الإصلاحي
04/04/2008, 11:52
تراوحت تصريحات القادة “الإسرائيليين”، أمس، بين الإيحاء بالتهدئة، والتصعيد إلى حد التهديد بحرق سوريا وقتل رئيسها بشار الأسد، في وقت يتصاعد التوتر الميداني على الحدود الفلسطينية الشمالية بين “إسرائيل” ولبنان وسوريا، في ظل مخاوف من رد حزب الله على اغتيال قائده العسكري عماد مغنية .
وهدد وزير الشؤون الاستراتيجية المستقيل أفيجدور ليبرمان بتحويل سوريا إلى “أرض محروقة”، وقتل الرئيس الأسد الذي اتهمته تقارير “إسرائيلية” بإطلاق برنامج نووي خلال جنازة والده الرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال ليبرمان في تصريح للإذاعة العبرية إن “إسرائيل” ستقتل الأسد وأفراد أسرته وتنهي نظامه في حال نشبت الحرب مجدداً. في المقابل، أفادت مصادر صحافية بأن “إسرائيل” بعثت، بواسطة جهات دولية، رسائل تهدئة إلى دمشق قالت فيها إنها ليست معنية بنشوب مواجهة عسكرية. وقال مسؤولون “إسرائيليون” إن التوتر مع دمشق اصطناعي. ولتبديد الشعور بقرب المواجهة، علّل بعضهم إرجاء زيارة وزير الحرب ايهود باراك إلى ألمانيا ب”الأسباب التقنية”.
وركزت وسائل الإعلام العبرية على تجنيد سوريا قوات الاحتياط وإجراء تدريبات عسكرية مكثفة والاقتراب من الحدود، مفسِّرة ذلك بأنه “تحسب من هجوم “إسرائيلي””. وتابعت إن سوريا رفعت حالة التأهب في الوحدات الصاروخية وأنظمة الدفاع الجوي. وفسّرت مصادر “إسرائيلية” هذه الخطوات من جانب دمشق بأن لديها علماً مسبقاً بعملية انتقام سينفذها حزب الله.
وفي السياق التحريضي، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ما وصفته ب”سباق التسلح النووي” السوري بدأه الرئيس بشار الأسد بلقاء مع أعضاء الوفد الكوري الشمالي الذي حضر لتقديم واجب العزاء، أثناء جنازة والده الرئيس الراحل حافظ الأسد.
القدس المحتلة الخليج: 4/04/2008
وهدد وزير الشؤون الاستراتيجية المستقيل أفيجدور ليبرمان بتحويل سوريا إلى “أرض محروقة”، وقتل الرئيس الأسد الذي اتهمته تقارير “إسرائيلية” بإطلاق برنامج نووي خلال جنازة والده الرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال ليبرمان في تصريح للإذاعة العبرية إن “إسرائيل” ستقتل الأسد وأفراد أسرته وتنهي نظامه في حال نشبت الحرب مجدداً. في المقابل، أفادت مصادر صحافية بأن “إسرائيل” بعثت، بواسطة جهات دولية، رسائل تهدئة إلى دمشق قالت فيها إنها ليست معنية بنشوب مواجهة عسكرية. وقال مسؤولون “إسرائيليون” إن التوتر مع دمشق اصطناعي. ولتبديد الشعور بقرب المواجهة، علّل بعضهم إرجاء زيارة وزير الحرب ايهود باراك إلى ألمانيا ب”الأسباب التقنية”.
وركزت وسائل الإعلام العبرية على تجنيد سوريا قوات الاحتياط وإجراء تدريبات عسكرية مكثفة والاقتراب من الحدود، مفسِّرة ذلك بأنه “تحسب من هجوم “إسرائيلي””. وتابعت إن سوريا رفعت حالة التأهب في الوحدات الصاروخية وأنظمة الدفاع الجوي. وفسّرت مصادر “إسرائيلية” هذه الخطوات من جانب دمشق بأن لديها علماً مسبقاً بعملية انتقام سينفذها حزب الله.
وفي السياق التحريضي، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ما وصفته ب”سباق التسلح النووي” السوري بدأه الرئيس بشار الأسد بلقاء مع أعضاء الوفد الكوري الشمالي الذي حضر لتقديم واجب العزاء، أثناء جنازة والده الرئيس الراحل حافظ الأسد.
القدس المحتلة الخليج: 4/04/2008