fady juventus
28/03/2008, 23:51
ألقى فؤاد السنيورة خطاباً مشبعاً بالتناقضات مساء اليوم برر حسب اعتقاده سبب عدم مشاركة لبنان بالقمة ...
ملخص التبرير أن لبنان لا يمكن أن يمثل إلا بشخص رئيسه المسيحي و هو كما قال " الرئيس العربي المسيحي الوحيد " و حمل سوريا المسؤولية عن ذلك ...
السنيورة ركز كثيراً على مخاطبة سوريا بالشقيقة و الجارة و كرر الجملة أكثر من مرة ليصل إلى ضرورة اتخاذ سوريا موقفاً إيجابياً من لبنان و مع التشديد على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين و ترسيم الحدود و طلب من العرب عقد اجتماع وزاري لأجل لبنان بعد القمة في محاولة " ناجحة غالباً " للتشويش على القمة و تهميش ما سيصدر عنها من قرارات ربما بنظر "عرب أميريكا" ستكون متشددة و تخدم مصالح إيران و ليس العرب و سحق الرصيد الذي ستحققه سوريا من هذه القمة ولو كان ضئيلاً ...
الملاحظة الغريبة و التي تتكرر دائماً .. لماذا يوضع السنيورة في موقع من يخطب ود سوريا أو على الأقل الموقع الأكثر اعتدالاً في عصابة ال 14 حرامي ؟!
في حين ينطلق كل زعامات العصابة لتوجيه الشتائم و الإتهامات لسوريا و على رأسهم سعد الحريري زعيم التيار الحكومي ...
قد يكون هذا الأسلوب كمن يحفظ لنفسه خط العودة و هي حركة ذكية جداً "أي تقاسم الأدوار" ... فيظهر السنيورة وهو من الصف الثاني بمظهر الرجل الدبلوماسي الملتزم بما يتحدث و الساعي لحسن العلاقة مع الجيران بما يخدم المواطن و التجارة الوطنية و ما إلى ذلك من أمور ... في حين يظهر سعد الحريري بخطاباته الرنانة بمظهر البطل القومي "حمش عأساس:lol:" و بنفس الوقت يثلج صدر حلفائه الموتورين بالعصابة و يرضي شغف من يتبناه في السعودية الحقيرة .
بكل حال هم لن يستطيعوا بعد اليوم المقامرة على أميريكا لأن عهد الكاوبوي قد ولى و بقي للثور الأميريكي الحاكم بضعة شهور لن تكفي لشن حرب ضد سوريا حتى ولو ملأت أميريكا شواطئنا بكول و غيرها من الدعابات المضحكة و المثيرة للسخرية .
ولا أعتقد أنهم يتوقعون الكثير من إسرائيل التي باتت ترتعب من ذكر كلمة حزب الله بل وصلت إلى حد أن يخرج وزير دفاعها العتيد المهزوم قبل ثمانية سنوات من حزب الله ليقول "اسرائيل مستعدة لأي مواجهة مع حزب الله" !!!
ربما بدأت خيارات الحريري تضيق مع انحسار العزلة عن سوريا أو عدم جدواها
و يبقى الرهان الأخير هو المحكمة الدولية و التي خف بريقها و ما عادت البسملة التي لزاماً عليهم ذكرها في كل حديث بعد تقارير متتالية تشيد بالتعاون السوري و تبعد الشبهات عن المسؤولين السوريين و آخرها كان الليلة و في نفس الوقت الذي كان السنيورة فيه يلقي خطابه .
أتمنى أن تنفذ الرهانات من الحريري و ربما سيأتي يوم يعود فيه هو نفسه ليخطب ود سوريا و يتخلى عن شخصية الوطني المغوار فهي لا تليق به و بأمثاله .
ملخص التبرير أن لبنان لا يمكن أن يمثل إلا بشخص رئيسه المسيحي و هو كما قال " الرئيس العربي المسيحي الوحيد " و حمل سوريا المسؤولية عن ذلك ...
السنيورة ركز كثيراً على مخاطبة سوريا بالشقيقة و الجارة و كرر الجملة أكثر من مرة ليصل إلى ضرورة اتخاذ سوريا موقفاً إيجابياً من لبنان و مع التشديد على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين و ترسيم الحدود و طلب من العرب عقد اجتماع وزاري لأجل لبنان بعد القمة في محاولة " ناجحة غالباً " للتشويش على القمة و تهميش ما سيصدر عنها من قرارات ربما بنظر "عرب أميريكا" ستكون متشددة و تخدم مصالح إيران و ليس العرب و سحق الرصيد الذي ستحققه سوريا من هذه القمة ولو كان ضئيلاً ...
الملاحظة الغريبة و التي تتكرر دائماً .. لماذا يوضع السنيورة في موقع من يخطب ود سوريا أو على الأقل الموقع الأكثر اعتدالاً في عصابة ال 14 حرامي ؟!
في حين ينطلق كل زعامات العصابة لتوجيه الشتائم و الإتهامات لسوريا و على رأسهم سعد الحريري زعيم التيار الحكومي ...
قد يكون هذا الأسلوب كمن يحفظ لنفسه خط العودة و هي حركة ذكية جداً "أي تقاسم الأدوار" ... فيظهر السنيورة وهو من الصف الثاني بمظهر الرجل الدبلوماسي الملتزم بما يتحدث و الساعي لحسن العلاقة مع الجيران بما يخدم المواطن و التجارة الوطنية و ما إلى ذلك من أمور ... في حين يظهر سعد الحريري بخطاباته الرنانة بمظهر البطل القومي "حمش عأساس:lol:" و بنفس الوقت يثلج صدر حلفائه الموتورين بالعصابة و يرضي شغف من يتبناه في السعودية الحقيرة .
بكل حال هم لن يستطيعوا بعد اليوم المقامرة على أميريكا لأن عهد الكاوبوي قد ولى و بقي للثور الأميريكي الحاكم بضعة شهور لن تكفي لشن حرب ضد سوريا حتى ولو ملأت أميريكا شواطئنا بكول و غيرها من الدعابات المضحكة و المثيرة للسخرية .
ولا أعتقد أنهم يتوقعون الكثير من إسرائيل التي باتت ترتعب من ذكر كلمة حزب الله بل وصلت إلى حد أن يخرج وزير دفاعها العتيد المهزوم قبل ثمانية سنوات من حزب الله ليقول "اسرائيل مستعدة لأي مواجهة مع حزب الله" !!!
ربما بدأت خيارات الحريري تضيق مع انحسار العزلة عن سوريا أو عدم جدواها
و يبقى الرهان الأخير هو المحكمة الدولية و التي خف بريقها و ما عادت البسملة التي لزاماً عليهم ذكرها في كل حديث بعد تقارير متتالية تشيد بالتعاون السوري و تبعد الشبهات عن المسؤولين السوريين و آخرها كان الليلة و في نفس الوقت الذي كان السنيورة فيه يلقي خطابه .
أتمنى أن تنفذ الرهانات من الحريري و ربما سيأتي يوم يعود فيه هو نفسه ليخطب ود سوريا و يتخلى عن شخصية الوطني المغوار فهي لا تليق به و بأمثاله .