Rena
26/03/2008, 22:37
سأبقى طفلة لكي لا أتحمل مشقة البوح بأسراري ومشاعري تجاه هذا العالم المحمّل بالغبار ...
-ما تزعل مني – ولكنني أشعر بالاشمئزاز منك ... لا تسألني لماذا ... ولكنني لم أعد أشعر بتلك النشوة التي تعتريني عندما ألمح خيال طيفك يمر على مقربة من جسدي الصغير ....
في ماضٍ جمعني بك ... كنت أشعر بأنك مصدرللأمان ... ولكن الآن .... بعيداً عن اثارتك لاشمئزازي ... إلاّ أنك تثير الخوف والحزن في داخلي ...
لا تعلم ما الذي يحدث لي في كل مساء عندما أذكر أنك لم تعد من أقنعت نفسي بأنه الوحيد الذي سيهدني حياة مطمئنة .... سعيدة .... كأميرة تجد السعادة مع فارس أحلامها ....
لا أستطيع أن أواجهك بهذه الكلمات .... لأنني أعلم أنه من الصعب جداً أن تشعر بوجود أحدٍ يشعر بالاشمئزاز منك ....
لا أستطيع أن أكذب ... وعلى وجه الخصوص أمام عينيك .... في بعض حالاتي أحس بأنني سأتقيئ لمجرد سؤال إحدى الصديقات لي ....*كيفو؟* لا أدري لماذا ومن أين أتى هذا الكره ....!!
سأتحاور معك على الورق وعلى رسائل ستخلد ذكرانا ...
سأبدأ معك من البداية ....
كنت أشعر بأنك أكبر من أقيّمك أو حتى أن أبدي رأيي بتصرف أو كلام يصدر منك ....
كنت أشعر بأنك رجل يملؤ حياتي ولا يسمح لأحد بالدخول إلى قلبي ...
الآن .. لا أدري لماذا لم يعد لديك أدنى احساس بمدى سعادتي في الماضي لأنك تمارس ساديتك عندما تجمعنا أزقة مدينتنا ....
لقيت نصيبي من اللوم بما فيه الكفاية ...
أعلم بوجود الكثير من العذال ولكنني أؤكد لك أنني لست من فتح لهم الطريق للايقاع بما زرعناه وافساد محاصيل حبنا .... فاسأل نفسك ...
انت الذي أخذت بالابتعاد عني شيئاً فشيئاً ... حتى عتابك لم يعد عتب الأحبّة ...
إنه عتاب شاب لا يثق بخياله ....
عتاب انسان لا يدري أنه من السلالة البشرية ....
توبخني وأبدأ بالبكاء ....
هل تغريك دموعي إلى هذه الدرجة ....!!
هل تنتشي بحزني إلى هذه الدرجة ...!!
لم أعهدك قاسياً إلى هذه الدرجة ...
ابتعد عني .... فرائحة العرق التي عشقتها بجسدك الأسمر لو أبدلتها برياحين الأرض كلها لما أزلت شعوري بالاشمئزاز منك ....
سبحان مغير الأحوال .... لم اكن أعلم أن ذلك الحب العظيم سينقلب في يومٍ من الأيام إلى براكين من الكره والغضب ....
في بعض الأحيان أتمنى أن أنصحك بالانتحار لأنني لو وجدت أحداً يشعر بالاشمئزاز من وجودي بالمقدار الذي أكنه لك لانتحرت منذ زمن بعيد ....
حتى انجذابي المتبقي لك يشعرني بمثلية تنغص عيشي ... فماذا فعلت لي لأكرهك كل هذا الكره ...
لم اعلم أنني في يوم من الأيام سأكره أحداً بهذه المقادير ...
وبالرغم من انني كنت سعيدةً جداً بالقبلة الأولى من بين شفتيك .... عندما رسمتها زهرة لتبقى على خدي... أشعر الآن بالاشمئزاز منها ... ولا يزول شعوري بالاشمئزاز منها إلى بأن أجلب (الأسيد) و أمسح مكان زهورك على خدي ...
يديك .... تلك اللمسة الناعمة أشعر وكأنها أشواك تدمي أصابع طفولتي ...
لا أعلم ماذا فعلت لي لأكن لك هذه المشاعر التي لا أتمنى أن أخبئها لعدو .... فكيف أنت الذي كنت في يومٍ من الأيام حب الصبا ...
قل لي فأنا لا أعلم لماذا أشعر بهذا الاحساس الغريب ...
لعل شعورك كذكرٍ ينبهك إلى ما فعلته لي ...
أرجوك .... أزل شعور الاشمئزاز من داخلي ...
لا أدري ما يمكنك أن تفعله ... ولكن ما زلت أؤمن بأن ما كان بيننا لا يمكن أن تطوقه مشاعر سيئة جداً كهذه المشاعر ....
أرجوك أجبني ....
لماذا أكره اسمي عندما يخرج من بين شفتيك ....!!
لماذا أكره جسدي عندما أذكر أن جسدك في يومٍ من الأيام احتوى جسدي ...!!
لا تعلم كم أعاني من هذا الشعور ... بكائي لم يعد يغنني عن وجودك فابحث لي عن ما يواسيني في مصيبتي هذه ...
- صحيح الصراحة بتجرح لكنها بتفيد –
يتبع ....
9:28p.m
26/3/2008
-ما تزعل مني – ولكنني أشعر بالاشمئزاز منك ... لا تسألني لماذا ... ولكنني لم أعد أشعر بتلك النشوة التي تعتريني عندما ألمح خيال طيفك يمر على مقربة من جسدي الصغير ....
في ماضٍ جمعني بك ... كنت أشعر بأنك مصدرللأمان ... ولكن الآن .... بعيداً عن اثارتك لاشمئزازي ... إلاّ أنك تثير الخوف والحزن في داخلي ...
لا تعلم ما الذي يحدث لي في كل مساء عندما أذكر أنك لم تعد من أقنعت نفسي بأنه الوحيد الذي سيهدني حياة مطمئنة .... سعيدة .... كأميرة تجد السعادة مع فارس أحلامها ....
لا أستطيع أن أواجهك بهذه الكلمات .... لأنني أعلم أنه من الصعب جداً أن تشعر بوجود أحدٍ يشعر بالاشمئزاز منك ....
لا أستطيع أن أكذب ... وعلى وجه الخصوص أمام عينيك .... في بعض حالاتي أحس بأنني سأتقيئ لمجرد سؤال إحدى الصديقات لي ....*كيفو؟* لا أدري لماذا ومن أين أتى هذا الكره ....!!
سأتحاور معك على الورق وعلى رسائل ستخلد ذكرانا ...
سأبدأ معك من البداية ....
كنت أشعر بأنك أكبر من أقيّمك أو حتى أن أبدي رأيي بتصرف أو كلام يصدر منك ....
كنت أشعر بأنك رجل يملؤ حياتي ولا يسمح لأحد بالدخول إلى قلبي ...
الآن .. لا أدري لماذا لم يعد لديك أدنى احساس بمدى سعادتي في الماضي لأنك تمارس ساديتك عندما تجمعنا أزقة مدينتنا ....
لقيت نصيبي من اللوم بما فيه الكفاية ...
أعلم بوجود الكثير من العذال ولكنني أؤكد لك أنني لست من فتح لهم الطريق للايقاع بما زرعناه وافساد محاصيل حبنا .... فاسأل نفسك ...
انت الذي أخذت بالابتعاد عني شيئاً فشيئاً ... حتى عتابك لم يعد عتب الأحبّة ...
إنه عتاب شاب لا يثق بخياله ....
عتاب انسان لا يدري أنه من السلالة البشرية ....
توبخني وأبدأ بالبكاء ....
هل تغريك دموعي إلى هذه الدرجة ....!!
هل تنتشي بحزني إلى هذه الدرجة ...!!
لم أعهدك قاسياً إلى هذه الدرجة ...
ابتعد عني .... فرائحة العرق التي عشقتها بجسدك الأسمر لو أبدلتها برياحين الأرض كلها لما أزلت شعوري بالاشمئزاز منك ....
سبحان مغير الأحوال .... لم اكن أعلم أن ذلك الحب العظيم سينقلب في يومٍ من الأيام إلى براكين من الكره والغضب ....
في بعض الأحيان أتمنى أن أنصحك بالانتحار لأنني لو وجدت أحداً يشعر بالاشمئزاز من وجودي بالمقدار الذي أكنه لك لانتحرت منذ زمن بعيد ....
حتى انجذابي المتبقي لك يشعرني بمثلية تنغص عيشي ... فماذا فعلت لي لأكرهك كل هذا الكره ...
لم اعلم أنني في يوم من الأيام سأكره أحداً بهذه المقادير ...
وبالرغم من انني كنت سعيدةً جداً بالقبلة الأولى من بين شفتيك .... عندما رسمتها زهرة لتبقى على خدي... أشعر الآن بالاشمئزاز منها ... ولا يزول شعوري بالاشمئزاز منها إلى بأن أجلب (الأسيد) و أمسح مكان زهورك على خدي ...
يديك .... تلك اللمسة الناعمة أشعر وكأنها أشواك تدمي أصابع طفولتي ...
لا أعلم ماذا فعلت لي لأكن لك هذه المشاعر التي لا أتمنى أن أخبئها لعدو .... فكيف أنت الذي كنت في يومٍ من الأيام حب الصبا ...
قل لي فأنا لا أعلم لماذا أشعر بهذا الاحساس الغريب ...
لعل شعورك كذكرٍ ينبهك إلى ما فعلته لي ...
أرجوك .... أزل شعور الاشمئزاز من داخلي ...
لا أدري ما يمكنك أن تفعله ... ولكن ما زلت أؤمن بأن ما كان بيننا لا يمكن أن تطوقه مشاعر سيئة جداً كهذه المشاعر ....
أرجوك أجبني ....
لماذا أكره اسمي عندما يخرج من بين شفتيك ....!!
لماذا أكره جسدي عندما أذكر أن جسدك في يومٍ من الأيام احتوى جسدي ...!!
لا تعلم كم أعاني من هذا الشعور ... بكائي لم يعد يغنني عن وجودك فابحث لي عن ما يواسيني في مصيبتي هذه ...
- صحيح الصراحة بتجرح لكنها بتفيد –
يتبع ....
9:28p.m
26/3/2008