-
دخول

عرض كامل الموضوع : مبروك ضمر المخ وظل المخيخ


مالك الحلبي
01/04/2008, 23:11
بسم الله
توكلنا على الله وكفى بالله وكيلا
من أين نبدأ موضوعنا اليوم , مع أني منذ مدة طويلة لم أكتب أي خربشات أو مقالات أو أي شيء أخر
كان الانترنت مقطوع اعتقادا مني أن المشكلة في البريد لكن المشكلة طلعت بالروتر يخرب بيت الروتر والي أخترع الروطر
هل نبدأ بالرزق أم بالحياة الاجتماعية أم ماذا؟
مئة فكرة بفكرة تجعلني في مرحلة هذيان وتقلب
ما رأيكم أن نتكلم على التقلب
تذكرت مسلسل كاسندرا وأتوقع كان من 15 سنة وكان آنذاك المسلسل الأشهر في عصره وبالمناسبة صاحبكم تابع حلقتين وما لاقيت حالي غير معلق من كراعيبي مثل الخروف ألي عبنتظر انتهاء أخر قطرة من دمه لكي يبدؤوا بسلخ جلده
وبهديك الأيام كنا داخلين بسبات المراهقة , سبحان الله على هديك الأيام ما أحلاها , ما كنا نشيل هم ولا غم , سفر ورحلات و شبوبية حلوة والبنات الحلوة وطرطوس والرمال الذهبية واللاذقية وأوروبا يعني بالمختصر المفيد فلتنه ما بعدها فلتنه
المهم الله يعفى عنا ويسامحنا على أعمالنا وخاصة الداعي بزمناتو كنت أنا وأربع أصحابي نطلع كل صيفية إلى اللاذقية وكل واحد يشيل معه 5000 ليرة سورية ونروح على الكونتازيو وكنا ندخل على أساس عائلات ونتسلحب سلحبة أنا وبقية رفقاتي منشان جماعة الرسبشين ما يقصوا رقابنا وبهداك الوقت قام صاحبكم شاف بنت حلال بنت 16 سنة حلوة ومسمسمة وقطقوطة وطبعا بهديك الأيام كنت كازنوفا عصري بعيون أمي وأخواتي وشعوب حواء
المهم تعرفت عليها وصار تلفونات واتصالات وبالأخير نهيت العلاقة أنا لأنه كنت مجرم بحق نفسي وبحقها للمستورة لأنه أغريتها بالزواج وطبعا للعلم أني العلاقة كانت فقط كلام وغزل وليس هناك أي شئ حرمه الله عز وجل
وبعد مدة اكتشفت بقرارة نفسي أن جرح الكلام والوعود أقوى أنواع الجروح وسميتها بأسم الجرح من الدرجة الأولى
نرجع لموضوعنا وين كنا وين وصلنا , طبعا ليش حكيت بهالموضوع ما بعرف بيجوز نحنا جماعة الجنس ألذكوري منحب نتباهى بأمجادنا المؤدة وبمجرد التحدث عنها ربما نعطي رصاصة الأوكسجين لها لكي تفوح مننا رائحة عفونة الغدر وعلى فكرة فقدنا حاسة شم هذه الرائحة
باليوم بعدي قدام السينما عنا بحلب تقريبا مرتين هناك سينما أسمها ما في داعي للتجريح فيها ربما يقيموا دعوة علي بأني إنسان مغطس بالجهل أو مختون من مواكبة العصر
بعدي قدام السينما بلاقي صور بنات مشلطة عاريات وبطلع على شبابنا بلاقيهم مشخصين على الصور بنات بالميوهات ويافتات بينكتب عليها :
بنات أميركا وقصص عشق – حب – مغامرات – إثارة ........الخ
كلام كتب من شخص تتلمذ وأحترف قراءة الإنسان العربي
وين السينما هلق وين السينما أيام زمان وقت العالم تروح كانوا أحسن العائلات أو لا نقول أحسن العائلات
كانوا يروحوا أحسن العقول لأنه بهديك الأيام كانت تقريبا العقول متزنة وصافية
أما الآن اللغة الجنسية أصبحت سائدة , تذكرت الآن شخص نزل موضوع بحكي عن طول سيقان البنات والأغراء يعني :
هل أنفضت جميع أبكار الفكر؟؟؟؟؟؟!!!!
لكي نقلب أهوائنا على سيقان النساء ومن تتربع على كرسي الإثارة
هل ذات الساق الطويل أم الساق القصير؟
إلى هنا وصلنا إلى موضة الثقافة الجنسية وكل شئ مباح ولو قطع الديك أحبال صوت الحياء
يقول صديقي كيف يا مالك بدي أتزوج بمائتين ألف سورية بحياتها ما بتظبط
قلتلته يا زلمة طول بالك الله مافي أكرم منه
بيهز برأسه , الي مصبره أن الله سميع الدعاء
منرجع لموضة الأفلام
صاحبكم سجل بنادي حديد كي يسلخ هذه البطيخة الديرية الذي نحتها بجسده لأنه الداعي كان كل ما أنقهر بياكل والقهر متزامن مع الشهيق والزفير
فأصبحت أكل بقهر وبغير قهر يعني فعل منعكس لا إرادي شو بيعرفني كيف تسميتها
المهم نزلت على الحديد
نادي الحديد بتلاقي فيو ثلاث أنواع من الأشخاص :
- شخص بدين يريد أنزال وزنه
- شخص ضعيف يريد زيادة وزنه
- شخص معتقد أنه ماجستي أو ستالون يعني أبو عضل
والشخص الأخير كل ما لعب سيت حديد هجم على المراية وبرك يتفرج على العضلة وكيف عبينحتها مثل النحات رفايل مالي متذكر كنيته
المهم وأنا عبتمرن بطلع المسلسل التركي الي عبنعرض بالأم بي سي
وبتلاقي العالم شخصت وجمدت وبديت تتابعه
الحبيب ومنافسه والأنثى والصراع قائم حتى النخاع وحروب البورصة وتكسير العظام وساحات الوغى لا تنطفئ بالفلم
طبعا بعتبرها موضة هالأفلام
طيب موضة على راسي ثم عيني
ليش كتير من الأوقات منكون متنقلبين وهوائيين لدرجة نفسنا ما بتتحملنا
يا مالك شو ألك علاقة بالناس وتحكي عنها
قبل شوي وقفت بنت جانب المحل وانتظرت تقريبا نصف ساعة تنتظر أحدا
وطبعا طول المدة توقعت أنها تنتظر حبيبها
المهم بعد طول انتظار أتى شخص يبلغ الأربعين من عمره وبدأ بالتحدث معها وطبعا هي تتملص وتهرب منه بأن تنهي الحديث معه على أن يذهب ويتركها بحالها
وأكيد بيعرفو بعضهم بالأخير مشيت معه على أن تغير المكان وأن لا يرى حبيبها
لماذا نضحي أمام أناس لا يعرفون معنى الأخلاق
وهل نضحي بقيمنا لاعتقادنا أن العلاقة العاطفية بغير الخطبة هي الناجحة
ولماذا
أسألكم لماذا
يقولون أن العقول تغيرت والتفكير تغير والإنسان أصبح أكثر انفتاحيا عن ذي قبل
أقول ضمر المخ وظل المخيخ
تقبلوا تحياتي
25 ربيع الأول - 1429