أسد_الشام
06/04/2008, 12:01
يـا قليل الأدب.........!!!
وهو تعبير نسمعه منذ نعومة أظافرنا بسبب وبدون سبب فإذا كنت طفلاً صغيراً تزور منزل أحد الأصدقاء أو الأقارب مع والديك وصرحت أثناء الزيارة بأنك جائع فأنت حتماً قليل الأدب وإذا لم تصرح بجوعك وحضر الطعام ولم تأكل فأنت قليل الأدب أيضاً لأنك لم تشارك الأصدقاء أو الأقارب طعامهم فتنهال عليك الملامة والصفعات لأنك رفضت مقاسمتهم الخبز والملح !!!!
أما إذا ألح عليك نداء الطبيعة وأصبحت بحاجة ماسة للذهاب إلى التواليت وقلت لوالديك أريد أن (......) فتكون قد تجاوزت كل حدود الأدب !!
وإذا صمت كي لا تزعجهم ((وعملتها تحتك)) فأنت قليل الأدب وابن حرام أيضاً لأن أهلك لن يتعرفوا عليك بعد عملتك الشنيعة الذي اقترفتها في بيت الأصدقاء !!
إذاً فنحن منذ الصغر نخوض هذا الصراع الأزلي مع أهلنا ومجتمعنا ثم نكبر وتكبر معنا العقدة
فما أحلى الخبز والملح والـ (......) أمام الكبت الجنسي والعقد الاجتماعية الأخرى و الكثيرة .
ما يحصل هو أن البعض منا يصل إلى لحظة (التنوير) لا أقصد بهذه المفردة معناها في كتابة السيناريو والمسرح أو في الديانات الشرقية بل أقصد اللحظة التي يشعر فيها أحدنا بأن عليه البدء بتربية نفسه بنفسه هذه (الأوتو تربية ) تبدأ من لحظة إدراكنا لها ولا تنتهي أبداً ...حتى الموت لا ينهيها لأننا نبقى ناقصين مهما بلغنا من العمر.
نــعــم . هكذا هو الحال يجب أن يعود كل واحد منا إلى منزله يومياً ليضع دماغه على الطاولة ويبدأ (بحفه) مستخدماً (سيفة ألمنيوم) قاسية ليتخلص من بعض الأدران والعقد.
من يقوم بهذه العملية يومياً لا يجب عليه أن يكون فخوراً بنفسه لأن عمليات التنظيف التي يقوم بها ليست كافية وسيموت في النهاية وهو (قليل أدب).
أما من يصل إلى لحظة التنوير هذه . ولم يقم بعمليات التنظيف تلك فهو حتماً قليل الأدب.....!!
.......وعلى الدنيا السلام.........
وهو تعبير نسمعه منذ نعومة أظافرنا بسبب وبدون سبب فإذا كنت طفلاً صغيراً تزور منزل أحد الأصدقاء أو الأقارب مع والديك وصرحت أثناء الزيارة بأنك جائع فأنت حتماً قليل الأدب وإذا لم تصرح بجوعك وحضر الطعام ولم تأكل فأنت قليل الأدب أيضاً لأنك لم تشارك الأصدقاء أو الأقارب طعامهم فتنهال عليك الملامة والصفعات لأنك رفضت مقاسمتهم الخبز والملح !!!!
أما إذا ألح عليك نداء الطبيعة وأصبحت بحاجة ماسة للذهاب إلى التواليت وقلت لوالديك أريد أن (......) فتكون قد تجاوزت كل حدود الأدب !!
وإذا صمت كي لا تزعجهم ((وعملتها تحتك)) فأنت قليل الأدب وابن حرام أيضاً لأن أهلك لن يتعرفوا عليك بعد عملتك الشنيعة الذي اقترفتها في بيت الأصدقاء !!
إذاً فنحن منذ الصغر نخوض هذا الصراع الأزلي مع أهلنا ومجتمعنا ثم نكبر وتكبر معنا العقدة
فما أحلى الخبز والملح والـ (......) أمام الكبت الجنسي والعقد الاجتماعية الأخرى و الكثيرة .
ما يحصل هو أن البعض منا يصل إلى لحظة (التنوير) لا أقصد بهذه المفردة معناها في كتابة السيناريو والمسرح أو في الديانات الشرقية بل أقصد اللحظة التي يشعر فيها أحدنا بأن عليه البدء بتربية نفسه بنفسه هذه (الأوتو تربية ) تبدأ من لحظة إدراكنا لها ولا تنتهي أبداً ...حتى الموت لا ينهيها لأننا نبقى ناقصين مهما بلغنا من العمر.
نــعــم . هكذا هو الحال يجب أن يعود كل واحد منا إلى منزله يومياً ليضع دماغه على الطاولة ويبدأ (بحفه) مستخدماً (سيفة ألمنيوم) قاسية ليتخلص من بعض الأدران والعقد.
من يقوم بهذه العملية يومياً لا يجب عليه أن يكون فخوراً بنفسه لأن عمليات التنظيف التي يقوم بها ليست كافية وسيموت في النهاية وهو (قليل أدب).
أما من يصل إلى لحظة التنوير هذه . ولم يقم بعمليات التنظيف تلك فهو حتماً قليل الأدب.....!!
.......وعلى الدنيا السلام.........