saba n
25/03/2008, 20:05
في خبر منشور عن الفنان قصي خولي ((فرحتله هوايييييييي):_
علي الرغم من حماسه واجتهاده وطموحه فإنه لم ينشغل يوما إلا بما يقدمه للجمهور السوري من خلال الأعمال الدرامية... وعملا وراء الآخر أكد الممثل السوري الشاب "قصي خولي" أنه فنان غير عادي، قادر علي استيعاب عقلية المتفرج، يعمل دوما علي ترسيخ موهبته في أذهان السوريين أولا والعرب بعد ذلك عن طريق أداء مختلف الشخصيات: فهو الطيب، اللئيم، الرومانسي، الجبان، الجرئ، الظالم،المقهور. هو "ابن البلد" السوري الذي لم يتعجل النجومية ولكن هي التي تسعي وراءه... والدليل اختياره لبطولة فيلم عالمي.. كندي أمريكي هو "the girl left behind " الذي تحدث عنه في البداية قائلا: الفيلم مأخوذ عن رواية"المتروكة، المنسية" للكاتب اللبناني "خضر عواركه" وهو مقيم في كندا والفيلم من بطولة النجم أنطوني هوبكنز.. أما الأحداث فهي حول شاب فلسطيني ينهي دراسته الثانوية ويذهب لكندا لاستكمال دراسته في إحدي الجامعات الكندية وهناك يصطدم بالآراء المغلوطة حول العرب والقضية الفلسطينية فيحاول جاهدا أن يصحح هذه الأفكار بالوعي والفكر بعيدا عن المظاهرات والصراخ فقط من خلال قصائده فهو شاعر أيضا ...إلي أن تنشأ علاقة حب مع فتاة كندية يتضح أنها يهودية من أصل عربي وتم تربيتها عند عائلة يهودية. يتم التصوير في أمريكا وكندا وسوريا ولبنان والأحداث الرئيسية في كندا.. وقد جاء ترشيحي للدور عن طريق الكاتب "خضر عواركه" الذي جاء مع فريق عمل كندي إلي سوريا وقاموا بعمل مقابلات مع الممثلين وتم الاختيار بعد اختبارات الكاميرا ..وقد قمت بتوقيع عقد احتكار مع الشركة الكندية لمدة 5 سنوات فهم المسئولون عن عملي في الخارج سواء معهم أو مع شركات أخري.
وعندما سألناه هل قبلت هذا الدور اقتناعا بالسيناريو أم رغبة للتواجد في السينما العالمية، قال "حتي أكون صادقاً الاثنان معا، فعندما قرأت السيناريو وجدت به شيئاً حقيقياً حول مدي فهمنا بشكل خاطئ عند الغرب لذا يجب أن نحاول أن نبين الصورة الحقيقية لأنفسنا كعرب بالإضافة إلي اقتناعي بفكرة أن أي فرد استطاع تحقيق شيء جيد في داخل بلاده من شأنه أن يؤكد نفسه في الخارج فهم لديهم الصناعة الأقوي. وسبب آخر أن كل ما حدث بعد 11 سبتمبر من حروب وغيره أشياء تؤكد ضرورة تواجد أي فنان عربي بصناعة هذه البلاد الغربية..التي أصبحت تبحث الآن عن الفنان العربي ليقدم دوره كما بحثت من قبل عن فنانين فيتنام ليمثلوا أدوارهم في الأفلام التي قدمت عقب حرب فيتنام، لذا أعتقد أننا يجب أن نثبت أنفسنا هناك وقد استطاع عمر الشريف أن يفعلها من قبل ونجح جدا وحاليا غسان مسعود.
وعن إقدامه علي أداء دور في فيلم عالمي بالرغم من تجاربه السينمائية المحدودة قال "هذا صحيح فلم أقدم للسينما حتي الآن سوي فيلمين فقط هما "العشاق" مع المخرج حاتم علي وهو فيلم مأخوذ عن مسلسل "أحلام كبيرة" وفيلم آخر بعنوان "7 دقائق علي منتصف الليل" للمخرج وليد حريب كان من المفترض أن يشارك في مهرجان دمشق الماضي لكنه للأسف لم ينته... ولدي تجربة بسيطة جدا مشهد أو اثنان في فيلم "رؤي حالمة" لواحة الراهب... وهذا بالتأكيد بسبب محدودية الإنتاج السينمائي في سوريا وغياب الإنتاج الخاص الذي إذا أقدم علي الإنتاج سوف يتحقق للسينما السورية تواجد فلدينا كل الطاقات الفنية التي تؤهلنا لتقديم سينما ناجحة خاصة بعدما أكدت الدراما السورية علي جديتها وجودتها شكلا ومضمونا لذا فمن المؤكد أن السينما سوف تلحقها.. علي كل حال فالممثل الحقيقي يجتهد في أداء الشخصية التي يؤديها أيا كانت وسيلة عرضها بعد ذلك"
علي الرغم من حماسه واجتهاده وطموحه فإنه لم ينشغل يوما إلا بما يقدمه للجمهور السوري من خلال الأعمال الدرامية... وعملا وراء الآخر أكد الممثل السوري الشاب "قصي خولي" أنه فنان غير عادي، قادر علي استيعاب عقلية المتفرج، يعمل دوما علي ترسيخ موهبته في أذهان السوريين أولا والعرب بعد ذلك عن طريق أداء مختلف الشخصيات: فهو الطيب، اللئيم، الرومانسي، الجبان، الجرئ، الظالم،المقهور. هو "ابن البلد" السوري الذي لم يتعجل النجومية ولكن هي التي تسعي وراءه... والدليل اختياره لبطولة فيلم عالمي.. كندي أمريكي هو "the girl left behind " الذي تحدث عنه في البداية قائلا: الفيلم مأخوذ عن رواية"المتروكة، المنسية" للكاتب اللبناني "خضر عواركه" وهو مقيم في كندا والفيلم من بطولة النجم أنطوني هوبكنز.. أما الأحداث فهي حول شاب فلسطيني ينهي دراسته الثانوية ويذهب لكندا لاستكمال دراسته في إحدي الجامعات الكندية وهناك يصطدم بالآراء المغلوطة حول العرب والقضية الفلسطينية فيحاول جاهدا أن يصحح هذه الأفكار بالوعي والفكر بعيدا عن المظاهرات والصراخ فقط من خلال قصائده فهو شاعر أيضا ...إلي أن تنشأ علاقة حب مع فتاة كندية يتضح أنها يهودية من أصل عربي وتم تربيتها عند عائلة يهودية. يتم التصوير في أمريكا وكندا وسوريا ولبنان والأحداث الرئيسية في كندا.. وقد جاء ترشيحي للدور عن طريق الكاتب "خضر عواركه" الذي جاء مع فريق عمل كندي إلي سوريا وقاموا بعمل مقابلات مع الممثلين وتم الاختيار بعد اختبارات الكاميرا ..وقد قمت بتوقيع عقد احتكار مع الشركة الكندية لمدة 5 سنوات فهم المسئولون عن عملي في الخارج سواء معهم أو مع شركات أخري.
وعندما سألناه هل قبلت هذا الدور اقتناعا بالسيناريو أم رغبة للتواجد في السينما العالمية، قال "حتي أكون صادقاً الاثنان معا، فعندما قرأت السيناريو وجدت به شيئاً حقيقياً حول مدي فهمنا بشكل خاطئ عند الغرب لذا يجب أن نحاول أن نبين الصورة الحقيقية لأنفسنا كعرب بالإضافة إلي اقتناعي بفكرة أن أي فرد استطاع تحقيق شيء جيد في داخل بلاده من شأنه أن يؤكد نفسه في الخارج فهم لديهم الصناعة الأقوي. وسبب آخر أن كل ما حدث بعد 11 سبتمبر من حروب وغيره أشياء تؤكد ضرورة تواجد أي فنان عربي بصناعة هذه البلاد الغربية..التي أصبحت تبحث الآن عن الفنان العربي ليقدم دوره كما بحثت من قبل عن فنانين فيتنام ليمثلوا أدوارهم في الأفلام التي قدمت عقب حرب فيتنام، لذا أعتقد أننا يجب أن نثبت أنفسنا هناك وقد استطاع عمر الشريف أن يفعلها من قبل ونجح جدا وحاليا غسان مسعود.
وعن إقدامه علي أداء دور في فيلم عالمي بالرغم من تجاربه السينمائية المحدودة قال "هذا صحيح فلم أقدم للسينما حتي الآن سوي فيلمين فقط هما "العشاق" مع المخرج حاتم علي وهو فيلم مأخوذ عن مسلسل "أحلام كبيرة" وفيلم آخر بعنوان "7 دقائق علي منتصف الليل" للمخرج وليد حريب كان من المفترض أن يشارك في مهرجان دمشق الماضي لكنه للأسف لم ينته... ولدي تجربة بسيطة جدا مشهد أو اثنان في فيلم "رؤي حالمة" لواحة الراهب... وهذا بالتأكيد بسبب محدودية الإنتاج السينمائي في سوريا وغياب الإنتاج الخاص الذي إذا أقدم علي الإنتاج سوف يتحقق للسينما السورية تواجد فلدينا كل الطاقات الفنية التي تؤهلنا لتقديم سينما ناجحة خاصة بعدما أكدت الدراما السورية علي جديتها وجودتها شكلا ومضمونا لذا فمن المؤكد أن السينما سوف تلحقها.. علي كل حال فالممثل الحقيقي يجتهد في أداء الشخصية التي يؤديها أيا كانت وسيلة عرضها بعد ذلك"