قصيدة مهداة للاخت المناضلة (رنا رضوان) التي قام عشرون رجلاُ بضربها للأسف الشديد لانها رفعت راية فتح في
جامعة الازهر بغزة اثناء اعتداء عصابات حماس على الجامعة
لقد جعلت من جسدها جسرا لا ليمروا عليه بل ليسقطوا عنه ولتسقط عنهم الاقنعة تخبرهم ان الطير اخبرها بان من لمسها ما زال حيا وطليقا ، وسيلمس غيرها ، وان من صرخ فيها ما زال له صوت لم تكتمه بندقية او رجل من الرجال لانه لم يبق لك يا رنا رجال ، وعذرا انني بعيد وعذرا انني لم ازر غزة يوما ولكنني يا رنا اعدك انني اذا زرت غزة فسابحث عنك لاعطيك وسام شرف من مواطن بسيط عرف كيف تكون الانثى مقاتله.

كل الفخر لك والعار على من شهد الموقف ولم يمت من اجلك....


يا اخت النضال إلى النضال تقدمي
واستبشري فرحاً بنصرة الأخوانِ

عجبت من رجل يقاتل اخته
ينصر الظالم وينتشي بعدوانِ

عجبت من رجل باع ضميره
تناسى الحقيقة ومنهج القرانِ

كل الرجال امامك في ذله
من فعل رجل خان للاوطانِ

يا ابنة الرضوان اثبتي لهم
بنات الفتح هم اخوة الشجعانِ

عار على كل الرجولة فعلهم
لكنهم ...اهل الذل والخزيانِ

لو أنني كنت يا رنا معكم
لجعلت دمي على الباغي كطوفانِ

لكنني اشكو لك من غربة
القت بنا في ظلمة النسيانِ

يا ابنة الفتح .. أبو عمار علمنا
عنواننا الاقصي ولن ننسى لعنوانِ

ولن يدوم الظلم هذي حقيقة
وشريعة الله اعلمنا بأديانِ

وسنأخذ الحق .. ان الحق مذهبنا
وغيرنا تابع للشيعة وايرانِ

وليل لكم من اعصار قوتنا
ويل لكم من ردنا القاني

غداً سيعود ابن الفتح منتصراُ
ويغدوا غيره كقطعان فئرانِ

تنحني الرجولة من سوء فعلتهم
وتموت فيهم نخوة الجيرانِ

يا كلمة الرجولة غيبي واختفي
فكلنا خجلاً من رنا رضوانِ


الله يرفع عنك يا

رنا