mohammad2008
31/03/2008, 00:07
التأتأة هي إحدى اضطرابات الطلاقة الكلامية و تتمثل بتكرار الأصوات و المقاطع و الكلامات و الجمل و العبارات و إطالة الأصوات و المقاطع و إضافة أصوات و مقاطع و كلمات لا داعي لها بالإضافة لانقطاع النفس أثناء النطق بالكلمة . السلوكيات الكلامية التي تم ذكرها هي سلوكيات أولية بينما السلوكيات الثانوية تتمثل بتحريك الرأس و اليد و الذراع و القد و شد الجسم العضلي و بالأخص عضلات الوجه و الرقبة و الصدر و الكتف و الحنجرة و المعدة و من الحركات المصاحبة أيضا الضرب على الأرض بالقدم أو النقر على طاولة او الجسم باليد.
المسببات:
1-أسباب عضوية كالاضطرابات العصبية
2-أسباب نفسية كالخوف و الارتعاب
3-قد تكون الأسباب مجهولة
التشخيص:
عند التشخيص يؤخذ بعين الاعتبار ثلاثة معايير:
1-تردد أو تكرار التأتأة
2-مدة التأتأة
3-ظهور السلوكيات الثانوية
1-تردد او تكرار التأتأة:
و يقصد بها النسبة المئوية لتكرار التأتأة خلال العينة الكلامية المأخوذة خلال التقييم فنسبة التكرار يجب أن تكون 5% أو أكثر حتى يعتبر الشخص معاني من التأتأة فمثلا لو كانت العينة الكلامية مئة كلمة و قام الشخص بالتأتأة في 15 كلمة فهذا يعني أن النسبة المئوية 15% و هذا يعني أن الشخص يعاني من التأتأة.
2- مدة التأتأة:
و هي المدة التي يستغرقها الشخص و هو يتأتأ كلمة معينة أو صوت معين فمثلا قد يستغرق ثانيتين و هو يقول"اسسسسسمي".
3-ظهور السلوكيات الثانوية:
و هي السلوكيات الحركية التي تم ذكرها سابقا بالإضافة إلى كشرة الوجه.
* ملاحظة مهمة جدا:
عند التشخيص لا بد من مراعاة ما يلي:
-ليس شرطا ان يظهر الشخص الذي يعاني من التأتأة كل المظاهر التي تم ذكرها أي أنه ليس شرطا أن تكون نسبة التكرار عالية و المدة عالية و السلوكيات الحركية موجودة فالشخص الذي يتأتأ قد تكون عده نسبة التكرار عالية و المدة عادية و قد لا يظهر أي حركات جسمية و مع ذلك فإنا نعتبره متأتأ , لذا عند التشخيص, نكتفي بارتفاع شيء واحد لنشخص الشخص أنه متأتأ (إما نسبة تكرار عالية و إما مدة عالية) و أما الحركات الجسمية فهي غير ضرورية في التشخيص لأن نسبة من المتأتأين لا يظهرون أي من السلوكيات الحركية التي تم ذكرها.
العلاج :
يعتمد العلاج على تنظيم النفس عند الشخص المتأتأ لأن المتأتأ لا يستطيع تنظيم نفسه فهو يحاول الكلام أثناء الزفير لذا نلاحظ المتأتأين يشهقون عند الكلام. كما يعتمد على تعليم الشخص المتأتأ كيفية التحكم بأعضاءه النطقية أثناء الكلام و كيفية التحكم بمعدل الكلام(زيادة معدل الكلام ضمن المستوى الطبيعي).
المسببات:
1-أسباب عضوية كالاضطرابات العصبية
2-أسباب نفسية كالخوف و الارتعاب
3-قد تكون الأسباب مجهولة
التشخيص:
عند التشخيص يؤخذ بعين الاعتبار ثلاثة معايير:
1-تردد أو تكرار التأتأة
2-مدة التأتأة
3-ظهور السلوكيات الثانوية
1-تردد او تكرار التأتأة:
و يقصد بها النسبة المئوية لتكرار التأتأة خلال العينة الكلامية المأخوذة خلال التقييم فنسبة التكرار يجب أن تكون 5% أو أكثر حتى يعتبر الشخص معاني من التأتأة فمثلا لو كانت العينة الكلامية مئة كلمة و قام الشخص بالتأتأة في 15 كلمة فهذا يعني أن النسبة المئوية 15% و هذا يعني أن الشخص يعاني من التأتأة.
2- مدة التأتأة:
و هي المدة التي يستغرقها الشخص و هو يتأتأ كلمة معينة أو صوت معين فمثلا قد يستغرق ثانيتين و هو يقول"اسسسسسمي".
3-ظهور السلوكيات الثانوية:
و هي السلوكيات الحركية التي تم ذكرها سابقا بالإضافة إلى كشرة الوجه.
* ملاحظة مهمة جدا:
عند التشخيص لا بد من مراعاة ما يلي:
-ليس شرطا ان يظهر الشخص الذي يعاني من التأتأة كل المظاهر التي تم ذكرها أي أنه ليس شرطا أن تكون نسبة التكرار عالية و المدة عالية و السلوكيات الحركية موجودة فالشخص الذي يتأتأ قد تكون عده نسبة التكرار عالية و المدة عادية و قد لا يظهر أي حركات جسمية و مع ذلك فإنا نعتبره متأتأ , لذا عند التشخيص, نكتفي بارتفاع شيء واحد لنشخص الشخص أنه متأتأ (إما نسبة تكرار عالية و إما مدة عالية) و أما الحركات الجسمية فهي غير ضرورية في التشخيص لأن نسبة من المتأتأين لا يظهرون أي من السلوكيات الحركية التي تم ذكرها.
العلاج :
يعتمد العلاج على تنظيم النفس عند الشخص المتأتأ لأن المتأتأ لا يستطيع تنظيم نفسه فهو يحاول الكلام أثناء الزفير لذا نلاحظ المتأتأين يشهقون عند الكلام. كما يعتمد على تعليم الشخص المتأتأ كيفية التحكم بأعضاءه النطقية أثناء الكلام و كيفية التحكم بمعدل الكلام(زيادة معدل الكلام ضمن المستوى الطبيعي).