الذي تعرض للتدمير و ليس حزب الله , لماذا لم يشر حزب البعث إلى مساعدة لبنان و إعادة إعماره ؟
أم أن الأمر كلام بكلام , الدليل أن الحكومة السورية أعلنت عن فتح المطارات السورية لمساعدة لبنان بعد أن تمّت عملية نقل الطائرات المدنية اللبنانية إلى مطارات قبرصية و أردنية , و لو أن الحكومة السورية كانت جادة في مساعدة لبنان لأعلنت منذ اليوم الأول لاشتعال المواجهات عن نيتها , لكن كيف تعلن رغبتها بمساعدة لبنان و هي ماتزال تشتم السنيورة و تصفه بالعبد ؟ و ماتزال تفور بالحقد على الشعب اللبناني الذي طرد الجيش السوري من أراضيه ؟!
الجيش السوري الذي نحب لماذا لا يقصف البوارج الأسرائيلية القريبة من طرابلس مثلاً وهي التي تصطاد المواطنين اللبنانيين ؟ جيشنا الذي نحب لماذا لا يقصف الطائرات الأسرائيلية ليس فقط دفاعاً عن لبنان و لكن انتقاماً من الطيران الأسرائيلي الذي حلّق فوق قصر الرئاسة في اللاذقية ( أياً كان موقفنا السياسي من رئيس الجمهورية , فلا بد من التفريق بينه و بين مقام الرئاسة و كل ما يخص و يتبع هذا المقام , يمكن أن نعارض رئيس الجمهورية و نختلف معه و نخالفه سياسياً لكننا لا يمكن أن نتهاون في التعرّض لمقام الرئاسة لاسيما في حال كان من يتعرّضه عدوا للشعب السوري , مقام الرئاسة أحد مكونات السيادة الوطنية و هو أساس ثابت , أما الرئيس فيمكن أن يكون أي سوري و هو شخص متبدّل )
-3-
قتلنا الذل نحن السوريين , قتلنا الخنوع و الأستسلام , لم يعد مسموحاً للسوري أن يرفع رأسه أو أصبعه بالأعتراض أو الكلام , لم يعد قادراً أن يقول "لا " حتى للعدو القومي .. لعدو الوطن , فلقد جعلت منّا " نعم للقائد الأبدي" " نعم للحزب القائد " جعلت منا مسوخاً و أقزاما و خِرقا , فكيف نتعلم أن نقول لا ؟
ليس سوى العدو من يعلمنا كيف نقولها فليأتِ العدو ..... علّنا نستطيع رفع رؤوسنا , علنا نستطيع حمل البنادق فنعود رجالا

شفاف الشام

yass
09/04/2008, 21:15
شكرا كتير عالموضوع :D

طيب مو حرام كاتب يسجن بسبب مقالات؟ مهما كانت هالمقالات لتكون؟ 4 سنين من عمر شخص بسبب مقالة؟ انو فعلا الكلام عاجز عن وصف الشعور بالحزن و الأسى... شو ما كان ليكون.. توافقو أو لأ... أربع سنين على مقالة؟


الله يفك أسرو و أسر جميع أسرى الضمير في الحبيبة سوريا

ooopss
09/04/2008, 21:39
ما بعرف هي شغلة مو جديدة..
يعني أي رأي ضدنا أو ضد رأينا " لو كان بس حبر على ورق "
مو بس منرفضو.. ومنتختلف معو..
لأ وكمان منعاقبو.." يمكن مشان يصير معنا! "
طبعا شي محزن جدا!
:D

مسطول على طول
11/04/2008, 02:59
لا للمحاكمات الجائرة بحق حرية التعبير في سوريا ( محاكمة الصحفي فراس سعد)
مازالت الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية تمارس انتهاكات سوداء ولا انسانية بحق المثقفين والنشطاء في مجال الحريات التعبيرية والرأي وتعرضهم لأعمال عنف وتزج بهم إلى المعتقلات والسجون دون مبررات قانونية وشرعية ، وتفرض عليهم أحكام بالسجن هي قاسية مقارنة بالفعل الذي قام به الكاتب أو الصحفي ، وغيرهم ممن يمارسون حقهم الطبيعي والشرعي في حرية التعبير.

ومؤخرا أقدمت محكمة أمن الدولة الغير قانونية على محاكمة الصحفي والكاتب السوري فراس سعد ، وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات(7\4\2008 ) بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة ؟
المعروف عن الكاتب فراس سعد أنه مارس حريته في الكتابة والمجاهرة بأرائه من خلال الأنترنت وانتقد السياسات الإستبدادية والإنتهاكات بحق الإنسان السوري في سبيل التغيير نحو دولة القانون والمؤسسات .
تعرض الزميل فراس سعد لمضايقات أمنية واستجوابات تحقيقية طويلة إلى أن تم اعتقاله في أوائل تشرين الثاني الماضي ومن ثم نقله إلى سجن صيدنايا العسكري بدمشق.
الحكم الذي حكم به الصحفي والشاعر فراس سعد هو من الأحكام السياسية التي تفرض على القضاة مسبقا،وكنوع من العقوبات بحق نشطاء الرأي في سوريا ، وهو بعيد عن كل القوانين المرعية ومخالف لأبسط مبادىء حقوق الإنسان ، ويعتبر جريمة كبرى بحق حرية الرأي والتعبير.
نطالب كل المنظمات الصحفية وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان والحريات وفي مقدمتها حرية التعبير، السعي لأجل الإفراج عن الصحفي فراس سعد وغيره من معتقلي الرأي والضمير في سجون السلطات السورية، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في كل الإنتهاكات والممارسات بحق الصحافة والصحفيين والكتاب داخل سوريا ، وإلزام السلطات السورية بالكف عن ممارساتها القبيحة تجاه حرية التعبير

بيروت8-4-2008 \ جهاد صالح : رئيس منظمة صحفيون بلا صحف.

المصدر صحفيون بلا صحف (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

بيلساان
22/04/2008, 22:22
مقال قوي جدا ,,


يعني ايمتى حـ يشعر المواطن العربي بشكل عام بحرية التعبير ؟؟؟!!!!


يعني بـ هيك ما ببقى شي امام المواطن العربي ليعملو ,, يعني ازا الكلام وهو ابسط حقوقو بينسجن مشانو
فما بالك ازا فكر المواطن العربي يعمل شي !!! ,, ح ياخد اعدام ازن ....


سياسة فاااااشلة و بس .....

ارسلان
22/04/2008, 22:37
يا جيشنا الحبيب يا حامي الحمى أليس من مجنون فيك يمتطي طائرته و يقصف حيفا ؟ أليس من مختل عقلياً فيك يطلق صاروخاً باتجاه الجولان أو الأراضي المحتلة؟ تقاتل في كل مكان و تنسى أرض الجولان أرضك .

مُسلَّمة لا بد من تفجيرها بــ TNT التفكير والمواجهة مع الذات
لعلها تفجر ثلج الجولان

حلبي
22/04/2008, 23:20
قتلنا الذل نحن السوريين , قتلنا الخنوع و الأستسلام , لم يعد مسموحاً للسوري أن يرفع رأسه أو أصبعه بالأعتراض أو الكلام , لم يعد قادراً أن يقول "لا " حتى للعدو القومي .. لعدو الوطن , فلقد جعلت منّا " نعم للقائد الأبدي" " نعم للحزب القائد " جعلت منا مسوخاً و أقزاما و خِرقا , فكيف نتعلم أن نقول لا ؟
ليس سوى العدو من يعلمنا كيف نقولها فليأتِ العدو ..... علّنا نستطيع رفع رؤوسنا , علنا نستطيع حمل البنادق فنعود رجالا


تذكرت حادثة عبر التاريخ لا أريد ذكر أبطالها

قال أحد القادة الأفرنج الى القائد الأخر لماذا سجنت ذال الرجل قال أنه عارضني
فقال القائد الأفرنجي لو كان عندنا مثل هذا الرجل لشربنا من ماء غسله .

هكذا يجزى الرجال في بلادنا

لك كل الدعاء و لكل المظلومين في بلادنا أن يحرركم الله من معاقليكم :hart: معكم

و أشكر الأخت أوبس على الموضوع

فاوست
25/04/2008, 02:16
جيشنا الذي نحب الذي كان طيرانه فوق القرى و المدن يبعث البهجة و العنفوان في النفوس لم تعد طائراته ترضى التحليق فكل ما في بلادنا ارتضى الزحف على ركبه و صارت الأعالي تذكر بالكرامة و الحرية و هما عملتان ممنوعتان في سورية بموجب قانون الطوارئ و قوانين الحفاظ على الكراسي المستظرفة - على وزن الأواني المستطرقة-
يا جيشنا الحبيب يا حامي الحمى أليس من مجنون فيك يمتطي طائرته و يقصف حيفا ؟ أليس من مختل عقلياً فيك يطلق صاروخاً باتجاه الجولان أو الأراضي المحتلة؟ تقاتل في كل مكان و تنسى أرض الجولان أرضك .

تعبير رائع يجسد الواقع المذل الذي وضعنا فيه نظام الأسد،نعم البندقية ليست للدفاع عن ارضنا المسلوبة البندقية هي لقمع الشعب ويقولون لنا نظام ممانع ومقاوم أية مقاومة يقصدون
قتلونا وهم يقولون لا صوت يعلو فوق صوت المعركة،أية معركة معركة النظام مع الشعب . أحقوا بهذا ففسوريا لا صوت والصوت ممنوع والمعركة موجودة نعيشها كل يوم تجسد اخر نتائجها في الحكم على الكاتب الشجاع فراس سعد
أتمنى من مؤيدي النظام في اخوية التعليق على الموضوع حتى لو أصابهم الخجل

مايسترو
26/04/2008, 17:00
مقال قوي كتير

ولا تعليق عاللي صار بعدين


مايسترو