Raw
02/04/2008, 03:06
أحياناً راغب (Raw) يملّ ®
ربّما يكون موضوع تحشيشي بحت ؛؛
ربّما يكون تجربة لأشياء أودّ قولها ؛؛
ربّما يكون لتكسير الملل ؛؛
ربّما لا يكون موجّها لأحد ؛؛
ربّما أستعيض عن الشخوطة في زوايا أوراقي بهذه الكلمات ؛؛
ربّما لا يعني هذا الشيء أحداً ؛؛
ربّما لا يهمّني أن يقرأ هذا أحد ؛؛
لكن ليس ربّما ....
أنا متأكّد أنّي أكتب لأنّي أريد أن أكتب!
---
------
ينتابني شعور الملل عادةً حين أصل إلى منتصف الليل دون أن يجري حديثي الهاتفي المسائي المعتاد مع حبيبتي ؛؛
اليوم بالأحرى البارحة لأنّنا تجاوزنا منتصف الليل بساعتين ؛؛ قضينا معظم النهار سويّة في الأسواق و تناولنا غداءنا معاً لكن هذا لم يعفيني من الملل نتيجة عدم
توفّر ظرفٍ مواتٍ لحديث هاتفي مسائي ؛؛ في حياتي أشياء بل في حياتنا أشياء لا يمكن إيجاد مكافئاتٍ مناسبة لها ؛؛ فـ دون أدنى شكّ اللقاء يكون أجمل و أشدّ
حميميّة من الحديث الهاتفي ؛؛ لكنّه لا يغنيني عن الهاتف ؛؛ و اللقاء عادةً يكون مطلب كلّ مشتاق و لا يكون بإلحاح إن كان ثمّة تواصلٌ أيّاً كان نوعه كالهاتف مثلاً ؛؛
لكن إن قضيت ساعات و ساعات مع الهاتف لا ينقص ذلك من شوقي و حاجتنا للقاء ؛؛ أتساءل بل أتساءل باستغراب كيف يتسرّب الملل و الروتين للأزواج ؟ كيفّ
يحدث هذا و يكون التعليل بأنّ الحياة و مشاغلها و واجباتها الكثيرة و متطلّبات البيت و الأولاد هي من يعزّز ذلك!! منذ أسبوعين أو ثلاثة ربّما و نحن منشغلان جدّاً
و انشغالنا هذا جعلنا نلتقي أكثر من أيّ وقت مضى بشكلٍ شبه يوميّ ؛؛ لكن في كلّ يومٍ أجد نفسي أكثر اشتياقاً و أكثر لوعةً ؛؛ لم يعد اللقاء مطلبي الآن ؛
بات أهمّ مطالبي الآن استراق لحظة صفاءٍ أتواصل فيها بالأعين مع عيني حبيبتي !!
يخطر لي الآن أن نضيف موادّ جديدة في التشريعات الاجتماعيّة و لتكن مصنّفة تحت باب الأحوال الشخصيّة مثلاً حين يكتب عقد زواج يجب أن يتضمّن العقد تعهداً
من الزوجين بأن لا يشعرا بالملل طيلة حياتهما ؛ و في قانون العقوبات أن يكون هناك عقوية لكلّ من يشعر بالملل من شريكه أو أن يكون من حقّ أي من
الشريكين أن يرفع دعوى ضدّ شريكه بتهمة جعل حياتهما تسعى إلى الروتين أو عند مرور سنة مثلاً لا يقدّم فيها أحد الشريكين مشروعاً لتنمية الحبّ تجب
مقاضاتهما من قِبل الحقّ العام ؛؛؛ لا أعرف كم من الأحكام يمكن أن نصيغ ..
.
خلاصة 1
إنّي أشعر بالملل من صخب الحياة و أجد الراحة و الرفاه و التجدد و الحيويّة في عملٍ بسيط روتيني هو النظر في عيني حبيبتي.
أقسم إنّي لا أستطيع النظر إليهما باستمرار أو لكليهما معاً لفترة تتجاوز نصف دقيقة لأن فيض الطاقة التي تنبعث منهما تكاد تحرق عينيّ بل تكاد تخرقهما لتصل
إلى دماغي الذائب فتتلف ما بقي منه!
---
------
تصبحين على خير ... حبيبتي!
Raw
ربّما يكون موضوع تحشيشي بحت ؛؛
ربّما يكون تجربة لأشياء أودّ قولها ؛؛
ربّما يكون لتكسير الملل ؛؛
ربّما لا يكون موجّها لأحد ؛؛
ربّما أستعيض عن الشخوطة في زوايا أوراقي بهذه الكلمات ؛؛
ربّما لا يعني هذا الشيء أحداً ؛؛
ربّما لا يهمّني أن يقرأ هذا أحد ؛؛
لكن ليس ربّما ....
أنا متأكّد أنّي أكتب لأنّي أريد أن أكتب!
---
------
ينتابني شعور الملل عادةً حين أصل إلى منتصف الليل دون أن يجري حديثي الهاتفي المسائي المعتاد مع حبيبتي ؛؛
اليوم بالأحرى البارحة لأنّنا تجاوزنا منتصف الليل بساعتين ؛؛ قضينا معظم النهار سويّة في الأسواق و تناولنا غداءنا معاً لكن هذا لم يعفيني من الملل نتيجة عدم
توفّر ظرفٍ مواتٍ لحديث هاتفي مسائي ؛؛ في حياتي أشياء بل في حياتنا أشياء لا يمكن إيجاد مكافئاتٍ مناسبة لها ؛؛ فـ دون أدنى شكّ اللقاء يكون أجمل و أشدّ
حميميّة من الحديث الهاتفي ؛؛ لكنّه لا يغنيني عن الهاتف ؛؛ و اللقاء عادةً يكون مطلب كلّ مشتاق و لا يكون بإلحاح إن كان ثمّة تواصلٌ أيّاً كان نوعه كالهاتف مثلاً ؛؛
لكن إن قضيت ساعات و ساعات مع الهاتف لا ينقص ذلك من شوقي و حاجتنا للقاء ؛؛ أتساءل بل أتساءل باستغراب كيف يتسرّب الملل و الروتين للأزواج ؟ كيفّ
يحدث هذا و يكون التعليل بأنّ الحياة و مشاغلها و واجباتها الكثيرة و متطلّبات البيت و الأولاد هي من يعزّز ذلك!! منذ أسبوعين أو ثلاثة ربّما و نحن منشغلان جدّاً
و انشغالنا هذا جعلنا نلتقي أكثر من أيّ وقت مضى بشكلٍ شبه يوميّ ؛؛ لكن في كلّ يومٍ أجد نفسي أكثر اشتياقاً و أكثر لوعةً ؛؛ لم يعد اللقاء مطلبي الآن ؛
بات أهمّ مطالبي الآن استراق لحظة صفاءٍ أتواصل فيها بالأعين مع عيني حبيبتي !!
يخطر لي الآن أن نضيف موادّ جديدة في التشريعات الاجتماعيّة و لتكن مصنّفة تحت باب الأحوال الشخصيّة مثلاً حين يكتب عقد زواج يجب أن يتضمّن العقد تعهداً
من الزوجين بأن لا يشعرا بالملل طيلة حياتهما ؛ و في قانون العقوبات أن يكون هناك عقوية لكلّ من يشعر بالملل من شريكه أو أن يكون من حقّ أي من
الشريكين أن يرفع دعوى ضدّ شريكه بتهمة جعل حياتهما تسعى إلى الروتين أو عند مرور سنة مثلاً لا يقدّم فيها أحد الشريكين مشروعاً لتنمية الحبّ تجب
مقاضاتهما من قِبل الحقّ العام ؛؛؛ لا أعرف كم من الأحكام يمكن أن نصيغ ..
.
خلاصة 1
إنّي أشعر بالملل من صخب الحياة و أجد الراحة و الرفاه و التجدد و الحيويّة في عملٍ بسيط روتيني هو النظر في عيني حبيبتي.
أقسم إنّي لا أستطيع النظر إليهما باستمرار أو لكليهما معاً لفترة تتجاوز نصف دقيقة لأن فيض الطاقة التي تنبعث منهما تكاد تحرق عينيّ بل تكاد تخرقهما لتصل
إلى دماغي الذائب فتتلف ما بقي منه!
---
------
تصبحين على خير ... حبيبتي!
Raw