-
عرض كامل الموضوع : البيئة ..أم الوراثة..
منذ الأزل والعلماء مختلفين حول العوامل التي تؤثر في شخصية الانسان ..
وقد انقسم العلماء في اتجاهين
أحدهم يؤكد أن الوراثة وحدها هي التي تكون الشخصية.
والآخر يؤكد أن البيئة وحدها هي التي تكون الشخصية والسلوك.
ورغم أننا نعلم أن الوراثة والمحيط متضافران معا في النمو السوي للسلوك والسمات السيكولوجية..
لكن في ذهن كل منا لابد أن ترجح كفة أحدهما على الأخرى نتيجة للتجارب الشخصية والقناعات الذاتية..
وهنا دعوة للنقاش العلمي حول رأي كل منا في تحديد
" هل البيئة أم الورائة من يؤثر أكثر في بناء شخصيتنا ؟"
و سأقوم بالتتابع بعرض بعض التعاريف والدراسات .:fglasses:
black_iris
28/03/2008, 23:51
بما انو مالي درايه كافيه بعلم النفس .. فالرد مو علمي نهائيا ..
لكن بنظري انو دور البيئه اكبر بكتير من دور الوراثه .. وما بلغي دور الوراثه لكنه محدود
يعني برأيي.. الشخصيه بتتشكل من صفات مكتسبه وليس صفات مورثه
ويسلمو عالموضوع :mimo:
علم الوراثة Genetics
هو علم دراسة المورثات (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) (الجينات ) ، و الصفات الوراثية التي تنتقل من الآباء للأبناء عن طريق المورثات ، كما يدرس تباين الأنواع و اختلاف صفاتهم نتيجة اختلاف المادة الوراثية (الصبغيات Chromosomes )
بدأ علم الوراثة على يد العالم المشهور مندل (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) بدراسة انتقال الصفات الوراثية من الآباء للأبناء و نسب توزعها بين افراد الجيال المختلفة . يعرف هذه الدراسات الان بعلم الوراثة الكلاسيكي .
لكن التقنيات الحديثة سمحت لعلماء الوراثة حاليا باستقصاء آلية عمل الجينات و معرفة التسلسل الدقيق للحموض الأمينية ضمن دنا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) (DNA) و رنا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) (RNA) المادة الوراثية ليقوموا بعد ذلك بربط هذا التسلسل بالمورثات ، و قد سمح هذا بإتمام واحد من أضخم مشاريع القرن العشرين : و هو مشروع الجينوم البشري (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// D9%8A%D9%86%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D 8%B1%D9%8A) .
المعلومات الوراثية بشكل عام تكون محمولة ضمن الصبغيات الموجودة في نواة الخلايا و تحوي ضمنها الدنا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) الحامل الأساسي للمورثات .
تقوم الجينات بتشفير المعلومات الضرورية لاصطناع سلاسل الأحماض الأمينية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9) التي ستدخل في تركيب البروتينات المختلفة ، هذه البروتينات ستلعب بدورها دورا كبيرا في تحديد النمط الظاهري (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A) النهائي للمتعضية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) . عادة في الأحياء ثنائية الصيغة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%BA%D8%A9&action=edit&redlink=1) أحد النسخ الجينية (اليل (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)) المسيطرة سوف تطغى بصفاتها على صفات الجينة المتقهقرة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%82%D9%87%D9%82%D8%B 1%D8%A9&action=edit&redlink=1) (الضعيفة) .
انتشر في الوراثيات الكلاسيكية مبدأ يقول ( لكل مورثة واحدة ، بروتين واحد ) بمعنى ان كل مورثة تحمل معلومات لبناء بروتين و أحد فقط ، لكن هذه العبارة يشكك بها كثيرا هذه الأيام و تعتبر احدى الاخطاء التبسيطية التي وقع بها علم الوراثة الكلاسيكي .
من المؤكد الان أنه يمكن لنفس المورثة أن تنتج عدة بروتينات و يتحكم بهذا الأمر طريقة ترجمة (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// A7%D8%AB%D8%A9%29) (تحويل) الشفرة الوراثية و تنظيم هذه العملية المعقدة .
تقوم المورثات بتحديد مظهر الكاثنات الحية الخارجي إلى حد كبير ، و هناك احتمال يطرحه البعض في تحكمها بالسلوك البشري لكن هذه القضية ما زالت قيد نقاش عميق و تختلف وجهة النظر حسب التوجهات العلمية للباحثين .
ويكيبيديا...
:D
أنا أتابع هذا الموضوع و بشغف منذو سنين
و أنا مع الرأي الذي يقر بالبيئة
لأن كل أنسان ياتي الى هذا العالم و يحمل معه المكونات اللازمة في هذه الحياة
و من ثم البيئة أو المحيط الذي يعيش به يؤمن له ما يمكن أن ينمو من هذه الموروثات
و ما تبقي ينكبت و لا يتم تطويره
لذا البيئة هي العامل الأساسي للظهور أو الكبت
مشكورة أختي الكريمة :D
مفهوم البيئة :
يعني تلك المثيرات الخارجية التي تحرك الاستعدادات الكامنة لدى الفرد.
والبيئة بهذا المعنى تشمل كل ما يستطيع الفرد أن يتحرك فيه، أو نحوه، أو بعيداً عنه.
وهي بالتالي تشير إلى جميع الظواهر الاجتماعية والبيولوجية والفيزيقية والكيميائية التي تؤثر في الكائنات من خارجها. وعلى ذلك فإنه يمكن تصنيف البيئة إلى أنواع متعددة.
فالبيئة الفيزيقية أو الطبيعية تشمل الظروف المادية المحيطة بالفرد من حرارة ورطوبة وضوء ...إلخ.
والبيئة الاجتماعية تمثل البيئة التي ينشأ فيها الفرد بكل ما فيها من معايير وقيم ومثل وأنساق اجتماعية. وهكذا الحال في بقية الأنواع.
:D
بما انو مالي درايه كافيه بعلم النفس .. فالرد مو علمي نهائيا ..
لكن بنظري انو دور البيئه اكبر بكتير من دور الوراثه .. وما بلغي دور الوراثه لكنه محدود
يعني برأيي.. الشخصيه بتتشكل من صفات مكتسبه وليس صفات مورثه
ويسلمو عالموضوع :mimo:
أتفق معك بأن أثر البيئة أكبر من أثر الوراثة..
ليس من الضروري أن يكون الرد علمي من مراجع أو كتب.
يكفي أن يكون منطقي مصحوبا بأمثلة ولو من واقع الحياة.
شكرا لمرورك:D.
لأن كل أنسان ياتي الى هذا العالم و يحمل معه المكونات اللازمة في هذه الحياة
و من ثم البيئة أو المحيط الذي يعيش به يؤمن له ما يمكن أن ينمو من هذه الموروثات
و ما تبقي ينكبت و لا يتم تطويره
لذا البيئة هي العامل الأساسي للظهور أو الكبت
مشكورة أختي الكريمة :D
أخ حلبي..
لا أتفق معك بأن العوامل الموروثة تتعرض للكبت النهائي
صحيح أن دور البيئة من رأيي هو الأكبر
لكني أرى أن العوامل الموروثة لا يمكن أن تتغير كثيرا..
بعكس العوامل التي نكتسبها من البيئة والتي قد تتغير بتغير البيئة..
فدوما برأيي الطبع الموروث يغلب على التطبع المكتسب
ولو كان الاكتساب دوره أكبر..
نعم يمكن أن تشذب العوامل الموروثة لكنها لا تنكبت نهائيا..
:D
مذهب التفاعلية Interactionism
الذي يرى أنه لا الجينات ولا البيئة هي التي تحتم الكائن الحي، وإنما هو تفاعل فريد بينهما. فالكائنات الحية لا ترث صفاتها، وإنما ترث جيناتها فقط، أي ترث جزيئات حمض الدنا. ومنذ لحظة الإخصاب حتى لحظة الموت، فإن الكائن الحي يسير في عملية تاريخية من النمو. وما يصبحه في أي لحظة يعتمد على الجينات التي يحملها في خلاياه، وعلى البيئة التي يحدث فيها النمو.
فالجينات لا تستطيع أن تمنع احتراق إصبع فرد قام بوضعه في النار،
كما أن البيئة لا تستطيع هي الأخرى أن تمنح الحياة لطفل دون وجود الكروموسومات الأساسية له.
:D
هلأ انا في عندي اعتقاد انه كل شي بشخصيتنا هو وراثي
بس البيئة هي الي بتحدد شخصيتنا
يعني اي صفة فينا هي صفة وراثية
بس البيئة اما بتخلي هي الصفة ظاهرة او لا
يعني انا برايي انه كل الناس بيحملو مورثات لكل الصفات ( كشخصية بس )
بس البيئة هي الي بتحدد الصفات الي بتظهر والصفات الي ما بتظهر
وفي متل بقول ( شوكة بتخلف وردة ) هلأ هاد المتل بيوضح انه نفس النسل ممكن ينتج منه الشر والخير
لان البيئة الي اختلفت بين التنين
اما المورثات فوحدة
:D
أخ حلبي..
لا أتفق معك بأن العوامل الموروثة تتعرض للكبت النهائي
صحيح أن دور البيئة من رأيي هو الأكبر
لكني أرى أن العوامل الموروثة لا يمكن أن تتغير كثيرا..
بعكس العوامل التي نكتسبها من البيئة والتي قد تتغير بتغير البيئة..
فدوما برأيي الطبع الموروث يغلب على التطبع المكتسب
ولو كان الاكتساب دوره أكبر..
نعم يمكن أن تشذب العوامل الموروثة لكنها لا تنكبت نهائيا..
:D
أختي الكريمة فقط للتوضيح
كلمة الكبت تعني تقيد الشيئ و كبحه و عدم تأمين الأجواء المناسبة لتطويره
أي أنه موجود
و أعتقد أننا متفقين
مشكورة على التعليق :D
هلأ انا في عندي اعتقاد انه كل شي بشخصيتنا هو وراثي
بس البيئة هي الي بتحدد شخصيتنا
يعني اي صفة فينا هي صفة وراثية
بس البيئة اما بتخلي هي الصفة ظاهرة او لا
يعني انا برايي انه كل الناس بيحملو مورثات لكل الصفات ( كشخصية بس )
بس البيئة هي الي بتحدد الصفات الي بتظهر والصفات الي ما بتظهر
وفي متل بقول ( شوكة بتخلف وردة ) هلأ هاد المتل بيوضح انه نفس النسل ممكن ينتج منه الشر والخير
لان البيئة الي اختلفت بين التنين
اما المورثات فوحدة
:D
أتفق معك لكن ليس على سبيل التعميم الكامل ..
فأحيانا كثيرة قد يتمتع الشخص بصفات معينة و البيئة لا يد لها فيها..
تكون وراثية بحتة.(.أي تظهر الصفة دون تدخل البيئة)
ولتوضيح الفكرة سأضع بعض دراسات التوائم غير المتطابقة
شكرا للمتابعة..
:D
بالنسبة للسلوك فالقاعدة ان الوراثة لا مجال لها في التاثير عل سلوك شخص ما
وقد تجد تطبيقات شاذة عن تلك القاعدة
تنقسم التوائم الى قسمين :
1 - توائم متطابقة متماثلة
2 - توائم متآخية غير متطابقة
دراسة التوائم المتآخية :
تكونت من بويضتين أو أكثر. وهي لا تتشابه في عواملها الوراثية لاختلاف جيناتها، ولا تتشابه خصائصها إلا بالقدر الذي يوجد بين الأشقاء عادة. ولذلك فإن أي تغير في صفاتها يمكن إرجاعه إلى أثر البيئة.
في هذا النوع من الدراسات تتم دراسة التوائم غير المتطابقة التي تعيش في بيئة واحدة، أي أنه يتم تثبيت عامل البيئة لدراسة عامل الوراثة.
وبالطبع فإن هذا النوع من التوائم يختلف في صفاته الوراثية
تجــــــــــــــــربة :fchem:
. وفي إحدى الدراسات التي قام بها كل من جيزيل وتومبسون
تم اختيار توأمين غير متطابقين عمر كل منهما 11 شهراً. وتم تعريض أحدهما للتدريب اليومي على نشاط اللعب بالمكعبات، وصعود وهبوط درجات السلم، لمدة عشرين دقيقة يومياً، ولمدة 6 أسابيع. بينما لم يتعرض التوأم الآخر لأي نوع من التدريب.
وبعد انتهاء الأسابيع الستة أستطاع التوأم الذي لم يتلق أي تدريب أن يقوم بنفس النشاط الذي قام به التوأم الذي تعرض للتدريب (لعب المكعبات، وصعود وهبوط السلم).
ويتضح من هذه النتائج أنه على الرغم من عدم تدريب أحد التوأمين فإنه أستطاع القيام بنفس السلوك، وهذا يعني أن الوراثة لعبت دوراً فى اكتساب هذه المهارات. ويشير هذا إلى أن تقدم العمر وما يرتبط به من نمو في الوظائف الجسمية هو المحك الأساسي للاستفادة من معطيات الوراثة..
:D
بيتهيألى ان الاتنين لهم تاثييييير على تكوين الشخصيه بس انا اعتقد ان البيئه والظروف اللى بتحيط بالانسان لها التاثير الاكبر يعنى المجرم اكيد مانولد هيك
اكيد البيئه هى اللى اثرت فيه لكن انا لا اقول ان الوراثه ليس لها تاثير ولكن التاثير للاثنين ولكن بعتقد البيئه اكتر
حتى نحنا طول عمرنا بنعرف البيئه على انها الاطار الذى يحيط بالانسان تؤثر فيه ويؤثر فيها
ولو جبنا طفلين اخوات واحد حطيناه ف بيئه كويسه والاخر ف بيئه مش كويسه وهيئنا لكل منهم الظروف المناسبه لكل بيئه سوف يتضح كلامى
ملحوظه---- لكل قاعد شواذ حتى مايفسر احد الكلام على انه مسلم بيه
دى وجهة نظرى
والله اعلم
جاءت لمدرسه البيولوجيه ( لجراز ) لتقدم تحليلا لتأثير الوراثة لبعض انتقال خصائص السلف إلى الخلف
وهوا تفسير أكثر منطقيا من الادعاء بوجود مجرم بالميلاد ورث الأجرام عن أبويه
فوفقا لهذه المدرسة
لا يمكن القول بان الاستعداد الاجرامى للأجداد هوا الذي ينتقل بالوراثة
وهو فحسب الاتجاهات أو الإمكانيات التى تكمن والتي يمكن اعتبارها عوامل اجراميه مثل القابلية للاثاره والنزعة العدوانية وانعدام المبالاة والعاطفة
فهذه الاتجاهات تخلق لدى الفرد ضعفا وراثيا لا ينتج اثر إلا إذا تصادف اقترانه بعوامل بيئية ملائمة تسهم في تكوين الشخصيه الاجراميه أو إثناء حياة الإنسان
فالإنسان يرث اتجاهات وامكانات يمكن إن نمت إن تؤدى إلى الجريمة كمن يمكن إن تؤدى إلى سواء السبيل .
والاستعداد الاجرامي :
يقصد به الاحتمال السابق على ارتكاب الجريمه وهذا الاستعداد يوجد لدى كافه الافراد الذى يحتمل ان يكون كل فرد منا احاطت به ظروف معينه مصدر للجريمه
لكن هذا الاستعداد ليس هوا الذى يعنى علم الاجرام
انما الاستعداد الذى يهم علماء الاجرام هوا ذلك الذى يتجاوز فيه احتمال الاجرام وهو مؤلوف فى العاده لدى الغالب من الناس
وهذا الاستعداد لا يوجد له معيار دقيق يمكن ان يقيس قدره لدى اى فرد من الناس وانما يمكن تحديد درجته بالنسبه لشخص ارتكب جريمه فى ضوء الظروف الخارجيه التى احاطت به عند ارتكبها فأن كانت العوامل خارجيه محدوده التاثير بالنسبه للشخص العادى ومع ذلك ولدت الجريمه لدى المجرم قيل ان لديه استعداد اجرامى سابقا وساغ نسبه الى ميله اتجاه موروث
اما ان كانت العوامل الخارجيه طاغيه الى درجه تجعل من يتعرض لها يقع فى وطأه الجريمه اى تؤدى بالانسان العادى ان وجد فى الظروف ذاتها الى ارتكاب الجريمه امكن القول بان ارتكاب الجريمه لا ينم عن استعداد اجرامى موروث لدى الشخص ويعنى ذلك ان الاستعداد الاجرامى يتدرج من حيث قوته وان افضاءة الى الجريمه يتطلب تضافر عوامل ينتج عن تفاعلها معها السلوك الاجرامى وفى هذه الحاله يتحول الاستعداد الاجرامى من حاله السكون الى حاله الحرب ويعبر عن نفسه فى صوره الجريمه يرتكبها الشخص
وان الاستعداد الاجرامى فكره نسبيه من حيث اختلافه بين المجرمين انفسهم فهو يختلف فى قوته وفى حدته باختلاف المجرمين وهذا ما يفسر اختلاف الجرائم وتغير المجرمين من حيث قدرتهم على الرضوخ والانصياع الى احكام وقواعد الاصلاح والالتزام
خلاصه ما تقدم ان الاستعداد الاجرامى انه احتمال سابق يتضمن قوه داخليه تتضافر معها مجموعه من القوى الخارجيه فيعبر الانسان عن نفسه فى صوره جريمه
وفى هذه الحدود يكمن دور الوراثه بعلاقتها بالسلوك الاجرامى
* * * *
تجـــــــــــــــربة ::fchem:
قام العديد من الباحثين باتباع الاسلوب الاحصائى لدراسة مدى تأثير عامل الوراثة في تكوين شخصية المجرم
وفى فرنسا اجريت عدت دراسات مختلفه اسفرت عن نتائج متباينه لكنها رغم هذا التباين تظهر وجود نسبه هامه من السوابق وراثيه بين اسر المجرمين محل الدراسه
وقد اختلفت هذه النسبه ما بين 40 % و 75 % و 80 % وقد اسفرت الدراسه الاحصائيه بصفه اساسيه عن نتائج ثلاث
1 – المجرمين محل الدراسه ينتمون فى الغالب الى اسر اشاع فيها الانحراف والفساد
2 – الاسره التى يزيد فيها الشذوذ تذيد فيها نسبه الاجرام
3 – ان نسبه كبيره من ابناء المعتدين على الاجرام يقعون فى الاجرام كذالك وان نسبه الاجرام كبيره بين ابناء المدمنين على المسكرات والمخدرات
:D
Go Go
الموضوع مثبت للأهمّيّة
:melody:
®
was616im
31/03/2008, 01:20
يعني ما بعرف .... بس برايي انو التنين الهن تأثير عالانسان...
بقى مشان هيك ما صوتت :pos:
بقى لو انك حاطة شي خيار تالت كان الاختيار بيكون اسهل :?
البيئه ثم البيئه ثم البيئه :adal:
بالنسبة للسلوك فالقاعدة ان الوراثة لا مجال لها في التاثير عل سلوك شخص ما
وقد تجد تطبيقات شاذة عن تلك القاعدة
أية قاعدة ؟
(اذا فيك وضحلنا أكثر رأيك..)
لكن لا أعتقد أن دور الوراثة ملغي نهائيا بالسلوك..
والاجرام والوراثة ودراسات أخرى قد تدل على ذلك..
بيتهيألى ان الاتنين لهم تاثييييير على تكوين الشخصيه بس انا اعتقد ان البيئه والظروف اللى بتحيط بالانسان لها التاثير الاكبر يعنى المجرم اكيد مانولد هيك
اكيد البيئه هى اللى اثرت فيه لكن انا لا اقول ان الوراثه ليس لها تاثير ولكن التاثير للاثنين ولكن بعتقد البيئه اكتر
حتى نحنا طول عمرنا بنعرف البيئه على انها الاطار الذى يحيط بالانسان تؤثر فيه ويؤثر فيها
ولو جبنا طفلين اخوات واحد حطيناه ف بيئه كويسه والاخر ف بيئه مش كويسه وهيئنا لكل منهم الظروف المناسبه لكل بيئه سوف يتضح كلامى
ملحوظه---- لكل قاعد شواذ حتى مايفسر احد الكلام على انه مسلم بيه
دى وجهة نظرى
والله اعلم
شكرا للمتابعة..
:D
Go Go
الموضوع مثبت للأهمّيّة
:melody:
®
شكرا :D
بتمنى نصل لنتيجة فعالة نوعا ما...
يعني ما بعرف .... بس برايي انو التنين الهن تأثير عالانسان...
بقى مشان هيك ما صوتت :pos:
بقى لو انك حاطة شي خيار تالت كان الاختيار بيكون اسهل :?
لقد تحدثت أولا عن الأثر الواضح لكليهما.. فهذا أمر مسلم به
لكني أتحدث عن الكفة الراجحة بينهما أكثر .
البيئه ثم البيئه ثم البيئه :adal:
:D
شكرا للمتابعة
سنتحدث بالتفصيل عن انواع البيئات المحيطة بالانسان والمؤثرة بسلوكه..
وسنعرض لوقفة قصيرة البيئة الطبيعية الفيزيائية المحيطة بالانسان
وتأثيرها بسلوكه
- أي بعيدا عن البيئة الاجتماعية "الأسرة ,المدرسة ...الخ"
فالبيئة الطبيغية الفيزيائية جزء من البيئة الكلية التي تحيط بالانسان
وبهذا الخصوص سنتحدث باختصار عن " علم النفس البيئي " :fglasses:
علم النفس البيئي:
هو العلم الذي يدرس العلاقة بين البيئة المادية الفيزيقية والسلوك الإنساني .
علماً أن لهذا العلم ثلاثة مجالات أساسية والتي تتمثل ب :
مجالات ذات طابع تنموي
ومجالات تهتم بدراسة المشكلات البيئية وتشخيصها
ومجالات تهتم بتعديل السلوك من أجل البيئة حيث تهدف المجالات ذات الطابع التنموي :
إلى تصميم بيئة ذات خصائص نفسية جيدة للأفراد
مثل ( تصميم فصول جيدة / غرف في المستشفيات) وتأخذ في الاعتبار الأسس النفسية للتصميم البيئي أو المعماري المستخدم على نحو خاص باعتبارات عامة كالخصوصية والحيز الشخصي المناسب
( الحد الأمثل متر مربع لكل طفل في الفصل الدراسي, حيث أنه في حالة المساحات الضيقة يكون هناك ردود فعل عدوانية )
وكذلك مسألة الألوان والضوء وحجم وأشكال النوافذ وكذلك الأمر باعتبارات خاصة كاختلاف البيئة إذ أن الفصل الدراسي لا يصمم كالغرفة الخاصة بالمريض في المستشفيات.
أما بالنسبة للمجالات التي تهتم بدراسة وتشخيص المشكلات البيئية أن هناك تأثيراً نفسياً لكل ملوث,
فعلى سبيل المثال:
نستطيع التعرف بسهولة على تأثير الرصاص على الجوانب العقلية إضافةً إلى أن نسبة التركيز أمر حساس ومهم جداً في تأثير الملوثات على المتغيرات النفسية للفرد, وكذلك الأمر فإن مدة التعرض هامة جداً لتشخيص المشكلات .
أما بالنسبة لمشكلة الضوضاء فتعود لدرجة إدراك الفرد للضوضاء . فمثلاً الاحتفال بمناسبة ما يعد ضوضاءً مرغوبة.ولا يؤثر بشكل سلبي على سلوك الانسان مثل الضوضاء المرفوضة..التي تسبب القلق وحدة المزاج واضطرابات نفسية وسلوكية أخرى..
كما ان للمناخ والعوامل الأخرى الموجودة بالبيئة( كالزحام والتكنولوجية ...الخ
تأثيراتها في سلوك الانسان
-----------------------------
عالهامش ::fsad:
(ياريت تناقشو ومو بس تختارو...حاكوني بيلي عم اكتبو ...انو نقدوني.:o.
يعني خبرونا ليش اخترتو البيئة أو الوراثة..
مع أمثلة...أوحتى مع قصة عادية :lol: من الحياة ...قصة صايرة معكن ..
فينا نعتبرها مثال:pos:.. ,خلونا نخلي الموضوع "ممتع وعلمي سوا " :? ..)
:D
was616im
31/03/2008, 11:51
عالهامش :////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
(ياريت تناقشو ومو بس تختارو...حاكوني بيلي عم اكتبو ...انو نقدوني.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يعني خبرونا ليش اخترتو البيئة أو الوراثة..
مع أمثلة...أوحتى مع قصة عادية ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// من الحياة ...قصة صايرة معكن ..
فينا نعتبرها مثال////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ,خلونا نخلي الموضوع "ممتع وعلمي سوا " :? ..)
يا ستي عندي رفيقة بالجامعة معي بالصف يعني عندها اخت توأم بس ساكنة بغير مدينة...بس عم تدرس نفس الفرع بقى رح حاول اسالها كم سؤال و شوف شو اللي اثر عليهن اكتر البيئة او الوراثة...بس بدي شوية اسئلة اطرحها عليها متل شو؟؟ :?
بتقديري ان الولد قد يكون سر أبيه الا ان اكتسابه لذلك السر لم يكن بالوراثة وانما بالتماس والمخالطة بابيه
فيما لو تخالط ذالك الطفل بأسرة حسنة السير والسلوك بعيد عن تأثير ابيه فلن يكون سر ابيه وانما سر البيئة التي
تربى بها " سيكون ما نُقش بوجدانه في صغره" والقول بأن ابن القاتل سيكون قاتل هذ يستدعي قتل الطفل او
سجنه ....
ترجو الملاحظة بأن من قال بالعامل الوراثي كسبب للاجرام هو العلامة الايطالي لمبروزو وهناك
انتقادات كثيرة وُجهة لتفسيره
بتقديري ان الولد قد يكون سر أبيه الا ان اكتسابه لذلك السر لم يكن بالوراثة وانما بالتماس والمخالطة بابيه
فيما لو تخالط ذالك الطفل بأسرة حسنة السير والسلوك بعيد عن تأثير ابيه فلن يكون سر ابيه وانما سر البيئة التي
تربى بها " سيكون ما نُقش بوجدانه في صغره" والقول بأن ابن القاتل سيكون قاتل هذ يستدعي قتل الطفل او
سجنه ....
ترجو الملاحظة بأن من قال بالعامل الوراثي كسبب للاجرام هو العلامة وهناك
انتقادات كثيرة وُجهة لتفسيره
أنا معك تماما فيما تقول..
وارجو الملاحظة أني لم أتحدث عن نظرية لمبروزو التي تم نقدها..
فمن الخطأ ان نحكم على الشخص بانه مجرم بسبب والديه..
تحدثت عن الاستعداد الاجرامي لجزار
وهذا ماقلته تحديداً
((جاءت لمدرسه البيولوجيه ( لجراز ) لتقدم تحليلا لتأثير الوراثة لبعض انتقال خصائص السلف إلى الخلف
وهوا تفسير أكثر منطقيا من الادعاء بوجود مجرم بالميلاد ورث الأجرام عن أبويه))
والاستعداد الاجرامي الذي تحدث عنه هو أن ترتكب جريمة رغم عدم الحاجة لذلك أي اذا كانت ظروف البيئة لا تساعد على ذلك
وهذا ما تم ذكره تحديدا
((انما الاستعداد الذى يهم علماء الاجرام هو ذلك الذى يتجاوز فيه احتمال الاجرام وهو مؤلوف فى العاده لدى الغالب من الناس
وهذا الاستعداد لا يوجد له معيار دقيق يمكن ان يقيس قدره لدى اى فرد من الناس وانمايمكن تحديد درجته بالنسبه لشخص ارتكب جريمه فى ضوء الظروف الخارجيه التى احاطت به عند ارتكبها فأن كانت العوامل خارجيه محدوده التاثير بالنسبه للشخص العادى ومع ذلك ولدت الجريمه لدى المجرم قيل ان لديه استعداد اجرامى سابقا وساغ نسبه الى ميله اتجاه موروث))
وشكرا لمتابعتك:D
ربما لضعف في ادراكي لم استطع تجسيد هذه النظرية لكن اطلب مساعدتك
لدينا شخص اسمه أ ايطالي الجنسية انتهي من عشاء رومنسي وعقد صفقة عمل ناجحة تضمن حياته
المستقبلية وهو في طريقه للبيت ضرب كتفه بالخطا شخص ما هنا نتيجة لان أ ترجع اصوله لجده الفرنسي
المجرم, سيقوم أ بضرب الشخص الذي اصطدم بكتفه وقد يصل الامر بقتله اذا كان مورثيه مجرمين من الطراز الرفيع
رغم ان الظروف التي احاطت به لا تشي ولو بـــ 1% من اليقين بانه سيقوم بمعاملته وفق لاصله
يصعب علي تصور ان يقوم شخص بعمل اجرامي دون ان تكون المؤثرات الخارجية قد اوقدت فيه الرغبة
أختصر بان اقول كما افهم حتى الان أن الاستعداد للفعل الاجرامي والقيام بذاك الفعل انما ينتج عن احتكاك الانسان
بمؤثرات بيئته ... ربما
دمت بود
يا ستي عندي رفيقة بالجامعة معي بالصف يعني عندها اخت توأم بس ساكنة بغير مدينة...بس عم تدرس نفس الفرع بقى رح حاول اسالها كم سؤال و شوف شو اللي اثر عليهن اكتر البيئة او الوراثة...بس بدي شوية اسئلة اطرحها عليها متل شو؟؟ :?
بما أني مابعرف ظروفهن..
يعني أنت شوف الفرق بالبيئة (الاجتماعية والثقافية والطبيعية ...الخ) بين التنتين وشوف كيف هالبيئة عم تأثر...
واذا كانت الظروف البيئية وحدة (يعني تأثير البيئة واحد وثابت ) فيك تلاحظ أثر الوراثة
ورح كمل بالدراسات عن التوائم بلكي بتساعدك بالفكرة العامة..
وشكرا لمتابعتك..
:D
أختصر بان اقول كما افهم حتى الان أن الاستعداد للفعل الاجرامي والقيام بذاك الفعل انما ينتج عن احتكاك الانسان
بمؤثرات بيئته ... ربما
دمت بود
أنا معك بذلك... تماما
أنالا أقول بوجود جين بحد ذاته يسبب الاجرام .. فهذا لم يثبت بعد..
ولكن ما يحاول العلماء التحدث عنه في مادة الاجرام والعقاب مثلا..
أن الأشخاص ممن هم أهلهم مجرمين مثلا..
يولدون و هناك استعداد ما يورث في شخصية الانسان قد يظهر ..
أي بعبارة أخرى..
احتمال وجود الاجرام في الأشخاص ممن أهلهم مجرمين هو أكبر من احتمال وجوده بالأسر السوية..
أرجو أن أكون أوضحت..
مؤخرا...لاحظت بتجربة شخصية لطفل أعرفه..
منذ ولد وهو عنيد عصبي فيه الكثير من صفات أبيه الأخرى..
.. رغم أن والدته .. والبيئة التي تحيط به سوية تماما.. والأجواء هادئة تماما..
لكن هذا الطبع موجود فيه منذ الولادة
ولم يكتسبه عن طريق البيئة أبدا...
وهو يتغير بالتدريج... نتيجة لتأثير البيئة..
لكن باعتقادي الشخصي أن الطبع لا يزول تماما بتأثير البيئة..
ونظرا لشك العلماء الدائم بتأثير الوراثة.. لاتزال الدراسات قائمة..
أنا أتحدث أيضا عن هذا الشك في داخلنا...
وطبعا الذي لانستطيع التحدث عنه دائما لأنه غير مثبت علميا دائما..
ولكن نستطيع أن ندعمه بقصص وتجارب شخصية..
شكرا لمتابعتك.. ونقاشك.. اعتذر للاطالة..
أرجو ان أكون أوضحت قصدي..
:D
- دراسة التوائم المتطابقة :fglasses:
وهي التي تحمل نفس الصفات والعوامل الوراثية نتيجة تكونها من بويضة واحدة تم إخصابها بحيوان منوي واحد
يعتمد هذا النوع من الدراسات على فصل التوائم وتنشئتها في بيئات مختلفة،
على أن يتم الفصل بينهما منذ الميلاد،
حتى لا يكون هناك أي مجال لأثر البيئة في وقت مبكر.
وتعتمد هذه الطريقة على ما يسمى بطريقة ضبط التوائم المتماثلة
Co-Twin cotrol method التي أستخدمها جالتون.
تجــــــــــــــــربة ::fchem:
ومن هذه الدراسات التي أُجريت على التوائم المتطابقة،
دراسة تم فيها فصل توأمتين من الإناث منذ الميلاد:
الأولى تدعى ماربل Marble والثانية تدعى ماري Mary. وقد تم تربية وتنشئة الطفلة الأولى في أسرة ريفية فقيرة، بنما تربت الثانية لدى إحدى الأسر الغنية في المدينة. وبعد 29 عاماً تم إجراء العديد من الفحوص النفسية والعقلية والاجتماعية على كل من التوأمتين. وأشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:-
وجود اختلاف بين البنتين في وزن الجسم وهيئته. فقد كانت الأولى (بنت الريف) ممتلئة وتتسم بقوة بدنية وعضلية ملحوظة، إذا ما قارناها بالأخرى (بنت المدينة) التي بدت نحيفة، وأقل وزناً، وأضعف بنية.
كانت الأولى أكثر ثباتاً من الناحية الانفعالية، وأقل قلقاً وعصابية من الثانية.
تميزت الأولى بمستوى منخفض من الذكاء، عند مقارنتها بالثانية.
وخلصت هذه الدراسة إلى أنه على الرغم من وجود إمكانات وراثية واحدة لدى التوأمين، إلا أنهما اختلفتا في صفاتهما الجسمية والعقلية والانفعالية. وهذا يعني ببساطة أن الاختلاف يرجع إلى أثر البيئتين المختلفتين على كل منهما.
والحقيقة أن دراسات التوائم المتطابقة على هذا النحو تُعد أمراً شاقاً لندرة الحصول على هذا النوع من التوائم التي تنفصل عن بعضها البعض في سن مبكرة جداً. ومع ذلك فقد تلعب الصدفة دورها في دراسة مثل هذه الحالات
تجــــــــــــــــــربة(2) :fchem:
. ففي عام 1979 أهتم عالم النفس الأمريكي توماس بوتشارد T. Bouchard بجامعة مينيسوتا بدراسة توأمين عرفا بـ (توأم جيم) حيث كان أحد عمال الصلب فى ولاية أوهايو بأمريكا، ويدعى جيم لويس، قد أنفصل عن توأمه الآخر منذ عام 1939 عندما كان عمرهما أربعة أسابيع. وظل جيم هذا يبحث عن توأمه حتى عثر عليه. وحدث أن نشرت الصحف هذا الخبر الذي ألتقطه بوتشارد وأجرى دراسته عليهما. ومنذ اللحظة الأولى كان التوأمان مختلفين من الناحية الشكلية في مظهر كل منهما. فقد كان أحدهما يحمل نظارة طبية بينما الآخر ليس كذلك، كما كان كل منهما يصفف شعره بطريقة مختلفة. ولكن سرعان ما أزاح مرتدي النظارة نظارته، وأعاد تصفيف شعره حتى أصبح الاثنان وكأنهما نسخة واحدة شديدة التطابق.
وحين أجرى بوتشارد دراسته كان ما وجده مثيراً للدهشة، وشمل هذا ما يلي
كل منهما كان يفضل دروس الرياضيات أثناء مرحلة الدراسة، كما كان كل منهما يكره تهجي الكلمات.
كان لكل منهما نفس الهوايات كالرسم والنجارة، وبناء المجسمات والنماذج المصغرة.
كان لكل منهما سيارته المتشابهة مع سيارة الآخر، وكانا يفضلان قضاء الإجازة على نفس الشاطيء.
تزوج كل منهما مرتين، وكان اسم الزوجة في المرة الأولى لندا، وفي المرة الثانية بيتي.
سمى كل منهما إبنه الأول جيمس.
لكل منهما كلب يدعى توي.
تطابقت عاداتهما في شرب القهوة، والتدخين.
كان كل منهما مصاباً بالبواسير، وارتفاع ضغط الدم. وشكي كل منهما بالصداع النصفي في سن الثامنة عشرة.
زاد وزن كل منهما عشرة أرطال في الوقت نفسه تقريباً من حياتهما على نحو لا يفسر، وتوقف كل منهما عن اكتساب زيادة الوزن في الوقت نفسه على النحو العجيب نفسه. وكل هذه التشابهات في الصفات لم يكن من السهل أن يعزوها بوتشارد إلى عنصر الصدفة، أو إلى عنصر الوراثة، وإنما إلى الاثنين معاً، وهو الأمر الذي يقترب من الوراثة كمحدد لهذه الصفات المتشابهة.
ومن خلال العديد من الدراسات التي أجراها بوتشارد وفريقه في جامعة مينيسوتا على التوائم الأخرى توصلوا إلى أن الجينات تساهم بدور كبير وهائل في السلوك. بل وتبين من هذه الدراسات أن الموجات الكهربية لرسم مخ التوائم المتطابقة يكاد يكون متطابقاً جداً. بل وصل الأمر إلى أن هناك عنصراً وراثياً قوياً في مجالات كانت تعد دائماً من مناطق نفوذ البيئة، مثل أنواع معينة من المخاوف النفسية. :fglasses:
وعلى الرغم مما توصل إليه فريق العمل في جامعة مينيسوتا إلا أنه وضع العديد من التحذيرات على تعميم أي أوجه تشابه بين التوائم. فمن السخف أن نرجع تشابه أسماء الزوجات الذي نراه في العديد من زيجات التوائم إلى عامل وراثي. أو أن التشابه في ارتداء أنواع معينة من الملابس يمكن أن يرجع إلى جينات تجعل الفرد مستهدفاً لارتداء هذه النوعية من الملابس. ومع ذلك فقد أشار فريق العمل إلى أن الاختلافات التي نجدها بين التوائم ما هي إلا تنويعات على نفس اللحن.
:D
صباح الخير
اشكرك على شرحك التوضيحي اختي .. وبما ان احالة الفعل الاجرامي الناتج من شخص لم يتوقع منه ذاك الفعل .. "احالته الى عوامل وراثية" . ليس بناء على تأكيد ثابت وانما تم استنباط تلك الاحالة من بعض القصص والدراسات
فالامر نسبي اذا بالتالي قد اتفق معك بنسبيته واعتمد على ذلك ببعض الامثلة التي قد تفي بالغرض
الطبع غلب التطبع
والعِرق دساس
اقلب الطنجرة على تمها تطلع البنت لأمها
انا ما ضربت هذه المثلة الا لان المثل في حد ذاته جاء نتيجة لقصة معينة وواقعة ما ....
ويسعد صباحك :D
بالاضافة الى دراسات التوائم تمت دراسات أخرى من أجل بيان أثر البيئة والوراثة..ومنها
دراسات التبني
تعتمد هذه الدراسات على فحص الأطفال الذين انفصلوا عن أمهاتهم لسبب أو لآخر، وتربوا في أسر أخرى. وذلك بغرض التعرف على أوجه الشبه والاختلاف في خصائصهم السلوكية مع أمهاتهم وأخوتهم الحقيقيين (إخوة الدم)، وأمهاتهم وإخوتهم في الأسر المتبنية لهم (إخوة التبني).
وفي مثل هذه الدراسات ليس من الضروري أن يكون هؤلاء الأطفال من نوع التوائم
تجــــــــــــــــــــــر بة ::fchem:
في جامعة مينيسوتا دراسة عام 1979 قامت دراسة بحثت فيها عن أوجه الشبه والاختلاف في الميول الاجتماعية فى مجموعتين من الأباء والأبناء:
المجموعة الأولى الأبناء فيها متبنون،
والمجموعة الثانية نشأ فيها الأطفال على أيدي آبائهم الحقيقيين أو البيولوجيين.
وقد صممت الدراسة بحيث تكون العائلات في المجموعتين متشابهة جداً من حيث المستوى الاجتماعي الاقتصادي، ومن حيث السن والمهن. وذلك لتثبيت أثر البيئة. وقد وجدت سكار أنه لا توجد أوجه شبه وثيقة بين الأطفال المتبنين وآبائهم بالتبني، حتى بعد أن عاشوا معاً أكثر من عقدين من الزمان. بينما وجدت الأطفال غير المتبنين يشبهون آباءهم البيولوجيين بشكل كبير.
وقد أشار العلماء إلى أن هناك أوجه واضحة لابد أن تختلف بين عائلات التبني من جهة، والعائلات العادية ذات قرابة الدم من ناحية أخرى.
وأحد هذه الوجوه أن الوالدين بالتبني يرغبون كلهم بصورة إيجابية في أن يكون لهم أطفال. أما الآباء البيولوجيون فليس ثمة ضرورة أن يكونوا كذلك. كما أن الآباء بالتبني يتم إختيارهم - بحكم القانون- بواسطة وكالات التبني بحرص شديد، قبل أن يسمح لهم بالتبني. ويتم انتقاؤهم بحيث يكونون أكثر استقرارا من الناحية الانفعالية، وآمنين اقتصاديا، ولا يدمنون الخمور، وليس لهم سجل إجرامي... إلخ. وهكذا فإن أسر التبني بشكل عام تمد أطفالها بظروف بيئية أفضل كثيراً من المتوسط، بالإضافة إلى ما يتميز به هؤلاء الآباء من معاملات ذكاء مرتفعة. وكل هذا من شأنه أن يعطي نتائج غير دقيقة عند المقارنة بين الآباء البيولوجيين والآباء بالتبني. فالحقيقة أن الآباء بالتبني تمد الطفل بالبيئة، بينما يمد الآباء البيولوجيون أبناءهم بالجينات والبيئة معاً
* * *
ولمزيد من الدقة في دراسة كل من البيئة والوراثة، تم بعد هذه الانتقادات وضع تصميم تجريبي يتمثل في مقارنة معامل الارتباط بين ذكاء الوالد الحقيقي وأبنه، ومعامل الارتباط بين ذكاء نفس الوالد وأبنه بالتبني. فقد وجدت أسر تحتوي بالإضافة إلى أبنائها الحقيقيين أبناء بالتبني. ويسمح هذا النوع من التصميم التجريبي بتوفير بيئة واحدة، ومعاملة واحدة من نفس الوالد تجاه ولديه، بحيث يتم قياس أثر كل من الوراثة والبيئة في علاقة الوالد بابنه الحقيقي من ناحية، وقياس أثر البيئة فقط في علاقته بابنه المتبنى
تجـــــــــــــــــــربة ::fchem:
وقد أجريت وفق هذا التصميم العديد من الدراسات منها
دراسة سكار وواينبيرج عام 1977،
والتي أجريت في مينيسوتا، ودراسة هورن ولويلينالتي أجريت عام 1979
وفي كلتا الدراستين تم إجراء مقارنة الأزواج المكونين من أم وأبن حقيقي وآخر بالتبني. وتم عمل قياس علاقة ارتباط بين ذكاء نفس الأم بمعامل ذكاء طفلها الحقيقي وطفلها بالتبني.
وأشارت النتائج إلى أنه
لا يوجد أي فرق دال بين علاقتي الارتباط. وهذا يعني أن الأطفال
(حقيقيين أو بالتبني) الذين ربتهم نفس الأم يشبهونها في معامل الذكاء بنفس الدرجة تقريباً،
أي أن الجينات لم تلعب الدور الحاسم في هذه المسألة، إذ أن هؤلاء الأطفال فيهم من يشارك الأم نفس الجينات (الأطفال الحقيقيين) وفيهم من لا يشاركها نفس الجينات (الأطفال بالتبني).
وقد أختلف الأمر قليلاً عند مقارنة معامل ذكاء الأب بمعامل ذكاء كل من طفليه (الحقيقي والمتبنى).
حيث أشارت النتائج إلى تشابه معامل ذكاء الأب بابنه الحقيقي، أكثر من تشابهها بمعامل ذكاء الابن بالتبني. :fwink:
ومع ذلك لم تكن الفروق بين معاملات الارتباط دالة من الناحية الإحصائية. وتشير النتائج في النهاية إلى أن الذكاء لا يمكن اعتباره قابلاً للتوارث بدرجة عالية، وإن كان في جزء منه قابلاً لذلك.
:D
صباح الخير
اشكرك على شرحك التوضيحي اختي .. وبما ان احالة الفعل الاجرامي الناتج من شخص لم يتوقع منه ذاك الفعل .. "احالته الى عوامل وراثية" . ليس بناء على تأكيد ثابت وانما تم استنباط تلك الاحالة من بعض القصص والدراسات
فالامر نسبي اذا بالتالي قد اتفق معك بنسبيته واعتمد على ذلك ببعض الامثلة التي قد تفي بالغرض
الطبع غلب التطبع
والعِرق دساس
اقلب الطنجرة على تمها تطلع البنت لأمها
انا ما ضربت هذه المثلة الا لان المثل في حد ذاته جاء نتيجة لقصة معينة وواقعة ما ....
ويسعد صباحك :D
هلا فيك..
شكرا لمناقشتك..
خليك متابع معنا... وأغنينا بآراءك..
:D
اكتشف باحثون أمريكيون أن مورثا واحدا قد يكون مسؤولا عن بعض الاضطرابات النفسية مثل نوبات الهلع والفزع التي تصيب البعض :fthink:
ووجد فريق من العلماء من جامعة اوهايو أن بعض الناس يحملون نوعا معينا من المورثات - الجينات - المنظمة لعمل مادة السيروتنين الكيمياوية، التي تطلقها خلايا الدماغ وتعتبر مسؤولة عن الشعور بالسعادة
ويقولون إنها تتصرف بطريقة مختلفة تؤدي إلى شعورهم بدرجة كبيرة من الخوف أو تجعلهم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية
وقال العالم نورمان شميت الذي اشرف على الدراسة إنه لايمكن تحميل موروث واحد مسؤولية الحالات النفسية البالغة التعقيد، مثل القلق المرضي، لكنه أضاف قائلا لقد بدأنا نكتشف ماهية التأثيرات الجينية التي تجعل البعض أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالاضطرابات النفسية
وأظهرت التجارب أن الأشخاص الذين أبدوا مشاعر خوف اكبر خلال التجربة كانوا يحملون جينا مختلفا يتسبب في استهلاك كميات كبيرة من مادة السيروتنين مما يؤدي إلى الشعور بالاضطرابات النفسية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// التأثيرات الجينية قد تجعل البعض أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالاضطرابات النفسية ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////نورمان شميت وشارك في التجربة أثنان وسبعون شخصا استنشقوا خلالها دفعات من الهواء المضغوط عبر الفم، على فترات متقطعة كل عشر دقائق، تراوحت بين الهواء العادي و خليط من غاز ثاني اكسيد الكربون والأوكسجين أعد خصيصا لتضييق نفس المشاركين في التجربة وهو مايخلق نوبات من الهلع عند بعضهم
واتضح من التجربة أن الأشخاص الذين يحملون نوعا معينا من الجينات المسماة فايف أتش تي تي، المسؤولة عن زيادة استهلاك السيروتينين في الدماغ، شعروا بنوبات شديدة من الهلع والخوف عند استنشاقهم خليط الغازات
وقال شميت إنه من النادر أن يكون مورث واحد مسؤولا عن نوبات الهلع، فهناك العديد من الموروثات التي لها علاقة بمعظم الاضطرابات النفسية
ويعتقد أن أفضل طريقة للتنبؤ بالاضطرابات النفسية هي دراسة التأثيرات الجينية والنفسية معا
وقال عالم نفسي في جامعة ويكفيلد البريطانية إن هذا الأكتشاف مثير للاهتمام لكنه لن يؤثر في المستقبل القريب على طرق السيطرة على الاضطرابات النفسية
وأضاف أنه يدرك من خلال تجربته المهنية في علاج المرضى النفسيين أن بعض الناس معرضين أكثر للإصابة بالتوتر والأمراض النفسية من الآخرين كما نمت عند البعض من خلال الخبرات الحياتية قدرة تساعده على التحكم بهذه الحالات بشكل جيد على الرغم من احتمال حمله لهذا الجين :fglasses:
bbc
:D
ظهر، حسب آخر الدراسات العلمية أن :fglasses:
درجة الذكاء تتحدد مسبقا، وقبل الولادة، في دهاليز الأساس الأول للتكوين وهو المورثات، أو الجينات. :?
وتقول الدراسة، التي أجريت على عدد من التوائم، إن قابلية تحقيق درجات عالية في اختبارات الذكاء ترتبط بكثافة ودرجة ما يعرف بالمادة الرمادية في الدماغ، وهو أمر يعتمد إلى حد كبير على المورثات.
وقام العلماء، الذين أجروا دراستهم في الولايات المتحدة، بمقارنة عشرين زوجا من التوائم، نصفهم من التوائم المتطابقة والنصف الآخر من التوائم الاعتيادية غير المتطابقة.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// كمية المادة الرمادية مرتبطة ارتباطا رئيسيا بقدرة الفرد على حل مشاكل بعينها ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////البروفيسور روبرت بلومين وتم فحص أدمغة هذه التوائم باستخدام جهاز للكشف الطبي له القدرة على التمييز بين المادة الرمادية والمادة البيضاء.
وتسمى المادة الأولى بالرمادية بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي المناطق في الدماغ المتكونة من رؤوس أو نهايات الخلايا العصبية.
أما المادة البيضاء فهو الاسم الذي يطلق على أجزاء الدماغ والنخاع الشوكي المسؤولة عن الاتصالات بين مناطق المادة الرمادية وباقي مناطق الجسد.
وتبين للعلماء أن التوائم المتطابقة، التي تتشابه معظم مورثاتها، كان لها نفس حجم وكثافة المادة الرمادية، وهو ما لم يجدوه في التوائم غير المتطابقة، التي عادة ما تحمل نصف المورثات المتشابهة فقط.
سيطرة جينية
وخلص العلماء إلى أن الاختلافات أو التشابهات الجينية هي العامل المحدد للفروق بين الأفراد في أشياء ذات أهمية حاسمة كدرجة الذكاء، والقدرات اللغوية.
ويشير الفريق العلمي إلى توصله لنتيجة مفادها أن التركيب الهيكلي للدماغ يخضع لسيطرة جينية صارمة وواسعة
وهذه السيطرة تغطي المناطق المسؤولة عن نمو وتطور المقدرة اللغوية والذكاء الموجودة في مقدمة الدماغ.
والفريق العلمي برئاسة الدكتور بول تومبسون من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس، وقد نشر مقتطفات من دراسته في العدد الأخير من مجلة نيتشر نيوروساينس العلمية.
أسس بيولوجية
وتوضح الدراسة أن "كمية المادة الرمادية، وعلى الأخص عند الأفراد الأكثر تشابها من ناحية المورثات، مرتبطة ارتباطا وثيقا باختلافات التركيب الهيكلي للدماغ، وبالتالي درجة الذكاء والقدرات الملحقة بها".
يشار إلى أن العلماء كانوا يعلمون منذ فترة بوقوع المادة الرمادية في مركز موضوع الذكاء في الدماغ.
ولكن هذه هي المرة الأولى التي درس فيها الباحثون مسألة الربط بين نتائج جهاز الكشف على الدماغ واختبارات الذكاء.
وفي هذا السياق يقول البروفيسور روبرت بلومين، من معهد الطب النفسي في لندن، إن كمية المادة الرمادية مرتبطة ارتباطا رئيسيا بقدرة الفرد على حل مشاكل بعينها.
bbc
:D
زعم بحث جديد أن الجينات قد تكون مسؤولة عن الخيانة الزوجية. :fwlee:
وقال البروفيسور تيم سبيكتور من وحدة أبحاث التوائم بمستشفى سانت توماس بلندن إن لديه أدلة على وجود عنصر جيني في الخيانة.
وتوصل البروفيسور، الذي ركز في دراسته على النساء، إلى أنه إذا كانت لدى إحدى التوأمتين تجارب مع الخيانة فإن فرص أن تضل الأخت الأخرى تصل إلى 55%.
وتشير تقديرات الدراسة بشكل عام إلى أن نحو 23 بالمئة من النساء غير مخلصات.
كما أكد البروفيسور سبيكتور أن نزعة الإخلاص أو الخيانة هي الأقوى بين التوائم الذين يحملون جينات متطابقة.
وأشار البروفيسور إلى أن الجينات وحدها لا تحدد ما إذا كان من المحتمل أن يصبح الشخص خائنا أم لا إذ تلعب العوامل الاجتماعية دورا أيضا.
غير أن البروفيسور سبيكتور لم يعلن صراحة عن وجود جين للخيانة، إذ قال "من غير المحتمل أن يكون هناك جين معين للخيانة. ولكن يمكن أن تكون هناك مجموعة من الجينات التي تساهم في الخيانة أي أن عددا من الجينات يعمل سويا."
وقال الدكتور بيترا بوينتون، أخصائي علم النفس الاجتماعي، إنه من الصعب جدا معرفة عناصر السلوك الموروثة والمكتسبة.
وأضاف "إذا رأى الطفل أن أمه تخون أبوه فمن السهل عليه أن يقلد نفس السلوك.":fglasses:
bbc
:D
توصل باحثون إسرائيليون إلى أن الكرم صفة موروثة تنتقل بواسطة الجينات.:fglasses:
وخلال دراسة شملت 203 شخصا تم معرفة إجاباتهم من خلال شبكة الانترنت
تم التوصل إلى أن
الأشخاص الذين لديهم جين يعرف باسم AVPR1a هم بنسبة 50 في المائة من نوعية الأشخاص الذي يمنحون المال.
وقد نشرت الدراسة التي أجرتها الجامعة العبرية في القدس على موقع دورية "الجينات والمخ والسلوك" الالكتروني.
وقال الدكتور أريل كنافو، وهو كبير باحثين بالجامعة العبرية، إن "التجربة قدمت الدليل لأول مرة، على حد علمي، على وجود علاقة بين الدي أن أيه ونكران الذات الحقيقي لدى الإنسان".
ويقول الدكتور جورج فيلدمان، وهو محاضر في الفيسيولوجي بجامعة باكنجهامشاير الجديدة في انجلترا، إن الجينات التي تحمل الصفات الوراثية وصفات سلوكية مثل نكرات الذات والتعاضد الاجتماعي هو أمر يمكن قبوله من وجهة النظر التطورية.
وأضاف فيلدمان أن استراتيجية نكرات الذات كانت ناجحة بسبب اعتمادها على فكرة أن العمل الحسن سيكافأ صاحبه.
لكن احتمالية حدوث السلوك المرتبط بنكران الذات بين الغرباء كانت أقل من احتمالية حدوث هذا السلوك بين الأشخاص الذين يعرفون بعضهم، لذا فإن تأثير التعاضد الاجتماعي وإقامة صداقات جديدة مهم من أجل حدوث هذا السلوك.
وقال فيلدمان إنه ربما أصبح من المهم أن يكون المرء أكثر نكرانا للذات واستعدادا للتعاون من أسلافه بعد أن أصبح المجتمع معقدا للغاية وبصورة متزايدة".
bbc
---------------------------------
عالهامش : الدراسات الاخيرة تدل على أثر الوراثة في الشخصية ..:?
وهي دراسات غريبة بالنسبة الينا نوعا ما ..والأبحاث مستمرة في دور الوراثة:fwink:
:D
نجح فريق من الباحثين البريطانيين في اكتشاف أساس جيني للاكتئاب :fglasses:
يجعل البعض يقعون فريسة لهذا المرض بعد تعرضهم لظروف صعبة.
وأوضحت دراسة علمية أن احتمال تعرض شخص ما للاكتئاب يتحدد جزئيا بأي نسخة من نوع معين من الجينات يحمله الشخص.
واكتشف الباحثون أن الشخص الذي لديه أضعف أشكال هذا الجين مقاومة يكون عرضه للاصابة بالاكتئاب ضعف الشخص الذي لديه الشكل القوى من الجين ذاته.
ويقول الباحثون إن اكتشافهم يوضح السبب في مقدرة البعض على تجاوز مشكلات مثل الطلاق أو البطالة في الوقت الذي لا يتمكن فيه البعض الآخر من اجتياز تلك الصعوبات.
ويمكن أن تؤدي هذه الدراسة إلى تطوير الاختبارات معينة للكشف عن هذا الجين على الرغم من أن العلماء يحذرون من أن احتمال اكتشاف المزيد من الجينات المتعلقة بالاكتئاب بما قد يجعل هذا الاختبار أكثر دقة.
الجين يساعد في التأثير على مقاومة الأشخاص للتأثيرات النفسية السلبية للضغوط الحياتيه التي لا بد للمرء أن يجتازها
البروفيسورة تيري موفيت
كذلك فإن الاكتشاف يمكن أن يعني أيضا أن المرضى الذين لديهم استعداد جيني للاكتئاب يمكن معاونتهم بالعلاج النفسي والدوائي، وذلك في حالة إثبات البحث وجود أثر وقائي لذلك.
ويقول الباحثون إن التأثير المشترك "للطبيعة" و"العوامل الخارجية" يمكن أيضا تطبيقه على حالات أخرى مثل أمراض القلب حيث تشترك الجينات مع أسلوب الحياة في تحديد مخاطر الاصابة بمرض ما.
دراسة مدى الحياة
وقد ركزت الدراسة على جين معين يدعى (5-HTT) يساعد في التحكم بمادة السيروتونين - وهي مادة كيماوية تقوم بتمرير الرسائل بين خلايا المخ وتؤثر على المزاج.
والجين يأتي في شكل إما طويل أو قصير. ولدى كل شخص نسختان من الجين.
وقد قام الباحثون بدراسة مجموعة من 847 شخصا ولدوا في الفترة بين أبريل/نيسان 1972 ومارس/آذار 1973 في ديوندين بنيوزيلندا.
وتابعت الدراسة هؤلاء الأشخاص منذ وقت ولادتهم.
وتمكن الباحثون من ملاحظة صيغة الجين التي لدى هؤلاء الأشخاص ونوعية الظروف الصعبة التي مروا بها.
وركز الباحثون على الذين عانوا منهم من العديد من المشكلات خلال خمس سنوات في الفترة العمرية بين الحادية والعشرين والسادسة والعشرين.
ووجد الباحثون أن 265 شخصا لديهم النسختان القصيرتان من الجين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، حيث ظهرت أعراض اكتئابية على 43 بالمئة منهم بعد تعرضهم لضغوط حياته.
وفي المقابل تأثر 17 بالمئة فقط من بين 147 شخصا كان لديهم النسختان من الجينات الطويلة.
مقاومة الضغوط النفسية
قالت البروفيسورة تيري موفيت، أستاذة السلوك الاجتماعي والنمو بمعهد طب الأمراض النفسية في كلية كينجز كوليدج بلندن، لبي بي سي أونلاين نيوز: "الشيء الأكثر إثارة في هذه الدراسة هو اكتشافنا أن خطر الاكتئاب يقل إلى النصف في الأشخاص الذين لديهم النسختين الطويلتين من الجين".
ومع ذلك شددت على القول "إننا لا نتحدث عن جين يتسبب في حد ذاته في حدوث المرض".
وأضافت "ولكننا نعتقد أن الجين يساعد في التأثير على مقاومة الأشخاص للتأثيرات النفسية السلبية للضغوط الحياتيه التي لا بد للمرء أن يجتازها".
وأشارت موفيت قائلة "حتى الآن تمكنا فقط من معالجة الاكتئاب بعد تحوله إلى الشكل الحاد بما يدفع المريض إلى استشارة الطبيب".
وأوضحت أنه "سيكون رائعا حقا إذا وجد سبيل لتجنب الحالة" قبل وقوعها.
وتقول موفيت إن البحث فتح آفاقا جديدة لعلم الوراثة، حيث قالت "لقد ركزت أبحاث الجينات على دراسة العيوب الجينية النادرة التي تتسبب في أمراض نادرة. فالعلماء كانوا يدرسون ارتباط مباشر بين جين معين ومرض معين".
وأضافت أن الباحثين يجب أن يحولوا انتباههم حاليا إلى التفاعل بين الجينات من ناحية وعوامل البيئة الخارجية من ناحية أخرى.
علاجات جديدة :
وقد رحبت مارجوري واليس المدير التنفيذي لجمعية الصحة العقلية "سين" بالدراسة، حيث قالت "إن هذه الدراسة توضح أهمية اكتشاف من الذين يكونون عرضة بشكل خاص لتوليفة الاستعداد الجيني للاكتئاب من ناحية والضغوط الحياتية الصعبة من ناحية أخرى حتى يمكن الحيلولة دون الوصول إلى المرض الاكتئابي قبل حدوثه.
البحث قد يؤدي لعلاجات جديدة
وأضاف: "نأمل عبر دراسات كهذه تطوير أدوية أكثر فعالية وعلاجات أخرى تستهدف الاستجابات الفردية". وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم "ساينس
bbc
:D
تحدثنا عن
1- اثر البيئة الطبيعية في الشخصية
في لمحة مختصرة عن علم النفس البيئي ..
والآن سنتابع مع
2- البيئة الاجتماعية وأثرها بالشخصية :
تنقسم البيئة الاجتماعية الى عدة أقسام :
الأسرة
المدرسة
الدور الاجتماعي
والثقافةوسنتحدث عن كل منها بشيء من التفصيل..
:D
معك على طول
وما زلنا متابعين
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الأسرة :
:fglasses:
تعتبر الأسرة اللبنة الأولى في كيان المجتمع ، وهي الأساس المتين الذي يقوم عليه هذا الكيان فبصلاح الأساس يصلح البناء،
وكلما كان الكيان الأسري سليماً ومتماسكاً كان لذلك انعكاساته الإيجابية على المجتمع .
فالأسرة التي تقوم على أسس من الفضيلة والأخـلاق والتـعاون تعتبر ركيزة من ركائز أي مجتمع يصبو الى أن يكون مجتمعاً قوياً متماسكاً متعاوناً ، يساير ركب الرقي والتطور.
وتأتي أهمية الاسرة للأسباب التالية:
إن أول ما ينتقل إلى الطفل عن طريق التقليد في الصوت والحركة، لغة آبائه ( أبيه وأمه ) وأفراد أسرته وأعمالهم وسلوكهم ومناهجهم في الحياة فبمقدار سمو المنزل في هذه الأمور تسمو آثار التقليد التربوية في الطفل. .
الأسرة هي العنصر الأهم والوحيد للحضانة والتربية المقصودة في المراحل الأولى للطفولة، والواقع أنه لا تستطيع أي مؤسسة عامة أن تقوم بدور الأسرة في هذه المرحلة ، ولا يتاح لهذه المؤسسات مهما حرصت على تجويد أعمالها أن تحقق ما تحققه الأسرة في هذه الأمور.
يقع على الأسرة قسط كبير من واجب التربية الخلقية والوجدانية والعقلية والدينية في جميع مراحل الطفولة بل وفي المراحل التالية لها كذلك.
بفضل الحياة المستقرة في جو الأسرة ومحيط العائلة يتكون لدى الفرد ما يسمى بالروح العائلية والعواطف الأسرية المختلفة وتنشأ الاتجاهات الأولى للحياة الاجتماعية المنظمة فالأسرة هي التي تجعل من الطفل شخصا اجتماعياً مدنياً وتزوده بالعواطف والاتجاهات اللازمة للانسجام مع المجتمع الذي يعيش فيه.
يمكن للأسرة متابعة أبناءها داخل الأسرة من خلال ملاحظة علاقاتهم بعضهم ببعض داخل المنزل واذا ما كانت تتماشى مع الآداب والاخلاقيات والفضائل التي تربوا عليها حيث يجب أن يسود الحب والتعاون والصدق من خلال المواقف المختلفة داخل المنزل كما يجب على الأسرة ملاحظة مواضيع النقاش بين الأبناء وتوجيههم إلى المواضيع البناءه المفيدة وأن تشاركهم الحديث والنقاش فتستمع إليهم وتبدي رأيها بصراحة ووضوح..مما يساعد في بناء المبادئ والأفكار الأولية للأبناء :Dأي أن الأسرة تسهم في تكوين الشخصية بشكل أساسي من الناحية الخلقية والعاطفية والنفسية والتعليمية..
وسنناقش هذا الموضوع حيث سأطرح بعض الاسئلة وانتظر اجاباتكم..
هل تعتقد ان الاسره هي البيئة الأكثر تأثيرا في شخصية الطفل أم تسبقها احد المؤسسات الاجتماعية الاخرى ؟ ولماذا؟
ماهي أكثر العوامل الاسرية التي تؤثر في شخصية الطفل
الوضع المادي
المستوى الثقافي للأهل
الاستقرار الأسري وعدم التوتر(الطلاق , الخلافات ,تعدد الزوجات..الخ)ولماذا اخترت؟
برأيك على عاتق من تقع المسؤولية الأكبر في تنشئة شخصية الطفل(الأب أو الأم) ولماذا؟
باختصار.. كيف يمكن برايك للأسرة أن تساهم أكثر في تنشئة شخصية الطفل ؟
:D
هل تعتقد ان الاسره هي البيئة الأكثر تأثيرا في شخصية الطفل أم تسبقها احد المؤسسات الاجتماعية الاخرى ؟ ولماذا؟
ماهي أكثر العوامل الاسرية التي تؤثر في شخصية الطفل
الوضع المادي
المستوى الثقافي للأهل
الاستقرار الأسري وعدم التوتر(الطلاق , الخلافات ,تعدد الزوجات..الخ)ولماذا اخترت؟
برأيك على عاتق من تقع المسؤولية الأكبر في تنشئة شخصية الطفل(الأب أو الأم) ولماذا؟
باختصار.. كيف يمكن برايك للأسرة أن تساهم أكثر في تنشئة شخصية الطفل ؟
:D
هلأ أنا برأيي:lol:
انو الأسرة أكتر البيئات يلي بتأثر بشخصية الطفل بدون انكار أثر البيئات الأخرى اللاحقة بحياة الانسان بس هي دورها الأكبر لأن من شب على شيء شاب عليه"
وبرأيي أنو الاستقرار الأسري من أهم العوامل ببناء الشخصية السوية
طبعا تنشئة الطفل تقع على عاتق الأبوين معا لأن لكل واحد منن مهمتو..
وأدوارهن بتكمل بعض
برأيي انو الأسرة من خلال " الوعي " و "متابعة أنماط الحياة الحديثة " و "طبعا طرق التربية المختلفة "
فيها تساهم بالشكل الأكبر لتكوين الأجيال السوية..
-----------------
هلأ بسبب الافراط بعدد الأجوبة رح نكمل -قريبا- بلا أسئلة:pos:
مع باقي البيئات.. والدراسات
:D
:D
يا ستي عندي رفيقة بالجامعة معي بالصف يعني عندها اخت توأم بس ساكنة بغير مدينة...بس عم تدرس نفس الفرع بقى رح حاول اسالها كم سؤال و شوف شو اللي اثر عليهن اكتر البيئة او الوراثة...بس بدي شوية اسئلة اطرحها عليها متل شو؟؟ :?
:pos:......
هل تعتقد ان الاسره هي البيئة الأكثر تأثيرا في شخصية الطفل أم تسبقها احد المؤسسات الاجتماعية الاخرى ؟ ولماذا؟
بدءا الاسرة هي عامل ضابط للمؤثرات الخارجية او هي مقوم لسلوكيات الطفل ومكتسباته الخارجية
اعتقد ان الدور الابرز في ضبط وتشذيب شخصية الطفل للأسرة
اما بالنسبة للدور الكبير في اكتساب تلك الشخصية فتلعبه امؤسسات التعليم المفتوح " يعني الشارع" الرفاق كل ما قد يعرض على الطفل دون الزام ذاك الطفل بتقبله عنوة
ماهي أكثر العوامل الاسرية التي تؤثر في شخصية الطفل
المستوى الثقافي للأهل
ثقافت الاهل هي المظلة التي سيتقي الطفل من خلالها كل تحولات الطقس في عائلته
ولماذا اخترت؟
برأيك على عاتق من تقع المسؤولية الأكبر في تنشئة شخصية الطفل(الأب أو الأم) ولماذا؟
تختلف باختلاف المجتمعات
قد أقول اجمالا حسب درجةحضور اياًمن الوادين في الاسرة وفاعليته بها
باختصار.. كيف يمكن برايك للأسرة أن تساهم أكثر في تنشئة شخصية الطفل ؟
:D
بتعرفي عجبني حديث الخليفة عمر رضي الله عنه
بيقول .. لا تُخلقو أولادكم بأخلاكم فانهم خلقو لزمان غير زمانكم ..
ما بعرف ربما كان الحديث يتعلق بالشباب
يجب على الاسرة ان تبتعد عن لعب دور آمر السجن مع الاطفال .
:D
دمت سيدتي
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة