ibraham
29/07/2005, 23:12
أينَ أنتِ ؟
--------------------------------------------------------------------------------
فوق أفواف الزَّهَرْ
قطراتٌ من ندى
و على وجْهِ القمرْ
ذكرياتٌ .. وصُوَرْ
و أغانٍ و صدى
و ابتِساماتٌ .. و أضغاثُ ذِكَرْ
****************************
بين أنّاتي وصمتي
و حنيني و عذابي
و دموعي و انتحابي
هاجِسٌ يصرخُ بي طولَ المدى
أينَ أنتِ ؟
أينَ ميعادُ الغرامِ المنتظرْ ؟
أينَ غبْتِ ؟
صرخةً تنشقُّ من قلْبِ الحجرْ
و أمانٍ من سرابِ
و ضياءٌ خافتٌ بينَ الضبابِ
و بريقٌ من حياةٍ في أعاصيرِ الردى
وابتهالاتٌ عقيماتٌ خوالٍ
يتراقصْنَ ببالي
يتأرْجَحْنَ على حبلِ المُحالِ
ككفيفٍ سائرٍ دون هُدى
******************************
كلّما ينبلجُ الفجر الكئيبُ
عن خيالي
عندما لا يسعُ الكونُ الرّحيبُ
ما ببالي
أجعلُ الليلَ شراعي
حينما أبحِرُ فيكِ
والدما نزفُ يراعي
و حروفي تشتهيكِ
آهِ .. كم زوَّقْتُ حبري بدمي
آهِ .. ما أوسعَ للشعرِ فمي
آهِ .. كم أفتحُ للطعناتِ باعي ؟
علَّها منكِ ستأتي
آهِ ... ما أعذبَ موتي
حينما ترتقبينهْ
آهِ .. ما أتعسَ صوتي
حينما لا تسمعينهْ
آهِ .. ما أضيعَ شعري
حينما لا تقرأينهْ
آهِ .. ما أضيقَ صدري
حينما لاتسكنينهْ
أنتِ ماذا ؟ صدّقيني لسْتُ أدري
أ يقينٌ أم خرافهْ ؟
أنتِ زهْرٌ كم تمنّيتُ اقتطافَهْ
وعبيرٌ كم تمنّيتُ ارتشافهْ
أنتِ لحنٌ دافيءٌ يملأ ثغري
أنتَِ شيٌْ قطُّ لا تعتقدينه
----------------
وقفة على اطلال حلم كادب
عجباً ..!
كيف غافل النزفُ جرحي ؟؟
و توشّى ..
على السطورِ عنائي ..؟!
سكبتْهُ العروقُ ... " حلماً ! " مُضاعاً ..!
و بَنَتْ سطرَهُ ..
أكفُّ العزاءِ ..!
أوَلم يروِ غُلّة الروحِ دهراً ؟
فلِمَ الآن ...
يحتسي كبريائي ؟!!
.. .. .. .. .. ..
أسرتني ...
طيوفُ صبحكَ حلمي
فطوى النعيُ - في المساءِ - رجائي ..!
كم حثثتُ الخطى .. وراءكَ عطشى ..!
و ضحايا المُنى ينحنُ ورائي ..!
لمْ أرَ الروحَ في ردائيَ تذوي ..!
قبل نزفي ...
و لا علمتُ بدائي ..!
لم أرَ الصبرَ في الأسى يتلاشى
فذهـولي ..
أخفى انتفاضَ الشقاءِ ..!
.
.
أثملتني الوعودُ ..
حتّى إذا ما .. ملّ قطرُ السرابِ جوفَ إنائي ..
دلقتكَ الطيوفُ فيَّ شعورا
مستثيراً ..
يضخُّ نزف المساءِ
يُوهنُ الروحَ ..
يستفزُّ شجاها ..
يخرجُ الخبءَ في العروقِ الظماءِ ..!
يحتويني ..
حتى إذا ما تنزّت
بين جنبيّ لوعة الشعراءِ ..!
عاد نزفاً .. مبعثراً خفقاتي ..!
مستبيحاً دمي ..!
مبيحا بلائي ..!
.
عجباً ..!
كيف غافل الحلم جرحي ؟
فإذا الحرفُ راعفٌ مع دمائي ؟!!
.
.
.
.
أنا ما خنتُ يا حروف و لكن ..!
كان ذنبي ..اشتهاءُ
حلمٍ مُرائي ..!
.
__________________
. × . × . × . × . × .
لست أنسى .. يوم الرحيلِ .. و شيئاً
من حياتي .. شيَّعتُ فيه رحيلهْ ..!
منقووووووووووووووووووول
--------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
فوق أفواف الزَّهَرْ
قطراتٌ من ندى
و على وجْهِ القمرْ
ذكرياتٌ .. وصُوَرْ
و أغانٍ و صدى
و ابتِساماتٌ .. و أضغاثُ ذِكَرْ
****************************
بين أنّاتي وصمتي
و حنيني و عذابي
و دموعي و انتحابي
هاجِسٌ يصرخُ بي طولَ المدى
أينَ أنتِ ؟
أينَ ميعادُ الغرامِ المنتظرْ ؟
أينَ غبْتِ ؟
صرخةً تنشقُّ من قلْبِ الحجرْ
و أمانٍ من سرابِ
و ضياءٌ خافتٌ بينَ الضبابِ
و بريقٌ من حياةٍ في أعاصيرِ الردى
وابتهالاتٌ عقيماتٌ خوالٍ
يتراقصْنَ ببالي
يتأرْجَحْنَ على حبلِ المُحالِ
ككفيفٍ سائرٍ دون هُدى
******************************
كلّما ينبلجُ الفجر الكئيبُ
عن خيالي
عندما لا يسعُ الكونُ الرّحيبُ
ما ببالي
أجعلُ الليلَ شراعي
حينما أبحِرُ فيكِ
والدما نزفُ يراعي
و حروفي تشتهيكِ
آهِ .. كم زوَّقْتُ حبري بدمي
آهِ .. ما أوسعَ للشعرِ فمي
آهِ .. كم أفتحُ للطعناتِ باعي ؟
علَّها منكِ ستأتي
آهِ ... ما أعذبَ موتي
حينما ترتقبينهْ
آهِ .. ما أتعسَ صوتي
حينما لا تسمعينهْ
آهِ .. ما أضيعَ شعري
حينما لا تقرأينهْ
آهِ .. ما أضيقَ صدري
حينما لاتسكنينهْ
أنتِ ماذا ؟ صدّقيني لسْتُ أدري
أ يقينٌ أم خرافهْ ؟
أنتِ زهْرٌ كم تمنّيتُ اقتطافَهْ
وعبيرٌ كم تمنّيتُ ارتشافهْ
أنتِ لحنٌ دافيءٌ يملأ ثغري
أنتَِ شيٌْ قطُّ لا تعتقدينه
----------------
وقفة على اطلال حلم كادب
عجباً ..!
كيف غافل النزفُ جرحي ؟؟
و توشّى ..
على السطورِ عنائي ..؟!
سكبتْهُ العروقُ ... " حلماً ! " مُضاعاً ..!
و بَنَتْ سطرَهُ ..
أكفُّ العزاءِ ..!
أوَلم يروِ غُلّة الروحِ دهراً ؟
فلِمَ الآن ...
يحتسي كبريائي ؟!!
.. .. .. .. .. ..
أسرتني ...
طيوفُ صبحكَ حلمي
فطوى النعيُ - في المساءِ - رجائي ..!
كم حثثتُ الخطى .. وراءكَ عطشى ..!
و ضحايا المُنى ينحنُ ورائي ..!
لمْ أرَ الروحَ في ردائيَ تذوي ..!
قبل نزفي ...
و لا علمتُ بدائي ..!
لم أرَ الصبرَ في الأسى يتلاشى
فذهـولي ..
أخفى انتفاضَ الشقاءِ ..!
.
.
أثملتني الوعودُ ..
حتّى إذا ما .. ملّ قطرُ السرابِ جوفَ إنائي ..
دلقتكَ الطيوفُ فيَّ شعورا
مستثيراً ..
يضخُّ نزف المساءِ
يُوهنُ الروحَ ..
يستفزُّ شجاها ..
يخرجُ الخبءَ في العروقِ الظماءِ ..!
يحتويني ..
حتى إذا ما تنزّت
بين جنبيّ لوعة الشعراءِ ..!
عاد نزفاً .. مبعثراً خفقاتي ..!
مستبيحاً دمي ..!
مبيحا بلائي ..!
.
عجباً ..!
كيف غافل الحلم جرحي ؟
فإذا الحرفُ راعفٌ مع دمائي ؟!!
.
.
.
.
أنا ما خنتُ يا حروف و لكن ..!
كان ذنبي ..اشتهاءُ
حلمٍ مُرائي ..!
.
__________________
. × . × . × . × . × .
لست أنسى .. يوم الرحيلِ .. و شيئاً
من حياتي .. شيَّعتُ فيه رحيلهْ ..!
منقووووووووووووووووووول
--------------------------------