hurt
01/04/2008, 06:21
فنانة سورية تقف عارية في إحدى ساحات واشنطن مطالبة بإيقاف الحرب:
المسائية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////طالبت الفنانة التشكيلة السورية هالة فيصل (47 سنة) بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين بعد أن وقفت عارية تماما في ساحة "واشنطن سكوير بارك" وكتبت عليه باللون الأحمر عبارة باللغتين العربية والانكليزية تقول " انهوا الحرب"
الفنانة التي وقفت وهي تضع يديها فوق رأسها متجهمة الوجه قالت أن ما دفعها للتعري هو أن ما يحصل "فوق المعقول والدم الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعود أبدا". واضافت في حديثها مع العربية نت " وأما لماذا التعري .. لأني فنانة وهذا استعارة ..كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما أقف بقوة ضد الحرب".
وشددت هالة على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن " الشخص العاري هو الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل انسان آخر في سبيل مصالحه ".
وأملت الفنانة السورية ألا يساء فهمها و"بشكل خاص من قبل الناس المتدينيين، فالله ضد الحرب وأي شئ نقوم به للتعبير عن رأينا سيكون ضد الظلم، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي".
لكن هالة التي تتحدر من مدينة حمص وابنة وزير اتصالات سابق وصفت في حديثها مع صحيفة النيورك تايمز شعور الناس بأنهم "كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي"قبل أن تعتقلها الشرطة وتطلق سراحها بعد ساعة بعد أن عاملتها بطريقة "لطيفة "واعتذرت منها "بشكل حضاري".
واستغلت هالة ما حدث لها لتقول لموقع" العربية " أنها كانت تزور سورية بشكل دائم؛ وتقيم معارض فيها، إلا أنها في الآونة الأخيرة لم تقم أي معرض هناك "احتجاجا على أوضاع الصالات في سوريا حيث "يقود بعضها أناس لا يهتمون بموقع الفن أكثر مما يهتمون بالمال".
وقال موقع "الوطن" الالكتروني أن هذه العربية المهاجرة من أصل سوري لم تجد سوى التعري من جميع ملابسها في مربع واشنطن بمدينة نيويورك، بعد أن استنفذت جميع أنواع التعبير لمعارضتها الحرب على العراق والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وأضاف الموقع أن هالة كانت واحدة من معارضي الحرب والذين استعادوا نشاطهم من جديد بعد سنة انتخابية سياسية أمريكية وبعد سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء في هذه الحرب واشتداد المقاومة العراقية.
تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ عام 1998. وتتحدث لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. ودرست في جامعة دمشق ومعهد موسكو للسينما إضافة إلى دراستها للفن في باريس، وتعمل حاليا على مشروع فيلم حول الحياة بين نيويورك ودمشق.
أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية وعالمية عديدة وأخر معرض لها في سوريا كان سنة 2002، وسبق لها أن حاضرت في تاريخ الفن في دمشق ونيويورك كما درّست اللغة العربية في جامعة نيويورك وساهمت في أفلام وثائقية عديدة
نقلاً عن سيريانيوز
المسائية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////طالبت الفنانة التشكيلة السورية هالة فيصل (47 سنة) بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين بعد أن وقفت عارية تماما في ساحة "واشنطن سكوير بارك" وكتبت عليه باللون الأحمر عبارة باللغتين العربية والانكليزية تقول " انهوا الحرب"
الفنانة التي وقفت وهي تضع يديها فوق رأسها متجهمة الوجه قالت أن ما دفعها للتعري هو أن ما يحصل "فوق المعقول والدم الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعود أبدا". واضافت في حديثها مع العربية نت " وأما لماذا التعري .. لأني فنانة وهذا استعارة ..كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما أقف بقوة ضد الحرب".
وشددت هالة على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن " الشخص العاري هو الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل انسان آخر في سبيل مصالحه ".
وأملت الفنانة السورية ألا يساء فهمها و"بشكل خاص من قبل الناس المتدينيين، فالله ضد الحرب وأي شئ نقوم به للتعبير عن رأينا سيكون ضد الظلم، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي".
لكن هالة التي تتحدر من مدينة حمص وابنة وزير اتصالات سابق وصفت في حديثها مع صحيفة النيورك تايمز شعور الناس بأنهم "كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي"قبل أن تعتقلها الشرطة وتطلق سراحها بعد ساعة بعد أن عاملتها بطريقة "لطيفة "واعتذرت منها "بشكل حضاري".
واستغلت هالة ما حدث لها لتقول لموقع" العربية " أنها كانت تزور سورية بشكل دائم؛ وتقيم معارض فيها، إلا أنها في الآونة الأخيرة لم تقم أي معرض هناك "احتجاجا على أوضاع الصالات في سوريا حيث "يقود بعضها أناس لا يهتمون بموقع الفن أكثر مما يهتمون بالمال".
وقال موقع "الوطن" الالكتروني أن هذه العربية المهاجرة من أصل سوري لم تجد سوى التعري من جميع ملابسها في مربع واشنطن بمدينة نيويورك، بعد أن استنفذت جميع أنواع التعبير لمعارضتها الحرب على العراق والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وأضاف الموقع أن هالة كانت واحدة من معارضي الحرب والذين استعادوا نشاطهم من جديد بعد سنة انتخابية سياسية أمريكية وبعد سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء في هذه الحرب واشتداد المقاومة العراقية.
تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ عام 1998. وتتحدث لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. ودرست في جامعة دمشق ومعهد موسكو للسينما إضافة إلى دراستها للفن في باريس، وتعمل حاليا على مشروع فيلم حول الحياة بين نيويورك ودمشق.
أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية وعالمية عديدة وأخر معرض لها في سوريا كان سنة 2002، وسبق لها أن حاضرت في تاريخ الفن في دمشق ونيويورك كما درّست اللغة العربية في جامعة نيويورك وساهمت في أفلام وثائقية عديدة
نقلاً عن سيريانيوز