-
عرض كامل الموضوع : مسرح الدمى ,,,,
مرحبا اخواتي ...
بهالموضوع رح اجمع كل مايتعلق بمسرح الدمى أو متل مابنسميه مسرح العرائس.. من مقالات او مواضيع وهالزاوية مفتوحه للجميع ورح كون اكتر من سعيده بااضافتكن الغنيه لألها ....:D
............................................
مسرح العرائس ولد مع الكبار وأصبح للصغار والكبار
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
فن العرائس فن واسع ورحب، ولد وتطور عبر التاريخ ليخاطب الكبار أساساً وتحوله شبه الكامل نحو المتفرج الصغير لا يعني تقليلاً لهذا الفن أو انحداراً في مساره أو تنازلاً عن أصول المسرح وتقنيات فن العرض، بل هو تطور وارتقاءوالعرائس ارتبطت بخيال الإنسان وفكره منذ طفولة العقل البشري، إذ تعرفت عليها جميع الحضارات، وكانت أسبق من الإنسان في اكتشاف التمثيل، فهي الأولى بلا منازع في قائمة الفنون التعبيرية عبر التاريخ، وتتنازع جميع الحضارات ميزة أسبقية ظهور العرائس لديها، والراجح أنها ظهرت بشكل تلقائي لدى جميع الحضارات باستثناء بعض الأنواع مثل عرائس"خيال الظل" و"العرائس المائية"، فالأولى ظهرت في الصين، والثانية في فيتنام، وجميع العرائس لدى مختلف الحضارات تتخذ سمات وخصائص البيئة التي نبتت منها والمناخ الثقافي والأدبي العام الموجودة فيه، لذلك نجد أن عرائس كل حضارة لها سمات مستمدة من جذور هذه الحضارة.
والعرائس تطورت عبر التاريخ واستفادت من التقدم التقني والعلمي أسوة بالمسرح البشري، بل كانت في طليعة الفنون التي واكبت النهضة الثقافية والعلمية في فترة ما بين الحربين العالميتين، ومن هنا تحولت إلى فن عالمي راق له أسسه وركائزه، وعندما نتحدث عن تاريخ فن العرائس لا نقصد به تلك الأعمال الموجهة للصغار فقط بل نقصد نخبة الأعمال المسرحية والأدبية المتعارف على أهميتها عالمياً، ففن العرائس ولد مع الكبار وما زال يخاطب الكبار والصغار.
وفي فترة متأخرة من تطوره ومع بروز التيارات الحديثة في المسرح تبلور تيار تجريبي ما لبث أن أثبت نفسه وترسخ كأحد الأنواع العرائسية المتعارف عليها، وهو المسرح الأسود، واعتمد تطور هذا التيار على تطور فن الإضاءة وترسخها كعنصر هام وفاعل من عناصر العرض المسرحي على اختلاف أنواعه.
أيضاً اعتمد على تطور نظام الألوان وظهور اشتقاقات لونية جديدة لم تكن معروفة سابقاً إضافة إلى ظهور تيار التجريب والتجديد في المسرح بشكل عام.
والمشهد في المسرح الأسود يعتمد على بروز الشكل في الإضاءة فوق البنفسجية، فهو تقنية إضاءة وأشكال تبث رسالتها من محيط مظلم.
أما لاعب العرائس فهو كما في مسرح العرائس التقليدي لا يظهر، إلا أن اختفائه يختلف هنا، فهو لا يختبأ خلف"بارافان" أو ستارة، بل يغرق في الظلمة التي تحيط به من كل جانب، وهذا يقوي عنصر التواصل بين - الممثلين اللاعبين - مما يرفع درجة الإحساس بالوهم لدى الجمهور، وبالتالي ترتقي ملكة تذوقهم الفني مما يوصل إلى التأثير المطلوب.
والشكل أو الكتلة في المسرح الأسود لا تشابه الأشكال في مسرح خيال الظل التي تعتمد على الأشكال المسطحة البسيطة التي تنعكس ظلالها على الستارة، بل تكون الكتل والأشكال في المسرح الأسود متوهجة في الظلام، إذ توجه عليها بشكل عمودي أو أفقي بقع ضوئية فوسفورية، والدمى أو الأشكال تكون مطلية بالألوان الفسفورية مما يجعلها متوهجة ضمن الفضاء المسرحي، وهذا يتيح للمخرج رؤى تشكيلية لا تحققها له باقي الأنواع المسرحية، ومن هنا تنبع خصوصية هذا اللون المسرحي، فهو يتفوق على المسرح الآدمي ويقترب من فن السينما، ويسلب منها أهم خصائصها السينماتوجرافية".
إضافة على ذلك يتيح هذا اللون إمكانية التجريد في جميع عناصر العرض المسرحي، وهذا لا يعني أن باقي أنواع المسرح لا تتيح ذلك، هذه المعطيات وغيرها تتيح للمخرج المبدع إمكانيات فنية وتقنية كبيرة في رسم مشهده، وتضع أمامه كنزاً من التقنيات المشهدية.
المصدر/جريدة الراية..
منشد2006
05/04/2008, 19:30
يعطيك العافية
مسرح الدمى
3-1 مسرح الدمى..و استخداماته...
هل تصدق أن الإنسان اهتم بالدمى منذ عصور ماقبل التاريخ ! حيث وجدت آثار تمثل الدمى في بلاد مابين النهرين يعود تاريخها إلى الألف السادس قبل الميلاد، ومازال المنقبون بين الآثار يعثرون على دمى صغيرة تمثل مختلف الحيوانات، كما عثر في مصرعلى دمى ذات أذرع وأرجل متحركة، مما يجعلنا نتساءل: ترى هل يمكن أن يكونالإنسان قد عرف مسرح العرائس والدمى المتحركة منذ تلك العصور الغابرة؟....
مسرح الدمى(عرائس):هو مسرح شخصياته عبارة عن دمى صغيرة (عرائس ) تمثل قصة مكتوبة معروفة لدى الأطفال بواسطة شخصيات مختفية من خلال أصواتهم وبأسلوب مضحك حتى يستمتع الطفل دون ملل...
أما استخداماته فهي:
1. تساعد على تثبيت التعليم:
العرائس أداة تعليمية رائعة .. إنها وسيلة إيضاح قيمة في توضيحقصة كتابية أو حقيقية معينة للطفل (تساعده في التخيل ) في بعض الأحيان فيمكنللأطفال أنفسهم استخدام عرائس ورقية لتمثيل قصة كتابية بالتالي تحريكها و التفاعلمعها .
2. تساعد على الشفاء:
لقد استُخدمت العرائس كأداةعلاجية ناجحة جدا , بعض محركي العرائس من الأطفال و الخدام الذين يعانون من مشاكلتواصل اجتماعي مثل ( التهتهة ) تغلبوا على مشاكلهم هذه من خلال استعمالهم للعرائس , إن العرائس طريقة ممتازة لإطلاق المشاعر المكبوتة .
3. عامل جيد على التواصل :
العروسة أيضاً وسيلة مساعدة لتطوير مهاراتالتواصل الأساسية , الأشخاص الإنطوائيون أحياناً يتعلمون أن يشاركوا الملأاختباراتهم الشخصية بعد عملهم في فريق العرائس , إن اكتساب المهارات المختلفة منخلال العمل مع العرائس يبني الثقة بالنفس.
4. العرائس عامل مؤثر في الخدمة :
ممكن استخدام العرائس في جميع مجالاتالخدمة.. و لكن تختلف فاعليتها في كل مجال لأخرى , وهي طرق تواصل بصرية فعالة و العرائس وسيلة تواصل بصريةقوية ويجب علي فريق العرائس أن يكون منتبهاً لاحتياجات الأطفال و يحاول أن يقدمخدمته في نقطة الاحتياج..
5. إن العرائس ناجحة في علاج المشاكل :
فهي تعرض المشكلة و قد تقدم حلولاً لها , و بالتالي يرى الأطفال أنفسهم من خلال العرائس بطريقة أوضح , و قد تكون الحلول المقدمة غير جذرية و لكنهاتخفف من حدة التوتر من خلال روح الفكاهة و المرح فالعرائس هي الأداة الأكثرفاعلية للاستخدام في المستشفيات , الملاجئ , السجون, مناطق محلية ودور الرعاية .. إن فرص الكرازة لخدمة العرائس غير محدودة.
6. تسعد قلب الطفل و تبهجه
من أمتع الأشياء التيتبهج قلب الطفل هي العرائس المتحركة فنلاحظ من خلال التجربة إنه يمكنهم منالاستمرار في أماكنهم أكثر مدة ممكنة في حالة وجود مسرحية بالعرائس المتحركة فقط وأيضاً من المعروف أن فترة تركيز الأطفال قليلة جداً , إلا أن استخدام العرائسالمتحركة يجعلهم أكثر تركيزاً , و لعل هذا ما ينبهنا إلى مدى الاستمتاع الذي تجلبه هذهالخدمة للأطفال الصغار.
7. تحطيم الحواجز والمعوقات
إن ما تفعله العروسة في الطفل يصعب على المدرس فعله بمعنىأن كثير من المعوقات و الحواجز تستطيع أن تحطمه بكل سهولة ويسر فمن خلال العروسة يسهلالتعامل مع بعض الأطفال ذي الاحتياجات الخاصة و كذلك الطفل المنطوي , و الطفل الشقيالعنيد كل هؤلاء تستطيع أن تخاطبهم و تجذب اهتمامهم .
8. عالم غريب و مثير
يمكن للعروسة أن تفعل بعضالأشياء الغريبة و المثيرة بكل بساطة دون أن يتهمها أحد بالكذب , فهي تستطيع أنتذهب إلي أماكن بعيدة و ترتدي ملابس و تفعل أشياء غير منطقية و لكنها تصبح مقبولةلدى الصغار جداً , و هذا يساعدك على استثمار لغة الخيال الواسع لدى الأطفال بطريقةجذابة و مثمرة.و تستطيع أن تبرز في العروسة إمكانيات غير طبيعية ( خارقة للطبيعة ) و لكنها تصبح مقبولة للأولاد و البنات مثل الانتقال من مكان لأخر والحركة أو الكلام بطريقة معينة و هكذا .
.........................................
-2- التاريخ والأصالة
إن عدم ظهور مسرح للعرائس في مكان ما لايعني أنه فن جديد أو مستحدث, فقد بدأ فن العروسة في الأزمان السحيقة جنبا إلى جنب الملاحم والفلسفة والدراما, وتشير بعض المراجع الأجنبية الإنجليزية والألمانية إلى ترافقه مع انبثاق الثقافة قديما، بل وملازمته لتاريخ الثقافة في عصور مختلفة, ومع أنه لم يدخل إلى مصر إلا عام، 1962م إلا انه من المؤمل أن تنبته الدول العربية إلى أهداف هذا النوع الخاص من المسارح التربوية والفاعلة في إعداد الطفل العربي إعدادا نفسياً واجتماعياً سليماً حتى لا يقع في مخالب العنف والوحدة و اللانتماء والغربة، وبطولات القتل المزيفة التي تزخر بها شاشات التلفزيون.
واستنادا إلى المخطوطات والوثائق، فإن جماعات الأحراش وبعضاً من القبائل الأولى قد مارست طقوس الرقص إلى جانب عرض العرائس, وتعود الكتابات الأولى في مسرح العروسة إلى الأسطورتين الهنديتين ماهبا هاراتا، رامايانا( mahbharata, ramajana) اللتان استعملتا فن خيال الظل أيضا, وهما أسطورتان مليئتان بالطقس الدينية السرية التي كان يعتقد أنه يوقع السعادة في قلوب الداخلين الجدد, عمل مسرح العروسة الهندي على نوعين, الأول قمة أسطورية عن حب راما rama للشاب سيتا sita، حب أسطوري غير واقعي, والنوع الثاني قصة حب حقيقية بين البشر جميعا ينتزع علاقات الحياة العامة بكل مافيها من ود ورحمة واحترام وتعاملات وأخلاقيات.
أ- انتشار مسرح العرائس
مسرح العرائس في الصين
سرعان ما انتشرت ظاهرة المسرح العرائس إلى الصين في القرن السادس الميلادي، وبنفس النهج الأسطوري العقائدي,لكن خيال الظل المصاحب كان أكثر انتشارا بما لقي من إقبال جماهير الأطفال.
وقد حفظ مسرح العرائس القيم الدينية والشعبية والعقائدية في عدة بلاد في آسيا وفي أندونيسيا فقد كان الرجال يشاهدون العرض المسمى (واي آنج wayang) رؤيا العين على المسرح، بينما النساء يشاهدن العرض نفسه من الخلفية بصورة خيال الظل.
مسرح العرائس في اليابان ومصر
ويصل المسرح الى اليابان في القرن العاشر الميلادي بتأثير من المسرح الصيني,أما في مصر القديمة فقد أشار أحد الكتاب اللاتينيين إلى ظهوره حوالي القرن الخامس قبل الميلاد لكنه سرعان مااختفى بعد ذلك., ارتكن المسرح في كل البلاد التي ظهر فيها على شخصيات عرائسية بأسمائها كنماذج وأنماط. وتأكدت هذه الصيغة في القرن التاسع الميلادي.
فاشتهرت الشخصيات العرائسية رشفيتافون جاندرشايم gandershei ،في قصة سيدنا يسوع المسيح يوديت((Juditهولوفرنس( holofernes, ) القديسة دوروتيا( sant dorottya) دون كيشوت (don quijote) بدرو (pedro)
المسرح العربي وشخصية القره قوز والأراجوز
هو شخصية من أبطال مسرح العرائس، تتخذ مكانها في خيال الظل. ولم تحدد المراجع العلمية تاريخا محددا لظهور هذه الشخصية الكوميدية الشعبية، والدائمة العراك والشجار مع صديقين من ناحية، ومع تاجرين من الشعب من ناحية أخرى, عراك لطيف يكشف السلوكيات أمام الطفل ويعلمه العبرات, لكنه عراك لا يؤذي قدر ما يدفع بالتربوية والتعليمية وتعديل السلوك إلى الأمام, في عقول الأطفال.
مقتطفات من دراسة ...أ.د كمال الدين عيد
مسرح الدمى في سوريا
أقدم الإشارات إلى وجود فن الدمى في سوريا (على شكل مسرح الظل) وردت في مخطوطة (مؤرخة سنة 1308م.) لشمس الدين محمد بن ابراهيم الدمشقي، حيث ورد خبر عن مقتل شاب، و حمله قبل وفاته إلى دار الوالي، "فسأله عن قاتله، قال: قتلني محمد بن المخايل الذهبي. (...) والقاتل يدخل مع أبيه في عمل الخيالات...". و الجدير بالذكر أن الشاعر المعروف أبو العلاء المعري (973–1057م.) استشهد شعراً بخيال الظل من دون ذكر تفاصيل أو وقائع. لذلك، يعتقد أن هذا الفن كان معروفاً منذ القدم أي منذ العصر الذهبي لسوريا كمركز للثقافة العربية والإسلامية في القرنين السابع والثامن ميلادي.
في عام 1516 احتل السلطان العثماني سليم الأول بلاد الشام، واستمر الاحتلال العثماني أربعة قرون تميزت بالتراجع الفكري والحضاري والعلمي بالتزامن مع إزدهار و نهضة للفنون الشعبية و أشكال التعبير الفولكلورية و فنون العرض، و أبرزها خيال الظل الذي برز فيه بشكل واضح التأثير التركي العثماني، و خاصة من خلال شخصية كراكوز الناطق باللهجة السورية للغة العربية.
لكن كراكوز هنا تحول من شخصية الرجل التركي إلى شخصية عربية سورية بامتياز. فقد كان خيال الظل الكراكوزي مسرحاً انتقادياً إجتماعياً سياسياً معاصراً بكل معنى الكلمة، و كان له تأثيراً كبيراً في نفوس العامة. فقد كان يستمد موضوعاته من الأوضاع المحلية و كان مواكباً للأحداث اليومية المعاشة، مما جعله متنفساً للتعبير عن كره الناس للظلم و معارضة النظام القائم.
من أقدم الإشارات إلى شخصية كراكوز السوري الناطق بالعربية وصْف الكسندر راسّل Alexander Russel مشاهدته لعرض خيال ظل في حلب في كتابه The Nature History of Aleppo الصادر للمرة الأولى سنة 1756: "يتكون عرض الدمى من ظلال على غرار الظلال الصينية، (...) يقود العملية كلها بمهارة فائقة شخص واحد، مغيرا صوته ومقلدا اللهجات الريفية أو الصفات الأخرى لأشخاص المسرحية " .
كانت الدمى تصنع من جلد الحمار المخرم حجمها حوالي عشرون سنتيمتراً، وتتحرك بواسطة عصي أفقية، وكانت العروض تجري في المقاهي القديمة حيث تنصب في زاوية المقهى "خيمة كراكوز" وهي عبارة عن شاشة يجلس خلفها اللاعب ويحرك شخوصه مستعيناً بقنديل يعمل على الزيت.
لاقى مسرح الظل ازدهاراً و انتشاراً لا مثيل له في القرن التاسع عشر. ومن الملفت أنه في شهر رمضان (شهر الصوم عند المسلمين) كانت تقام مبارايات في المدن السورية الكبرى يشارك فيها مخايلون من بيروت و طرابلس و حلب و دمشق و طرطوس، وهذا يعني أن سوريا عرفت منذ ذلك الوقت ما نعرفه اليوم "بمهرجان الدمى". و يكاد لا يقام عرس أو حفل ختان، أو غيرهما من المناسبات العامة و الخاصة، من دون العروض الظلية المحببة.
في نهاية الحرب العالمية الأولى و بعد انكسار الدولة العثمانية وقعت سوريا تحت سيطرة الانتداب الفرنسي. في ذلك الوقت كان لأعلام خيال الظل دوراُ بارزاً في التحريض على المقاومة. و في عام 1946 و بمناسبة نيل سوريا استقلالها و جلاء الإستعمار عنها أقيم حفل في النادي العربي في دمشق، شارك فيه المخايل المعروف، وريث مهنة المخايلة أباً عن جد "صالح حبيب".
من أشهر رواد فن خيال الظل في سوريا، آل حبيب الذين اشتهروا على مدى قرن و نصف القرن، ابتداءاً من أوائل القرن التاسع عشر. و عُرف في حلب الحاج مصطفى سرور ومحمد مرعي الدباغ ومحمد الشيخ(الذي نشر شريف خزندار أحدى مسرحياته باللغة الفرنسية). في حمص: أبو الخير السباعي. و في اللاذقية: الحاج حسن اللاذقاني الذي توفي في العقد الخامس من القرن العشرين عن عمر يناهز ال110 أعوام. أما سليمان أبو عبد اللطيف المعماري فكان من أشهر مخايلي الساحل السوري في النصف الأول من القرن العشرين.
يُذكَر أن آخر مخايل في سوريا كان "عبد الرزاق الذهبي" الذي تعلم مهنة المخايلة من "صالح حبيب"، و يُنسَب للذهبي فصل ظلي بعنوان "حمارة و جورة"، و الذي نـُشِر في مجلة "الحياة المسرحية" في دمشق عام 1982 . توفي عام 1992.
من الأسماء البارزة في هذا المجال حسين حجازي الذي جمع عدداً من نصوص الظليات في الساحل السوري ونشرها عام (...) ومنير كيال الذي جمع نصوصاً من دمشق وحلب ونشرها عام 1995 .
في أواخر الخمسينات من القرن العشرين، بعد إعلان الوحدة بين سوريا و مصر استقدمت وزارة الثقافة "للجمهورية العربية المتحدة" ثلاثة من الخبراء اليوغسلاف بإدارة بوجو كوكوليا، المخرج المختص بفن الدمى لتأسيس النواة الأولى لمسرح الدمى في دمشق (على غرار قرار الوزارة نفسها تأسيس مسرح للدمى في مصر) . وقدم هذا الفريق عدداً من المسرحيات خلال العام 1960 من إخراج كوكوليا نفسه.
في العام 1962 قدمت الفرقة مسرحية "ساحر الغابات" لجان ماليك من إخراج كوكوليا و عبد اللطيف فتحي الذي تولى إدارة "مسرح العرائس" حتى 1965، و أخرج له 6 مسرحيات.
قدم المسرح عدداً كبيراً من المسرحيات المتنوعة واعتمد في مواضيعه على النصوص المحلية والمقتبسة والمترجمة و استخدم أساليب متنوعة في تقنيات مسرح الدمى: دمى القفاز والعصي والخيوط والأقنعة وغيرها. توالى على إدارة "مسرح العرائس" كل من عبد اللطيف فتحي، فاطمة الزين، يوسف حرب، عرفان عبد النافع، سلوى الجابري و عدنان سلوم المدير الحالي. و من أبرز الفنانين السوريين الذين عملوا في المسرح الممثل و المخرج ياسين بقوش و أحمد الجيجكلي، و الملفت أن معظم أعمال "مسرح العرائس" في بداياته كانت تـُُقدّم مع عزف موسيقي حي، بمشاركة عازفة البيانو سويم اسماعيل.
ساهم عدد من الخبراء الأجانب من يوغوسلافيا و تشيكوسلوفاكيا ورومانيا بإدخال التقنيات الفنية المختلفة على عروض المسرح، من إخراج و تصميم و تصنيع الديكور و الدمى. منهم جوليان ماركوفينا، أوسكار باتيك، كونستانتين بريخنسكو، ميرشا نيكولاو، والمخرجة الرومانية دورينا تاناسيسكو.
سجل التلفزيون العربي السوري معظم مسرحيات مسرح العرائس. يعمل "مسرح الدمى" التابع لوزارة الثقافة في دمشق حالياً تحت إشراف المخرج عدنان سلوم، وهو المسرح الوحيد الذي ينتج عروضاً محترفةً للدمى في سوريا.
أما مسرح الظل التقليدي فقد انقرض مع بروز أمل صغير يتمثل في الفنان الشاب زكي كورديلو الذي تعلم حرفة مسرح الظل على يد "عبد الرزاق الذهبي" آخر الفنانين التقليديين (توفي عام 1993) الذي أعطاه مجموعة كبيرة للدمى يتجاوز عمرها 150عاماً .
د /وليد دكروب
ظل جيفارا
19/05/2008, 22:09
اول شي تحياتي الحــارة لتعبك عنجد مجهود رائع جــدا ....
طبعــا بين انماط المسرح المؤلوفة عندي ما كان مسرح الدمى من الإنماط المحببة كنت دايما حـس إنو مسرح الدمى ما بيعزز التواصل البناء بين الممثل والجمهور وهيدا شي ضروري - من وجهة نظري- بالمسرح مشان يعرف الممثل ردة فعل الجمهور على إنفعالاته وعلى اداءه بشكل عــام وهيدا التواصل بيخلي الممثل يعطي بشكل افضل
كمان من الشغلات اللي كنت حسها سلبية إنو لطالما ارتبط بذهني بشكل من اشكال الفالس وانا كنت حــس إنو الفالس من اكثر الإنماط التي تفرض نفسها فرضا على المسرح " بمعنى بعده عن جوهر المسرح "
بالنهاية هيدي وجهة طبعا المعلومات اللي جمعتيها حضرتك كتير رائعة ومهمة جــدا وخصوصا انو مسرح الدمى من اقدم الإنماط ....
مشكورة لجهودك
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
اول شي تحياتي الحــارة لتعبك عنجد مجهود رائع جــدا ....
طبعــا بين انماط المسرح المؤلوفة عندي ما كان مسرح الدمى من الإنماط المحببة كنت دايما حـس إنو مسرح الدمى ما بيعزز التواصل البناء بين الممثل والجمهور وهيدا شي ضروري - من وجهة نظري- بالمسرح مشان يعرف الممثل ردة فعل الجمهور على إنفعالاته وعلى اداءه بشكل عــام وهيدا التواصل بيخلي الممثل يعطي بشكل افضل
كمان من الشغلات اللي كنت حسها سلبية إنو لطالما ارتبط بذهني بشكل من اشكال الفالس وانا كنت حــس إنو الفالس من اكثر الإنماط التي تفرض نفسها فرضا على المسرح " بمعنى بعده عن جوهر المسرح "
بالنهاية هيدي وجهة طبعا المعلومات اللي جمعتيها حضرتك كتير رائعة ومهمة جــدا وخصوصا انو مسرح الدمى من اقدم الإنماط ....
مشكورة لجهودك
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
شكرا على مرورك ضل جيفارا :D
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة