yass
25/03/2008, 02:19
بُعيد دقائق فقط من انتخاب البرلمان الباكستاني له رئيسا جديدا للحكومة، أصدر يوسف رضا جيلاني أمرا يقضي بإطلاق سراح جميع القضاة الذين اعتُقلوا في ظل قانون الطوارئ الذي كان الرئيس برفيز مشرف قد فرضه أواخر العام الماضي وقرر رفعه مؤخرا.
وكان مشرف قد أقصى عددا من القضاة عن مناصبهم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بموجب القانون المذكور، ومازال البعض منهم قيد الاعتقال، بمن فيهم افتخار تشودري، كبير القضاة السابق.
عودة حزب الشعب
وبانتخاب جيلاني اليوم رئيسا للحكومة، عاد حزب الشعب الباكستاني، الذي كانت تتزعمه بينظير بوتو، رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت في مهرجان انتخابي حاشد في السابع والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى استلام السلطة للمرة الأولى منذ 12 عاما، وذلك في أعقاب اكتساحه لأكبر نسبة من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وجاء إعلان جيلاني عن إطلاق سراح القضاة المحتجزين في سياق خطابه الأول الذي ألقاه في أعقاب انتخاب البرلمان له بنسبة 264 صوتا ومعارضة 42 نائبا ذهبت أصواتهم لمنافسه تشودري برفيز إلاهي، حليف الرئيس مشرف.
تصفيق حار
وقد دوَّت قاعة البرلمان بموجة من التصفيق الحار والهتاف المرحب لدى إعلان جيلاني بأنه سسيطلب "الإفراج الفوري عن كافة القضاة المعتقلين."
يُذكر أن مشرف كان قد أمر بإقصاء مجموعة من القضاة لأنه كان يخشى من أن تأمر المحكمة العليا بعدم شرعية إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة. إلا أن الرئيس الباكستاني أمر بالإفراج عن معظم القضاة المعتقلين في وقت سابق من هذا العام.
وأفادت التقارير الواردة من باكستان بأن الشرطة شرعت بالفعل بإزالة سياج الشريط الشائك المحيط بمنزل تشودري في العاصمة إسلام آباد، كما بدأ بعض الناشطين بتسلق جدران المبنى.
اغتيال بوتو
من جهة أخرى، تعهد جيلاني في خطابه بالسعي لاستصدار قرار عن الأمم المتحدة يطالب بإجراء تحقيق بحادثة اغتيال بوتو.
وقال جيلاني: "لقد تم إحياء الديمقراطية بسبب تضحية بينظير بوتو."
وطالب جيلاني البرلمان بمساعدته على تنفيذ وعوده واحترام تعهداته، حيث قال: "لقد أظهرت تجربتي الماضية في البرلمان أنه إن أردتم أن تسير الأمور في هذه البلاد على ما يرام، فيتعين على مجلس الشعب أن يكون متساميا وكبيرا ويجب تقديس الدستور وبسط سلطة القانون."
وقال سيد شُعيب حسن، مراسل بي بي سي في إسلام آباد، إن جيلاني يحظى بدرجة عالية من الإعجاب والتقدير في أوساط أعضاء حزب الشعب الباكستاني، إذ أنه واظب دوما على مقاومة الضغط الذي مارسه عليه مشرف بغية إرغامه على ترك الحزب، رافضا إبرام أي صفقات معه.
سجن جيلاني
والجدير بالذكر أن جيلاني نفسه كان قد سُجن لمدة خمس سنوات عام 2001 بعد أن أُدين بإقرار تعيينات حكومية بشكل غير قانوني.
وقد صدر الحكم بسجنه عن محكمة مكافحة الفساد التي كان مشرف قد شكلها كجزء مما أسماه "إجراءات تنظيف السياسة" التي أصدرها.
ويُتوقع المراقبون أن تطالب الحكومة الإئتلافية الجديدة برئاسة جيلاني بإعادة القضاة إلى مناصبهم السابقة.
ويقول المراسلون إن القضاة، في حال عودتهم لممارسة أعمالهم، قد يشككون من جديد في شرعية إعادة انتخاب مشرف كرئيس، ما سيعرض رئاسته لأزمة دستورية.
المصدر: بي بي سي العربية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
وكان مشرف قد أقصى عددا من القضاة عن مناصبهم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بموجب القانون المذكور، ومازال البعض منهم قيد الاعتقال، بمن فيهم افتخار تشودري، كبير القضاة السابق.
عودة حزب الشعب
وبانتخاب جيلاني اليوم رئيسا للحكومة، عاد حزب الشعب الباكستاني، الذي كانت تتزعمه بينظير بوتو، رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت في مهرجان انتخابي حاشد في السابع والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى استلام السلطة للمرة الأولى منذ 12 عاما، وذلك في أعقاب اكتساحه لأكبر نسبة من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وجاء إعلان جيلاني عن إطلاق سراح القضاة المحتجزين في سياق خطابه الأول الذي ألقاه في أعقاب انتخاب البرلمان له بنسبة 264 صوتا ومعارضة 42 نائبا ذهبت أصواتهم لمنافسه تشودري برفيز إلاهي، حليف الرئيس مشرف.
تصفيق حار
وقد دوَّت قاعة البرلمان بموجة من التصفيق الحار والهتاف المرحب لدى إعلان جيلاني بأنه سسيطلب "الإفراج الفوري عن كافة القضاة المعتقلين."
يُذكر أن مشرف كان قد أمر بإقصاء مجموعة من القضاة لأنه كان يخشى من أن تأمر المحكمة العليا بعدم شرعية إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة. إلا أن الرئيس الباكستاني أمر بالإفراج عن معظم القضاة المعتقلين في وقت سابق من هذا العام.
وأفادت التقارير الواردة من باكستان بأن الشرطة شرعت بالفعل بإزالة سياج الشريط الشائك المحيط بمنزل تشودري في العاصمة إسلام آباد، كما بدأ بعض الناشطين بتسلق جدران المبنى.
اغتيال بوتو
من جهة أخرى، تعهد جيلاني في خطابه بالسعي لاستصدار قرار عن الأمم المتحدة يطالب بإجراء تحقيق بحادثة اغتيال بوتو.
وقال جيلاني: "لقد تم إحياء الديمقراطية بسبب تضحية بينظير بوتو."
وطالب جيلاني البرلمان بمساعدته على تنفيذ وعوده واحترام تعهداته، حيث قال: "لقد أظهرت تجربتي الماضية في البرلمان أنه إن أردتم أن تسير الأمور في هذه البلاد على ما يرام، فيتعين على مجلس الشعب أن يكون متساميا وكبيرا ويجب تقديس الدستور وبسط سلطة القانون."
وقال سيد شُعيب حسن، مراسل بي بي سي في إسلام آباد، إن جيلاني يحظى بدرجة عالية من الإعجاب والتقدير في أوساط أعضاء حزب الشعب الباكستاني، إذ أنه واظب دوما على مقاومة الضغط الذي مارسه عليه مشرف بغية إرغامه على ترك الحزب، رافضا إبرام أي صفقات معه.
سجن جيلاني
والجدير بالذكر أن جيلاني نفسه كان قد سُجن لمدة خمس سنوات عام 2001 بعد أن أُدين بإقرار تعيينات حكومية بشكل غير قانوني.
وقد صدر الحكم بسجنه عن محكمة مكافحة الفساد التي كان مشرف قد شكلها كجزء مما أسماه "إجراءات تنظيف السياسة" التي أصدرها.
ويُتوقع المراقبون أن تطالب الحكومة الإئتلافية الجديدة برئاسة جيلاني بإعادة القضاة إلى مناصبهم السابقة.
ويقول المراسلون إن القضاة، في حال عودتهم لممارسة أعمالهم، قد يشككون من جديد في شرعية إعادة انتخاب مشرف كرئيس، ما سيعرض رئاسته لأزمة دستورية.
المصدر: بي بي سي العربية (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)