-
دخول

عرض كامل الموضوع : انت تسأل..والعراقي يجاوب


saba n
31/03/2008, 23:02
مرحبا شباب..
فكرت اكتبلكم عن وطني العراق الحبيب..وحسيت اني محتارة عن شنو احجي..؟وشأترك..!؟
لهذ فكرت انو اتركلكم الخيار انو تسألوني واناوكل عراقي يحب وطنه يحجيلكم ويجاوب تسائلاتكم عن الوضع وكل مافي المجتمع العراقي..
والهدف انو تشوفون العراق بعيون اللي يحبووو..بلا السياسة اللي سممت افكارنا ..وبلا العنف اللي شوهههه صورنا وزماننا..

حلبي
31/03/2008, 23:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شلونك أختي أنشألله أنتو بخير

وين حاليا حضرتك في العراق أم في الخارج

و أذا كنتي في الداخل شلون عايشة يا أختي شلون المعيشة

saba n
01/04/2008, 00:22
شكرا اخ حلبي علسؤال..
انا في الداخل ..في كربلاء المقدسة..
عايشين مثل ما كل اللي خلقهم الله سبحانه وتعالى ..شاكرين نعمة ربنا..
حياتنا عادية..ناكل ونشرب ..نروح علطبيب ..علمدارس..علاسواق..ووين مانريد نروح..
بس فجأة يصير انفجار ..والدم وشظايا الاجساد تتطشر(تتناثر)..
الكثيرين يتبرعون ويوصفون الحادث..اخريين يحللونه من منطلق خبرتهم بالعسكرية..
بس ما كو احد يبررلنا ليش يصير بينا هيج..
حياتنا ..امالنا..احلامنا ..مرهونه بمزاج الحمقى من عشاق الدمار..
طبعا ..ما أحب اشتكيلك من الخدمات وظروف المعيشةوالخ..لان لكل بلد ظروفه اللي ان شاء الله يتجاوزها الجميع..
ويارب تسلملي..:D:D

saba n
02/04/2008, 16:46
مرحبا ..
احب اكتبلكم عن برنامج ((ستوديو 10)) ..
اللي تمر هذي الايام ذكرى بث حلقاته الاولى..
في الاول من نيسان منتصف التسعينات ..اجتمع الاذاعي المعروف والمبدع علاء محسن مع سيدة الاذاعة العراقية امل المدرس ليقدموا نواة لبرنامج اذاعي متميز يقدم صباح كل يوم عدا الجمعة لمدة ساعة ونصف ليقدم لنا معلومات متميزة ..ويحاول طرح مشاكل المواطنين بجرأة ومصداقية عالية((وقد تحمل الكادر الكثير لكنهم اصروا على الاستمرار في خدمة الناس ولم تحد من ارادتهم كل ماقام به المسؤولين انذاك))..اجمل فقرة كانت تقدم في البرنامج هي حلقة يوم السبت التي سميت _جسر المحبة_وقد كانت تتلقى فيه الست امل الاتصالات لمن يود تحية شخص او السلام عليه وحال دون ذلك صعوبات معينة..وكانت الست امل بحضورها المتميز في وجدان الشارع العراقي تسهم بالمصالحة بين المتخاصمين ..وغيرهامن القضايا الانسانية على الجو مباشرة..
ما اطول عليكم ..بعد تغيير النظام ..وبتاريخ29_4_2007تعرضت الست امل لمحاولة اغتيال..:cry:لكنها نجت منها رغم انها لاتزال تعاني من اثار الحادث..
انقل لكم ادناه حوار اجري معها قبل تعرضها للحادث..رحلتي مع الاذاعة طويلة وهي فعلا شاقة لكن الذي بدد هذا الشقاء هو عشقي للعمل الاذاعي خاصة وللاعلام بشكل عام، بدأت منذ الستينيات ومستمرة حتى هذا الوقت. تخللها الكثير من المحطات منها المفرحة ومنها المؤلمة منها برامج عديدة قمت باعدادها وتقديمها، اخبار كثيرة نقلتها للمستمع من شتى انحاء العالم، منها ما يخص بلدي ومنها ما يخص البلدان الاخرى، يمكنني بهذه الكلمات الكلمات أختصار هذه الرحلة التي اطلقت عليها انت رحلة العشق والتعب. * لو تحدثنا عن برامج التواصل المباشر مع المستمعين مالها وما عليها .. ماذا تقولين؟
- البرامج المباشرة مع المستمع لها ايجابيات كثيرة فانا اشبهها بالمسرح عندما يكون الممثل على المسرح يتلقى رد الفعل بشكل مباشر وانا كذلك في برامجي الاذاعية اتواصل مع المستمع وبامكاني مناقشته بسهولة واتركه ليعبر عن نفسه ورايه واعتقد ان الحديث مع المستمع افضل من ان يرسل لنا رسالة، استطيع في حواراتي مع المستمعين ان اكتشف الكثير من المحبة والثقافة والتقدير والاهتمام وان ابقى على تواصل دائم معهم في مشاكل وقضايا تهمهم . هذه من الايجابيات، اما السلبيات فهي قليلة والحمد لله. هناك مثلا عطل الهاتف او عدم تفهم بعضهم لرسالة الاذاعة وخط الاذاعة فهو يتحدث كأنه في بيته واعتقد ان سرعة بديهية المذيع تتجاوز الاخطاء
* المرأة المثقفة تخبئ مشاكلها تحت الجلد مارايك بهذه المقولة ؟
- بالتاكيد المرأة المثقفة يجب ان تخبئ مشاكلها تحت الجلد لانها اصلا تستوعب مثل هذه الامور ولانها على تماس مباشر ويومي مع الاخرين ومع شرائح مختلفة من الثقافة، فليس من المصيب ان تظهر مشاكلها لاني اعتقد شخصيا ان اظهار مشاكلها يضعف من شخصيتها ويجعلها عرضة لضعف اصلا هي ترفضه، هناك فسحات من العمر ومن الزمن في حياة المرأة بامكانها ان تلقي بمشاكلها عن كاهلها حينما تجد الشخص والزمن المناسبيين .
* ما حكاية امراة العام ورحلة بريطانيا ؟
-” امراة العام “ امراة انتصرت على معوقات الحياة وعلى ذاتها وحاربت كل الظروف لتصل الى بر التفوق والنجاح هذه في الظروف الطبيعية فكيف اذا عاشت المراة في ظروف صعبة سيطرت عليها الحرب والفوضى اتختار مثل هذه المراة منظمة انسانية تعنى بشؤون المراة هذه المنظمة عمرها اكثر من خمسة وخمسين عاما مقرها في لندن يقتصر تكريمها على السيدات البريطانيات والاوروبيات ولاول مرة اختصار في تاريخ هذه المنظمة تكرم امراة مسلمة عربية عراقية . والتكريم كان عبارة عن جائزة” شهادة تقديرية “.
واختياري لهذا التكريم هو بحد ذاته جائزة عظيمة ليس لي وحدي بل لكل النساء العراقيات .
اما عن رحلة بريطانيا فقد كنت وحيدة ومتوجسة لانها الزيارة الاولى وسكنت في خاطري صور كثيرة عن لندن خاصة كثافتها وضجيجها وضبابها لكن الانسان احيانا يستمد قوته من ضعفه فلذلك تمردت على اني وحيدة وحاولت ان اتاقلم معهم واناقشهم واشرح لهم حقيقة الوضع في بلدي واستطعت ان انجح وان اكسب صداقات ما زالت مستمرة الى الان عبر طريق التواصل بالمراسلة بيني وبينهم
نجحت في ايصال صوت المعاناة الداخلية للعراقيين واقناعهم باننا صوت الحق من خلال القاء كلمتي في حفل التكريم .
احدى السيدات البريطانيات هنأتني وقالت:” لم نكن مطلعين على معاناتكم داخل العراق لان الاعلام البريطاني لايوصل لنا هكذا صور ((منقول))